مبادرة لتطوير مهارات المواهب الجزائرية في الذكاء الاصطناعي
2025-11-12 10:26:00
<h2><strong>أعلنت "سامسونج الجزائر" عن إطلاق طبعة جديدة من البرنامج الذي يعنى بتشجيع وتثمين الكفاءات والمواهب الجزائرية " سامسونج للابتكار الجامعي وذلك تماشيا مع الاستراتيحية التي أطلقتها السلطات العمومية بهدف تعميم استغلال التكنولوجيات الحديثة للإعلام والإتصال وتعزيز الابتكار في المجالات الرقمية خاصة ما تعلق بالذكاء الاصطناعي.</strong></h2> <p> </p> <p> </p> <p>إطلاق الطبعة الثالثة لبرنامج الابتكار الجامعي سامسونج بالشراكة مع المدرسة الوطنية العليا للإعلام الآلي</p> <p> </p> <p>و أعلنت سامسونج الجزائر عن إطلاق طبعة جديدة من برنامج Samsung Innovation Campus (SIC) ، بالشراكة مع المدرسة الوطنية العليا للإعلام الآلي ، إذ يقدّم هذا البرنامج الحصري تكوينًا متخصصًا في مجال الذكاء الاصطناعي، موجّهًا للطلبة الشغوفين بالتقنيات الحديثة والراغبين في الاستعداد لمهن الغد.</p> <p>فبعد النجاح الذي حققته الطبعات السابقة، تؤكد الشركة التزامها بالمساهمة الفعالة في التحول الرقمي في الجزائر من خلال دعم المواهب المحلية في اكتساب المهارات ذات القيمة المضافة العالية.</p> <p>وسيقدم برنامج الإبتكار برنامجًا مكثفًا لمدة ثلاثة أشهر تقريبًا، من بداية نوفمبر2025 إلى نهاية شهر جانفي 2026. ويشمل التكوين عن بعد عبر منصة إلكترونية (فيديوهات، محتويات بيداغوجية، تمارين تفاعلية)، وحصص مباشرة يشرف عليها خبراء للتعمق في المفاهيم الأساسية، ومشروعًا نهائيا.</p> <p>يغطي البرنامج مجموعة واسعة من أساسيات الذكاء الاصطناعي المتعمق، بما في ذلك معالجة البيانات، والتعلم الآلي، وأسس الرياضيات.</p> <p>تكوين المواهب الجزائرية لمهن المستقبل</p> <p>"تعكس هذه المبادرة التزامنا بإعداد الشباب الجزائري لمتطلبات سوق العمل في المستقبل، خاصة في القطاعات التكنولوجية ذات الإمكانات العالية. وبفضل شراكتنا مع المدرسة الوطنية العليا للإعلام الآلي، نقدّم برنامجًا مرجعيًا يجمع بين التميز الأكاديمي والخبرة الصناعية." صرّح السيد أرزقي أزوغان، أخصائي التسويق الرقمي/الاجتماعي في شركة سامسونج الجزائر.</p> <p> </p> <p>ل.ح</p>
الجزائر و روسيا تطمحان لرفع إجمالي المبادلات التجارية إلى 10 مليار دولار
2025-11-11 19:23:00
<h2><strong>اعتبر الأمين العام لوزارة التجارة الخارجية وترقية الصادرات، عبد السلام جحنيط ان العلاقات التجارية بين الجزائر وروسيا تشهد تطوراً ملحوظاً، مدعومة بإرادة سياسية راسخة وشراكة استراتيجية متنامية، ففي الأشهر العشرة الأولى من عام 2024، تضاعف حجم التبادل التجاري ليتجاوز 1.7 مليار دولار أمريكي، وهو ما يمهد لطريق طموح مشترك يتمثل في الوصول إلى 10 مليارات دولار بحلول نهاية هذا العقد.</strong></h2> <p> </p> <p>بناء شراكات خارج مجالات التعاون التقليدية لاسيما الفلاحة الذكية والصيدلة.. الطاقات المتجددة والحلول الرقمية</p> <p> </p> <p>وأوضح المتدخلون اليوم في افتتاح فعاليات المنتدى الجزائري الروسي المنظم تحت إشراف وزارة التجارة الخارجية وترقية الصادرات، بالتنسيق مع مجلس الأعمال الجزائري-الروسي وسفارة روسيا بالجزائر، أن جميع المقومات قائمة بين البلدين لتعزيز العلاقات الاقتصادية والرفع من حجم المبادلات التجارية البينية، من خلال بناء شراكات خارج مجالات التعاون التقليدية، لاسيما في الفلاحة الذكية، الصيدلة، الطاقات المتجددة والحلول الرقمية.</p> <p>وفي هذا الصدد، اعتبر الأمين العام لوزارة التجارة الخارجية وترقية الصادرات، عبد السلام جحنيط، أن المنتدى يجسد بوضوح الإرادة المشتركة لتعزيز الشراكة الثنائية، لا سيما في المجال الاقتصادي، وتحويل الإرادة السياسية إلى نتائج ملموسة.</p> <p> مضيفا"نواجه تحديات جوهرية تتطلب حلولاً منسقة وشاملة، تتماشى مع روح هذا المنتدى، فعلى الرغم من التطور، لا يزال التبادل التجاري يعتمد بنسبة تزيد على 70% على قطاعي الطاقة (الغاز والنفط) والزراعة (القمح والأسمدة)، مما يجعله عرضةً لتقلبات الأسعار العالمية، كما أننا نلاحظ تضييقاً في مجالات التنويع، فلم تُستغل بعد الفرص الكبيرة في المنتجات الحلال، والتكنولوجيا الرقمية، والصناعة الدوائية، والذكاء الاصطناعي، وهي قطاعات تمتلك فيها روسيا تجارب متقدمة، وتتمتع فيها الجزائر بإمكانات هائلة وموارد بشرية شابة. "</p> <p>وقال جحنيط أنه في ظل التحديات الإقليمية والدولية، فإن هذا المنتدى ليس مجرد منبر للحديث، بل هو دعوة عملية للعمل المشترك. فنحن نملك، في البلدين، فرصاً استراتيجية لا تُعوّض على غرار مجال الطاقة المتجددة، عبر الاستفادة من إمكانات الجزائر الهائلة في الطاقة الشمسية وطاقة الرياح، وفي الأمن الغذائي، من خلال الاستثمار في الزراعة الذكية على مساحة تزيد عن 8.5 مليون هكتار من الأراضي الصالحة، وفي التصدير، عبر فتح أسواق روسية واعدة أمام منتجاتنا الاستراتيجية.</p> <p>وفي الصناعة والتكنولوجيا، عبر إبرام اتفاقيات تعاون في إنتاج الأدوية، والتحول الرقمي، وتطوير حلول الذكاء الاصطناعي.</p> <p> </p> <p>لمياء حرزلاوي</p>
اطلاق برنامج توأمة بين الوكالة الجزائرية لترقية الاستثمار و وزارة الاقتصاد الألمانية
2025-11-11 11:37:00
<h2><strong>تم اليوم الثلاثاء الإطلاق الرسمي لبرنامج توأمة مؤسساتية بين الوكالة الجزائرية لترقية الاستثمار والوزارة الفدرالية للشؤون الاقتصاد والطاقة لألمانيا وهذا في إطار الشراكة الاستراتيجية بين الجزائر والاتحاد الأوروبي .</strong></h2> <p> </p> <p>وجرت مراسم إطلاق هذا البرنامج في قصر المعارض بحضور كل من: عمر ركاش المدير العام للوكالة الجزائرية لترقية الاستثمار ودييغو ميلادو سفير الاتحاد الأوروبي بالجزائر إلى جانب محمد سومانـي مدير التعاون مع الاتحاد الأوروبي والهيئات الأوروبية بوزارة الشؤون الخارجية وآن صوفي ليغ نائبة رئيسة البعثة بسفارة ألمانيا في الجزائر وكذا عبد الرحمن سعدي المدير الوطني لبرنامج دعم الإدارات والمؤسسات العمومية.</p> <p> و يهدف هذا البرنامج الذي يمتد على مدى ثمانية أشهر بتمويل من الاتحاد الأوروبي " إلى تعزيز التنافسية الاقتصادية للجزائر وزيادة جاذبية البلاد للاستثمارات الوطنية والأجنبية، بما ينسجم مع توجهات السلطات العمومية الرامية إلى تنويع الاقتصاد الوطني وترقية الاستثمار المنتج". </p> <p>و ترتكز هذه التوأمة، التي تحمل عنوان "تعزيز قدرات الوكالة الجزائرية لترقية الاستثمار" حسب البيان "على شراكة مؤسساتية لتبادل المعارف والخبرات بين الجانبين، في مجالات عصرنة أدوات التسيير، تحسين الحوكمة وتطوير آليات ترقية الاستثمار".</p> <p>كما سيسمح البرنامج للوكالة الجزائرية لترقية الاستثمار وفق ذات المصدر بـ " تعزيز قدراتها التقنية من خلال تبادل التجارب وأفضل الممارسات مع الجانب الألماني فيما يتعلق باستهداف، جذب ومرافقة المستثمرين و عصرنة أدوات الترويج والترقية بالاعتماد على أساليب مبتكرة في الاتصال وتحليل الأسواق إضافة إلى تطوير مقاربات استباقية للاستكشاف بهدف جذب الاستثمارات المولدة للقيمة المضافة ومناصب الشغل ونقل التكنولوجيا في القطاعات ذات الأولوية".</p> <p> كما سيسمح ذات البرنامج يضيف البيان بـ "تحسين إدارة البيانات الاقتصادية ومؤشرات الاستثمار عبر الرقمنة وأتمتة أنظمة المتابعة والتقييم و تعزيز جودة الخدمات المقدمة للمستثمرين من خلال فهم أمثل لاحتياجاتهم وضمان مرافقة مخصصة لهم في كل مراحل مسارهم الاستثماري".</p> <p> </p> <p>م.ب</p>