مختصون يدقون أجراس الخطر... السكري يزحف على المجتمع الجزائري

2024-11-16 14:42:00

banner

<p><a href="/nova/resources/articles/تزامنا مع إحياء اليوم العالمي لمكافحة داء السكري الموافق ليوم 14 نوفمبر من كل سنة، أطلقت وزارة الصحة حملات تحسيس حول الكشف المبكر عن داء السكري، لرفع مستوى الوعي حول عوامل الخطر وأعراض ومضاعفات داء السكري وأهمية التربية العلاجية . وبالمناسبة نُظمت ندوات في مناطق مختلفة من الوطن، للتوعية بمدى خطورة هذا الداء على الصحة العمومية، وكانت المناسبة فرصة للمختصين وممثلي الجمعيات الناشطة في هذا المجال من أجل رفع انشغالات المرضى والتي من أهمها تأمين المرضى غير المؤمّنين اجتماعيا والذين تبلغ نسبتهم الثلث ، كما طالب المختصون بادراج سياسات عامة لضبط السكر في المنتجات الغذائية المصنعة على غرار الزبادي والعصائر والمشروبات الغازية، وكذا السكر الخفي في بعض المنتجات كالخبز والمعجنات والذي يضاف كمحسن ما يستدعي ردع المخالفين، وطالب المختصون بتضافر الجهود بين الوزارات المختلفة كالصناعة والتجارة والتربية والصحة لأجل الحد من ارتفاع عدد الاصابات بداء السكري بالموازاة مع مكافحة مرض السمنة الذي أصبح يشكل عبئا على الصحة العمومية خصوصا وأنه سبب ظهور العديد من الامراض كالسرطان وارتفاع الدم الشرياني، أمراض القلب، السكري وغيرها. فصرف ميزانية على التوعية والتحسيس والرقابة والردع أفضل بكثير من صرف ميزانية على العلاج والادوية. في هذا الصدد ، كشف البروفيسور عمار طبايبية رئيس مصلحة الطب الداخلي بمستشفى بئر طرارية أن داء السكري قد ارتفع في ظرف 15 سنة بنسبة أكثر من 80بالمائة في الجزائر، حسب دراسة STEP wise لمنظمة الصحة العالمية. أوضح البروفيسور طبايبية خلال مداخلة في يوم إعلامي ، أنه في سنة 2003 كانت نسبة حالات السكري في حدود 8.9بالمائة من عدد السكان، فارتفعت إلى 14.4بالمائة سنة 2018. وأفاد طبايبية أن معضلة السكري تعود إلى عوامل عدة وعلى رأسها، إنتشار البدانة التي تمس الرجال بنسبة 14بالمائة والنساء بنسبة 30بالمائة والأطفال بنسبة 10بالمائة حسب نفس الدراسة السابقة. وكشف طبايبية أن أخطر ما في السكري هي المضاعفات على المديين المتوسط والطويل، حيث يرفع خطر الإصابة بأمراض القلب والشرايين 2-3 مرات وخطر إصابة الكلى 10 مرات، مع احتمال التعرض الى بتر الأعضاء بسبب الغرغرينة، وقال إنه عند تعرض الحامل إلى السكري هناك خطر كبير لنقل السكري والبدانة وارتفاع الضغط وامراض الكلى الى الجنين. كريمة.هـ">تزامنا مع إحياء اليوم العالمي لمكافحة داء السكري الموافق ليوم 14 نوفمبر من كل سنة، أطلقت وزارة الصحة حملات تحسيس حول الكشف المبكر عن داء السكري، لرفع مستوى الوعي حول عوامل الخطر وأعراض ومضاعفات داء السكري وأهمية التربية العلاجية . </a></p> <p>&nbsp;</p> <p><a href="/nova/resources/articles/تزامنا مع إحياء اليوم العالمي لمكافحة داء السكري الموافق ليوم 14 نوفمبر من كل سنة، أطلقت وزارة الصحة حملات تحسيس حول الكشف المبكر عن داء السكري، لرفع مستوى الوعي حول عوامل الخطر وأعراض ومضاعفات داء السكري وأهمية التربية العلاجية . وبالمناسبة نُظمت ندوات في مناطق مختلفة من الوطن، للتوعية بمدى خطورة هذا الداء على الصحة العمومية، وكانت المناسبة فرصة للمختصين وممثلي الجمعيات الناشطة في هذا المجال من أجل رفع انشغالات المرضى والتي من أهمها تأمين المرضى غير المؤمّنين اجتماعيا والذين تبلغ نسبتهم الثلث ، كما طالب المختصون بادراج سياسات عامة لضبط السكر في المنتجات الغذائية المصنعة على غرار الزبادي والعصائر والمشروبات الغازية، وكذا السكر الخفي في بعض المنتجات كالخبز والمعجنات والذي يضاف كمحسن ما يستدعي ردع المخالفين، وطالب المختصون بتضافر الجهود بين الوزارات المختلفة كالصناعة والتجارة والتربية والصحة لأجل الحد من ارتفاع عدد الاصابات بداء السكري بالموازاة مع مكافحة مرض السمنة الذي أصبح يشكل عبئا على الصحة العمومية خصوصا وأنه سبب ظهور العديد من الامراض كالسرطان وارتفاع الدم الشرياني، أمراض القلب، السكري وغيرها. فصرف ميزانية على التوعية والتحسيس والرقابة والردع أفضل بكثير من صرف ميزانية على العلاج والادوية. في هذا الصدد ، كشف البروفيسور عمار طبايبية رئيس مصلحة الطب الداخلي بمستشفى بئر طرارية أن داء السكري قد ارتفع في ظرف 15 سنة بنسبة أكثر من 80بالمائة في الجزائر، حسب دراسة STEP wise لمنظمة الصحة العالمية. أوضح البروفيسور طبايبية خلال مداخلة في يوم إعلامي ، أنه في سنة 2003 كانت نسبة حالات السكري في حدود 8.9بالمائة من عدد السكان، فارتفعت إلى 14.4بالمائة سنة 2018. وأفاد طبايبية أن معضلة السكري تعود إلى عوامل عدة وعلى رأسها، إنتشار البدانة التي تمس الرجال بنسبة 14بالمائة والنساء بنسبة 30بالمائة والأطفال بنسبة 10بالمائة حسب نفس الدراسة السابقة. وكشف طبايبية أن أخطر ما في السكري هي المضاعفات على المديين المتوسط والطويل، حيث يرفع خطر الإصابة بأمراض القلب والشرايين 2-3 مرات وخطر إصابة الكلى 10 مرات، مع احتمال التعرض الى بتر الأعضاء بسبب الغرغرينة، وقال إنه عند تعرض الحامل إلى السكري هناك خطر كبير لنقل السكري والبدانة وارتفاع الضغط وامراض الكلى الى الجنين. كريمة.هـ">وبالمناسبة نُظمت ندوات في مناطق مختلفة من الوطن، للتوعية بمدى خطورة هذا الداء على الصحة العمومية، وكانت المناسبة فرصة للمختصين وممثلي الجمعيات الناشطة في هذا المجال من أجل رفع انشغالات المرضى والتي من أهمها تأمين المرضى غير المؤمّنين اجتماعيا والذين تبلغ نسبتهم الثلث ، </a></p> <p>&nbsp;</p> <p><a href="/nova/resources/articles/تزامنا مع إحياء اليوم العالمي لمكافحة داء السكري الموافق ليوم 14 نوفمبر من كل سنة، أطلقت وزارة الصحة حملات تحسيس حول الكشف المبكر عن داء السكري، لرفع مستوى الوعي حول عوامل الخطر وأعراض ومضاعفات داء السكري وأهمية التربية العلاجية . وبالمناسبة نُظمت ندوات في مناطق مختلفة من الوطن، للتوعية بمدى خطورة هذا الداء على الصحة العمومية، وكانت المناسبة فرصة للمختصين وممثلي الجمعيات الناشطة في هذا المجال من أجل رفع انشغالات المرضى والتي من أهمها تأمين المرضى غير المؤمّنين اجتماعيا والذين تبلغ نسبتهم الثلث ، كما طالب المختصون بادراج سياسات عامة لضبط السكر في المنتجات الغذائية المصنعة على غرار الزبادي والعصائر والمشروبات الغازية، وكذا السكر الخفي في بعض المنتجات كالخبز والمعجنات والذي يضاف كمحسن ما يستدعي ردع المخالفين، وطالب المختصون بتضافر الجهود بين الوزارات المختلفة كالصناعة والتجارة والتربية والصحة لأجل الحد من ارتفاع عدد الاصابات بداء السكري بالموازاة مع مكافحة مرض السمنة الذي أصبح يشكل عبئا على الصحة العمومية خصوصا وأنه سبب ظهور العديد من الامراض كالسرطان وارتفاع الدم الشرياني، أمراض القلب، السكري وغيرها. فصرف ميزانية على التوعية والتحسيس والرقابة والردع أفضل بكثير من صرف ميزانية على العلاج والادوية. في هذا الصدد ، كشف البروفيسور عمار طبايبية رئيس مصلحة الطب الداخلي بمستشفى بئر طرارية أن داء السكري قد ارتفع في ظرف 15 سنة بنسبة أكثر من 80بالمائة في الجزائر، حسب دراسة STEP wise لمنظمة الصحة العالمية. أوضح البروفيسور طبايبية خلال مداخلة في يوم إعلامي ، أنه في سنة 2003 كانت نسبة حالات السكري في حدود 8.9بالمائة من عدد السكان، فارتفعت إلى 14.4بالمائة سنة 2018. وأفاد طبايبية أن معضلة السكري تعود إلى عوامل عدة وعلى رأسها، إنتشار البدانة التي تمس الرجال بنسبة 14بالمائة والنساء بنسبة 30بالمائة والأطفال بنسبة 10بالمائة حسب نفس الدراسة السابقة. وكشف طبايبية أن أخطر ما في السكري هي المضاعفات على المديين المتوسط والطويل، حيث يرفع خطر الإصابة بأمراض القلب والشرايين 2-3 مرات وخطر إصابة الكلى 10 مرات، مع احتمال التعرض الى بتر الأعضاء بسبب الغرغرينة، وقال إنه عند تعرض الحامل إلى السكري هناك خطر كبير لنقل السكري والبدانة وارتفاع الضغط وامراض الكلى الى الجنين. كريمة.هـ">كما طالب المختصون بادراج سياسات عامة لضبط السكر في المنتجات الغذائية المصنعة على غرار الزبادي والعصائر والمشروبات الغازية، وكذا السكر الخفي في بعض المنتجات كالخبز والمعجنات والذي يضاف كمحسن ما يستدعي ردع المخالفين، وطالب المختصون بتضافر الجهود بين الوزارات المختلفة كالصناعة والتجارة والتربية والصحة لأجل الحد من ارتفاع عدد الاصابات بداء السكري بالموازاة مع مكافحة مرض السمنة الذي أصبح يشكل عبئا على الصحة العمومية خصوصا وأنه سبب ظهور العديد من الامراض كالسرطان وارتفاع الدم الشرياني، أمراض القلب، السكري وغيرها. فصرف ميزانية على التوعية والتحسيس والرقابة والردع أفضل بكثير من صرف ميزانية على العلاج والادوية.</a></p> <p>&nbsp;</p> <p><a href="/nova/resources/articles/تزامنا مع إحياء اليوم العالمي لمكافحة داء السكري الموافق ليوم 14 نوفمبر من كل سنة، أطلقت وزارة الصحة حملات تحسيس حول الكشف المبكر عن داء السكري، لرفع مستوى الوعي حول عوامل الخطر وأعراض ومضاعفات داء السكري وأهمية التربية العلاجية . وبالمناسبة نُظمت ندوات في مناطق مختلفة من الوطن، للتوعية بمدى خطورة هذا الداء على الصحة العمومية، وكانت المناسبة فرصة للمختصين وممثلي الجمعيات الناشطة في هذا المجال من أجل رفع انشغالات المرضى والتي من أهمها تأمين المرضى غير المؤمّنين اجتماعيا والذين تبلغ نسبتهم الثلث ، كما طالب المختصون بادراج سياسات عامة لضبط السكر في المنتجات الغذائية المصنعة على غرار الزبادي والعصائر والمشروبات الغازية، وكذا السكر الخفي في بعض المنتجات كالخبز والمعجنات والذي يضاف كمحسن ما يستدعي ردع المخالفين، وطالب المختصون بتضافر الجهود بين الوزارات المختلفة كالصناعة والتجارة والتربية والصحة لأجل الحد من ارتفاع عدد الاصابات بداء السكري بالموازاة مع مكافحة مرض السمنة الذي أصبح يشكل عبئا على الصحة العمومية خصوصا وأنه سبب ظهور العديد من الامراض كالسرطان وارتفاع الدم الشرياني، أمراض القلب، السكري وغيرها. فصرف ميزانية على التوعية والتحسيس والرقابة والردع أفضل بكثير من صرف ميزانية على العلاج والادوية. في هذا الصدد ، كشف البروفيسور عمار طبايبية رئيس مصلحة الطب الداخلي بمستشفى بئر طرارية أن داء السكري قد ارتفع في ظرف 15 سنة بنسبة أكثر من 80بالمائة في الجزائر، حسب دراسة STEP wise لمنظمة الصحة العالمية. أوضح البروفيسور طبايبية خلال مداخلة في يوم إعلامي ، أنه في سنة 2003 كانت نسبة حالات السكري في حدود 8.9بالمائة من عدد السكان، فارتفعت إلى 14.4بالمائة سنة 2018. وأفاد طبايبية أن معضلة السكري تعود إلى عوامل عدة وعلى رأسها، إنتشار البدانة التي تمس الرجال بنسبة 14بالمائة والنساء بنسبة 30بالمائة والأطفال بنسبة 10بالمائة حسب نفس الدراسة السابقة. وكشف طبايبية أن أخطر ما في السكري هي المضاعفات على المديين المتوسط والطويل، حيث يرفع خطر الإصابة بأمراض القلب والشرايين 2-3 مرات وخطر إصابة الكلى 10 مرات، مع احتمال التعرض الى بتر الأعضاء بسبب الغرغرينة، وقال إنه عند تعرض الحامل إلى السكري هناك خطر كبير لنقل السكري والبدانة وارتفاع الضغط وامراض الكلى الى الجنين. كريمة.هـ">في هذا الصدد ، كشف البروفيسور عمار طبايبية رئيس مصلحة الطب الداخلي بمستشفى بئر طرارية أن داء السكري قد ارتفع في ظرف 15 سنة بنسبة أكثر من 80بالمائة في الجزائر، حسب دراسة STEP wise لمنظمة الصحة العالمية. </a></p> <p>&nbsp;</p> <p><a href="/nova/resources/articles/تزامنا مع إحياء اليوم العالمي لمكافحة داء السكري الموافق ليوم 14 نوفمبر من كل سنة، أطلقت وزارة الصحة حملات تحسيس حول الكشف المبكر عن داء السكري، لرفع مستوى الوعي حول عوامل الخطر وأعراض ومضاعفات داء السكري وأهمية التربية العلاجية . وبالمناسبة نُظمت ندوات في مناطق مختلفة من الوطن، للتوعية بمدى خطورة هذا الداء على الصحة العمومية، وكانت المناسبة فرصة للمختصين وممثلي الجمعيات الناشطة في هذا المجال من أجل رفع انشغالات المرضى والتي من أهمها تأمين المرضى غير المؤمّنين اجتماعيا والذين تبلغ نسبتهم الثلث ، كما طالب المختصون بادراج سياسات عامة لضبط السكر في المنتجات الغذائية المصنعة على غرار الزبادي والعصائر والمشروبات الغازية، وكذا السكر الخفي في بعض المنتجات كالخبز والمعجنات والذي يضاف كمحسن ما يستدعي ردع المخالفين، وطالب المختصون بتضافر الجهود بين الوزارات المختلفة كالصناعة والتجارة والتربية والصحة لأجل الحد من ارتفاع عدد الاصابات بداء السكري بالموازاة مع مكافحة مرض السمنة الذي أصبح يشكل عبئا على الصحة العمومية خصوصا وأنه سبب ظهور العديد من الامراض كالسرطان وارتفاع الدم الشرياني، أمراض القلب، السكري وغيرها. فصرف ميزانية على التوعية والتحسيس والرقابة والردع أفضل بكثير من صرف ميزانية على العلاج والادوية. في هذا الصدد ، كشف البروفيسور عمار طبايبية رئيس مصلحة الطب الداخلي بمستشفى بئر طرارية أن داء السكري قد ارتفع في ظرف 15 سنة بنسبة أكثر من 80بالمائة في الجزائر، حسب دراسة STEP wise لمنظمة الصحة العالمية. أوضح البروفيسور طبايبية خلال مداخلة في يوم إعلامي ، أنه في سنة 2003 كانت نسبة حالات السكري في حدود 8.9بالمائة من عدد السكان، فارتفعت إلى 14.4بالمائة سنة 2018. وأفاد طبايبية أن معضلة السكري تعود إلى عوامل عدة وعلى رأسها، إنتشار البدانة التي تمس الرجال بنسبة 14بالمائة والنساء بنسبة 30بالمائة والأطفال بنسبة 10بالمائة حسب نفس الدراسة السابقة. وكشف طبايبية أن أخطر ما في السكري هي المضاعفات على المديين المتوسط والطويل، حيث يرفع خطر الإصابة بأمراض القلب والشرايين 2-3 مرات وخطر إصابة الكلى 10 مرات، مع احتمال التعرض الى بتر الأعضاء بسبب الغرغرينة، وقال إنه عند تعرض الحامل إلى السكري هناك خطر كبير لنقل السكري والبدانة وارتفاع الضغط وامراض الكلى الى الجنين. كريمة.هـ">أوضح البروفيسور طبايبية خلال مداخلة في يوم إعلامي ، أنه في سنة 2003 كانت نسبة حالات السكري في حدود 8.9بالمائة من عدد السكان، فارتفعت إلى 14.4بالمائة سنة 2018. وأفاد طبايبية أن معضلة السكري تعود إلى عوامل عدة وعلى رأسها، إنتشار البدانة التي تمس الرجال بنسبة 14بالمائة والنساء بنسبة 30بالمائة والأطفال بنسبة 10بالمائة حسب نفس الدراسة السابقة. </a></p> <p>&nbsp;</p> <p><a href="/nova/resources/articles/تزامنا مع إحياء اليوم العالمي لمكافحة داء السكري الموافق ليوم 14 نوفمبر من كل سنة، أطلقت وزارة الصحة حملات تحسيس حول الكشف المبكر عن داء السكري، لرفع مستوى الوعي حول عوامل الخطر وأعراض ومضاعفات داء السكري وأهمية التربية العلاجية . وبالمناسبة نُظمت ندوات في مناطق مختلفة من الوطن، للتوعية بمدى خطورة هذا الداء على الصحة العمومية، وكانت المناسبة فرصة للمختصين وممثلي الجمعيات الناشطة في هذا المجال من أجل رفع انشغالات المرضى والتي من أهمها تأمين المرضى غير المؤمّنين اجتماعيا والذين تبلغ نسبتهم الثلث ، كما طالب المختصون بادراج سياسات عامة لضبط السكر في المنتجات الغذائية المصنعة على غرار الزبادي والعصائر والمشروبات الغازية، وكذا السكر الخفي في بعض المنتجات كالخبز والمعجنات والذي يضاف كمحسن ما يستدعي ردع المخالفين، وطالب المختصون بتضافر الجهود بين الوزارات المختلفة كالصناعة والتجارة والتربية والصحة لأجل الحد من ارتفاع عدد الاصابات بداء السكري بالموازاة مع مكافحة مرض السمنة الذي أصبح يشكل عبئا على الصحة العمومية خصوصا وأنه سبب ظهور العديد من الامراض كالسرطان وارتفاع الدم الشرياني، أمراض القلب، السكري وغيرها. فصرف ميزانية على التوعية والتحسيس والرقابة والردع أفضل بكثير من صرف ميزانية على العلاج والادوية. في هذا الصدد ، كشف البروفيسور عمار طبايبية رئيس مصلحة الطب الداخلي بمستشفى بئر طرارية أن داء السكري قد ارتفع في ظرف 15 سنة بنسبة أكثر من 80بالمائة في الجزائر، حسب دراسة STEP wise لمنظمة الصحة العالمية. أوضح البروفيسور طبايبية خلال مداخلة في يوم إعلامي ، أنه في سنة 2003 كانت نسبة حالات السكري في حدود 8.9بالمائة من عدد السكان، فارتفعت إلى 14.4بالمائة سنة 2018. وأفاد طبايبية أن معضلة السكري تعود إلى عوامل عدة وعلى رأسها، إنتشار البدانة التي تمس الرجال بنسبة 14بالمائة والنساء بنسبة 30بالمائة والأطفال بنسبة 10بالمائة حسب نفس الدراسة السابقة. وكشف طبايبية أن أخطر ما في السكري هي المضاعفات على المديين المتوسط والطويل، حيث يرفع خطر الإصابة بأمراض القلب والشرايين 2-3 مرات وخطر إصابة الكلى 10 مرات، مع احتمال التعرض الى بتر الأعضاء بسبب الغرغرينة، وقال إنه عند تعرض الحامل إلى السكري هناك خطر كبير لنقل السكري والبدانة وارتفاع الضغط وامراض الكلى الى الجنين. كريمة.هـ">وكشف طبايبية أن أخطر ما في السكري هي المضاعفات على المديين المتوسط والطويل، حيث يرفع خطر الإصابة بأمراض القلب والشرايين 2-3 مرات وخطر إصابة الكلى 10 مرات، مع احتمال التعرض الى بتر الأعضاء بسبب الغرغرينة، وقال إنه عند تعرض الحامل إلى السكري هناك خطر كبير لنقل السكري والبدانة وارتفاع الضغط وامراض الكلى الى الجنين.</a></p> <p>&nbsp;</p> <p><a href="/nova/resources/articles/تزامنا مع إحياء اليوم العالمي لمكافحة داء السكري الموافق ليوم 14 نوفمبر من كل سنة، أطلقت وزارة الصحة حملات تحسيس حول الكشف المبكر عن داء السكري، لرفع مستوى الوعي حول عوامل الخطر وأعراض ومضاعفات داء السكري وأهمية التربية العلاجية . وبالمناسبة نُظمت ندوات في مناطق مختلفة من الوطن، للتوعية بمدى خطورة هذا الداء على الصحة العمومية، وكانت المناسبة فرصة للمختصين وممثلي الجمعيات الناشطة في هذا المجال من أجل رفع انشغالات المرضى والتي من أهمها تأمين المرضى غير المؤمّنين اجتماعيا والذين تبلغ نسبتهم الثلث ، كما طالب المختصون بادراج سياسات عامة لضبط السكر في المنتجات الغذائية المصنعة على غرار الزبادي والعصائر والمشروبات الغازية، وكذا السكر الخفي في بعض المنتجات كالخبز والمعجنات والذي يضاف كمحسن ما يستدعي ردع المخالفين، وطالب المختصون بتضافر الجهود بين الوزارات المختلفة كالصناعة والتجارة والتربية والصحة لأجل الحد من ارتفاع عدد الاصابات بداء السكري بالموازاة مع مكافحة مرض السمنة الذي أصبح يشكل عبئا على الصحة العمومية خصوصا وأنه سبب ظهور العديد من الامراض كالسرطان وارتفاع الدم الشرياني، أمراض القلب، السكري وغيرها. فصرف ميزانية على التوعية والتحسيس والرقابة والردع أفضل بكثير من صرف ميزانية على العلاج والادوية. في هذا الصدد ، كشف البروفيسور عمار طبايبية رئيس مصلحة الطب الداخلي بمستشفى بئر طرارية أن داء السكري قد ارتفع في ظرف 15 سنة بنسبة أكثر من 80بالمائة في الجزائر، حسب دراسة STEP wise لمنظمة الصحة العالمية. أوضح البروفيسور طبايبية خلال مداخلة في يوم إعلامي ، أنه في سنة 2003 كانت نسبة حالات السكري في حدود 8.9بالمائة من عدد السكان، فارتفعت إلى 14.4بالمائة سنة 2018. وأفاد طبايبية أن معضلة السكري تعود إلى عوامل عدة وعلى رأسها، إنتشار البدانة التي تمس الرجال بنسبة 14بالمائة والنساء بنسبة 30بالمائة والأطفال بنسبة 10بالمائة حسب نفس الدراسة السابقة. وكشف طبايبية أن أخطر ما في السكري هي المضاعفات على المديين المتوسط والطويل، حيث يرفع خطر الإصابة بأمراض القلب والشرايين 2-3 مرات وخطر إصابة الكلى 10 مرات، مع احتمال التعرض الى بتر الأعضاء بسبب الغرغرينة، وقال إنه عند تعرض الحامل إلى السكري هناك خطر كبير لنقل السكري والبدانة وارتفاع الضغط وامراض الكلى الى الجنين. كريمة.هـ">كريمة.هـ</a></p>

العلامات صحة

سايحي : نسبة الانتاج الصيدلاني وصل إلى 76%

2025-03-29 10:52:00

banner

<h3><strong>استقبل وزير الصحة، الأستاذ عبد الحق سايحي، عشية يوم الخميس ، بمقر الوزارة، سفير جمهورية زيمبابوي بالجزائر، فوسوموزي انتونجا، بحضور إطارات من الإدارة المركزية.</strong></h3> <p>&nbsp;</p> <p>&nbsp;</p> <p>وحسب بيان وزارة الصحة ، &nbsp;هنأ سفير الزمبابوي الوزير على الإنجازات التي تحققها الجزائر على الصعيد الدبلوماسي مبرزا بذلك انتخاب سلمى مليكة حدادي لمنصب نائب رئيس مفوضية الإتحاد الإفريقي.</p> <p>&nbsp;</p> <p>و أكد السفير على أهمية التعاون بين جمهورية زيمبابوي و الجزائر في المجال الصحي في ظل الخبرة التي تتميز بها الجزائر في القارة الإفريقية.</p> <p>&nbsp;</p> <p>&nbsp;و بالمناسبة أشاد السفير بالسياسة المنتهجة من قبل الحكومة الجزائرية لمجابھة جائحة كوفيد-19.</p> <p>&nbsp;</p> <p>كما عبر &nbsp;السفير عن أمله في أن يعرف التعاون في المجال الصحي دفعا قويا مستقبلا من خلال تبادل الخبرات و المعارف و التكوين الأولي و المتواصل للمستخدمين الطبيين و الشبه طبيين و المسيرين وكذا الصناعة الصيدلانية.</p> <p>&nbsp;</p> <p>من جهته، أكد سايحي &nbsp;حرص الجزائر الدائم على إقامة علاقات متينة مع الدول الإفريقية و دعمها على غرار جمهورية زيمبابوي، وتعزيز التعاون بين البلدين في عدة مجالات، مبرزا في ذات السياق مجال صناعة الأدوية، والذي وصل نسبة الانتاج به إلى 76%، ليضمن بذلك تغطية الاحتياجات الوطنية للأدوية محليا.</p> <p>في ختام اللقاء، اتفق الطرفان على مواصلة العمل التنسيقي بتحضير مسودة مذكرة تفاهم بين البلدين للاتفاق عليها و توقيعها بهدف تعزيز التعاون الثنائي و توسيع آفاقه في مختلف المجالات لتحقيق المصالح المشتركة بما يخدم مصلحة البلدين و الشعبين.</p> <p>&nbsp;</p> <p>محمد.ب</p> <p>&nbsp;</p>

العلامات صحة

سايحي يستعرض مع سفير بلجيكا واقع التعاون في المجال الصحي

2025-03-25 11:00:00

banner

<h3><strong>استقبل وزير الصحة، عبد الحق سايحي، مساء أمس الاثنين ، بمقر الوزارة، سفير مملكة بلجيكا بالجزائر، الدكتور جان جاك كيريا، وذلك بحضور إطارات من الإدارة المركزية.</strong></h3> <p>&nbsp;</p> <p>وحسب بيان وزارة الصحة ، و خلال هذا اللقاء، استعرض الطرفان واقع التعاون بين الجزائر و مملكة بلجيكا في المجال الصحي، كما تطرقا إلى فرص الشراكة المتاحة بين الطرفين وضرورة ترقيتها و دعمها مستقبلا.</p> <p>&nbsp;</p> <p>و أكد سفير مملكة بلجيكا حرص بلاده على رفع مستوى علاقات الشراكة و التعاون الثنائي بما يخدم مصلحة البلدين، مشيدا بالتقدم الذي تشهده الجزائر في عدة مجالات سيما المجال الاقتصادي .</p> <p>&nbsp;</p> <p>من جانبه، أكد سايحي &nbsp;على متانة العلاقات الجزائرية-البلجيكية ، معربًا عن استعداد الجزائر لدعم هذه الشراكة في مختلف مجالات القطاع الصحي، سواء في القطاع العمومي أو الخاص، لا سيما في مجالي التكوين والتوأمة.</p> <p>&nbsp;</p> <p>&nbsp;واقترح في هذا الصدد مشروع توأمة بين جامعة الحرة لبلجيكا والمدرسة الوطنية للمناجمنت وإدارة الصحة، إضافة إلى فتح آفاق للاستثمار في القطاع الصحي، مستعرضًا المزايا والتحفيزات و الضمانات الكبيرة التي يوفرها قانون الاستثمار في الجزائر.</p> <p>&nbsp;</p> <p>وفي ختام اللقاء، اتفق الجانبان على مواصلة التنسيق عبر تشكيل فريق عمل مشترك لدراسة سبل توسيع وتعزيز التعاون الثنائي في المجال الصحي.</p> <p>&nbsp;</p> <p>محمد.ب</p>

العلامات صحة