لهذه الأسباب سأدعم المترشح الحر عبد المجيد تبون!

2024-08-27 06:00:00

banner

<p dir="rtl">في البداية فكرت أن أبقى على الحياد بالنسبة للمترشحين الثلاثة لرئاسيات السابع من سبتمبر المقبل، بحكم أنني صحفية ومن واجبي أن أتعامل مع المتنافسين بنفس المعاملة، لكن الحياد في بعض المواقف هو أقرب إلى الخيانة منه الالتزام بأخلاقيات المهنة، ولهذا أقولها صراحة أنني أرافع من هذا المنبر من أجل التصويت لصالح المترشح الحر عبد المجيد تبون، فهو الوحيد القادر على قيادة البلاد وسط كل التهديدات والعواصف الإقليمية المحيطة بنا.</p> <p dir="rtl">نعم سأمنح صوتي وسأعمل على إقناع كل من يثق بي على منح أصواتهم للرجل الذي أنقذ البلاد من الأزمات التي أغرقتها فيها العصابة. فرغم مخلفات جائحة كورونا على الاقتصاد العالمي فقد تمكن الرجل من النهوض بالاقتصاد الوطني وجعله يحتل المرتبة الثالثة إفريقيا بشهادة البنك العالمي، بينما كان يرزح في ذيل قائمة الترتيب، بل كانت البلاد مقبلة على الانهيار واللجوء إلى المديونية، واليوم بلغت الميزانية السنوية للبلاد ما لا يقل عن 113 مليار دولار وهو رقم غير مسبوق في تاريخه ناهيك عن المشاريع الاقتصادية والاجتماعية التي تم إنجازها والأخرى تتقدم بخطوات سريعة في طريق التجسيد، مثل مشاريع السكك الحديدية لفك العزلة عن مناطق الجنوب والمشاريع الفلاحية خاصة زراعة الحبوب وعلى رأسها القمح لتحقيق الاكتفاء الذاتي من هذه المادة الاستراتيجية وتحقيق الأمن الغذائي للبلاد أمام ما يعيشه العالم من أزمات في المواد الغذائية التي تأثرت بالجائحة وبالحرب على أوكرانيا وما تبعها من ارتفاع جنوني للأسعار ومن سوء توزيع، ناهيك عن مشروع استغلال منجم غار جبيلات للحديد الذي كان مجمدا من عقود بسبب اتفاقية مع الجارة الغربية التي أخلت بكل قيم الجوار والاتفاقيات بين البلدين بتآمرها على أمننا واستقرارنا وعلى تراثنا وهويتنا بل وحتى على وحدتنا الترابية.</p> <p dir="rtl">ولأنه لا أمن ولا استقرار اجتماعي ولا سيادة وطنية في ظل الأزمات الاقتصادية والاجتماعية مثل التي عرفتها البلاد في العقود السابقة، فإنه من مصلحة البلاد<span class="Apple-converted-space">&nbsp; </span>ومن مصلحة المواطن الجزائري، أن يستمر الرئيس عبد المجيد تبون في سدة الحكم لاستكمال البناء الذي باشره بل لتقويته ودعمه وتجنيب البلاد أية مغامرات سياسية مجهولة العواقب، ليس فقط من باب المقولة الشعبية "الذي تعرفه أحسن من الذي تجهله" بل بحكم أن الرجل أثبت قدرته على تسيير البلاد وإنقاذه من الانهيار الذي كان مقبلا عليه ومحاولة إغراقه في المديونية وطباعة النقود الخيار الانتحاري الذي تبناه أويحيى لمواجهة الأزمة المالية بعدما تقاسمت العصابة أموال البلاد وهربتها إلى ملاذات مالية في الخارج.<span class="Apple-converted-space">&nbsp;</span></p> <p dir="rtl">وبحكم معرفتي للرجل عن كثب، فقد سبق لي وقلت في حوار لي بإحدى الفضائيات الوطنية بداية انتخابه رئيسا في استحقاق عرف الكثير من التجاذبات من الدخلاء على الحراك الشعبي في محاولة يائسة لاستغلاله لتفجير البلاد وفتحها أمام كل المخاطر، أن الرئيس تبون هو الأقدر على قيادة البلاد وإخراجها من الأزمة ولم شمل الوطنيين حول البلاد، بحكم معرفته الدقيقة بكل شبر من الجزائر وتدرجه في المراتب في دواليب السلطة، حيث كان واليا على رأس العديد من الولايات وهو بهذا يعرف مشاكل ومقومات كل منطقة من الوطن.</p> <p dir="rtl">اليوم، الرئيس تبون أثبت صحة توقعاتي، ويكفي أنه اكتسب شعبية غير مسبوقة وثقة المواطنين الذين أطلقوا عليه التسمية المحببة " عمي تبون" لأنهم وجدوا أنه يشبههم، وهو منهم ويخاطبهم بلغتهم، ويستجيب لتطلعاتهم وأكثر من ذلك رفع رؤوسهم واستعاد كرامتهم من خلال مواقفه اتجاه العديد من القضايا الخارجية وخاصة مواقفه اتجاه فرنسا التي وضعها أمام حقيقتها وعرى نفاقها.</p> <p dir="rtl">ولهذا فالاختيار بالنسبة لي لا نقاش فيه، ولا التزم الحياد كصحفية فبعض الحياد خيانة.</p>

العلامات اساطير

العفو لن ينزع عنك صفة "الخائن"!

2025-11-12 06:00:00

banner

<p dir="rtl">هذا ما يمكن أن نطلق عليه " قطع التفاحة إلى النصفين"، وهذا ما قام به الرئيس الألماني أمس فرانك فالتر شتاينماير، عندما طلب من رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون "القيام بلفتة إنسانية" تتضمن العفو عن الكاتب بوعلام صنصال المحكوم عليه بالسجن لمدة خمسة سنوات أمضى منها سنة بتهمة "المساس بوحدة الوطن".</p> <p dir="rtl">ويبدو أن الرئيس تبون مستعد للتعامل بإيجابية مع مطلب الرئيس الألماني عندما تحدثت وسائل إعلام رسمية عن هذا الطلب ونشر في الصفحة الرسمية لرئاسة الجمهورية على منصة فايسبوك، علما أن الرئيس الألماني لا يمتلك أية صلاحيات، بحكم أن النظام الألماني هو نظام برلماني ومنصب الرئيس شرفي ليس إلا، وتدخله هذا سيرفع الحرج عن الطرفين، بعيدا عن الضغوطات والمساومات الفرنسية التي أدت إلى تردي العلاقات بين البلدين، إن لم نقل أنها ساءت إلى درجة غير مسبوقة.</p> <p dir="rtl">فقد بدأ الحديث في الضفة الأخرى منذ التغيير الحكومي الأخير وإبعاد وزير الداخلية السابق برونو روتايو ـ الحاقد على الجزائر من منصبه واستخلافه بشخصية من أصول الأقدام السوداءـ عن الاستعداد للعودة إلى الحوار مع الجزائر بعيدا عن لغة التهديد والوعيد التي مارسها الإعلام والطبقة السياسية الفرنسية ضد الجزائر منذ أزيد من سنة.</p> <p dir="rtl">فقرار إطلاق سراح صنصال سيحفظ كرامة الجزائر، وسيكون عربون مودة بين الجزائر وألمانيا وكذلك بين الجزائر وفرنسا.</p> <p dir="rtl">وبعيدا عن اللغط الإعلامي والسياسي الذي أحدثه الإفصاح رسميا عن طلب الرئيس الألماني، الذي كان من المفروض أنه يحترم عدالة الجزائر ومؤسساتها وربط قرار إطلاق سراح صنصال بإطلاق سراح سجين آخر هو الأستاذ بلغيث، ولما لا ربط إطلاق سراح صنصال بمطالب جزائرية من بينها تسليم مطلوبين من العدالة الجزائرية ترفض فرنسا تسليمهم ومن بينهم الوزير الأسبق عبد السلام بوشارب.</p> <p dir="rtl">لكن بعيدا كل هذا، ما علاقة الطلب الألماني بالكيان الصهيوني، فهل استجاب الرئيس الألماني إلى ضغوطات من جهة أخرى غير فرنسية، فالمعروف أن الساسة الألمان رهينة عقدة النازية اتجاه اليهود بسبب الجرائم المنسوبة إلى الرايخ الثالث التي ألحقها هتلر باليهود، ويكون الرجل يقود هذه الوساطة نزولا عند طلب الدولة الصهيونية التي لم ترد بأي صورة كانت حماية عميل لها بعدما فشلت فرنسا بحكم أنه يحمل الجنسية الفرنسية من حمايته من السجن ولي ذراع الجزائر بكل الطرق الممكنة ولم تفلح.</p> <p dir="rtl">ربما سيستفيد صنصال من عفو رئاسي، وسيعود إلى البلد الذي خدمه على حساب وطنه الأم، لكنه سيبقى في نظر الشعب الجزائري مجرم وخائن وعميل وهي الصفة التي سيذكره بها التاريخ مهما كان العفو الذي سيستفاد منه فهو عفو سياسي لا غير.</p>

العلامات اساطير

على نجل ساركوزي أن يغسل عار والده أولا !

2025-11-09 06:00:00

banner

<p dir="rtl">يقول المثل المصري " اللي اختشوا ماتوا"، مثل ينطبق على لويس ساركوزي، نجل الرئيس الفرنسي الذي يقبع هذه الأيام في السجن بعقوبة مدتها خمس سنوات، بتهمة تلقي رشاوى وفساد، حكمت عليه بها المحاكم الفرنسية.</p> <p dir="rtl">لويس ساركوزي<span class="Apple-converted-space">&nbsp; </span>ودون حياء ولا خجل من تمريغ أنف والده وكل الأسرة في وحل الفضائح بأدلة دامغة من العدالة الفرنسية، ردا على موقف وزير الداخلية الفرنسي لوران نوناز<span class="Apple-converted-space">&nbsp; </span>الذي خلف روتايو، الذي قال أن لعبة لي الذراع مع الجزائر لم تأت بنتيجة، ويريد العودة إلى الحوار، يقول في تصريح لقناة "بي أف أم" الفرنسية" " لا يستحق الشيوخ المرتشين إلا المعاملة بالمثل أو الانتقام" ويدعو إلى المزيد من التشدد مع الجزائريين ومد اليد لمن يسجن "مواطننا" بوعلام صنصال بسبب كتاباته ولأنه يحب فرنسا لن يكفي"</p> <p dir="rtl">ويضيف تريدون الفيزا، لم تبق فيزا، وتعالجون في فرنسا، ليس بعد الآن ..."</p> <p dir="rtl">وتناسى ساركوزي الابن عمدا أن صنصال قبل أن يكون فرنسي هو جزائري، وأنه لم يسجن بسبب كتاباته بل بسبب الخيانة والتخابر لصالح فرنسا والكيان ضد بلاده.</p> <p dir="rtl">فحتى الآن الذي ثبت في حقه تلقي الرشاوى والفساد يدعى نيكولا ساركوزي وهو أول رئيس في الجمهورية الخامسة يدخل السجن، ولا أفهم من أين يأتي نجله بكل " صحانية الوجه" هذه ليتحدث عن المسؤولين الجزائريين، بل لم أفهم لماذا يمنح الإعلام الفرنسي لغر مثله الكلمة ويقدمه كمحلل سياسي، بينما تغرق عائلته في الفضائح، فحتى شقيقته التي لم تبلغ سن الرشد، صارت تقوم بأعمال مخلة بالحياء على التيكتوك، من أجل الكسب بتشجيع من والدتها التي تزوجت كل رجال فرنسا قبل أن تتزوج ساركوزي عندما كان رئيسا للجمهورية بعدما تركته سيسيليا والدة لويس، وارتمت في حضن عشيق لها وتزوجته واستقرت معه في أمريكا؟</p> <p dir="rtl">لويس ساركوزي، الذي لم ينجح في تجييش الشارع الفرنسي لإدانة الحكم بالسجن على والده، رغم التفاف اليمين حوله، واكتفى بتهديد القاضية التي نطقت بالحكم، ما زال يريد النيل من الجزائر والتشكيك في مصداقية حكم عدالتها على الكاتب المتصهين صنصال، ويدعو للتشدد ضد الجزائر التي لم تطلب شيئا من فرنسا، بل السلطات الفرنسية هي من تقرر حينا التشدد، ثم تتراجع وتدعو للحوار أحيانا أخرى، وتكتفي الجزائر في أغلب الأحيان برد الفعل مثلما فعلت مع قانون 2013 التي ألغته كرد على تعليق فرنسا العمل به، وليس مستبعدا أنها تلغي اتفاقية 1968 التي تستعملها فرنسا في حربها الديبلوماسية ضد الجزائر في محاولة يائسة للي ذراعها، مثلما نصح بذلك الوزير والدبلوماسي الأسبق عبد العزيز رحابي الذي دعا السلطة لإلغاء هذه الاتفاقية التي أفرغت من محتواها من شدة التعديلات التي أدخلت عليها.</p> <p dir="rtl"><span class="Apple-converted-space">&nbsp;</span>ثرثرة ساركوزي الابن التي يبدو أنه يريد من ورائها التغطية على خيبات عائلته، وفضائح والده، نطبق عليها المثل الشعبي " يحاجي ويطلع وحده" أي يعقد ويحل بنفسه ولا أحد يهتم لما يقول، مثلما لم يهتم أحد حين قال يجب الاستعانة بأمريكا لإجبار الجزائر على إطلاق سراح صنصال أو عندما هدد بحرق سفارة الجزائر بباريس، وغيرها من النباح الذي عودنا عليه، ومرة أخرى أختم بمثل شعبي في هذا الشأن: " كلب نبح ما كلى ما جرح"&nbsp;!</p>

العلامات اساطير