مجلة "ماريان" الفرنسية تكشف..الجوانب الخفية من سلوكات الملك "أم 6"
2024-11-03 10:36:09
<p><strong>ما تأخذه باريس باليد اليمنى تعيده في شكل صفعة قوية للوجه باليد اليسرى"... هذا ما يظهر من خلال الزيارة الأخيرة للرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، إلى مملكة محمد السادس. فما إن افتكت باريس اتفاقيات اقتصادية في المغرب بقيمة تقدر بنحو 10 مليارات دولار شملت عدة قطاعات حتى نشرت مجلة "ماريان" الفرنسية مقالا مطولا حول شخصية من يطلق على نفسه تسمية "أمير المؤمنين" وصفته فيه ب "الملك الذي يتملكه الغضب، ولا يتردد في ضرب أعوانه ويأمر بأسوأ عمليات القمع".</strong></p> <p> </p> <p>يطرح توقيع هذه الاتفاقيات الضخمة أسئلة حول التنازلات التي قدمتها الرباط لافتكاك الاعتراف السياسي الفرنسي في قضية الصحراء الغربية التي كانت ملف ابتزاز لفرنسا ودول غربية أخرى على المغرب بتحقيق منافع بصيغة الرباح الوحيد فيه الدول الغربية وفرنسا. ويرى متابعون للشأن المغربي وللزيارة الأخيرة للرئيس الفرنسي إلى المغرب بأن الرباط "دفعت ثمنا باهظا" بحصولها على هذا الداعم من باريس بعد التوتر الذي عرفته العلاقات بين البلدين منذ 2021 عندما اتخذت فرنسا قرارا بتقليص عدد التأشيرات الممنوحة للمواطنين المغاربة كـ"إجراء عقابي" على ما وصفته بـ"عدم تعاون" المغرب في استعادة مواطنيه الذين هم في وضع غير قانوني بفرنسا.</p> <p> </p> <p>بالمقابل، وفي اللحظات الأخيرة من عمر الزيارة الرئاسية الفرنسية التي افتكت فيه باريس صفقات تفك بها الخناق عن شركاتها التي تعاني من مشاكل مالية، "برضى" القصر الملكي على حساب الشعب المغربي، أطلت مجلة "ماريان" بمقال تخرج منه رائحة "أوحي إليها"، كشفت فيه الجوانب المظلمة من شخصية "أمير المؤمنين"، استنادا إلى المحيط المقرب العامل مع "أم 6"، مثلما ورد في المقال، الذي جاء تحت عنوان "الملك الذي تنتابه نوبات غضب شديد"... ROI COLERE في إشارة منها إلى أن شخصية الملك المغربي مصاب بنوع من الإضطراب في السلوكات يظهر من خلال العدوانية أو الإندفاع أو العنف.</p> <p> </p> <p> </p> <p> </p> <p><strong>مصاب بالنرفزة الشديدة وعنيف.. مدمن على السلطة وموقعه القوي المطلق</strong></p> <p> </p> <p>وأوردت مجلة "ماريان" في مقالها أن الملك محمد السادس، الذي يحمل صورة رجل مريض غير مهتم بالسلطة، يوصف في الجهة المقابلة، وحسب الشهادات العديدة التي جمعتها المجلة، فإنه في الواقع ملك كثيرا ما يصاب بنوبات غضب لا يتحكم فيها غاضب، ولا يتردد في الإعتداء وضرب أعوانه ويأمر بأسوأ عمليات القمع. وأضافت نقلا عن مقربين عملوا مع محمد السادس بأنه "ملك مصاب بالنرفزة الشديدة وعنيف.. مدمن على السلطة وموقعه القوي المطلق، ويرفض أي قيود في وظيفته"، على النقيض مما تصوره الدعاية الرسمية من خلال تقديمه على أنه "ملك الرأفة، الذي يعفو أكثر مما يعاقب"، لكنه في الواقع هو من يقترح، العقاب الشديد لمن يرى فيهم "أهدافا مزعجة جدا ولا تروق لنزواته وأذواقه".</p> <p> </p> <p>ومن الأمثلة التس سردتها المجلة عن شخصية محمد السادس وأطواره الغريبة أنه يقضي محمد الليل يتابع ما يقال على مواقع التواصل الاجتماعي عن المملكة. ومن وقت لآخر، يكتشف فريقه المصغر العامل معه، في الصباح الباكر، أنه أعطى تعليمات لقمع هذا الشخص أو ذاك. العقوبة تأتي من محمد السادس، لكن طريقة تنفيدها دائما ما تأتي من وحي خيال فؤاد علي الهمة، زميله ومستشاره الأول، حسب ما كشف عنه شخص مقرب سابق، من الهمة.</p> <p> </p> <p>وتذكر، كذلك، مجلة "ماريان" في نفس سياق عن شخصية ملك المغرب العنيفة والمصابة بالسلوك شديد الغضب، أنه حتى إن توقف الملك محمد السادس عن الاغتيالات والاختطافات التي تمت في عهد والده الحسن الثاني، فإن ذلك لا يمنعه الآن من "الضرب تحت الحزام"، من خلال الاعتماد على استهداف سمعة وشرف الأشخاص، وكمثال على ذلك الحكم على العديد من الصحفيين المستقلين بالسجن لفترات طويلة بتهم الاعتداء الجنسي، قبل العفو عنهم في 30 جويلية الماضي بعد أن تمكن من تلطيخ سمعتهم وسط المجتمع المغربي".</p> <p> </p> <p><strong>محمد السادس هو الذي أمر بالقمع الدموي الذي تعرض له قادة الحراك سنة 2017،</strong></p> <p> </p> <p>وأوردت المجلة، وفقا لشهادات استقتها من محيط ملك المغرب، العامل معه الآن أو الذي سبق وأن عمل معه عن قرب، حول حالات النرفزة الشديد والغضب غير المتحكم فيه في السلوكات التي تعود للقرون الوسطى" حسب وصف المجلة، والتي تنتاب الملك، أنه محمد السادس هو الذي أمر بالقمع الدموي الذي تعرض له قادة الحراك سنة 2017،</p> <p> </p> <p>وتساءلت المجلة في مقالها المطول "من يعطي الأوامر؟ الحكم بالسجن عشرين عاما على زعيم الحراك ناصر الزفزافي، هل فعلا القاضي هو من أصدره؟ لا، إنه الملك. حاولت التدخل، وكافحت لمحاولة حل هذه الأزمة وإخراج هؤلاء الرجال. ولكن لم ينجح شيء. كان هناك انسداد قادم من الأعلى. "فهمت بعد ذلك أن الأمر جاء منه"، حسب ما أكد دبلوماسي مغربي سابق، للمجلة، واشترط عدم الكشف عن هويته. وأضاف هذا الديبلوماسي السابق، أن محمد السادس هو أيضا الذي أصدر تعليماته للشرطة بمنع المؤرخ المعطي منجب من مغادرة البلاد.</p> <p> </p> <p><strong>أستاذ القانون الدستوري والحقوقي، محمد المعتصم، تعرض للضرب على يد محمد السادس فحاول الانتحار</strong></p> <p> </p> <p>كما أن ملك المغرب يمارس العنف بشكل يومي مع من حوله: "ذات مرة، كنت في الرباط، كان علي أن ألتقي بالملك، ثم نصحني أحدهم بعدم الذهاب إلى هذا الموعد: لا تذهب، لقد ضرب أحد معاونيه، وكان ذلك واضحا في وجهه"، يتابع الدبلوماسي السابق. الذي يصف "الملك الغاضب" والذي لديه "جانب من سلوكات من العصور الوسطى". وتحدثت المجلة في نفس الإطار عن واقعة رواها أحد أقارب أحد ضحايا غضب الملك، حيث تعرض أستاذ القانون الدستوري والحقوقي، محمد المعتصم، للضرب على يد محمد السادس عام 2006 أمام مستشارين آخرين، ما أدى بهذا الأكاديمي إلى أن أصيب بحالة من الاكتئاب وانتهى به الأمر إلى محاولة الانتحار.</p> <p> </p> <p> </p> <p>لزهر فضيل</p>
مرض غامض يقتل 143 شخصاً في الكونغو الديمقراطية
2024-12-04 09:35:00
<h3>قالت السلطات الكونغولية إن مرضا مجهولا تسبب في مقتل 143 شخصا في مقاطعة بجنوب غرب الكونغو الديمقراطية في نوفمبر.</h3> <p> </p> <p>وقال ريمي ساكي، نائب حاكم مقاطعة كوانغو، وأبولينير يومبا وزير الصحة بالمقاطعة، ، ان المصابين ظهرت عليهم أعراض تشبه الأنفلونزا منها ارتفاع درجة الحرارة والصداع الشديد.</p> <p>وجرى إرسال فريق طبي إلى منطقة بانزي الصحية لجمع عينات وإجراء تحاليل لتحديد المرض وأوضح ساكي ويومبا أن المرضى يموتون في منازلهم بسبب نقص العلاج.</p> <p>وذكر خبير أوبئة محلي أن النساء والأطفال هم الأكثر تضررا من المرض وقال متحدث باسم منظمة الصحة العالمية، ، إن المنظمة التابعة للأمم المتحدة أُبلغت بوجود المرض الأسبوع الماضي، وتعمل مع وزارة الصحة في الكونغو لإجراء مزيد من التحقيقات.</p>
رئيس كوريا الجنوبية يعلن حالة الطوارئ العسكرية
2024-12-03 16:54:00
<p><a href="/nova/resources/articles/أعلن الرئيس الكوري الجنوبي، يون سوك يول، "حالة الطوارئ العسكرية" في البلاد، متهماً المعارضة بـ"السيطرة على البرلمان والتعاطف مع كوريا الشمالية وشلّ الحكومة عبر أنشطة مناهضة للدولة". وفي تصريحات تلفزيونية، أدلى بها الثلاثاء، قال يون إنّه "سيقضي على القوى الموالية لكوريا الشمالية ويحمي النظام الديمقراطي الدستوري"، على حد زعمه. وفي أعقاب هذا الإعلان، دعا الحزب الديمقراطي إلى اجتماع طارئ لمشرّعيه. يُذكر أنّ الرئيس الكوري الجنوبي واجه انخفاضاً في شعبيته خلال الأشهر الأخيرة، وصعوبةً في دفع أجندته ضد البرلمان، الذي تسيطر عليه المعارضة منذ تولّيه منصبه في عام 2022. ورفض يون، المقرّب من الولايات المتحدة، الدعوات إلى إجراء تحقيقات مستقلة في الفضائح التي تورّطت فيها زوجته وكبار المسؤولين، الأمر الذي أثار انتقادات سريعة وقوية من منافسيه السياسيين. وكان "حزب الشعب" المحافظ، الذي ينتمي إليه يون، قد دخل في مأزق مع "الحزب الديمقراطي" الليبرالي المعارض، بشأن مشروع قانون الميزانية للعام المقبل. وبعد الانتخابات التشريعية في افريل الماضي، التي هزم فيها حزب الرئيس، اتهم الحزب الديمقراطي، الذي كان الرابح الأكبر، يون وحزبه بـ"سوء إدارة الاقتصاد والفشل في كبح جماح التضخّم خلال فترة وجودهما في السلطة".">أعلن الرئيس الكوري الجنوبي، يون سوك يول، "حالة الطوارئ العسكرية" في البلاد، متهماً المعارضة بـ"السيطرة على البرلمان والتعاطف مع كوريا الشمالية وشلّ الحكومة عبر أنشطة مناهضة للدولة".</a></p> <p> </p> <p><a href="/nova/resources/articles/أعلن الرئيس الكوري الجنوبي، يون سوك يول، "حالة الطوارئ العسكرية" في البلاد، متهماً المعارضة بـ"السيطرة على البرلمان والتعاطف مع كوريا الشمالية وشلّ الحكومة عبر أنشطة مناهضة للدولة". وفي تصريحات تلفزيونية، أدلى بها الثلاثاء، قال يون إنّه "سيقضي على القوى الموالية لكوريا الشمالية ويحمي النظام الديمقراطي الدستوري"، على حد زعمه. وفي أعقاب هذا الإعلان، دعا الحزب الديمقراطي إلى اجتماع طارئ لمشرّعيه. يُذكر أنّ الرئيس الكوري الجنوبي واجه انخفاضاً في شعبيته خلال الأشهر الأخيرة، وصعوبةً في دفع أجندته ضد البرلمان، الذي تسيطر عليه المعارضة منذ تولّيه منصبه في عام 2022. ورفض يون، المقرّب من الولايات المتحدة، الدعوات إلى إجراء تحقيقات مستقلة في الفضائح التي تورّطت فيها زوجته وكبار المسؤولين، الأمر الذي أثار انتقادات سريعة وقوية من منافسيه السياسيين. وكان "حزب الشعب" المحافظ، الذي ينتمي إليه يون، قد دخل في مأزق مع "الحزب الديمقراطي" الليبرالي المعارض، بشأن مشروع قانون الميزانية للعام المقبل. وبعد الانتخابات التشريعية في افريل الماضي، التي هزم فيها حزب الرئيس، اتهم الحزب الديمقراطي، الذي كان الرابح الأكبر، يون وحزبه بـ"سوء إدارة الاقتصاد والفشل في كبح جماح التضخّم خلال فترة وجودهما في السلطة".">وفي تصريحات تلفزيونية، أدلى بها الثلاثاء، قال يون إنّه "سيقضي على القوى الموالية لكوريا الشمالية ويحمي النظام الديمقراطي الدستوري"، على حد زعمه. </a></p> <p> </p> <p><a href="/nova/resources/articles/أعلن الرئيس الكوري الجنوبي، يون سوك يول، "حالة الطوارئ العسكرية" في البلاد، متهماً المعارضة بـ"السيطرة على البرلمان والتعاطف مع كوريا الشمالية وشلّ الحكومة عبر أنشطة مناهضة للدولة". وفي تصريحات تلفزيونية، أدلى بها الثلاثاء، قال يون إنّه "سيقضي على القوى الموالية لكوريا الشمالية ويحمي النظام الديمقراطي الدستوري"، على حد زعمه. وفي أعقاب هذا الإعلان، دعا الحزب الديمقراطي إلى اجتماع طارئ لمشرّعيه. يُذكر أنّ الرئيس الكوري الجنوبي واجه انخفاضاً في شعبيته خلال الأشهر الأخيرة، وصعوبةً في دفع أجندته ضد البرلمان، الذي تسيطر عليه المعارضة منذ تولّيه منصبه في عام 2022. ورفض يون، المقرّب من الولايات المتحدة، الدعوات إلى إجراء تحقيقات مستقلة في الفضائح التي تورّطت فيها زوجته وكبار المسؤولين، الأمر الذي أثار انتقادات سريعة وقوية من منافسيه السياسيين. وكان "حزب الشعب" المحافظ، الذي ينتمي إليه يون، قد دخل في مأزق مع "الحزب الديمقراطي" الليبرالي المعارض، بشأن مشروع قانون الميزانية للعام المقبل. وبعد الانتخابات التشريعية في افريل الماضي، التي هزم فيها حزب الرئيس، اتهم الحزب الديمقراطي، الذي كان الرابح الأكبر، يون وحزبه بـ"سوء إدارة الاقتصاد والفشل في كبح جماح التضخّم خلال فترة وجودهما في السلطة".">وفي أعقاب هذا الإعلان، دعا الحزب الديمقراطي إلى اجتماع طارئ لمشرّعيه. يُذكر أنّ الرئيس الكوري الجنوبي واجه انخفاضاً في شعبيته خلال الأشهر الأخيرة، وصعوبةً في دفع أجندته ضد البرلمان، الذي تسيطر عليه المعارضة منذ تولّيه منصبه في عام 2022. </a></p> <p> </p> <p><a href="/nova/resources/articles/أعلن الرئيس الكوري الجنوبي، يون سوك يول، "حالة الطوارئ العسكرية" في البلاد، متهماً المعارضة بـ"السيطرة على البرلمان والتعاطف مع كوريا الشمالية وشلّ الحكومة عبر أنشطة مناهضة للدولة". وفي تصريحات تلفزيونية، أدلى بها الثلاثاء، قال يون إنّه "سيقضي على القوى الموالية لكوريا الشمالية ويحمي النظام الديمقراطي الدستوري"، على حد زعمه. وفي أعقاب هذا الإعلان، دعا الحزب الديمقراطي إلى اجتماع طارئ لمشرّعيه. يُذكر أنّ الرئيس الكوري الجنوبي واجه انخفاضاً في شعبيته خلال الأشهر الأخيرة، وصعوبةً في دفع أجندته ضد البرلمان، الذي تسيطر عليه المعارضة منذ تولّيه منصبه في عام 2022. ورفض يون، المقرّب من الولايات المتحدة، الدعوات إلى إجراء تحقيقات مستقلة في الفضائح التي تورّطت فيها زوجته وكبار المسؤولين، الأمر الذي أثار انتقادات سريعة وقوية من منافسيه السياسيين. وكان "حزب الشعب" المحافظ، الذي ينتمي إليه يون، قد دخل في مأزق مع "الحزب الديمقراطي" الليبرالي المعارض، بشأن مشروع قانون الميزانية للعام المقبل. وبعد الانتخابات التشريعية في افريل الماضي، التي هزم فيها حزب الرئيس، اتهم الحزب الديمقراطي، الذي كان الرابح الأكبر، يون وحزبه بـ"سوء إدارة الاقتصاد والفشل في كبح جماح التضخّم خلال فترة وجودهما في السلطة".">ورفض يون، المقرّب من الولايات المتحدة، الدعوات إلى إجراء تحقيقات مستقلة في الفضائح التي تورّطت فيها زوجته وكبار المسؤولين، الأمر الذي أثار انتقادات سريعة وقوية من منافسيه السياسيين. </a></p> <p> </p> <p><a href="/nova/resources/articles/أعلن الرئيس الكوري الجنوبي، يون سوك يول، "حالة الطوارئ العسكرية" في البلاد، متهماً المعارضة بـ"السيطرة على البرلمان والتعاطف مع كوريا الشمالية وشلّ الحكومة عبر أنشطة مناهضة للدولة". وفي تصريحات تلفزيونية، أدلى بها الثلاثاء، قال يون إنّه "سيقضي على القوى الموالية لكوريا الشمالية ويحمي النظام الديمقراطي الدستوري"، على حد زعمه. وفي أعقاب هذا الإعلان، دعا الحزب الديمقراطي إلى اجتماع طارئ لمشرّعيه. يُذكر أنّ الرئيس الكوري الجنوبي واجه انخفاضاً في شعبيته خلال الأشهر الأخيرة، وصعوبةً في دفع أجندته ضد البرلمان، الذي تسيطر عليه المعارضة منذ تولّيه منصبه في عام 2022. ورفض يون، المقرّب من الولايات المتحدة، الدعوات إلى إجراء تحقيقات مستقلة في الفضائح التي تورّطت فيها زوجته وكبار المسؤولين، الأمر الذي أثار انتقادات سريعة وقوية من منافسيه السياسيين. وكان "حزب الشعب" المحافظ، الذي ينتمي إليه يون، قد دخل في مأزق مع "الحزب الديمقراطي" الليبرالي المعارض، بشأن مشروع قانون الميزانية للعام المقبل. وبعد الانتخابات التشريعية في افريل الماضي، التي هزم فيها حزب الرئيس، اتهم الحزب الديمقراطي، الذي كان الرابح الأكبر، يون وحزبه بـ"سوء إدارة الاقتصاد والفشل في كبح جماح التضخّم خلال فترة وجودهما في السلطة".">وكان "حزب الشعب" المحافظ، الذي ينتمي إليه يون، قد دخل في مأزق مع "الحزب الديمقراطي" الليبرالي المعارض، بشأن مشروع قانون الميزانية للعام المقبل. وبعد الانتخابات التشريعية في افريل الماضي، التي هزم فيها حزب الرئيس، اتهم الحزب الديمقراطي، الذي كان الرابح الأكبر، يون وحزبه بـ"سوء إدارة الاقتصاد والفشل في كبح جماح التضخّم خلال فترة وجودهما في السلطة".</a></p>