ماكرون في زيارة لمحميته !

2024-10-30 05:00:00

banner

<p dir="rtl">كتبت صحيفة لوموند الفرنسية في عددها ليوم 28 أكتوبر الجاري معلقة على الزيارة التي يقوم بها الرئيس الفرنسي إيمانويال ماكرون الى حديقته الخلفية المسماة المملكة المغربية: " "إيمانويال ماكرون في زيارة دولة على المغرب..اللقاء الذي سيقلق الجزائر"، ويضيف كاتب الافتتاحية أن هذه الزيارة الى الرباط ستحتفي بالمصالحة مع المغرب<span class="Apple-converted-space">&nbsp; </span>بعد ثلاث سنوات من الخصام ، والمقابل أزمة جديدة مع الجزائر(...)<span class="Apple-converted-space">&nbsp; </span>وأن الجزائر ستتابعها بدقة في الوقت الذي تعرف فيه العلاقمة مع الجزائر خلافا<span class="Apple-converted-space">&nbsp; </span>بسبب اعتراف<span class="Apple-converted-space">&nbsp; </span>فرنسا في جويلية الماضي بسيادة المغرب على الصحراء الغربية."<span class="Apple-converted-space">&nbsp; &nbsp;</span></p> <p dir="rtl">لا أدري بماذا تغيض هذه الزيارة لرئيس منبوذ في بلاده يبحث بشتى الطرق كيف يتهرب من الضغوط الداخلية والازمة السياسية التي أحدثها بدوسه على الدستور في بلاده بتعيينه وزيرا أولا للحكومة من تياره السياسي رافضا تعيين وزير أول من التيار الفائز بالانتخابات البرلمانية، إلى زريبة ملك مريض ومغيب وتعيش على صفيح ساخن وصراعات حول العرش، هل سؤول الملك لابن سلمى المختفية عن الأنظار منذ بضعة سنوات ويشكك إخوة الملك في نسبه ويرفضون جلوسه على العرش؟<span class="Apple-converted-space">&nbsp;</span></p> <p dir="rtl">فان كان على الزيارة نفسها والمصالحة بين العاشقين السابقين، فهذا ليس غريب على الجزائر التي تعرف جيدا أن المغرب هو الحديقة الخلفية لفرنسا، والرئيس الفرنسي أيا كان اسمه هو الحاكم الفعلي للمملة التي أسسها الليوطي، ويؤتمر حكامها منذ تاريخ تأسيسها<span class="Apple-converted-space">&nbsp; </span>بأوامر فرنسا، أما إذا كان ذلك بسبب اعتراف فرنسا بسيادة المغرب على الصحراء الغربية، فهذا موقف سخيف ولا أسس قانونية له وزد على ذلك أن أغلب السياسيين الفرنسيين يرفضون هذا الاعتراف المخالف للقوانين الدولية التي تعترف بانها القضية الصحراوية هي قضية تصفية استعمار، ومؤخرا<span class="Apple-converted-space">&nbsp; </span>قضت<span class="Apple-converted-space">&nbsp; </span>محكمة العدل<span class="Apple-converted-space">&nbsp; </span>الأوربية بعدم قانونية<span class="Apple-converted-space">&nbsp; </span>الاتفاقيات التجارية المبرمة<span class="Apple-converted-space">&nbsp; </span>بين المغرب وبلدان الاتحاد الأوربي المتعلقة في الصحراء الغربية، واعتراف ماكرون الشخصي بسيادة المغرب على الصحراء وتأكيده على ذلك مرة أخرى في خطابه أمام البلمان المغربي، لا أساس قانوني له ، وهو كاعتراف ترامب، مجرد كلام، فحتى سفير الكيان في المغرب رفض في حوار له مع صحفية مغربية مطبعة الاعتراف بحق المغرب في الصحراء الغربية لأنه لا يريد أن يغضب الجزائر، وأنه ليس من مصلحة إسرائيل ذلك0</p> <p dir="rtl">ثم لو كان للمغرب حق في الصحراء الغربية لما أوحى للمبعوث الأممي في الصحراء الغربية دي مستورا بفكرة تقسيم الصحراء الغربية بين المغرب وبوليزاريو القرار الغبي الذي يدل عن<span class="Apple-converted-space">&nbsp; </span>اقتناع المملكة بخسارتها لهذه القضية التي لا أساس تاريخي أو جغرافي يؤكد حقها، مثلما سبق للمك الحسن الثاني وطرح تقسيمها بين المغرب والجزائر وموريتانيا، ورفضت الجزائر هذا الطرح بينما قبلت موريتانيا بذلك في عهد الرئيس مختار ولد دادا ، قبل أن تنسحب وتحتل المغرب الجزء الذي عرضته على موريتانيا، فالذي يؤمن أن الأرض ارضه<span class="Apple-converted-space">&nbsp; </span>فلن يقبل ابدا بتقسيمها، ثم لتفاوض عليها مع المستعمر، بدل تفاوض البوليساريو بعد كفاح طويل مع المستعمر الاسباني.</p> <p dir="rtl">في الختام لا باس أن أذكر هنا بتغريدة للصحفي<span class="Apple-converted-space">&nbsp; </span>المغربي المعارض حميد المهداوي حول هذه الزيارة:" هكذا تدار المحمية الفرنسية للأسف...في الجزائر أعطوه شريط للشاب حسني وفي المغرب أعطوه الذهب" !!</p> <p>&nbsp;</p>

العلامات اساطير

رسائل تبون المشفرة من القاهرة !

2024-10-29 05:00:00

banner

<p dir="rtl">ربما تأخرت زيارة الرئيس عبد المجيد تبون الى مصر بضعة أشهر، وربما كان عليه لأن يقوم بزيارة من هذا المستوى في الأسابيع الأولى لطوفان الأقصى، لا اقول ليجبر الطرف المصري على التعامل الإنساني مع ما يجري في غزة، لكن على الأقل ليقنع السيسي على فتح الحدود لمرور المساعدات الإنسانية ولإجلاء الجرحى والأطفال المكومون في رفح، وعدم إجبارهم على دفع الاف الدولارات مقابل المرور الى الأراضي المصرية في الوقت الذي فقد فيه سكان غزة كل ما يملكون، فكيف يجبرون على دفع هذه المبالغ مقابل النجاة بالنفس، فحتى السفارة الجزائرية بالقاهرة كانت تدفع مبالغ خيالية للطرف المصري مقابل اجلاء رعايانا وبعض المواطنين الفلسطينيين، لأنه بحكم أننا لا نعترف بالكيان، مجبرون على الاستعانة بالوساطة المصرية والقطرية للقيام بالتفاوض نيابة عنا.</p> <p dir="rtl">لأعود &lsquo;لى زيارة الرئيس تبون، والكلمة التي ألقاها في القاهرة، حيث كانت أزمة غزة وحرب الإبادة التي يتعرض لها سكان القطاع في صلب الموضوع،<span class="Apple-converted-space">&nbsp; </span>حيث قال :" أبدا بغزة ربما لأن مصر هي الأقرب جغرافيا الى غزة ، وتعاني أكثر من بقية الأمم العربية مما يجري في غزة من ندرة في المياه وندرة في الأغذية والمستشفيات مغلقة" وهو كلام سيمحو سوء الفهم واللغط وسوء فهم فعل الاعلام المصري لكلام الرئيس عندما تحدث <span class="Apple-converted-space">&nbsp; </span>في إحدى حواراته وقال أن الجزائر مستعدة لإرسال الجيش لبناء المستشفيات في غزة وإيصال المساعدات لو تفتح مصر معبر رفح، وإن كان في الحقيقة أن مسؤولية مصر على رفح محدودة جدا، حيث يسند تسيير المعبر الى جهات أممية وإسرائيلية، لكن تبقى لمصر كلمتها خاصة فيما يتعلق بتمرير المساعدات الانسانية<span class="Apple-converted-space">&nbsp;</span></p> <p dir="rtl"><span class="Apple-converted-space">&nbsp; </span>الرئيس ارسل الكثير من الرسائل المشفرة<span class="Apple-converted-space">&nbsp; </span>عندما تحدث على الإبادة اليومية المستمرة في القطاع، إبادة كاملة الأركان على حد قوله، بينما تحاول البلدان المطبعة من حصر الصراع بين الكيان وحركة حماس، مبررة بذلك ما تقوم به إسرائيل من إبادة،<span class="Apple-converted-space">&nbsp; </span>وعندما أعاد النقاش الى موضعه حول تسيير الملف الفلسطيني حيث قال :" أن ادخال عنصر جديد في غزة بعد كل ما حدث، لا تقبله الجزائر وهو ما نتفق عليه مع الشقيقة مصر ، في انتظار حل نهائي والحل النهائي هو تسيير الفلسطينيين لأراضيهم بإشراف ربما دول شقيقة مثل مصر" ، والرسالة موجهة هنا لدويلة الامارات وغيرها من خونة القضية التي تسعى لتسيير القطاع بعد ما تتحقق امنيتها وأمنية الكيان في القضاء على المقاومة، ومن أجل هذا فهي لم تعد تخفي مشاركتها في قتل أطفال غزة.</p> <p dir="rtl">الرئيس تبون <span class="Apple-converted-space">&nbsp; </span>بطرحه موقف الجزائر من مسالة تسيير القطاع بعد وقف العدوان، حيث تسعى أطراف أخرى الى جانب الامارات للحصول على نصيبها من الكعكة في حل تم بناء الميناء في بحر غزة والذي سيشكل محطة هامة في طريق الحرير الجديدة، والاعتراف بدولة فلسطين في حدود 1967 عاصمتها القدس، يقولها صراحة أن ملف فلسطين صار بيد الجزائر أيضا بحكم دورها في مجلس الأمن وأنها<span class="Apple-converted-space">&nbsp; </span>الوحيدة التي لم تخذل الشعب الفلسطيني، وتأكيده على اشراك<span class="Apple-converted-space">&nbsp; </span>مصر في هذا الموقف، هو من أجل اقحامها للقيام بهذا الدور بحكم ثقلها التاريخي<span class="Apple-converted-space">&nbsp; </span>في المنطقة وبالنسبة للوطن العربي، وبحكم<span class="Apple-converted-space">&nbsp; </span>موقعها الجغرافي، ومصلحتها في استباب الأمن في المنطقة وحماية وحدة ترابها لأنها هي الأخرى مستهدفة من الاطماع الصهيونية وأمنها<span class="Apple-converted-space">&nbsp; </span>من أمن فلسطين.</p> <p><span class="Apple-converted-space">&nbsp;</span></p>

العلامات اساطير

عندما يطعن صحفي خائن في شرف بلادنا !

2024-10-27 04:32:00

banner

<p dir="rtl">قمة النذالة، بل قمة الخيانة أن يطلع صحفي عربي ومن بلد يريد أن يكون قائدا للأمة العربية والإسلامية، صحفي مقرب من دوائر الحكم ومن ولي العهد محمد بن سلمان، يطلع على قناة عبرية لينفث سمومه وأحقاده التي لم تعد دفينة على بلدان عربية، وعلى بلادنا تحديدا ويتهمنا بالتطرف وبالإرهاب ، لأننا ندعم قضية حق وندافع عن شعب مظلوم، شعب معرض منذ أزيد من سنة بل منذ عقود لأبشع تصفية عرقية تعرفها البشرية، الشعب الفلسطيني في غزة المحاصرة منذ عقدين من الزمن.</p> <p dir="rtl">لا أدري إن كان هذا الصحفي المدعو عبد العزيز خميس، تحدث بإيعاز من ولي أمره، أم أنها الموضة السائدة في بعض بلدان الخليج الموبوءة بجائحة التطبيع الأخطر من كل الأوبئة التي عرفتها البشرية، عندما اتهم كل من الجزائر والعراق بالإرهاب لأنهما قررا حظر قناة "أم بي سي" بعد بثها برنامجا تسوي فيه بين الإرهاب وبين المقاومة، بين السعودي بن لادن مؤسس القاعدة الإرهابية التي عانت من ارهابها بلادنا، وبين الشهداء الذين كرسوا حياتهم دفاعا عن أوطانهم، السوار وهنية والسيد حسن نصر الله، الذي اختاروا الشهادة بديلا لحياة الذل والخيانة وبيع الأوطان، وترفعوا عن حياة الترف التي تغرق فيها شعوب<span class="Apple-converted-space">&nbsp; </span>البيترو دولار الى درجة لم تعد تفرق بين الموت في ساحة الشرف، وبين العيش في ترف الخيانة<span class="Apple-converted-space">&nbsp; </span>والمذلة، والأخطر من ذلك أنها تريد فرض مواقفها على الشعوب الحرة، طاعنة في شرف كفاحها وتوقها الى الحرية والعيش بكرامة، فالذي لا شرف له ولا نخوة قادر على كل شيء على راي المثل، " إذا لم تستح فافعل ما شئت" وإذا ليس لك شرف ولا تعرف معنى العيش بحرية وبعيدا عن املاءات أمريكا والصهيونية، فقل ما شئت<span class="Apple-converted-space">&nbsp; </span>لكن الى حين، وهذا ما ينطبق الذي ليس له نصيبا من اسمه وليس له عوة نفس ، عندما اتهم الجزائر بالإرهاب، وشيوخ بلاده الذين تبرأ منهم ولي العهد، هم من كانوا يصدرون الفتاوى التي تحلل قتلنا، ويمولون الإرهاب الذي عانى منه شعبنا، بإيعاز من حليفتهم أمريكا، لا لشيء إلا لأننا وقفنا شعبا ودولة الى جانب أصحاب الحق، على جانب المقاومة في غزة وفي لبنان، وينعتنا بأننا نعاني من نقص في البصيرة، ونسي أنه ومن معه هم من يعانون من انعدام البصيرة أصلا وليس فقط من نقص فيها، لأنهم ليسوا من يقرر مصيرهم ومستقبل وطنهم، بل تسيرهم الاملاءات الأمريكية التي اجبرتهم على دعم الكيان الظالم ، وعلى السير عكس عجلة التاريخ، عكس قيم الحرية والكرامة التي يدافع عنها كل أحرار العالم بمن فيهم يهود في دولة الكيان نفسها وفي أمريكا وفي كل العالم إلا في بعض بقاع الخليج التي باعت نفسها إلى الشيطان مقابل حاويات الاستهلاك التي عودتها عليه أمريكا ، مثلما عود بافلوف كلابه عليه في تجاربه المنعكس الشرطي، وحاشى لبعض الأحرار هناك على قلتهم.</p> <p dir="rtl">الطبع المدعو الخميس والذي أكد مرة أخرى أن بلاده تعتبر حماس منظمة إرهابية، أننا لا نملك إعلاما حرا، فهل من الحرية أن تدلي بتصريحات لقنوات صهيونية<span class="Apple-converted-space">&nbsp; </span>تبيح يوميا قتل الأطفال الأبرياء وتشن حرب إبادة على شعب لا ذنب له إلا لأنه تمسك بارضه ويقف وراء أبطال مقاومته؟ <span class="Apple-converted-space">&nbsp;</span></p> <p dir="rtl">نعم، نحن نعتبر حماس وحزب الله المقاومة الوحيدة التي تشبهنا وتسير على خطى ثورتنا المجيدة، والسنوار ونصر الله أبطالا ورموزا نتشرف بالانتساب اليها مثلما نتشرف بشهداء ثورتنا مثل بن بولعيد<span class="Apple-converted-space">&nbsp; </span>وبن مهيدي وحسيبة وديدوش مراد وغيرهم ممن دفعوا حياتهم لتحرير وطننا واسترجاع شعبنا لكرامته، فهل سيخرج أمثال هذا العبد الذليل ليلوم ثوارنا أنهم قاوموا الاستعمار وقدموا الملايين من الشهدائ؟<span class="Apple-converted-space">&nbsp;</span></p>

العلامات اساطير