"قصة سليمان" تختطف جائزة "نظرة ما".. و"اكزافيه دولان" يبكي لوقف إطلاق النار في غزة

2024-05-25 09:54:00

banner

<h1>تعتبر مسابقة نظرة ما واحدة من اهم المسابقات الرسمية في مهرجان كان، تأتي في كل عام لتقدم للعالم مخرجين واعدين، لا يكون مرورهم على البساط الأحمر تحت الأضواء المبهرة، كما هو شأن المتنافسون على السعفة الذهبية، وإنما أفلاما تحط الرحال في قاعة "ديبسي"، دون برتوكولات السجاد وبعيدا عن مظاهر الغلامور التي يشتهر بها كان.</h1> <p>&nbsp;</p> <p>لمسة إنسانية رسمها بالدموع المخرج الكندي، ورئيس لجنة تحكيم المسابقة&nbsp; "اكزافيه دولان"، في الدورة 77 لمهرجان كان "14- 25 ماي 2024" ، ناقلا&nbsp; أجواء مراسيم توزيع جائزة "نظرة ما" إلى الزاوية الأكثر&nbsp; إشكالا&nbsp; بالنسبة لمهرجان كان، وقد خصص كلمته&nbsp; للدعوة إلى وقف إطلاق النار وانهاء حالة الحرب وقتل الأطفال والخراب الذي يعيشه العالم، خاصة في فلسطين .</p> <p>"اكزفيه دولان" الذي يوصف في العقد الأخير بمدلل مهرجان كان،&nbsp; بدأ اكثر شجاعة من الكثيرين وقد استغل منبره للكشف عن بشاعة الحروب، وهنا وضع&nbsp; مهرجان كان امام مسؤولية آخرى، فوق الجوائز.</p> <p>عبرة كلمة وقعها بالدموع، تحولت إلى ما يشبه دقيقة صمت على أرواح من سقطوا في الحروب، لرسم نجمة جديدة تحسب&nbsp; لكل نجوم العالم الذي استغلوا شهرتهم لنصرة الإنسانية عبر مهرجان كان وعلى رأسهم الممثلة كيت بلانشنت.</p> <p>ولم&nbsp; يتوقف الأمر عند ذلك الحد ، فقد خرجت نتائج&nbsp; الجوائز التي&nbsp; رسم ملامحها&nbsp; أعضاء لجنة التحكيم المكونة من الممثل والمخرج وكاتب السيناريو والمنتج الكندي كزافييه دولان، و كاتبة السيناريو والمخرجة الفرنسية السنغالية ميمونة دوكوري، والمخرجة وكاتبة السيناريو والمنتجة المغربية أسماء المدير، والممثلة الألمانية اللوكسمبورغية فيكي كريبس، و الناقد السينمائي والمخرج والكاتب الأمريكي تود مكارثي&nbsp; ، بإيقاعي إنساني، اختارت من بين جميع القصص التي تم سردها قصة الشاب سليمان، ذلك الفني الفرنسي من أصول إفريقية ، والذي يعيش في الضواحي ،موجوعا بإحساس التمييز العنصري والتهميش ما جعله في نظر القانون&nbsp; نقطة سوداء تدنس سحر عاصمة الجن والملائكة.</p> <p>&nbsp;</p> <p><strong>جائزتين حاز عليها فيلم "قصة سليمان"، فبالاضافة إلى جائزة الإخراج حاز بطل القصة الممثل&nbsp; الشاب على جائزة احسن ممثل.</strong></p> <p>&nbsp;</p> <p>في مسابقة نظرة ما التي تستهوى النقاد اكثر من الموزعين وعشاق السجاد الأحمر، اكتشف جمهور كان 18&nbsp; عملا سينمائيا لا يقل اي واحد منهم أهمية على الآخر، وفي النهاية فرضت احكام المشاركة منطقها على الجوائز، بشكل قطع الشك باليقين،وقد إجابة شافية لذلك السؤال الذي يتكرر في كل مرة عقب إعلان الفائزين :" هل هذا الفيلم يستحق الفوز فعلا!"</p> <p>&nbsp;</p> <p><strong>تصفيقات حارة أعقبت إعلان كل إسم متوج، هنا يلتقى احساس المشاهد مع&nbsp; قناعات لجنة التحكيم، في ليلة ختام نظرة ما.</strong></p> <p>&nbsp;</p> <p>وقد اراحت اختيار اكزافيه ورفاقة على الأقل مئات الصحافيين والنقاد الذين حضرو ا مراسيم الحفل.</p> <p>وقد جاءت قائمة التتويجات على النحو التالي&nbsp; :</p> <p>حيث فاز الفيلم السعودي"نورة"،للمخرج توفيق الزيدي بنتويه خاص، وتعتبر المشاركة السعودية الأولى في التاريخ بالنسبة للسينما السعودية.</p> <p>فيما عادت جائزة الشباب لفيلم "عشرون إلهًا" للمخرج لويز كورفوازييه</p> <p>وحازت الممثلة أناسويا سينجوبتا على جائزة أفضل ممثلة عن دورها فيلم"الوقح"، وحاز الممثل "أبو سنجاريه"على جائزة أفضل ممثل عن دوره في فيلم قصة سليمان، وعادت جائزة لجنة لمخرج الفيلم الفرنسي بوريس لوجكين.</p> <p>&nbsp;وفاز بجائزة روبرتو مينيرفيني بجائزة أفضل مخرج عن فيلمه "الملعونين"، وعادت جائزة"نظرة ما" لعام 2024 لفيلم كلب أسود للمخرج غوان هو.</p> <p>هذه المسابقة التي تشكل أبرز الاتجاهات الجديد للسينما، افتتاحت بعرض فيلم "عندما ينكسر الضوء" لرونار رونارسون هذا العام،و لا يزال 8 من مخرجي تلك الأفلام يترقبون نصيبهم وحظهم مع موعد جائزة الكاميرا الذهبية التي سيعلن عن إسم الفائز بها الليلة في ختام الدورة الـ 77&nbsp; لمهرجان كان .</p> <p>&nbsp;</p> <p>&nbsp;</p> <p>محمد علال</p> <p>&nbsp;</p>

العلامات الثقافي

"النصف الآخر" من قالمة تكتسح جوائز مهرجان المسرح الفكاهي في طبعته الـ15

2025-07-06 09:40:00

banner

<h3><strong>أُسدِل الستار، مساء الخميس الماضي، على فعاليات الطبعة الخامسة عشرة من المهرجان الثقافي الوطني للمسرح الفكاهي، في حفل احتضنه مسرح الهواء الطلق بولاية المدية، بحضور رسمي أشرف عليه مصطفى ياسر مهداوي، مدير التقنين والشؤون العامة، بصفته الأمين العام للولاية بالنيابة، ممثلًا عن والي المدية جيلالي دومي.</strong></h3> <p>&nbsp;</p> <p>وخلال كلمة اختتام التظاهرة، عبّر محافظ المهرجان، السعيد بن زرقة، عن سعادته بنجاح هذه الطبعة، مؤكّدًا أن الإبداع الفني طبع معظم العروض المشاركة، في محاولة جادة لإعادة تشكيل الرؤية الفنية للمسرح الجزائري، انطلاقًا من الحفاظ على الموروث الفني، ومواكبة التحولات الاجتماعية الراهنة، باعتبار المسرح مرآة المجتمع وضميره النقدي.</p> <p>&nbsp;</p> <p>أما على صعيد الجوائز، فقد كانت مسرحية "النصف الآخر" من إنتاج الجمعية الثقافية "المثلث الواقي" لولاية قالمة، النجم الأبرز لهذا العام، حيث حصدت نصيب الأسد من الجوائز، أبرزها:</p> <p>&nbsp;</p> <p>جائزة أحسن توظيف موسيقي: نالها سليم مخانشة.</p> <p>&nbsp;</p> <p>جائزة أحسن إخراج: ذهبت إلى عريبي محمد.</p> <p>&nbsp;</p> <p>جائزة أحسن نص: تُوج بها سعيدي عبد الوهاب.</p> <p>&nbsp;</p> <p>جائزة أحسن أداء رجالي: حصل عليها الممثل محمد بزاحي.</p> <p>&nbsp;</p> <p>جائزة أحسن عرض متكامل: فازت بها المسرحية نفسها، لتتوج بـ"العنقود الذهبي".</p> <p>&nbsp;</p> <p>&nbsp;</p> <p>في المقابل، كانت جائزة أحسن سينوغرافيا من نصيب داوي إيمان عن مسرحية "الورطة"، إنتاج جمعية "شباب وفنون" من تابلاط، ولاية المدية. أما جائزة لجنة التحكيم، فاستقرت أيضًا عند مسرحية "الورطة"، من إخراج هلالي محمد، عن الأداء الجماعي المتميّز والانسجام الفني.</p> <p>&nbsp;</p> <p>أما جائزة أحسن أداء نسائي، فقد نالتها الممثلة جوهرة دراغلة عن دورها في مسرحية "وأخيرًا"، من إنتاج المسرح الجهوي لولاية بجاية، والتي تركت أثرًا كبيرًا لدى جمهور المهرجان.</p> <p>&nbsp;</p> <p>مسرحية "النصف الآخر"، التي أبدع طاقمها الفني في تقديم عرض ممتع، جمع بين السخرية الذكية والرسائل الاجتماعية الهادفة، كانت حديث الجمهور والمدية الثقافية، وتكهن الجميع بتتويجها المستحق بـ"العنقود الذهبي"، وهو ما تحقق في ختام مهرجان طبعته الابتسامة والاحترافية.</p> <p>&nbsp;</p> <p>مراد بودومي</p>

العلامات الثقافي

الجزائر تُحيي الذكرى الـ50 لرحيل أم كلثوم

2025-07-04 09:52:00

banner

<h2 dir="rtl">احتضن المسرح الوطني الجزائري &ldquo;محي الدين بشطارزي&rdquo;، مساء الخميس، حفلاً موسيقيًا مميزًا أحيته فرقة أم كلثوم للموسيقى العربية التابعة لدار الأوبرا المصرية، تخليدًا للذكرى الخمسين لرحيل كوكب الشرق، سيدة الغناء العربي، أم كلثوم، وفي إطار الاحتفال بالعيد الوطني لجمهورية مصر العربية والذكرى الـ63 لعيدي الاستقلال والشباب في الجزائر.</h2> <p dir="rtl">وجاء هذا الحفل في مبادرة مشتركة بين سفارة جمهورية مصر العربية في الجزائر ووزارة الثقافة والفنون الجزائرية بالتعاون مع إدارة المسرح الوطني الجزائري، ليكون بمثابة جسد حي للتلاقي الثقافي والفني بين بلدين يجمعهما التاريخ، ويؤلف بينهما الفن.</p> <p dir="rtl">وتميز الحفل بأداء باهر للفنانة المصرية رحاب مطاوع، التي رافقتها فرقة أم كلثوم للموسيقى العربية، حيث قدمت باقة من أجمل أغاني سيدة الطرب، على غرار: &ldquo;ألف ليلة وليلة&rdquo; من ألحان بليغ حمدي، &ldquo;فكروني&rdquo;، &ldquo;أنت عمري&rdquo;، &ldquo;غنيلي شوي شوي&rdquo;، &ldquo;الأطلال&rdquo;.</p> <p dir="rtl">وتفاعل الجمهور بحرارة مع الأداء الراقي للفنانة رحاب مطاوع، حيث غاص الحضور في أجواء الزمن الجميل للأغنية العربية، وسط مشاعر الحنين والإعجاب بالفن الأصيل.</p> <p dir="rtl">وفي كلمة ألقاها بالمناسبة، عبّر وزير الثقافة والفنون، السيد زهير بللو، عن سعادته بحضور هذا الموعد الثقافي الذي وصفه بـ&rdquo;الوجداني المميز&rdquo;، مشيرًا إلى أن أم كلثوم لم تكن مجرد صوت فني، بل كانت وجدان أمة وصدى عصر بأكمله.</p> <p dir="rtl">وأكد أن سيدة الغناء العربي كانت جزءًا من الذاكرة العربية الجماعية، وكانت صوتًا للقضية الجزائرية، مستشهدًا بأغانيها الداعمة للثورة مثل &ldquo;ثوار أحرار حنكمل المشوار&rdquo; و*&ldquo;الجزائر أرض الأحرار&rdquo;*.</p> <p dir="rtl">كما جدد الوزير التزام الجزائر بتعزيز التعاون الثقافي العربي المشترك، وتثمين الجهود التي تبذلها مصر في دعم الإبداع كوسيلة للحوار والتنمية.</p> <p dir="rtl">من جهته، عبّر سفير جمهورية مصر العربية في الجزائر، السيد مختار جميل توفيق وريدة، عن فخره بتنظيم هذا الحفل الفني الذي يعيد إحياء تراث سيدة الطرب، واصفًا إياها بأنها:&ldquo;ظاهرة استثنائية في التاريخ الفني والثقافي العربي، حباها الله بصوت هو صوت الهوية العربية.&rdquo;</p> <p dir="rtl">&nbsp;</p> <p dir="rtl">&nbsp;</p> <p dir="rtl">ش.م</p>

العلامات الثقافي