مجلس الأمة : تكالب اليمين المتطرف الفرنسي على الجزائر تعكس حقده على كل جزائري
2025-01-15 12:48:00
<h3><strong>ترأّس صالح ڨوجيل، رئيس مجلس الأمة، اليوم الأربعاء ، اجتماعاً لمكتب المجلس، موسعاً لرؤساء المجموعات البرلمانية والمراقب البرلماني، كُرّس للنظر في الرزنامة المقترحة لنشاطات مجلس الأمة التشريعية خلال الفترة ما بين 20 و23 جانفي الجاري، بالإضافة إلى تبادل وُجهات النظر بإزاء مشروع النظام الداخلي لمجلس الأمة، فضلاً عن نقاط متفرقة أخرى.</strong></h3> <p> </p> <p>و لفت مكتب المجلس الموسّع منوّهاً بالقرارات المتمخّضة عن مجلس الوزراء الأخير، التي تنضاف إلى سجلّ الجزائر الجديدة، بقيادة رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، وما بثّته من انبساط وانتشاء معنوي مقدّر ومتعاظم في جزائر الشهداء.</p> <p> </p> <p> كما أعرب مكتب مجلس الأمة الموسّع عن تقديره وعرفانه للدور الحيوي والجهد المقدّر لدبلوماسيينا كافة ولطاقم الممثلية الدائمة لدى الأمم المتحدة، والجزائر تتولى الرئاسة الدورية الشهرية لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، نظير الزخم الذي أحدثته الجزائر في أروقة المنظمة الأممية، ونظير التصدي للعمل بحزم وحكمة عبر المرافعة لصالح دعائم السلم الدائم والحرص على تغليب الحلول التفاوضية وتجنب ونبذ استعمال القوة حين تسوية النزاعات وحلحلة الخلافات، بقيادة وتوجيه رئيس الجمهورية.</p> <p> </p> <p>وأضاف بيان مكتب مجلس الأمة، انه ، وفي خضمّ مستجدات العلاقات الجزائرية - الفرنسية، وتكالب فلول وأنصار الاضطهاد السياسي والتاريخي، من اليمين المتطرف الفرنسي على الجزائر، المفتعِل لأجواء استعراضية تعكس حقده على كلّ جزائري وعلى كلّ ما هو جزائري، ناهيك عن محاولة تعبئة الشعب الفرنسي بأمور مضلّلة من قبيل تقديم مساعدات مالية للنيل من الجزائر معاطاةً لأهوائه السقيمة، ومطالب غير محسوبة عواقبها ومآلاتها.. يخاطب هؤلاء وأولئك من متسيّدي الجبهة المتقدّمة لخط الأميّة التاريخية والسياسية، ومن خلفهم.</p> <p> </p> <p>وجدد مكتب مجلس الامة التذكير بأنّ الجزائر ومنذ سنوات الثورة التحريرية المجيدة، حرص فيها الشعب الجزائري على الدوام، على عدم الانخراط في خطاب الكراهية العدواني، كما حرص على التمييز بين الشعب الفرنسي والاستعمار الفرنسي.</p> <p> </p> <p> وأكد مكتب مجلس الامة بأنّ امتداد فرنسا الاستعمارية، الكولونيالية الفرنسية الجديدة ممثّلة في منبعها اليمين المتطرف، قد نسيت أو تعمّدت النسيان بسبب هوائها المؤدلج، كما تنكّرت للتاريخ ووخزاته التي نغرت له أحشاء الجزائريات والجزائريين وتكلّمت به قلوبهم.. قد وضعت يدها الملطّخة في أيدي الكولونياليتين المخزنية والصهيونية وتقاطعت منتهياتهم وغاياتهم وقصرت أنظار الغالبية منهم على محاولة النيل من استقرار الجزائر وزعزعته، ولم تقتصر هذه السلوكات والأجندة الخبيثة على الجزائر فحسب، بل تعدّته إلى عديد الأقطار الإفريقية بأيدي ذوي المطامع فيها الذين أوغلوا في سيرهم بالضعفاء من هاته الدول حتى تجاوزوا ما هو متعارف عليه في السياسة والاقتصاد والمصالح المشتركة المتبادلة</p> <p> </p> <p>واستذكر مكتب مجلس الأمة الموسّع كيف أن الثورة التحريرية المجيدة نجحت في إسقاط ست حكومات ووأد الجمهورية الرابعة، وكيف أنّ ديغول الذي تم الاستنجاد به حين قيام الجمهورية الخامسة، أُجبر على تغيير سياسته عبر المحاربة بعقيدة الحفاظ على فرنسا من الانهيار.. وانتهى به الأمر إلى اختيار الشعب الفرنسي على حساب الاستعمار الفرنسي.. وكان مردّ ذلك احتضان الشعب الجزائري للثورة والانقسام الحاصل في المجتمع الفرنسي.. فكان ذلك إيذاناً باندلاع حالة من التململ داخل الجيش الفرنسي نفسه، وصل حد محاولة قادة منه الانقلاب عليه واغتياله، سنة 1960.. وبعده اغتيال رئيس بلدية إيفيان ليبان سنة 1961 في أفق إبرام اتفاقيات إيفيان..</p> <p>ورحّب مكتب مجلس الأمة الموسّع بالتصريحات المسؤولة التي أيقظت أفكار العقلاء في الطبقة السياسية الفرنسية لافتا إلى مفارقة أخرى مدوية تؤكّد تأثير أحفاد الكولونيالية البغيضة والمجرمة، على المشهد السياسي الفرنسي، وهو ما يكشفه التناقض الصريح بين اعتراف الرئيس الفرنسي الحالي في وقت سابق بمسؤولية بلاده في مقتل المناضل موريس أودان، فضلاً عن إدانته للجرائم المرتكبة بحقّ الجزائريين، في 17 أكتوبر 1961، وبين تخبّطه وترنّحه في الإعتراف بمسؤولية بلاده الكاملة على الجرائم الفظيعة المقترفة في حقّ الجزائر والجزائريين، والتي لا تزال آثارها ومخلّفاتها تُرخي بظلالها على حياة العديد من ساكنة جنوبنا الكبير.. ناهيك عن تماطله في التعاون مع السلطات الجزائرية بشأن مسائل الذاكرة.. وإذا ما كان لكلا البلدين حاجة للآخر، فإنّه – ولا إدّعاء ولا مبالغة بأنّ فرنسا هي من تحتاج الجزائر أكثر وليس العكس..</p> <p>محمد.ب</p>
منصوري تسلم رئيس جنوب السودان رسالة خطية من الرئيس تبون
2025-01-15 15:36:00
<p><a href="/nova/resources/articles/حظيت سلمى بختة منصوري، كاتبة الدولة، لدى وزير الشؤون الخارجية، المكلفة بالشؤون الإفريقية، بصفتها مبعوثة خاصة لرئيس الجمهورية، باستقبال من قبل سلفا. كيير، رئيس جمهورية جنوب السودان وذلك في إطار زيارتها إلى جوبا، عاصمة جنوب السودان. وحسب بيان وزارة الخارجية، و خلال هذا اللقاء، سلمت كاتبة الدولة رسالة خطية من رئيس الجمهورية ، إلى نظيره الجنوب سوداني، نقلت من خلالها تحياته الأخوية وتأكيده على إرادته الراسخة لتعزيز التعاون الثنائي والمساهمة في تحقيق الأمن والتنمية في جنوب السودان. من جانبه، عبّر الرئيس سلفا كيير عن امتنانه الكبير لهذه الزيارة المهمة التي تعكس عمق علاقات الصداقة والتضامن بين البلدين، وأشاد بالدور الإيجابي الذي تضطلع به الجزائر على الصعيد الإفريقي، وخاصة الدعم المتواصل الذي تقدمه لشعب جنوب السودان. وقد شكل اللقاء فرصة لتبادل وجهات النظر حول العلاقات الثنائية بين الجزائر وجنوب السودان وسبل تعزيزها لدفع التعاون المشترك في شتى المجالات. محمد. ب">حظيت سلمى بختة منصوري، كاتبة الدولة، لدى وزير الشؤون الخارجية، المكلفة بالشؤون الإفريقية، بصفتها مبعوثة خاصة لرئيس الجمهورية، باستقبال من قبل سلفا. كيير، رئيس جمهورية جنوب السودان وذلك في إطار زيارتها إلى جوبا، عاصمة جنوب السودان. </a></p> <p> </p> <p><a href="/nova/resources/articles/حظيت سلمى بختة منصوري، كاتبة الدولة، لدى وزير الشؤون الخارجية، المكلفة بالشؤون الإفريقية، بصفتها مبعوثة خاصة لرئيس الجمهورية، باستقبال من قبل سلفا. كيير، رئيس جمهورية جنوب السودان وذلك في إطار زيارتها إلى جوبا، عاصمة جنوب السودان. وحسب بيان وزارة الخارجية، و خلال هذا اللقاء، سلمت كاتبة الدولة رسالة خطية من رئيس الجمهورية ، إلى نظيره الجنوب سوداني، نقلت من خلالها تحياته الأخوية وتأكيده على إرادته الراسخة لتعزيز التعاون الثنائي والمساهمة في تحقيق الأمن والتنمية في جنوب السودان. من جانبه، عبّر الرئيس سلفا كيير عن امتنانه الكبير لهذه الزيارة المهمة التي تعكس عمق علاقات الصداقة والتضامن بين البلدين، وأشاد بالدور الإيجابي الذي تضطلع به الجزائر على الصعيد الإفريقي، وخاصة الدعم المتواصل الذي تقدمه لشعب جنوب السودان. وقد شكل اللقاء فرصة لتبادل وجهات النظر حول العلاقات الثنائية بين الجزائر وجنوب السودان وسبل تعزيزها لدفع التعاون المشترك في شتى المجالات. محمد. ب">وحسب بيان وزارة الخارجية، و خلال هذا اللقاء، سلمت كاتبة الدولة رسالة خطية من رئيس الجمهورية ، إلى نظيره الجنوب سوداني، نقلت من خلالها تحياته الأخوية وتأكيده على إرادته الراسخة لتعزيز التعاون الثنائي والمساهمة في تحقيق الأمن والتنمية في جنوب السودان.</a></p> <p> </p> <p><a href="/nova/resources/articles/حظيت سلمى بختة منصوري، كاتبة الدولة، لدى وزير الشؤون الخارجية، المكلفة بالشؤون الإفريقية، بصفتها مبعوثة خاصة لرئيس الجمهورية، باستقبال من قبل سلفا. كيير، رئيس جمهورية جنوب السودان وذلك في إطار زيارتها إلى جوبا، عاصمة جنوب السودان. وحسب بيان وزارة الخارجية، و خلال هذا اللقاء، سلمت كاتبة الدولة رسالة خطية من رئيس الجمهورية ، إلى نظيره الجنوب سوداني، نقلت من خلالها تحياته الأخوية وتأكيده على إرادته الراسخة لتعزيز التعاون الثنائي والمساهمة في تحقيق الأمن والتنمية في جنوب السودان. من جانبه، عبّر الرئيس سلفا كيير عن امتنانه الكبير لهذه الزيارة المهمة التي تعكس عمق علاقات الصداقة والتضامن بين البلدين، وأشاد بالدور الإيجابي الذي تضطلع به الجزائر على الصعيد الإفريقي، وخاصة الدعم المتواصل الذي تقدمه لشعب جنوب السودان. وقد شكل اللقاء فرصة لتبادل وجهات النظر حول العلاقات الثنائية بين الجزائر وجنوب السودان وسبل تعزيزها لدفع التعاون المشترك في شتى المجالات. محمد. ب">من جانبه، عبّر الرئيس سلفا كيير عن امتنانه الكبير لهذه الزيارة المهمة التي تعكس عمق علاقات الصداقة والتضامن بين البلدين، وأشاد بالدور الإيجابي الذي تضطلع به الجزائر على الصعيد الإفريقي، وخاصة الدعم المتواصل الذي تقدمه لشعب جنوب السودان.</a></p> <p> </p> <p><a href="/nova/resources/articles/حظيت سلمى بختة منصوري، كاتبة الدولة، لدى وزير الشؤون الخارجية، المكلفة بالشؤون الإفريقية، بصفتها مبعوثة خاصة لرئيس الجمهورية، باستقبال من قبل سلفا. كيير، رئيس جمهورية جنوب السودان وذلك في إطار زيارتها إلى جوبا، عاصمة جنوب السودان. وحسب بيان وزارة الخارجية، و خلال هذا اللقاء، سلمت كاتبة الدولة رسالة خطية من رئيس الجمهورية ، إلى نظيره الجنوب سوداني، نقلت من خلالها تحياته الأخوية وتأكيده على إرادته الراسخة لتعزيز التعاون الثنائي والمساهمة في تحقيق الأمن والتنمية في جنوب السودان. من جانبه، عبّر الرئيس سلفا كيير عن امتنانه الكبير لهذه الزيارة المهمة التي تعكس عمق علاقات الصداقة والتضامن بين البلدين، وأشاد بالدور الإيجابي الذي تضطلع به الجزائر على الصعيد الإفريقي، وخاصة الدعم المتواصل الذي تقدمه لشعب جنوب السودان. وقد شكل اللقاء فرصة لتبادل وجهات النظر حول العلاقات الثنائية بين الجزائر وجنوب السودان وسبل تعزيزها لدفع التعاون المشترك في شتى المجالات. محمد. ب">وقد شكل اللقاء فرصة لتبادل وجهات النظر حول العلاقات الثنائية بين الجزائر وجنوب السودان وسبل تعزيزها لدفع التعاون المشترك في شتى المجالات. </a></p> <p> </p> <p><a href="/nova/resources/articles/حظيت سلمى بختة منصوري، كاتبة الدولة، لدى وزير الشؤون الخارجية، المكلفة بالشؤون الإفريقية، بصفتها مبعوثة خاصة لرئيس الجمهورية، باستقبال من قبل سلفا. كيير، رئيس جمهورية جنوب السودان وذلك في إطار زيارتها إلى جوبا، عاصمة جنوب السودان. وحسب بيان وزارة الخارجية، و خلال هذا اللقاء، سلمت كاتبة الدولة رسالة خطية من رئيس الجمهورية ، إلى نظيره الجنوب سوداني، نقلت من خلالها تحياته الأخوية وتأكيده على إرادته الراسخة لتعزيز التعاون الثنائي والمساهمة في تحقيق الأمن والتنمية في جنوب السودان. من جانبه، عبّر الرئيس سلفا كيير عن امتنانه الكبير لهذه الزيارة المهمة التي تعكس عمق علاقات الصداقة والتضامن بين البلدين، وأشاد بالدور الإيجابي الذي تضطلع به الجزائر على الصعيد الإفريقي، وخاصة الدعم المتواصل الذي تقدمه لشعب جنوب السودان. وقد شكل اللقاء فرصة لتبادل وجهات النظر حول العلاقات الثنائية بين الجزائر وجنوب السودان وسبل تعزيزها لدفع التعاون المشترك في شتى المجالات. محمد. ب">محمد. ب</a></p>
حاملي الدكتوراه والماجيستير إحتياط يناشدون الوزارة التعجيل في إستدعائهم
2025-01-15 13:20:00
<h2>قالت اللجنة الوطنية للدكاترة والماجستير الاحتياطيين رخصة 2023 المنضوية تحت لواء المنظمة الوطنية لترقية الشباب والشغل، بأن المرسوم الوزاري رقم 24-284 المؤرخ في 28 جمادى الثانية عام 1446 الموافق 30 ديسمبر 2024 والمحدد لكيفيات ممارسة حاملي شاهدة الدكتوراه غير الأجراء لأنشطة البحث في كيانات البحث بعقود عمل، والصادر في الجريدة الرسمية العدد 88 يوم 31 ديسمبر 2024، من شأنه أن يخفف من أعباء البطالة بين حاملي شهادة الدكتوراه غير الأجراء، لكن رغم ذلك يبقى مجرد اجراء أولي لا يفضي إلى حل هذه المشكلة، التي تبقى قائمة إلى غاية توظيف حاملي شهادتي الماجستير والدكتوراه بشكل دائم.</h2> <p>واعتبرت اللجنة من جهة أخرى، ان المرسوم لا يعني فئة الاحتياط التي ترتبت على عملية التوظيف المباشرة والاستثنائية لسنة 2023، والتي قضت بتوظيف كل المسجلين في منصة جانفي 2023 حسب توجيهات رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون، وهذا ما لم يتم بكل أسف، حيث بقي ما يقارب 300 ناجح لم يتم استدعاؤهم لحد اليوم رغم كل وعود الوزارة وتطميناتها منذ شهر اوت 2023.</p> <p>واكدت اللجنة بأن عملية التعاقد التي تنوي الوزارة الشروع فيها، لا يمكن اسقاطها على وضعية الاحتياطيين الذين يعتبرون ناجحين، كما أن تأخر عملية استدعائهم هو العائق الوحيد أمامهم للالتحاق بمناصبهم التي كفلها لهم رئيس الجمهورية بموجب قرار سيادي،</p> <p>وهذا ما أكدت عليه وزارة التعليم العالي في عديد المناسبات، آخرها رد الوزير على استفسار اعضاء لجنة التربية والتعليم في البرلمان، حيث أكد الوزير بأن عملية استيعاب ما بقي من احتياط الرخصة الاستثنائية، جاري العمل عليه، وأن الوزارة ستتكفل بهم في اطار المناصب المتوفرة، هذا التصريح الذي اعتبرته اللجنة تصريحا كفيلا بأن يجعل قانون التعاقد غير ساري عليهم تقول ذات اللجنة.</p> <p>ومن جهة أخرى، أكدت اللجنة بأن قانون التعاقد يمس حاملي شهادة الدكتوراه فقط، بينما احتياط الرخصة الاستثنائية هم من حاملي شهادتي الماجستير والدكتوراه، وبذلك فإن الحل الانسب لهم هو التكفل بهم في إطار تدابير الرخصة الاستثنائية، وتمكينهم من حقهم في الالتحاق بالجامعات التي وجهوا إليها وهي تعاني من حالة نقص في التأطير، كما طالبت اللجة الوزارة الوصية بالإسراع في عملية التكفل بهم، خاصة أنه قد مر أكثر من سنة على تاريخ أول تصريح للتلفزيون العمومي من طرف الأمين العام للوزارة بالتكفل بهم، وبأن مناصبهم مكفولة بموجب الرخصة، وهو تصريح كرره الوزير لنواب البرلمان في آخر جلسة استماع كانت له تحت قبة زيغود يوسف.</p> <p>كما اشارت اللجنة انها تنتظر تكفلا عاجلا بهذا الملف الذي طال أكثر من الازم، مناشدة من خلال هذا البيان الجهات العليا خاصة رئيس الجمهورية التدخل لتمكينهم من حقهم، خاصة أن الوزارة تتوفر على مناصب شاغرة يمكن استغلالها لطي ملف قضية الاحتياطيين بصفتهم أصحاب حق، وهذا ما أكد عليه نواب البرلمان في لقائهم مع اعضاء اللجنة،</p> <p> حيث عبرت السيدة نجية دمارجي نائبة رئيس مجلس الأمة لأعضاء اللجنة بأن لهم كامل الحق في الاستفادة من الرخصة التي تكفلهم، وهو نفس الأمر الذي أكده السيد عفيف أبليلة رئيس لجنة التربية التعليم في المجلس الشعبي الوطني، إضافة إلى تصريحات الوظيف العمومي بأن حقهم مكفول ومضمون بموجب القانون، وهذا ما زاد من ثقة اللجنة في أن استدعاء الاحتياطيين لم يعد سوى مسألة وقت، وبذلك فإن قانون التعاقد لا يعني الاحتياطيين لا من قريب ولا من بعيد.</p> <p> </p> <p> </p> <p>ح.ن</p>