مجلة "جون أفريك" تواصل تحاملها بإيعاز من المخزن..توقيع الجزائر لعقود ترويجية مهمة يفقد المغرب صوابه

2024-09-21 21:00:00

banner

<p>انكشفت مرة أخرى خيوط المؤامرة المغربية ـ الفرنسية التي تحاول في كل مرة استهداف الجزائر من خلال هذه المرة محاولة التشكيك في نوعية (الفيول) الجزائري الذي قامت سوناطراك بتوريده إلى لبنان الشقيق لمساعدته على تجاوز أزمة الطاقة الخطيرة التي كادت أن تغرقه في الظلام.</p> <p><br />لم تدم محاولة التضليل الإعلامي والمساس بنوعية المحروقات الجزائرية طويلا ليتضح أن صاحب المغالطات هو "ديوان الفوسفاط المغربي" الذي تملكه عائلة الملك محمد السادس الذي يقف وراء هذه الأكاذيب والادعاءات التي نشرتها كعادتها مجلة "جون أفريك" المعادية للجزائر وتناولتها صحيفة " القدس العربي" من خلال مقال مصحوب بإعلان إشهاري عن بنك "غرب إفريقي" تساهم فيه المغرب وفرنسا مما يسهل فك خيوط المؤامرة وحصر الأطراف المناورة.</p> <p><br />لكن في الحقيقة أن الجزائر قررت هذه المرة المرور إلى السرعة القصوى من خلال التعاقد مع شركة رائدة من جماعات الضغط (الإشهار والترويج) وهو ما أزعج أعداءها وخصومها بشكل كبير ما دفع المخزن الذي كان يعتقد أنه سيبقى بمفرده في الميدان إلى طلب مقال على المقاس من مجلة "جون أفريك".</p> <p><br />ففي أعقاب 7 أكتوبر أعرب الجميع من الحكومة إلى أعضاء الكونغرس والشركات متعددة الجنسيات والشركات والجامعات بما في ذلك المنظمات غير الحكومية عن دعمهم لإسرائيل. وبالإضافة إلى المساعدات التي قدمتها واشنطن أعلنت جميع الشركات الأميركية الكبرى عن إرسال تبرعات ولا سيما إلى جمعية نجمة داود الحمراء &ndash; أي ما يعادل الهلال الأحمر.&nbsp;</p> <p><br />مع البحرين، لم يلعب شريكها السابق مجموعة BGR ـ التي وقعت معها الجزائرـ أي دور في إبرام الاتفاقية الأمنية مع الولايات المتحدة المبرمة في سبتمبر 2023 وهي اتفاقية التكامل الأمني والازدهار الشامل، المعروفة باسم CSIPA".</p> <p><br />لقد تم التفاوض على اتفاقيات أبراهام بين غاريد كوشنر، صهر الرئيس السابق دونالد ترامب وكبير مستشاريه، وآفي بيركوفيتش، مبعوثه الخاص إلى الشرق الأوسط بمبادرة من إدارة ترامب وشكلت المحور الرئيسي للمؤسسة الأمريكية التي لم تكن بحاجة إلى شركة ضغط (إشهار وترويج) وهذا ليس دورها.</p> <p><br />أما بخصوص المقال المنشور في مجلة "جون أفريك" وهي مجلة معروفة بعدائها للجزائر، فقد كتبه صحفي معروف بمقالاته التخريبية والانتقادية ضد الجزائر وهي سياسة تنتهجها المجلة في خطها التحريري كونها ممولة من طرف المغرب كما أن صاحب المقال تحدث على "سبق صحفي" مزعوم حول علاقات خيالية مع الكيان الصهيوني مما يثير الضحك.</p> <p><br />إن موقف الجزائر ونهجها الدبلوماسي أصبحا يزعجان الأعداء وهما واضحان وضوح الشمس وليسا بحاجة إلى دراسة أو مناقشة للطلاع عليهما ويظهران يوميا ويكفي متابعة نشاطاته وتحركاته وما يعفه دبلوماسييها في مجلس الأمن وفي جميع المحافل الدولية دون أن ننسى الدعم الفعال من القيادة السياسية الجزائرية ومؤسساتها الدستورية والشعب الجزائري.</p> <p><br />وتعتبر الجزائر أعظم مدافع وصوت الفلسطينيين اليوم وهو ما لم تهضمه الصحافة المغربية التي تحاول بشتى الوسائل المفضوحة بالعمل كناقل لأي وسيلة إعلامية أو مقالة معادية للجزائر مما يعتبر بمثابة محاولة أخرى يائسة للبحث عن التناقضات المزعومة في موقف الجزائر الداعم للقضية الفلسطينية.</p> <p><br />كما أن مقالات الصحافة المغربية تتماشى مع محاولاتهم السابقة الرامية إلى صرف الانتباه عن التعاون المفرط والمنفلت الذي بدأه المغرب مع الكيان الصهيوني في كافة المجالات، خاصة العسكرية والأمنية.</p> <p><br />وهنا يجدر التذكير في هذا الصدد أن المغرب يسجل حاليا اثنا عشر عقد ضغط (إشهار وترويج) نشط مع مؤسسات مختلفة في واشنطن، بما في ذلك المنظمة الصهيونية ذات النفوذ الكبير "أيباك" وهو ما رحبت به وسائل الإعلام المغربية من خلال مباركتها إبرام هذه العقود كما أن المخزن يتباهى بهذه العقود وهو يظن ويعتقد للأسف أنها ستزيد من وزنه السياسي في الولايات المتحدة.</p> <p><br />لكن من الواضح أن خصوم الجزائر يرتابهم الخوف من رؤية جماعات الضغط (إشهار وترويج) التي كانت في وقت سابق معادية لبلادنا تسلك طريقا مغايرا وتتقرب منا وفي الحقيقة فإن سفارتنا قررت التوقيع مع شركة رائدة في هذا المجال مما أخلط جميع حساباتهم ويتم إحباط كل مخططاتهم الدنيئة.</p>

العلامات رأي

تقديم الفيلم الوثائقي المثير "نيلسون مانديلا: الطريق إلى الحرية" للجمهور العالمي

2024-09-18 20:00:00

banner

<p>في التاسع من سبتمبر 2024، شهدت موسكو حدثًا ثقافيًا وتاريخيًا مهمًا - الكشف عن نصب تذكاري لنيلسون مانديلا، يرمز إلى الاعتراف بمساهمته المذهلة في النضال من أجل حقوق الإنسان والتحرر من القمع الاستعماري في القارة الأفريقية.</p> <p>تم إنشاء النصب التذكاري من قبل الجمعية العسكرية التاريخية الروسية بدعم من حكومة موسكو. النحات هو ميخائيل باسكاكوف. يقع النصب التذكاري عند تقاطع شارع ميشورينسكي ورامينسكي بوليفارد. سيصبح التمثال رمزًا جديدًا للصداقة بين الأمم وتعاون روسيا مع جنوب إفريقيا ودول أفريقية أخرى.</p> <p>تكريمًا لهذا الحدث، أنتج النادي الروسي الأفريقي بجامعة موسكو الحكومية لومونوسوف فيلمًا يكشف بعمق عن مسار حياة وإنجازات هذا الزعيم الأسطوري.</p> <p><strong>عن فيلم "نيلسون مانديلا: الطريق إلى الحرية"</strong></p> <p>يحكي الفيلم المعروض للجمهور قصة نيلسون مانديلا ليس فقط كرجل دولة وشخصية سياسية بارزة، بل وأيضًا كشخص أصبحت حياته ونضاله رمزًا للصمود والشجاعة. ولد مانديلا في قرية أفريقية صغيرة، والمعروف في شبابه باسم روليهلاهلا - "مثير المشاكل"، وحمل التزامًا مدى الحياة بالعدالة والمساواة، ربما ورثه عن جده الأكبر - الزعيم الشهير لقبيلة ثيمبو.</p> <p><strong>من الطفولة المبكرة إلى القيادة</strong></p> <p>يعرض الفيلم رحلة حياة مانديلا، من شبابه عندما كان مهتمًا بالرياضة وكان يشكل شخصيته، إلى اللحظة التي أصبح فيها مقاتلًا معترفًا به عالميًا ضد الفصل العنصري.</p> <p>طريق النضال</p> <p>في الجامعة، يشارك نيلسون في حملة العصيان ضد القوانين الظالمة. في الخمسينيات، تعمق في آرائه الفلسفية وسعى إلى إنشاء مجتمع بلا طبقات، وألهم من حوله بإيمانه بالعدالة.</p> <p>الانتقال إلى الإجراءات الحاسمة</p> <p>بعد مأساة شاربفيل في عام 1960، أدرك مانديلا ورفاقه أن التدابير الجذرية مطلوبة. في عام 1961، تم تأسيس الجناح المسلح لحزب المؤتمر الوطني الأفريقي، "رمح الأمة"، وأصبح نيلسون أحد قادته.</p> <p>روح وإرث لا ينكسران</p> <p>بعد اعتقاله في عام 1962 وسجنه لمدة 27 عامًا، ظلت إرادة مانديلا الحديدية وتمسكه بالمبادئ ثابتين. أثناء وجوده في السجن، لم يدرس ويكتب فحسب، بل ألهم أيضًا الناس في جميع أنحاء العالم بشجاعته وقدرته على الصمود.</p> <p>الرئاسة</p> <p>في عام 1994، أصبح مانديلا أول رئيس أسود لجنوب إفريقيا، وركز على المصالحة العرقية والتحسينات الاجتماعية. وكان تحسين التعليم والرعاية الصحية من أولوياته. يسلم السلطة سلميًا في عام 1999.</p> <p>الأنشطة العامة</p> <p>بعد رئاسته، يكافح مانديلا فيروس نقص المناعة البشرية/الإيدز ويدعم المشاريع الخيرية. تعمل مؤسساته بنشاط في التعليم والرعاية الصحية. يواصل مانديلا المشاركة في الشؤون الدولية ويظل رمزًا للنضال من أجل حقوق الإنسان.</p> <p>مفهوم الفيلم</p> <p>سعى صناع الفيلم إلى إنشاء تصوير عميق وشامل لنيلسون مانديلا - الرجل والوطني والزعيم. لا تزال مبادئه في العدالة والخير تحفز الشباب في جميع أنحاء العالم، ولأجل مزاياه، حصل على اسم الشعب "ماديبا"، بمعنى "الحبيب".</p> <p>نقدم للمشاهدين فرصة فريدة للانغماس في تاريخ حياة وانتصار أحد أهم القادة في القرن العشرين.</p> <p>الفيلم متاح على قناة اليوتيوب الخاصة بالنادي الروسي الأفريقي بجامعة لومونوسوف الحكومية بموسكو باللغات الروسية والإنجليزية والفرنسية على الروابط التالية:<br />- EN: <a href="https://youtu.be/Z5gSBAAwGTE">https://youtu.be/Z5gSBAAwGTE</a><br />- EN: <a href="https://vimeo.com/1010352873?share=copy">https://vimeo.com/1010352873?share=copy</a><br />- FR: <a href="https://youtu.be/97JiJjhC8Go">https://youtu.be/97JiJjhC8Go</a><br />- FR:<a href="https://vimeo.com/1010328662"> https://vimeo.com/1010328662</a></p>

العلامات رأي

الانتخابات الرئاسية في الجزائر: دروس الحراك الشعبي وآمال التغيير

2024-08-21 20:30:00

banner

<p dir="rtl">بقلم :صلاح الدين مرزوقي</p> <p dir="rtl"><span class="Apple-converted-space">&nbsp; &nbsp; </span>بعد مرور خمس سنوات على الحراك الشعبي الذي<span class="Apple-converted-space">&nbsp; </span>أشرق في فبراير 2019<span class="Apple-converted-space">&nbsp; </span>وفرض واقعا سياسيا<span class="Apple-converted-space">&nbsp; </span>يؤمن<span class="Apple-converted-space">&nbsp; </span>بمطالب الشعب و حقوقه ستشهد الجزائر <span class="Apple-converted-space">&nbsp; </span>السابع من شهر سبتمبر<span class="Apple-converted-space">&nbsp; </span>المقبل وبقرا ر رئاسي انتخابات مسبقة<span class="Apple-converted-space">&nbsp; </span>تعد <span class="Apple-converted-space">&nbsp; </span>تعبيرا صريحا عن إرادة سياسية<span class="Apple-converted-space">&nbsp; </span>صادقة تستجيب لمطالب الشعب <span class="Apple-converted-space">&nbsp; </span>وتضمن<span class="Apple-converted-space">&nbsp; </span>حقوقه<span class="Apple-converted-space">&nbsp; </span>وترافقه<span class="Apple-converted-space">&nbsp; </span>في مجمل <span class="Apple-converted-space">&nbsp; </span>الإصلاحات التي طلبها<span class="Apple-converted-space">&nbsp; </span>في عام<span class="Apple-converted-space">&nbsp; </span>2019<span class="Apple-converted-space">&nbsp;</span></p> <p dir="rtl">و<span class="Apple-converted-space">&nbsp; </span>أحد<span class="Apple-converted-space">&nbsp; </span>الاشكال الديمقراطية<span class="Apple-converted-space">&nbsp; </span>بمفهومها الحداثي<span class="Apple-converted-space">&nbsp; </span>أين يمارس<span class="Apple-converted-space">&nbsp; </span>المواطن حقه<span class="Apple-converted-space">&nbsp; </span>في إطار يحدده القانون والدستور ويسمح له<span class="Apple-converted-space">&nbsp; &nbsp; &nbsp;</span></p> <p dir="rtl"><span class="Apple-converted-space">&nbsp;</span>اختيار ممثله بحرية .إرادة سياسية تحافظ <span class="Apple-converted-space">&nbsp; </span>على <span class="Apple-converted-space">&nbsp; </span>كرامته<span class="Apple-converted-space">&nbsp; </span>وتحدد له حقوقه وواجباته و تفرض على<span class="Apple-converted-space">&nbsp; </span>المرشحين. تقديم برامجا<span class="Apple-converted-space">&nbsp; </span>تعكس تطلعات الشعب ورآهم المستقبلية<span class="Apple-converted-space">&nbsp; </span>في مختلف<span class="Apple-converted-space">&nbsp; </span>المجالات<span class="Apple-converted-space">&nbsp; </span>وتفتح لهم <span class="Apple-converted-space">&nbsp; </span>بابا واسعا<span class="Apple-converted-space">&nbsp; </span>لمواصلة الطريق نحو بناء دولة ديمقراطية قوية تحترم شعبها ويحترمها</p> <p dir="rtl">في ذات السياق انطلقت الحملة<span class="Apple-converted-space">&nbsp; </span>وسيتنافس في هذه الانتخابات ثلاثة مرشحين للوصول إلى (قصر المرادية) حسب ما ذكره قرار المحكمة الدستورية يوم الأربعاء( 14) أوت 2024 . فإن الفرسان الثلاثة التالية أسمائهم <span class="Apple-converted-space">&nbsp; </span>يوسف أوشيش المرشح عن حزب جبهة القوى الاشتراكية، وعبد المجيد تبّون المرشح الحر وكذا<span class="Apple-converted-space">&nbsp; &nbsp; </span>الدكتور حساني شريف عبدالعالي مرشح حركة مجتمع السلم، وحسب النظام الداخلي للسباق الانتخابي كما جاء في الدستور الجزائري سيعرض المرشحون الثلاثة برامجهم على مدار (20) يوما على الناخبين الذين يفوق عددهم 23 مليون ناخبا داخل الجزائر<span class="Apple-converted-space">&nbsp; </span>و865 ألف ناخب خارجها<span class="Apple-converted-space">&nbsp; </span>حسب تقرير السلطة المكلفة بذلك والتي ستنتهي<span class="Apple-converted-space">&nbsp; </span>مدتها (الحملة) قبل ثلاثة أيام من تاريخ الاقتراع. وهذا ما يطلق عليه<span class="Apple-converted-space">&nbsp; </span>في علم السياسة<span class="Apple-converted-space">&nbsp; </span>( الصمت الإنتخابي ).</p> <p dir="rtl"><span class="Apple-converted-space">&nbsp;</span>هذا وقد قدم مرشح حزب حركة مجتمع السلم الدكتور عبد العالي حساني شريف<span class="Apple-converted-space">&nbsp; </span>(57 سنة)<span class="Apple-converted-space">&nbsp; </span>انطلاقة حملته<span class="Apple-converted-space">&nbsp; </span>تحت شعار<span class="Apple-converted-space">&nbsp; </span>&ldquo;فرصة&rdquo; وهو لقب عميق<span class="Apple-converted-space">&nbsp; </span>يحمل الكثير من الدلالات السياسية والمعاني المعرفية.<span class="Apple-converted-space">&nbsp;</span></p> <p dir="rtl">أما مرشح جبهة القوى الاشتراكية يوسف أوشيش(41 سنة) <span class="Apple-converted-space">&nbsp; </span>فقد<span class="Apple-converted-space">&nbsp; </span>اختار لحملته الانتخابية شعار &ldquo;رؤية للغد&rdquo; وهو الآخر<span class="Apple-converted-space">&nbsp; </span>عنوان <span class="Apple-converted-space">&nbsp; </span>يوحي إلى رؤية تحفر عميقا في المعنى<span class="Apple-converted-space">&nbsp; </span>وتكشف عن فلسفة تدعوا الى<span class="Apple-converted-space">&nbsp; </span>النهوض والتحضر .</p> <p dir="rtl"><span class="Apple-converted-space">&nbsp;</span>أم عن الأحزاب المساندة للمترشح الحر عبد المجيد تبون.(78 عاما) <span class="Apple-converted-space">&nbsp; </span>جبهة التحرير الوطني والتجمع الوطني الديمقراطي وجبهة المستقبل وحركة البناء إضافة إلى النواب المستقلين فكان عنوان حملتهم<span class="Apple-converted-space">&nbsp; </span>مخالفا لهما تماما وهو<span class="Apple-converted-space">&nbsp; </span>&ldquo;من أجل جزائر منتصرة&rdquo; وهي جملة<span class="Apple-converted-space">&nbsp; </span>تشير<span class="Apple-converted-space">&nbsp; </span>إلى القوة والنجاح <span class="Apple-converted-space">&nbsp; </span>وتحث عن العمل<span class="Apple-converted-space">&nbsp; </span>والصرامة.</p> <p dir="rtl"><span class="Apple-converted-space">&nbsp;</span>في ظل هذا المشهد السياسي الخاص نجد <span class="Apple-converted-space">&nbsp; </span>السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات في الجزائر ترافق المشهد بحرص شديد مستعملة كل الوسائل ،التي يفرضها المجتمع الدولي و<span class="Apple-converted-space">&nbsp; </span>للحفاظ <span class="Apple-converted-space">&nbsp; </span>على سلامة الحملة<span class="Apple-converted-space">&nbsp; </span>فهي تراقبها <span class="Apple-converted-space">&nbsp; </span>عن كثب و تصر على ضمان<span class="Apple-converted-space">&nbsp; </span>المساواة بين المرشحين <span class="Apple-converted-space">&nbsp; </span>حتى من<span class="Apple-converted-space">&nbsp; </span>الجانب<span class="Apple-converted-space">&nbsp; </span>الإعلامي<span class="Apple-converted-space">&nbsp; </span>أي (التصريحات ) التي حددت بستة 6 دقائق <span class="Apple-converted-space">&nbsp; </span>وفي نفس هذا النشاط السياسي دعا رئيس السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات<span class="Apple-converted-space">&nbsp; </span>السيد محمد شرفي <span class="Apple-converted-space">&nbsp; </span>واجب <span class="Apple-converted-space">&nbsp; </span>الالتزام الدستوري<span class="Apple-converted-space">&nbsp; </span>بكل المواد والقوانين التي حددها (الدستور الجزائري )كالحياد والشفافية و<span class="Apple-converted-space">&nbsp; </span>الحفاظ على حرية خيار الناخب أما ما يتعلق<span class="Apple-converted-space">&nbsp; &nbsp; </span>بالخارج فقد دعت القنصلية الجزائرية ببنتواز الجالية الجزائرية<span class="Apple-converted-space">&nbsp; </span>من خلال حملة توعوية مكثفة<span class="Apple-converted-space">&nbsp; </span>المشاركة وبقوة في الانتخابات الرئاسية المقبلة<span class="Apple-converted-space">&nbsp; </span>وبناء على المادة 43 من القانون العضوي<span class="Apple-converted-space">&nbsp; </span>للانتخابات<span class="Apple-converted-space">&nbsp; </span>فقد<span class="Apple-converted-space">&nbsp; </span>أدى السيد شزيل عثمان<span class="Apple-converted-space">&nbsp; </span>نغموش ممثل السلطة الوطنية<span class="Apple-converted-space">&nbsp; </span>القسم القانوني الذي أشرف عليه قنصل<span class="Apple-converted-space">&nbsp; </span>الجزائر ببنتواز<span class="Apple-converted-space">&nbsp; </span>السيد<span class="Apple-converted-space">&nbsp; </span>الوحيد<span class="Apple-converted-space">&nbsp; </span>عبد الباقي<span class="Apple-converted-space">&nbsp; </span>ومساعده السيد<span class="Apple-converted-space">&nbsp; </span>خياري عبد الرحيم <span class="Apple-converted-space">&nbsp; </span>وبحضور منسق السلطة للمنطقة الأولى و مندوبي<span class="Apple-converted-space">&nbsp; </span>السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات حيث <span class="Apple-converted-space">&nbsp; </span>تعاهد السيد شزيل نغموش عثمان أمام الحضور <span class="Apple-converted-space">&nbsp; </span>تنفيذ كل<span class="Apple-converted-space">&nbsp; </span>المهام الموكلة إليه<span class="Apple-converted-space">&nbsp; </span>وأن يسعى جاهدا وبنزاهة <span class="Apple-converted-space">&nbsp; </span>تحقيق جميع<span class="Apple-converted-space">&nbsp; </span>الأهداف المطلوبة<span class="Apple-converted-space">&nbsp; </span>لخدمة الجزائر والالتزام بجميع<span class="Apple-converted-space">&nbsp; </span>شروط المشهد الانتخابي و<span class="Apple-converted-space">&nbsp; </span>العمل على شفافيته وأن يحترم الدستور<span class="Apple-converted-space">&nbsp; </span>وقوانين الجمهورية الجزائرية .كما أدى أعضاء المندوبيات لدى ممثليات الدبلوماسية<span class="Apple-converted-space">&nbsp; </span>بالخارج نفس اليمين أمام رؤساء البعثات الدبلوماسية أو القنصلية التابعون لها لضمان صيرورة العملية الانتخابية</p> <p dir="rtl">بعدها<span class="Apple-converted-space">&nbsp; </span>مباشرة انطلقت<span class="Apple-converted-space">&nbsp; </span>القنصلية الجزائرية في بونتواز <span class="Apple-converted-space">&nbsp; </span>،pontoise<span class="Apple-converted-space">&nbsp; </span>كما ذكرنا آنفا<span class="Apple-converted-space">&nbsp; </span>وبتعليمات<span class="Apple-converted-space">&nbsp; </span>صارمة <span class="Apple-converted-space">&nbsp; </span>وجهها<span class="Apple-converted-space">&nbsp; &nbsp; </span>القنصل<span class="Apple-converted-space">&nbsp; </span>السيد الوحيد<span class="Apple-converted-space">&nbsp; </span>عبد الباقي<span class="Apple-converted-space">&nbsp; </span>و الذين يشتغلون معه في الحقل<span class="Apple-converted-space">&nbsp; </span>الدبلوماسي<span class="Apple-converted-space">&nbsp; </span>أين<span class="Apple-converted-space">&nbsp; </span>أبدو ا اهتماما بالغا لهذا الفعل السياسي الواعي والضروري<span class="Apple-converted-space">&nbsp; </span>حيث<span class="Apple-converted-space">&nbsp; </span>بذلت القنصلية اقصى<span class="Apple-converted-space">&nbsp; </span>جهودها<span class="Apple-converted-space">&nbsp; </span>بأسلوب توعوي<span class="Apple-converted-space">&nbsp; </span>حديث أكدت<span class="Apple-converted-space">&nbsp; </span>فيه<span class="Apple-converted-space">&nbsp; </span>على ضرورة مشاركة<span class="Apple-converted-space">&nbsp; &nbsp; </span>أفراد الجالية الجزائرية<span class="Apple-converted-space">&nbsp; </span>المقيمة<span class="Apple-converted-space">&nbsp; </span>بفرنسا <span class="Apple-converted-space">&nbsp; </span>الانتخابات الرئاسية<span class="Apple-converted-space">&nbsp; </span>وقد نظمت القنصلية مجموعة هائلة<span class="Apple-converted-space">&nbsp; </span>من<span class="Apple-converted-space">&nbsp; </span>اللقاءات التحسيسية<span class="Apple-converted-space">&nbsp; </span>و الجلسات الإرشادية التي استقطبت <span class="Apple-converted-space">&nbsp; </span>عددا<span class="Apple-converted-space">&nbsp; </span>هائلا من الجزائريين الذين<span class="Apple-converted-space">&nbsp; </span>أصغو ا إلى<span class="Apple-converted-space">&nbsp; </span>الشروحات التي قدمت لهم<span class="Apple-converted-space">&nbsp; &nbsp; </span>كما وضح السيد القنصل<span class="Apple-converted-space">&nbsp; </span>أهمية المشاركة في الانتخابات الرئاسية و مدى تأثيرها<span class="Apple-converted-space">&nbsp; </span>الإيجابي<span class="Apple-converted-space">&nbsp; </span>على مستقبل الجزائر و <span class="Apple-converted-space">&nbsp; </span>الجالية<span class="Apple-converted-space">&nbsp;</span></p> <p dir="rtl">وللذكر فإن سيادة القنصل السيد الوحيد عبد الباقي لم ينس أبدا العنصر النسوي<span class="Apple-converted-space">&nbsp; </span>و قد دعا المرأة الجزائرية<span class="Apple-converted-space">&nbsp; </span>واجب الحضور مبرزا دورها الجبار في التنمية والتطور<span class="Apple-converted-space">&nbsp; </span>مستدلا بمقولة الفيلسوف<span class="Apple-converted-space">&nbsp; </span>ابن عربي<span class="Apple-converted-space">&nbsp; </span>(المكان الذي لا يؤنث لا يعول عليه)<span class="Apple-converted-space">&nbsp; </span>كما ذكر في حملته التوعوية أن اللجوء<span class="Apple-converted-space">&nbsp; </span>إلى الصندوق <span class="Apple-converted-space">&nbsp; </span>سلوك سياسي<span class="Apple-converted-space">&nbsp; </span>حداثي متحضر و مخالف تماما<span class="Apple-converted-space">&nbsp; </span>للطور البدائي أو القبلي و هو<span class="Apple-converted-space">&nbsp; </span>سلوك سياسي<span class="Apple-converted-space">&nbsp; </span>ديمقراطي هادف <span class="Apple-converted-space">&nbsp; </span>تعمل به كل الدول المتقدمة<span class="Apple-converted-space">&nbsp; </span>وأنه الوسيلة<span class="Apple-converted-space">&nbsp; </span>الوحيدة و الأنجع<span class="Apple-converted-space">&nbsp; </span>للحفاظ على استقرار<span class="Apple-converted-space">&nbsp; </span>الوطن<span class="Apple-converted-space">&nbsp; </span>والطريقة الأصح <span class="Apple-converted-space">&nbsp; </span>لتقدمه<span class="Apple-converted-space">&nbsp; </span>في كل المجالات كما أكد في خطابه<span class="Apple-converted-space">&nbsp; </span>أن عماد الديمقراطية<span class="Apple-converted-space">&nbsp; </span>هو اللجوء<span class="Apple-converted-space">&nbsp; </span>الى صندوق الاقتراع وأن الشعب هو مصدر التشريع <span class="Apple-converted-space">&nbsp; </span>وأخيرا<span class="Apple-converted-space">&nbsp; </span>نصح الجالية<span class="Apple-converted-space">&nbsp; </span>الابتعاد<span class="Apple-converted-space">&nbsp; </span>عن الخطابات الجهوية المقيتة وعن الشعبوية المقرفة<span class="Apple-converted-space">&nbsp; </span>مذكرا أن الشعب الجزائري شعب<span class="Apple-converted-space">&nbsp; </span>حر واسع الأفق شعب<span class="Apple-converted-space">&nbsp; </span>يفكر ولا يساق أبدا.</p>

العلامات رأي