مجازر 8 ماي 1945..جراح التاريخ التي لا تُنسى
2025-05-08 09:11:00

<h2>في الثامن من ماي عام 1945، وبينما كانت أوروبا تحتفل بانتهاء الحرب العالمية الثانية، شهدت الجزائر واحدة من أبشع الجرائم الاستعمارية في التاريخ الحديث، حيث ارتكبت القوات الفرنسية مجازر مروعة ضد المدنيين الجزائريين العزل، راح ضحيتها عشرات الآلاف من الأبرياء، في مدن سطيف، قالمة، وخراطة، ومناطق أخرى من الشرق الجزائري.</h2> <p> </p> <p>وكانت بداية القصة بعد أن خرج آلاف الجزائريين في مظاهرات سلمية للاحتفال بنهاية الحرب والمطالبة بتنفيذ الوعود الفرنسية بمنح المزيد من الحقوق السياسية، وعلى رأسها الاستقلال. وكان من أبرز الشعارات المرفوعة: "تحيا الجزائر" و"نريد الاستقلال"، لكن الرد الفرنسي جاء دموياً وصادماً.</p> <p> </p> <p>ففي مدينة سطيف، أطلقت الشرطة الفرنسية النار على المتظاهرين، لتبدأ بعدها حملة قمع دموية استُخدمت فيها كل الوسائل الوحشية من قصف جوي، وحرق قرى بأكملها، واعتقالات جماعية، وتعذيب ممنهج.</p> <p> </p> <p>بينما تعترف المصادر الفرنسية بمقتل ما بين 1,000 إلى 3,000 جزائري، تؤكد المصادر الجزائرية وشهادات الناجين أن عدد الشهداء تجاوز 45 ألف ضحية، معظمهم من المدنيين العزل، بينهم نساء وأطفال. ولا تزال هذه الأرقام محل جدل تاريخي بين الباحثين، إلا أن بشاعة المجازر لم تعد محل نقاش.</p> <p> </p> <p>وعلى مدار السنين، حاولت السلطات الفرنسية التغطية على هذه المجازر أو التقليل من فظاعتها، ولم تبدأ في الاعتراف الجزئي إلا في العقود الأخيرة، حيث وصفها الرئيس الفرنسي الأسبق فرانسوا هولاند بأنها "قمع دموي"، بينما اعترف الرئيس الحالي إيمانويل ماكرون في تصريحات بـ"ضرورة مواجهة الماضي".</p> <p> </p> <p>وأشعلت هذه المجازر شرارة الوعي الوطني، وأسهمت في توحيد الجزائريين حول مطلب الاستقلال الكامل، لتكون هذه المحطة أحد العوامل الرئيسية التي قادت إلى اندلاع ثورة التحرير في 1 نوفمبر 1954، بعد تسع سنوات فقط من المجازر.</p> <p> </p> <p>وفي كل عام، يحيي الجزائريون ذكرى 8 ماي 1945 بوقفة تأمل وحزن، لكن أيضًا بعزيمة على ألا تُمحى الذاكرة الجماعية. المجازر لم تكن فقط جرائم ضد الإنسانية، بل وصمة عار لا تزال تطارد الاستعمار الفرنسي حتى اليوم.</p>
إطلاق حملة وطنية تحسيسية حول النصب والاحتيال عبر الانترنت
2025-05-10 14:35:00

<p>أطلقت وزارة البريد والمواصلات السلكية واللاسلكية, اليوم السبت، حملة وطنية تحسيسية حول النصب والاحتيال عبر الإنترنت, الغاية منها توعية المواطنين بأهمية ثقافة التبليغ وتمكينهم من أدوات التصدي لمختلف أساليب الاحتيال الالكتروني.</p> <p> </p> <p>و ستمتد هذه الحملة إلى غاية 30 ماي , من أجل "الرفع من مستوى الوعي حول أبرز أساليب الاحتيال الإلكتروني وسبل التعرف عليها</p> <p> </p> <p>". وخلال إشرافه على انطلاق فعاليات هذه الحملة التي تأتي بعد حملة أخرى كان قد سبق تنظيمها في فيفري الماضي لحماية الأطفال من مخاطر الإنترنت, أكد وزير البريد والمواصلات السلكية واللاسلكية, سيد علي زروقي, أهمية "مضاعفة الجهود لحماية المواطنين, خاصة الفئات الهشة, في ظل تنامي ظاهرة النصب والاحتيال الإلكتروني وتزايد عدد الضحايا الذين يقعون فريسة لمخادعين يستغلون قلة الوعي أو نقص الحذر لدى مستعملي الشبكة".</p> <p> </p> <p>وثمن زروقي "الإنجازات النوعية التي تم تحقيقها بفضل الرؤية القيادية لرئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون وسواعد وكفاءات وطنية, في مجال تطوير وعصرنة البنية التحتية الرقمية".</p> <p> </p> <p>م. ب</p>
سعيود يصدر تعليمات صارمة بضرورة تخفيف الضغط على ميناء بجاية
2025-05-10 13:14:00

<h4>قام وزير النقل السعيد سعيود ، مرفوقًا بالمدير العام للجمارك وعدد من إطارات الوزارة، وإطارات من الجمارك، بزيارة عمل وتفقد إلى ميناء بجاية، وذلك في إطار متابعة نشاط الموانئ والحرص على تحسين تدفق السلع وتسهيل الإجراءات الجمركية.</h4> <p> </p> <p>وحسب بيان وزارة النقل، وفي مستهل الزيارة، استمع الوزير إلى عرض مفصل حول نشاط الميناء، مع التركيز بشكل خاص على الخشب.</p> <p> </p> <p>و بعد المعاينة الميدانية، عقد الوزير اجتماعًا مع المدير العام للجمارك بحضور المدير العام للميناء وإطارات من الوزارة، حيث تم التطرق إلى سبل تخفيف الضغط على الميناء.</p> <p> </p> <p>و أصدر الوزير تعليمات صارمة بضرورة تخفيف الضغط على الميناء في أقرب الآجال، وذلك بالتنسيق مع كافة المتدخلين، من خلال تحويل الخشب إلى منطقة الفسحة بتيكستار في برج بوعريريج، بهدف تحرير الفضاءات والمساحات داخل الميناء.</p> <p> </p> <p>محمد. ب</p>
