ممثل حركة "حماس" بالجزائر: ما يشاع عن دخول 200 شاحنة مساعدات يوميا عبر معبر رفح غير صحيح
2024-04-01 13:15:00
<h2>كشف ممثل حركة حماس بالجزائر، يوسف حمدان، اليوم الأثنين، أن مئات الأطفال والنساء وكبار السن يموتون يوميا جراء المجاعة وسوء التغذية وأن ما يشاع عن دخول 200 شاحنة مساعدات يوميا عبر معبر رفح غير صحيح، وعلى الدول العربية فرض وجودها لإدخال المساعدات الإنسانية فالاحتلال لن يجرأ على الدخول في حرب معها من أجل مسألة إنسانية.</h2> <p>وأوضح حمدان لدى نزوله ضيفا على منتدى" الفجر" لمناقشة أبرز التطورات في قطاع غزة، أن الاحتلال بدأ همجيته بمنع الماء عن سكان غزة ثم انتقل في الأشهر الأخيرة الى سلاح جديد وهو سياسة التجويع من خلال احكام الحصار ومنع دخول المساعدات الى قطاع غزة وكذا منع دخول المساعدات القليلة من معبر رفح الى شمال غزة، ثم استهداف المساعدات التي تنزل جوا في مسرحية سخيفة يراد منها اذلال الشعب الفلسطيني والتي أصلا كما يقول المتحدث لاتسمن ولاتغن من جوع، وحتى أنها لاتنزل في المكان المناسب، ملقيا اللوم على بعض الدول العربية التي لم تفلح حتى في الإفادة في هذه المساحة الانسانية.</p> <p>وقال ممثل حماس أنه في الوقت الذي يعيش فيه الدول العربية منعمة في الخيرات يعجز عن إيصال المسعدات الانسانية للفلسطينيين في غزة، متعذرين بأن معبر رفح مغلق، متسائلا "كيف يعقل لأمة إسلامية بحجم 2مليار أن تعجز عن إيصال مساعدات 2ملايين للمحتاجين في غزة؟" وأضاف "لو أن الاحتلال رأى أعلام الدول العربية واقفة على مساعداتها وتفرض دخولها فإنه لن يجرؤ على مواجهة الدول العربية المجتمعة أمام معبر رفح، لكن ارسال المساعدات والمغادرة يفضي الى النتيجة التي نعاني منها اليوم بتكدس المساعدات على الجانب المصري والجانب الفلسطيني"<strong> </strong>وقال أن<strong> </strong>الاحتلال لن يستطيع مواجهة الدول العربية ان أرادت فرض ادخال المساعدات، ولن يجرأ على الدخول في حرب مع دول عربية من أجل مسألة إنسانية.</p> <p>وأضاف أن ما يشاع عن وصول 200شاحنة من المساعدات يوميا عبر معبر رفح الى الجانب الفلسطيني هي أقل بكثير وتنتزع بالدم، والمساعدات التي تدخل من الجانب الفلسطيني الى باقي محافظات غزة هي جزء يتم التعتيم عليه من طرف الاعلام الاسرائيلي اذ أنها تفسد دون أن تصل الى المحتاجين".</p> <p> </p> <h3><strong>مسؤولية الوضع الصحي في غزة يتحملها الاحتلال والدول التي تحسب لمصالحها</strong></h3> <p>وأظهرت تقرير أعده باحثون مستقلون في الولايات المتحدة وبريطانيا أنه من الممكن أن يموت حوالي 8 آلاف شخص آخرين في غزة خلال 6أشهر المقبلة حتى ولو توقف العدوان اليوم بسبب الأزمة في قطاع الصحة.</p> <p>في هذا الصدد أكد ممثل حركة حماس بالجزائر، يوسف حمدان<strong>، </strong>أن الاحتلال يتعمد استهداف الطواقم والمستلزمات الطبية ومستشفى الشفاء يُستهدف منذ أكثر من أسبوعين، تحت ادعاءات واهية انجر عنه انهيار المنظومة الصحية بأكملها، وهنا تدخل مسؤولية الدول العربية في إدخال المساعدات الطبية واجلاء الجرحى من قطاع غزة اين يتحول الجرحى الى شهداء اذ يرتقي 100 شهيد يوميا-كما أفاد ذات المتحدث.</p> <p>وأضاف حمدان، أن مسؤولية الوضع الصحي في غزة يتحملها الاحتلال الذي يقصف ويمنع المساعدات وخدمات الطبية، كما تتحمل المسؤولية كذلك الدول القادرة والتي تحسب لمصالحها وترفض الدخول في أزمات دبلوماسية وتتجنب المواجهة السياسية أو التكلفة السياسية الناجمة عن الضغوطات الوارد حدوثها جراء اخراج الجرحى للعلاج في الخارج، مضيفا أن الاستمرار في تأجيل هذه المهمة هو استمرار للمزيد من الشهداء وسط الجرحى تحت مرأى ومسمع العالم.</p> <p> </p> <h3><strong>الاحتلال يسعى إلى تحويل قطاع غزة الى "موقف سيارات محروقة"</strong></h3> <p>كشف، أمس، ممثل حركة حماس بالجزائر، يوسف حمدان، أن الاحتلال يسعى إلى تحويل قطاع غزة الى "موقف سيارات محروقة" وهي سياسة ممنهجة باستهداف البنى التحتية -مستشفى الشفاء خير مثال على ذلك-وحرق بيوت المدنيين الفارغة وقصف البيوت على رؤوس ساكنيها، بهدف تحويل غزة الى منطقة منكوبة لا تستقيم فيها الحياة ليفرض على الشعب الفلسطيني سياسة التهجير.</p> <p>وفي هذا الشأن يقول ممثل حركة حماس "الاحتلال لن يفلح في فرض سياسة التهجير" وأضاف واحد من شروط المقاومة في المفاوضات هو السماح للنازحين الذين قصفت بيوتهم بالعودة اليها حتى ولو كانت ركاما " وأكد "نحن عازمون على بناء غزة من جديد وجعلها قابلة للحياة".</p> <p> </p> <p><strong>كريمة. هـ</strong></p>
رئيس الجمهورية يوجه رسالة بمناسبة ذكرى مظاهرات 11ديسمبر
2025-12-10 17:41:00
<h2>وجّه رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، اليوم الأربعاء، رسالةً بمناسبة الذكرى الـ(65) المخلدة لمظاهرات 11 ديسمبر 1960، هذا نصها:</h2> <p> </p> <p>"بسم الله الرحمن الرحيم، والصلاة والسلام على أشرف المرسلين. أيتها المواطنات، أيها المواطنون، في هذا اليوم من الأيام البارزة في مسيرة النضال الوطني والكفاح المسلح، نحيي باعتزاز الذكرى الخامسة والستين (65) المخلدة لمظاهرات 11 ديسمبر 1960، المحطة التي جسدت في الشوارع والساحات اعتناق الشعبِ برمّته لنداء بيان أول نوفمبر 1954، وإيمانه بتحقيق أهداف الثورة كاملة غير منقوصة.</p> <p> </p> <p>إن الجماهير العارمة، والحناجر الهاتفة، والرايات العالية، والزغاريد المعبّرة خلال تلك المظاهرات، كانت في تلك اللحظات التاريخية احتفاءً معبّرًا عن الرباط الوثيق برجال ونساء تسابقوا منذ فجر الفاتح من نوفمبر إلى أهوال حرب التحرير، متدافعين إلى التضحية بأرواحهم في المدن والقرى والمداشر من أجل أن تحيا الجزائر.</p> <p> </p> <p>ولقد كانت تلك اللحظات من مسيرة الثورة مصداقًا لمأثورة الشهيد الرمز العربي بن مهيدي: (ألقوا بالثورة إلى الشارع يحتضنْها الشعب)، ومنعرجًا فاصلاً مؤثرًا في الصدى الخارجي لثورة أوقفت الزمن شاهدًا على تلك الهبّة الثائرة بما تحمل من مبادئ سامية وأهداف نبيلة.</p> <p> </p> <p>وإننا، ونحن نحيط تلك المبادئ والأهداف بما يليق بجلالها، التزامًا بالرسالة الخالدة، وتكريمًا لوديعة الشهيد الرمز ديدوش مراد: (إذا ما استشهدنا فحافظوا على ذاكرتنا)، نعتزّ بأصالة إرثنا الثوري المجيد في وجدان كل جزائرية وجزائري، مصدرِ وحدةِ وقوةِ الشعب، ومرجعيته الجامعة.</p> <p>إنه إرثٌ يستمدّ منه الشعب الجزائري الأبيّ، في الظروف الإقليمية والدولية الراهنة، قدرته على تبين خيوط حروب المصالح الذكية الموجَّهة، وإرثٌ ينبثق منه وعيٌ وطنيّ يدرك خفايا الدعاية المأجورة بكل أصنافها ونوايا المنساقين إليها من الساعين للمساس بالدولة والإضرار بمصالحها.</p> <p> </p> <p>إن شعبًا وُلد من رحم التاريخ العريق موحَّدًا، وانصهر، على الدوام، في هوية جزائرية متجذرة في الأرض، حاضنة للتنوع، موحِّدة للعقيدة، وشعبًا تلاحم في جبهة وطنية سنوات المأساة الدامية وفي كل المراحل الصعبة، هو أحرصُ ما يكون اليوم على قيادة مسيرة الحاضر يقظًا تجاه محاولات إرباك مشروعه الوطني، موجّهًا البوصلة إلى مستقبل الأجيال التي ترنو إلى العيش في بلد مُصغٍ لآمال الشباب، وفي جزائر راعية لطموحاتهم، وفي مجتمع يحتفي بمواهب وكفاءات بناتنا وأبنائنا، ويستثمر قدراتهم في ديناميكية التحول الحقيقي نحو تكريس شواهد ومعالم التنمية المستدامة داخل البلاد، وتأكيد الدور الفاعل والمكانة المحفوظة في الخارج.</p> <p> </p> <p>وفي الأخير، فإنني، إذ أقف معكم عند هذه الذكرى الخامسة والستين لمظاهرات 11 ديسمبر، إجلالًا لتضحيات الشعب الجزائري الأبي، أعتبر أن هذه الذكرى، وغيرها من المحطات التاريخية المجيدة، مدعاةٌ للتأمل في الدروس والعبر المستخلصة من مراحل بناء الدولة الوطنية المستقلة بانتصاراتها وبما اعتراها من الصعوبات في ظروف وفترات خاصة، لتكون منطلقًا ومحفزًا على التقدير السليم لحجم الجهود المنتظر بذلها من الجميع، في كل المستويات والمواقع، لاستكمال تعزيز المؤشرات الاقتصادية والاجتماعية التي حققها الشعب الجزائري منذ أن أولانا ثقته، والتطلعِ بوتيرة أسرع وأداءٍ أنجع للاندماج في مسارات الدول الطامحة المستحقة للمكانة الوازنة...</p> <p> </p> <p>وإننا، لا محالة، سنصل في موعد قريب، وفاءً لرسالة الشهداء، الذين نترحّم على أرواحهم الزكية، ونتوجه إلى رفاقهم من الأخوات المجاهدات والإخوة المجاهدين في هذه المناسبة بالتحية والتقدير.</p> <p>تحيا الجزائر</p> <p>المجد والخلود لشهدائنا الأبرار</p> <p>والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته".</p> <p> </p>
إثر انتهاء مهامه بالجزائر..سفير كوريا يؤدي زيارة وداع لبوغالي
2025-12-10 12:55:00
<h2><strong>استقبل ابراهيم بوغالي، رئيس المجلس الشعبي الوطني، اليوم الأربعاء ، بمقر المجلس، يو كي جون سفير جمهورية كوريا، الذي أدى له زيارة وداع، إثر انتهاء مهامه الدبلوماسية بالجزائر.</strong></h2> <p> </p> <p>وحسب بيان المجلس الشعبي الوطني ، و خلال اللقاء، تطرق بوغالي، إلى واقع العلاقات المميزة التي تجمع الجزائر وجمهورية كوريا، حيث أشاد بجهود سعادة السفير، وحرصه في تعزيزها وتقويتها والرفع منها، خلال فترة عمله بالجزائر.</p> <p><br />كما نوه بوغالي، بالتعاون البرلماني بين المجلس الشعبي الوطني، والمجلس الوطني الكوري، والذي تجسد من خلال الزيارات المتبادلة بين رؤساء البرلمانين، وكذا مجموعات الصداقة.</p> <p><br />و أبرز رئيس المجلس، مدى تقدم مستوى العلاقات الاقتصادية بين الجزائر وجمهورية كوريا، معبرا عن ضرورة مواصلة العمل لتطويرها وتنويعها لتشمل مزيدا من المجالات، على غرار المجال العلمي، البرلماني، والثقافي، وبما يسمح بتوسيع تبادل الخبرات، ويخدم مصلحة الشعبين والبلدين.</p> <p><br />من جهته عبر يوكي جون، عن خالص امتنانه وتقديره على حفاوة الإستقبال، حيث أشار بهذه المناسبة، إلى زخم العلاقات بين الجزائر وجمهورية كوريا، وكذا الديناميكية التي تتميز بها، وأكد ضرورة الرقي بها في مختلف الجوانب والأصعدة، متمنيا للجزائر وشعبها المزيد من التقدم والازدهار.</p> <p> </p> <p>محمد.ب</p>