مهرجان كان: راسلوف يفتك الجائزة الخاصة وتساؤلات حول سعفة شون بيكر !

2024-05-26 10:18:00

banner

<h2>بين المتوقع والمخيب، صنعت نتائج لجنة تحكيم الدورة 77&nbsp;&nbsp; لمهرجان كان حالة إستثنائية في قصر المهرجانات بمدينة كان جنوب فرنسا، مع إعلان فوز المخرج الأمريكي شون بيكر بالسعفة الذهبية عن فيلمه "انورا"، تشكلت سحابة من الصمت، فبالنسبة لمعظم من حضر وشاهد أفلام المسابقة فإن الفيلم ليس أكثر من عمل سينمائي جيد.</h2> <p>بدأت حالة التوقع، مع مراسيم توزيع جوائز الاتحاد الدولي للنقاد التي فاز بها المخرج الإيراني محمد راسلوف، جائزة مهمة حاز عليها هناك عن فيلمه "بذرة التين المقدس"، بتكتمل الصورة عندما اختارت لجنة التحكيم أن تمنحه أيضا الجائزة الخاصة للمهرجان في حفل الختام.</p> <p>ما جعل للحظة صعود راسلوف فوق خشبة مسرح لوميير ، حالة إنسانية سياسية، وفرصة مهمة له ليتحدث من القلب،&nbsp; وقد بدا التتويج بالنسبة مهم ومظلل بالحزن، "فالشعب الإيراني رهين في يد النظام"، وهذا في حد ذاته يكفي لأن&nbsp; لا ترتسم ابتسامة الفرح على وجه راسلوف .</p> <p>&nbsp;طيلة الحفل لم تغادر عدسة الكاميرا، وجه المخرج الإيراني الذي كان بحق الحدث الأبرز في الايام الأخيرة للمهرجان، بينما ظل الجميع يبحث عن المخرج الأمريكي فرانسيس كوبولا، لم يكن جالسا بين الحاضرين في الوقت الذي توالى فيه&nbsp; ذكر اسماء الفائزين، لم يظهر كوبولا إلا في الأخير ،</p> <p>ليدخل من خلف الستار مبتسما ليكون شريكا في لحظة تكريم&nbsp; رفيق دربه في صناعة مجد هوليود المخرج الأميركي&nbsp; جورج لوكس ، الذي منحته إدارة مهرجان كان هذه السنة السعفة الذهبية الشرفية التكريمية، كأنه يقول "أنا كوبولا أصبحت اكبر من كل الجوائز ويكفي ان اكون شريكا في إسعاد رفاق الدرب".</p> <p>لم يفز كوبولا بأي جائزة، ولكن المهرجان، فاز الكثير هذه السنة لحضوره، حتى أخر لحظات إسدال الستار، التقطت&nbsp; عدسات الكاميرا لحظات تاريخيّة له فوق خشبة المسرح إلى جانب صانع افلام ستار وار.</p> <p><strong>على خلاف الدورة الماضية، سؤال واحد تحرك في الاذهان نحو لجنة التحكم, ماهو معياركم&nbsp; الأول لتتويج هذا الفيلم بالذات دون غيره بالسعفة الذهبية؟.</strong></p> <p>لقد توحلت سريعا قرارات لجنة التحكيم التي ترأستها المخرجة الامريكية غريتا جيرويج بين عيني المنتقدين وقد مضى البعض نحو سؤال آخر اكثر حدة " هل يمكن لمخرجة فيلم "باربي" ان تحكم أعمال كوبولا و هازنافيسيوس وبول سارنتينو، وأي مصداقية لجائزة&nbsp; جاءت قررها&nbsp; تحت تأثير&nbsp; "القلوب"&nbsp; كما قالت&nbsp; غريتا؟!.</p> <p>يبدو أن لجنة التحكيم التي تشكلت في معظمها من ممثلين وضعت الحسابات السياسية جنبا، وقد اهتمت اكثر بما يطرحه فيلم "انورا " من قصة تحمل الكثير من الفرجة والإثارة، بين الموسيقى والرقص والجنس الذي شكل ملامح الفيلم من البداية حتى النهاية عبر قصة تحاور "وهم الحلم الأمريكي الكبير" الذي يسيل لعاب معظم سكان العالم.</p> <p>غير أن المتوقع الثاني، خفف قليلا من حدة الحرج الذي ظهر جليا على وجه رئيسة التحكيم، وقد تحدثت في الندوة التي اعقبت إعلان اسماء الفائزين عن أهمية فوز الفيلم الهندي&nbsp; "كل ما نتخيله خفيفًا لبايال كاباديا"،&nbsp; بالجائزة الكبرى في نهاية المطاف لضيف شيء من المصداقة، لدورة&nbsp; كان الجنس فيها سيد الشاشة، في وقت أصحبت فيه المناصات تشكل أصعب تحدي امام الصناعة السينمائية والاستديوهات وتدفع&nbsp; قاعات السينما في العديد من الدول باتجاه غلق أبوابها .&nbsp;</p> <p>ومن الأشياء المهمة التي شهدها حفل الختام، تتويج المخرج الفرنسي جاك أوديار بجائزة لجنة التحكيم، وقد صعد إلى خشبة المسرح&nbsp; ليقول :" أوديار غير موجود، لا أملك ما أقوله هنا، فقد قيل من قبلي كل شيء ، شكرا لكم".</p> <p>وذلك بعد كلمة طويلة ومؤثرة ألقتها بطلة فيلمه المتوجة بجائزة احسن ممثلة، وهي الجائزة التي قررت لجنة التحكيم أن تكون جماعية لكل فريق الفيلم من الممثلات، في سابقة تسجل في تاريخ مهرجان كان .</p> <p>&nbsp;</p> <p><strong>-قائمة جوائز الدورة 77&nbsp; لمهرجان كان ( من 14-25 ماي&nbsp; 2024)</strong><strong> </strong></p> <p>&nbsp;</p> <p>-فيلم "انورا " للمخرج الأمريكي شون بيكر جائزة السعفة الذهبية.</p> <p>-الجائزة الخاصة&nbsp; للمخرج الإيراني&nbsp; محمد راسلوف عن فيلمه " بذرة التين المقدس"</p> <p>-الجائزة الكبرى، لفيلم "كل ما نتخيله نوراً" للمخرجة الهندية بايال كاباديا.</p> <p>-جائزة أفضل ممثل للجيسي بليمنز عن فيلم " كايند آوف كيدنيس".</p> <p>-جائزة افضل ممثلة جماعية وتحصلت عليها كل من كارلا صوفيا غاسكون، زوي سالدانا، سيلينا غوميز وأدريانا باز عن فيلم "ايملي بيرز".</p> <p>-جائزة لجنة التحكيم الخاصة لفيلم " ايملي بيرز" إخراج جاك أوديار.</p> <p>-"كورالي فارجيت" فازت بجائزة أفضل سيناريو عن فيلم "ذو سيبستنس"،</p> <p>وفاز المخرج ميغال غوميز بجائزة أفضل مخرج عن فيلم "&nbsp; غراند تور".</p> <p>-جائزة أفضل أول تجربة سينمائية الكاميرا الذهبية&nbsp; لهافدان أولمان توندي عن فيلم "أرمو".</p> <p>&nbsp;</p> <p><strong>مبعوث الفجر إلى مهرجان كان: محمد علال</strong></p>

العلامات الثقافي

"النصف الآخر" من قالمة تكتسح جوائز مهرجان المسرح الفكاهي في طبعته الـ15

2025-07-06 09:40:00

banner

<h3><strong>أُسدِل الستار، مساء الخميس الماضي، على فعاليات الطبعة الخامسة عشرة من المهرجان الثقافي الوطني للمسرح الفكاهي، في حفل احتضنه مسرح الهواء الطلق بولاية المدية، بحضور رسمي أشرف عليه مصطفى ياسر مهداوي، مدير التقنين والشؤون العامة، بصفته الأمين العام للولاية بالنيابة، ممثلًا عن والي المدية جيلالي دومي.</strong></h3> <p>&nbsp;</p> <p>وخلال كلمة اختتام التظاهرة، عبّر محافظ المهرجان، السعيد بن زرقة، عن سعادته بنجاح هذه الطبعة، مؤكّدًا أن الإبداع الفني طبع معظم العروض المشاركة، في محاولة جادة لإعادة تشكيل الرؤية الفنية للمسرح الجزائري، انطلاقًا من الحفاظ على الموروث الفني، ومواكبة التحولات الاجتماعية الراهنة، باعتبار المسرح مرآة المجتمع وضميره النقدي.</p> <p>&nbsp;</p> <p>أما على صعيد الجوائز، فقد كانت مسرحية "النصف الآخر" من إنتاج الجمعية الثقافية "المثلث الواقي" لولاية قالمة، النجم الأبرز لهذا العام، حيث حصدت نصيب الأسد من الجوائز، أبرزها:</p> <p>&nbsp;</p> <p>جائزة أحسن توظيف موسيقي: نالها سليم مخانشة.</p> <p>&nbsp;</p> <p>جائزة أحسن إخراج: ذهبت إلى عريبي محمد.</p> <p>&nbsp;</p> <p>جائزة أحسن نص: تُوج بها سعيدي عبد الوهاب.</p> <p>&nbsp;</p> <p>جائزة أحسن أداء رجالي: حصل عليها الممثل محمد بزاحي.</p> <p>&nbsp;</p> <p>جائزة أحسن عرض متكامل: فازت بها المسرحية نفسها، لتتوج بـ"العنقود الذهبي".</p> <p>&nbsp;</p> <p>&nbsp;</p> <p>في المقابل، كانت جائزة أحسن سينوغرافيا من نصيب داوي إيمان عن مسرحية "الورطة"، إنتاج جمعية "شباب وفنون" من تابلاط، ولاية المدية. أما جائزة لجنة التحكيم، فاستقرت أيضًا عند مسرحية "الورطة"، من إخراج هلالي محمد، عن الأداء الجماعي المتميّز والانسجام الفني.</p> <p>&nbsp;</p> <p>أما جائزة أحسن أداء نسائي، فقد نالتها الممثلة جوهرة دراغلة عن دورها في مسرحية "وأخيرًا"، من إنتاج المسرح الجهوي لولاية بجاية، والتي تركت أثرًا كبيرًا لدى جمهور المهرجان.</p> <p>&nbsp;</p> <p>مسرحية "النصف الآخر"، التي أبدع طاقمها الفني في تقديم عرض ممتع، جمع بين السخرية الذكية والرسائل الاجتماعية الهادفة، كانت حديث الجمهور والمدية الثقافية، وتكهن الجميع بتتويجها المستحق بـ"العنقود الذهبي"، وهو ما تحقق في ختام مهرجان طبعته الابتسامة والاحترافية.</p> <p>&nbsp;</p> <p>مراد بودومي</p>

العلامات الثقافي

الجزائر تُحيي الذكرى الـ50 لرحيل أم كلثوم

2025-07-04 09:52:00

banner

<h2 dir="rtl">احتضن المسرح الوطني الجزائري &ldquo;محي الدين بشطارزي&rdquo;، مساء الخميس، حفلاً موسيقيًا مميزًا أحيته فرقة أم كلثوم للموسيقى العربية التابعة لدار الأوبرا المصرية، تخليدًا للذكرى الخمسين لرحيل كوكب الشرق، سيدة الغناء العربي، أم كلثوم، وفي إطار الاحتفال بالعيد الوطني لجمهورية مصر العربية والذكرى الـ63 لعيدي الاستقلال والشباب في الجزائر.</h2> <p dir="rtl">وجاء هذا الحفل في مبادرة مشتركة بين سفارة جمهورية مصر العربية في الجزائر ووزارة الثقافة والفنون الجزائرية بالتعاون مع إدارة المسرح الوطني الجزائري، ليكون بمثابة جسد حي للتلاقي الثقافي والفني بين بلدين يجمعهما التاريخ، ويؤلف بينهما الفن.</p> <p dir="rtl">وتميز الحفل بأداء باهر للفنانة المصرية رحاب مطاوع، التي رافقتها فرقة أم كلثوم للموسيقى العربية، حيث قدمت باقة من أجمل أغاني سيدة الطرب، على غرار: &ldquo;ألف ليلة وليلة&rdquo; من ألحان بليغ حمدي، &ldquo;فكروني&rdquo;، &ldquo;أنت عمري&rdquo;، &ldquo;غنيلي شوي شوي&rdquo;، &ldquo;الأطلال&rdquo;.</p> <p dir="rtl">وتفاعل الجمهور بحرارة مع الأداء الراقي للفنانة رحاب مطاوع، حيث غاص الحضور في أجواء الزمن الجميل للأغنية العربية، وسط مشاعر الحنين والإعجاب بالفن الأصيل.</p> <p dir="rtl">وفي كلمة ألقاها بالمناسبة، عبّر وزير الثقافة والفنون، السيد زهير بللو، عن سعادته بحضور هذا الموعد الثقافي الذي وصفه بـ&rdquo;الوجداني المميز&rdquo;، مشيرًا إلى أن أم كلثوم لم تكن مجرد صوت فني، بل كانت وجدان أمة وصدى عصر بأكمله.</p> <p dir="rtl">وأكد أن سيدة الغناء العربي كانت جزءًا من الذاكرة العربية الجماعية، وكانت صوتًا للقضية الجزائرية، مستشهدًا بأغانيها الداعمة للثورة مثل &ldquo;ثوار أحرار حنكمل المشوار&rdquo; و*&ldquo;الجزائر أرض الأحرار&rdquo;*.</p> <p dir="rtl">كما جدد الوزير التزام الجزائر بتعزيز التعاون الثقافي العربي المشترك، وتثمين الجهود التي تبذلها مصر في دعم الإبداع كوسيلة للحوار والتنمية.</p> <p dir="rtl">من جهته، عبّر سفير جمهورية مصر العربية في الجزائر، السيد مختار جميل توفيق وريدة، عن فخره بتنظيم هذا الحفل الفني الذي يعيد إحياء تراث سيدة الطرب، واصفًا إياها بأنها:&ldquo;ظاهرة استثنائية في التاريخ الفني والثقافي العربي، حباها الله بصوت هو صوت الهوية العربية.&rdquo;</p> <p dir="rtl">&nbsp;</p> <p dir="rtl">&nbsp;</p> <p dir="rtl">ش.م</p>

العلامات الثقافي