من بينها الجزائر..ترامب يحدد الفاتح أوت لفرض رسوم جمركية على عدة دول

2025-07-09 16:01:00

banner

<h2 dir="rtl">أصدر الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، اليوم الأربعاء، خطابات لـ6 دول بفرض تعريفات جمركية عليها تتراوح بين 25 و30% ويبدأ تطبيقها بداية من الفاتح أوت 2025، ضمن خطة "يوم التحرير"، التي أعلن عنها في أفريل الماضي.</h2> <p dir="rtl">&nbsp;</p> <p dir="rtl">ويقصد بها طرح مجموعة من التعريفات الجمركية التي يعد بأنها ستحرر الولايات المتحدة من البضائع الأجنبية، حيث حدد وأعلن، حينها، عن نسب الرسوم الجمركية التي يريد أن يطبقها على جميع المتعاملين والشركاء الإقتصاديين مع الولايات المتحدة، ومن بينها الجزائر، وهي الرسوم التي تراجع عنها نسبيا أو أجلها أو خفضها منذ ذلك الحين مع عدد من الدول.</p> <p dir="rtl">قرار الرئيس دونالد ترامب بالشروع في تطبيق الرسوم الجمركية، والتي كان قد أعلن عن نسبها في شهر أفريل الماضي، تخص كلا من الجزائر وليبيا والعراق، بتطبيق رسوم جمركية بنسبة 30% على صادراتها إلى الولايات المتحدة، ووجه رسائل برسوم نسبتها 25% لكل من بروناي، ومولدوفا، والفلبين.</p> <p dir="rtl">&nbsp;وقد شرع دونالد ترامب، يوم الاثنين الماضي، بإبلاغ شركائه التجاريين، من كبار الموردين مثل اليابان وكوريا الجنوبية إلى الدول الصغيرة، بأن الرسوم الجمركية الأميركية المرتفعة ستبدأ في الفاتح أوت القادم، إيذانا بمرحلة جديدة في الحرب التجارية التي بدأها في وقت سابق من هذا العام.</p> <p dir="rtl">وسبق لخبراء اقتصاديين أن أكدوا في تصريحات إعلامية عقب قرار ترامب في أفريل الماضي، على أن الصادرات الجزائرية إلى الولايات المتحدة لا تتجاوز 5 بالمائة من إجمالي صادراتها، حيث تقتصر بشكل رئيس على النفط والغاز، الحديد، الإسمنت، العجلات، التمور، مما يجعل تأثير الرسوم الجمركية الأمريكية محدود نسبيا على المدى القصير.</p> <p dir="rtl">ورغم هذه الرسوم المرتفعة، أكد الخبراء أن الجزائر قادرة على إيجاد أسواق بديلة بسهولة، خاصة في إفريقيا والاتحاد الأوروبي، حيث أن الطلب على منتجاتها مرتفع، وبناء على ذلك، فلن تكون آثار هذه الرسوم على الصادرات الجزائرية كبيرة في المستقبل القريب، خاصة وأن السلع التنافسية مثل الطاقة والحديد لن تتأثر بشكل جوهري. ويرجع رأي هؤلاء الخبراء،</p> <p dir="rtl">كذلك، في أن ارتدادات هذه الرسوم على الجزائر لن تكون قوية على الاقتصاد الجزائري، نظرا لجملة من الاعتبارات ترتكز في مجملها على تقييم حجم المبادلات التجارية بين الجزائر والولايات المتحدة الأميركية الذي يقدر بحوالي 3.5 مليارات دولار حسب الأرقام المسجلة في 2024،</p> <p dir="rtl">إضافة إلى أن الاستراتيجية الجزائرية في بناء العلاقات التجارية أصبحت تقوم على تنويع الشركاء، ما يسمح لها بتعويض أسواق غير مناسبة بالنسبة لها، ومن هذه الخيارات المطروحة التركيز على التصدير نحو البلدان الأفريقية وربط المبادلات مع الدول العربية في إطار الاتفاقيات الجماعية، كالمنطقة العربية للتبادل الحر، أو ضمن الاتفاقيات الثنائية.</p> <p dir="rtl">وكان دونالد ترامب قد كشف يوم الإثنين الماضي، أن واردات 14 دولة على الأقل ستواجه رسوما جمركية شاملة باهظة اعتبارا من الفاتح أوت القادم، حيث أعلن في سلسلة من المنشورات على مواقع التواصل الاجتماعي، صورا لرسائل نموذجية تحدد معدلات تعريفات جمركية جديدة.</p> <p dir="rtl">ووفقا للرسائل التي نشرها ترامب، ستواجه البضائع المستوردة إلى الولايات المتحدة من اليابان وكوريا الجنوبية وماليزيا وكازاخستان وتونس تعريفات جمركية بنسبة 25%.</p> <p dir="rtl">ونشر ترامب صورا لخطابات موحدة تتضمن الرسوم الجديدة أرسلها إلى قادة اليابان وكوريا الجنوبية وماليزيا وكازاخستان وجنوب أفريقيا ولاوس وميانمار.</p> <p dir="rtl">وفي وقت لاحق، نشر مجموعة أخرى من سبع رسائل إلى قادة البوسنة والهرسك وتونس وإندونيسيا وبنغلاديش وصربيا وكمبوديا وتايلاند.</p> <p dir="rtl">للإشارة، فقد اعتبرت الأمم المتحدة، يوم 8 جويلية الجاري قبيل اعلان ترامب اليوم ، أن تأجيل تطبيق الرسوم الجمركية الأمريكية إلى جانب تهديدات الرئيس الأميركي دونالد ترامب بزيادة هذه الرسوم على دول عدة، يزيد من حالة عدم اليقين بشأن نشاط التجارة العالمية.</p> <p dir="rtl">وقالت المديرة التنفيذية لمركز التجارة الدولية، باميلا كوك هاميلتون، أمام الصحافيين في جنيف، إن هذا التوقف قد يوفر بعض الارتياح، لكنه في الواقع يطيل فترة عدم اليقين، ويقوض الاستثمارات الطويلة الأجل والعقود،</p> <p dir="rtl">مشيرة إلى أن عدم اليقين الاقتصادي له عواقب ملموسة على البلدان والقطاعات. وحذرت كوك هاميلتون، من "عاصفة عاتية" تلوح في أفق الدول النامية، ناجمة عن صدمة مزدوجة تتمثل في التقلبات التجارية العالمية والتخفيضات الحادة المرتقبة في مساعدات التنمية.</p> <p dir="rtl">&nbsp;</p> <p dir="rtl"><strong>لزهر فضيل</strong></p> <p>&nbsp;</p>

العلامات الدولي

في كمين نفذته المقاومة..مقتل 5 جنود صهاينة وإصابة 14 آخرين شمالي غزة

2025-07-08 09:23:00

banner

<h3><strong>أعلن جيش الاحتلال الصهيوني ، &nbsp;مقتل 5 جنود وإصابة 14 آخرين بعضهم بحالة حرجة جراء في اشتباكات شمالي غزة.</strong></h3> <p>&nbsp;</p> <p>وقال الجيش الصهيوني &nbsp;إن عبوات ناسفة ونيران صعبة جدا تعرضت لها قوة للجيش أدت لهذه الكم من القتلى والاصابات</p> <p>&nbsp;</p> <p>ووقع الحادث في وقت متأخر من مساء أمس الاثنين ،عندما تم تفجير عبوة ناسفة في مدرعة كانت تقل جنودا ثم استهدفوا روبوتا محملا بالذخيرة بقذيفة مضادة للدروع، خلال تجهيزه.</p> <p>&nbsp;</p> <p>كما استهدفت المقاومة أيضا قوة الإنقاذ الإسرائيلية التي هرعت لمكان الحادث، فيما سمع سكان مدينة عسقلان دوي "الانفجار الكبير"، وفق ما نقلته المواقع الإسرائيلية، التي قالت إن أحد المصابين ضابط كبير.</p> <p>&nbsp;</p> <p>وقالت وسائل الإعلام الإسرائيلية إن الكمين كان محكما، حيث استهدفت عبوة أولى دبابة، فيما استهدفت عبوة ثانية قوة الإنقاذ وثالثة استهدفت قوة إنقاذ إضافية، ثم استهدفت عبوة رابعة وإطلاق نار من أسلحة خفيفة كل من أصيبوا في بداية الهجوم، وفق وكالة معا.</p> <p>&nbsp;</p> <p>وكالات</p>

العلامات الدولي

يونيسف: آلاف الرضع بقطاع غزة يواجهون خطر الموت

2025-07-08 07:25:00

banner

<h2 dir="rtl">أكدت نظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسف" من أن آلاف الرضع الفلسطينيين بقطاع غزة لا يحصلون على الغذاء اللازم ويواجهون خطر الموت جراء الحصار المفروض من قبل الكيان الصهيوني، مؤكدة أن "كل دقيقة مهمة لإنقاذ الأرواح".</h2> <p dir="rtl">&nbsp;</p> <p dir="rtl">وتطرقت المديرة التنفيذية لـ"اليونيسف" كاثرين راسل -في منشور على حسابها على مواقع التواصل الاجتماعي- إلى الوضع الكارثي في القطاع، مشيرة الى أن "العديد من الرضع معرضون لخطر الوفاة أو التعرض لمشكلات صحية دائمة بسبب عدم حصولهم على الغذاء اللازم".</p> <p dir="rtl">&nbsp;</p> <p dir="rtl">كما لفتت إلى أن العديد من الأمهات الفلسطينيات إما قتلن في الغارات الصهيونية أو لا يستطعن إرضاع أطفالهن بسبب الجوع الشديد الناجم عن الحصار الذي يفرضه الكيان الصهيوني على القطاع.</p> <p dir="rtl">&nbsp;</p> <p dir="rtl">ويشهد الوضع الإنساني في غزة تدهورا كارثيا منذ 2 مارس الماضي، عقب إغلاق الاحتلال كافة المعابر المؤدية إلى القطاع، ما حال دون دخول المساعدات الغذائية والطبية والوقود، ما فاقم معاناة المدنيين.</p> <p dir="rtl">&nbsp;</p> <p dir="rtl">ومنذ السابع من أكتوبر 2023، يرتكب الاحتلال الصهيوني إبادة جماعية في غزة، تشمل قتلا وتجويعا وتدميرا وتهجيرا، متجاهلا النداءات الدولية و أوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.</p> <p dir="rtl">&nbsp;</p> <p dir="rtl">وخلفت الإبادة أكثر من 193 ألف شهيد وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم أطفال، فضلا عن دمار واسع.</p>

العلامات الدولي