مجلس الأمن يعتمد مشروع قرار حول حماية العاملين في مجال تقديم المساعدة الإنسانية
2024-05-25 07:35:00
<p><strong>اعتمد مجلس الأمن الدولي, اليوم الجمعة, مشروع قرار حول “حماية العاملين في مجال تقديم المساعدة الإنسانية وموظفي الأمم المتحدة والأفراد المرتبطين بها ومبانيهم وأصولهم”, حيث صوتت الجزائر لصالح النص بعدما انضمت إلى الدول الراعية له. وتم اعتماد مشروع القرار بمجموع 14 صوتا مؤيدا, مع امتناع روسيا عن التصويت.</strong></p> <p> </p> <p>وعقب التصويت, أشاد الممثل الدائم للجزائر لدى الأمم المتحدة, عمار بن جامع, في كلمة ألقاها بالمناسبة, بجميع العاملين في مجال المساعدة الإنسانية, وخاصة أولئك الذين ضحوا بحياتهم في خدمة الإنسانية. و أعرب السفير بن جامع عن شكره لوفد سويسرا على العمل الذي قام به في تيسير عملية التفاوض بشأن هذا القرار الذي جاء “في الوقت المناسب وذو أهمية كبيرة”, حيث كانت المسودة النهائية “متوازنة وتعكس عددا من أولوياتنا”.</p> <p> </p> <p>كما تقدم بالشكر لوفدي الصين والبرازيل على مشاركتهما في إطلاق هذه المبادرة “الحاسمة” التي أثبتت بالفعل أهميتها في ضوء العدوان الحالي الذي تشنه قوات الاحتلال الصهيوني في غزة. و أكد الدبلوماسي على أنه “منذ بداية عملية التفاوض والجزائر انخرطت بنشاط وبحسن نية وبطريقة بناءة للغاية”, موضحا أن هذه النتيجة هي رسالة واضحة من المجلس إلى المجتمع الإنساني, مفادها ان “عملكم يحظى بالتقدير وهو موضع تقدير كبير”. وتابع قائلا : “أنتم تستحقون الحماية وفقا للقانون الإنساني الدولي, الذي يجب على جميع أطراف النزاع احترامه, وإذا لم يكن الأمر كذلك, فإن الفقرة 2 من منطوق القرار الذي اعتمد للتو واضحة, فهي تهيب بجميع الدول والأطراف في الصراعات المسلحة أن تحترم وتكفل احترام القانون الإنساني الدولي الساري في جميع الظروف, وهي مسؤوليتنا كمجتمع دولي, خاصة مجلس الأمن, لضمان احترام القانون الدولي الإنساني من قبل جميع الأطراف”.</p> <p> </p> <p>و أضاف السيد بن جامع أن “المساءلة وعدم الإفلات من العقاب هي الكلمات الرئيسية, ونحن نتطلع إلى توصيات الأمين العام بشأن التدابير اللازمة لضمان المساءلة وتعزيز حماية العاملين في المجال الإنساني وموظفي الأمم المتحدة والأفراد المرتبطين بها, بما في ذلك عمال الإغاثة الوطنيين والمحليين, ومبانيهم وأصولهم”. و أكد على ان اعتماد هذا القرار يعد فرصة ويشكل مناسبة لتذكر معاناة المدنيين والعاملين في المجال الإنساني, ولا سيما أولئك الذين يتم تجنيدهم محليا في مناطق الصراع, مشيرا الى أنه “من المؤسف أن أطراف الصراعات تميل إلى تجاهل القانون الإنساني الدولي وقواعد قانون الحرب, حيث كافة الجرائم والانتهاكات المذكورة في القرار الذي اتخذناه للتو”, ترتكبها قوات الاحتلال الصهيوني.</p> <p> </p> <p>وفي السياق, سلط السفير الضوء على عدد “قليل” من هذه الانتهاكات, اولها الاستخدام العشوائي للعبوات الناسفة, حيث استشهد ما يقرب من 36 ألف فلسطيني في غزة حتى الآن, 20 في المئة منهم نساء و8 في المئة مسنين, و32 في المئة أطفال, متسائلا : “إذا لم يكن هذا قصفا عشوائيا, فأنا أتساءل ماذا يسمى هذا؟”. ثاني الانتهاكات -يضيف السيد بن جامع- “الحرمان غير القانوني من وصول المساعدات الإنسانية وحرمان المدنيين من الأشياء التي لا غنى عنها لبقائهم على قيد الحياة. ففي الفترة ما بين 10 و16 مايو, لم يسمح إلا لخمس شاحنات مساعدات بالوصول إلى غزة, مقارنة ب500 شاحنة قبل 7 أكتوبر, حيث يواجه 1.1 مليون شخص مستويات كارثية من انعدام الأمن الغذائي والجوع”.</p> <p> </p> <p>أما الانتهاكات الاخرى, فهي تلك المتعلقة بمقتل العاملين في المجال الإنساني أثناء قيامهم بالأنشطة الإنسانية, حيث قتل ما لا يقل عن 262 من العاملين في المجال الانساني حتى الآن في غزة, “مما يجعل هذا العدوان افتك نزاع والأكثر دموية بالنسبة للعاملين في المجال الإنساني في التاريخ الحديث, إضافة الى التضليل والتحريض على العنف ضد العاملين في المجال الإنساني, والذي وصل إلى ذروته مع الحملة التي سعت الى تشويه سمعة وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)”, يضيف الدبلوماسي الجزائري. ولعل أحسن دليل على ذلك -يقول- “حرق مقر الأونروا في القدس والاستهداف القاسي لموظفيها وجميع العاملين في المجال الإنساني الذين يحاولون مساعدة الفلسطينيين اليائسين”, مشددا على وجوب التحقيق في هذه الانتهاكات من قبل لجنة تحقيق مستقلة دولية لإثبات الحقائق ووضع حد للإفلات من العقاب, ومحاكمة المسؤولين عن هذه الجرائم الشنيعة.</p> <p> </p> <p>و اختتم السيد بن جامع كلمته بالتأكيد على أن أوامر محكمة العدل الدولية ملزمة قانونا, وأنه على الاحتلال الصهيوني أن يلتزم بالأمر الصادر اليوم و أن يوقف “فورا” هجومه العسكري وغيره من الأعمال العدوانية في رفح, جنوب قطاع غزة.</p>
20 شهيداً في قصف للإحتلال والبرد يقتل 3 أطفال حديثي الولادة
2024-12-26 10:17:00
<h2>أحصت مصادر طبية استشهاد 20 فلسطينيا بينهم 5 صحفيين منذ فجر اليوم الخميس، في سلسلة غارات استهدفت مواقع مختلفة في القطاع، وذلك في اليوم الـ447 للعدوان على غزة.</h2> <p> </p> <p>وأكدت مصادر طبية وفاة 3 أطفال حديثي الولادة بسبب البرد وانخفاض درجات الحرارة خلال 48 ساعة في قطاع غزة.</p> <p>واستشهد 10 مواطنين فلسطينيين وأصيب آخرون بجروح, في قصف الاحتلال الصهيوني منطقتي الصبرة جنوب مدينة غزة, وجباليا البلد شمال قطاع غزة,</p> <p>وأفادت به وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا)، أن الاحتلال قصف عمارة سكنية في محيط ملعب النور بمنطقة الصبرة جنوب غزة, ما أدى إلى استشهاد 8 مواطنين بينهم أطفال وأصيب آخرون بجروح.</p> <p>وفي منطقة جباليا البلد شمال قطاع غزة, قصف الاحتلال منزلا في شارع غزة القديم, ما أدى إلى استشهاد مواطنين وأصيب عدد من المواطنين بجروح.</p> <p>سياسيا، نقلت صحيفة معاريف عن الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ قوله إن "حياة المحتجزين في خطر وأدعو القيادة للتوصل إلى صفقة تبادل".</p> <p>وفي وقت سابق، قالت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) إن مفاوضات وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى تسير بشكل جدي، مشيرة إلى أنها أبدت مسؤولية ومرونة، لكن الاحتلال وضع شروطا جديدة أدّت إلى تأجيل التوصل للاتفاق الذي كان متاحا.</p> <p>ويواصل الاحتلال الصهيوني عدوانه على قطاع غزة, برا وبحرا وجوا, منذ السابع من أكتوبر 2023 , ما أسفر عن استشهاد 45.361 مواطنا, أغلبيتهم من النساء والأطفال, وإصابة 107.803 آخرين, في حصيلة غير نهائية, إذ لا يزال آلاف الضحايا تحت الأنقاض وفي الطرقات, ولا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.</p> <p> </p>
استشهاد 5 صحفيين من قناة "القدس اليوم" بغارة على مركبتهم
2024-12-26 09:17:00
<h3>أعلنت قناة "القدس اليوم" استشهاد 5 من صحفييها، فجر اليوم الخميس، بغارة جوية صهيونية استهدفت عربة البث الخارجي التابعة للقناة في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة، وذلك بالتزامن مع غارات جوية في مناطق مختلفة من القطاع.</h3> <p> </p> <p>ونعت القناة، في بيان، الصحفيين الخمسة، وهم فيصل أبو القمصان وأيمن الجدي وإبراهيم الشيخ خليل وفادي حسونة ومحمد اللدعة.</p> <p> </p> <p>وقالت القناة إن الخمسة استشهدوا "أثناء تأديتهم واجبهم الصحفي والإنساني"، واصفة الحادث بأنه "جريمة تضاف إلى سلسلة جرائم الاحتلال ضد الصحفيين" الفلسطينيين.</p> <p> </p> <p>وبثت القناة مقطع فيديو يُظهر مصور القناة في وسط القطاع أيمن الجدي محتفيا بمولوده الأول، قبيل ساعات من مقتله.</p> <p> </p> <p>وقال شهود عيان إن صاروخا أطلقته طائرة صهيونية أصاب بشكل مباشر عربة البث الخارجي التي كانت متوقفة أمام مستشفى العودة في مخيم النصيرات، مما أسفر عن استشهاد العاملين الخمسة واحتراق السيارة بالكامل.</p>