مجلس الأمة : تصريحات ماكرون جرم سياسي وعمل عدائي
2025-01-08 13:05:00
<h3><strong>أصدر مكتب مجلس الأمة برئاسة صالح ڨوجيل، رئيس مجلس الأمة، اليوم الأربعاء ، بيانا عقب تصريحات الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون ضد الجزائر .</strong></h3> <p> </p> <p>وأكد مكتب مجلس الأمة، برئاسة صالح ڨوجيل، رئيس مجلس الأمة، بأنّ التصريح الذي أدلى به الرئيس الفرنسي بشأن الجزائر هو جنوح وتهور وتصرّف خطير للغاية وسوء سلوك، بل "جرم سياسي" وعمل عدائي، يؤكد جليّا فقدان فرنسا "الدولة" لمعالمها بعيدٌ عن اللباقة الدبلوماسية والقواعد الأساسية للعلاقات الدولية، وبقية أدبيات الممارسة الدبلوماسية ويخالف مبدأ احترام سيادة الدول على نحو خطير، ويعتدي على سيادة الجزائر، ليمثل استفزازاً سياسياً سافراً، يثير استياءً شديداً لدى الشعب الجزائري ومكونات الأمة جميعها.</p> <p> </p> <p> </p> <p>واكد بيان مجلس الامة ان هذا التصريح يدلّل مرة أخرى على أنّ بعض الدوائر الفرنسية ومن ذهب مذهبها، ناهيك عن أذرعها الإعلامية ومن يظللونها بظلالهم، قد تحولت إلى "بؤر وموائل إستفزازات" في العلاقات الجزائرية الفرنسية، لتتناسب تماماً مع الهستيريا المعادية للجزائر التي تكذب على نفسها وتواصل إفتراءها على الجزائر والجزائريات والجزائريين كذباً.</p> <p> </p> <p>وأدان مكتب مجلس الأمة، بشّدة هذا التصريح "السقطة" والذي يراكم فيه الجانب الفرنسي مواقف عدائية للجزائر ويسعى لتجاوز أزماته الداخلية برسكلة رديئة وإخراج "سوقي" لمواقف اليمين المتطرف المعادي لكل ما هو جزائري، حتى أضحى يخترع صيغا للنيل من الجزائر في كل مناسبة وحين.</p> <p> </p> <p>وأكد مكتب مجلس الأمة بأنّ الجزائر الجديدة والمنتصرة، بقيادة رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، قد بلورت سياسات تدعم قدما إستقلالية قراراتها الوطنية سياسيا وإقتصاديا.، متشبّعة بالفلسفة النوفمبرية في تطوير علاقتها مع دول العالم، كما ترفض رفضاً قاطعاً كل تدخل في شؤونها الداخلية، ولن تسمح لأولئك الذين خضدوا من شوكة الوازع تحت اسم العدالة ليهيّئوا بكل ذلك وسيلة للتدخل في شأن داخلي جزائري بحت لا يقبل البتّة المساومة، تحت ذريعة حقوق الإنسان.</p> <p> </p> <p>محمد.ب</p>
تجديد عضوية الجزائر في لجنة الأمم المتحدة لبناء السلام
2025-01-08 13:13:00
<h3><strong>تم تجديد عضوية الجزائر في لجنة بناء السلام للسنة الثانية على التوالي في إطار عهدتها كعضو غير دائم في مجلس الأمن الأممي.</strong></h3> <p> </p> <p>ويؤكد هذا القرار الاعتراف الدولي بالتزام الجزائر من أجل السلم والاستقرار في العالم.</p> <p> </p> <p>كما يمثل القرار علامة ثقة للجزائر التي لقيت مساهمتها البناءة في عمل لجنة بناء السلام خلال سنة 2024 ترحيب عديد الوفود.</p> <p> </p> <p>هذا وياتي تجديد العضوية في مرحلة محورية تميزها المراجعة الخماسية لنظام بناء السلام التي ستجرى خلال سنة 2025.</p> <p> </p> <p>وتمنح هذه المراجعة التي تهدف إلى تقييم مدى فعالية الأدوات و الآليات التي وضعتها الأمم المتحدة، فرصة فريدة لدعم عمل المجتمع الدولي من اجل سلام مستدام.</p> <p>وتعتبر لجنة بناء السلام التابعة للجمعية العامة للأمم المتحدة و مجلس الأمن جهازا استشاريا ما بين الحكومات مكلفة بدعم جهود تعزيز السلام في البلدان المتضررة بالنزاعات.</p> <p> </p> <p>كما أنها تقدم استشارات إستراتيجية و تنسق بين الأعمال و تساهم في تقديم دعم مالي و تقني للبلدان المعنية.</p> <p> </p> <p>وتضم اللجنة 31 بلدا منها الدول الاعضاء السبعة في مجلس الأمن من بينها الدول الخمس دائمة العضوية.</p>
تبييض الأموال و تمويل الإرهاب ومكافحتهما محور اجتماع الحكومة
2025-01-08 12:55:00
<h3><strong>ترأس الوزير الأول، نذير العرباوي، اليوم الأربعاء ، اجتماعًا للحكومة، خصص لدراسة عدد من مشاريع مراسيم تنفيذية للقانون المتعلق بالوقاية من تبييض الأموال و تمويل الارهاب ومكافحتهما والتي تندرج في إطار التزام بلادنا بالعمل على مواصلة الجهود لتعزيز فعالية المنظومة الوطنية للوقاية من تبييض الأموال و تمويل الارهاب وتمويل أسلحة الدمار الشامل وضمان مواءمتها مع المعايير الدولية ذات الصلة، لاسيما مع توصيات مجموعة العمل المالي .</strong></h3> <p> </p> <p>وحسب بيان الوزارة الأولى ، فقد درست الحكومة مشروع مرسوم تنفيذي يعدل ويتمم المرسوم التنفيذي رقم 18-153 المؤرخ في 4 جوان 2018 الذي يحدد شروط وكيفيات التنازل عن الأملاك العقارية التابعة للدولة والأملاك المسيرة من طرف دواوين الترقية والتسيير العقاري، وذلك بهدف تحسين الإجراءات الإدارية وتيسيرها من خلال إضفاء مزيد من المرونة لتسهيل عملية التنازل لفائدة المقتنين الشرعيين. </p> <p> </p> <p>كما استمعت الحكومة إلى عرضين حول مدى تقدم إنجاز المحطات الخمس لتحلية مياه البحر التي ينتظر دخولها حيز الاستغلال خلال الأسابيع القادمة، وكذلك للوقوف على تقدم إنجاز سد سوق الثلاثة بولاية تيزي وزو، الذي من شأنه المساهمة في تعزيز خدمات التزويد بالمياه الصالحة الشرب لفائدة سكان ولايات تيزي وزو وبومرداس والجزائر، بقدرة تخزين تصل إلى 90 مليون م3 سنويا.</p> <p> </p> <p>محمد.ب</p>