كريكو تشارك في المؤتمر الوزاري العالمي الأول حول المرأة بالفلبين
2024-10-27 11:06:00
<h1>تشارك، وزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة، كوثر كريكو في المؤتمر الوزاري العالمي الأول حول " المرأة، الأمن والسلام"، الذي سينظم ابتداء من هذا الإثنين وإلى غاية الـ30 أكتوبر، بعاصمة الفلبين مانيلا.</h1> <p> </p> <p>وحسب بيان للوزارة يعتبر هذا الحدث الدولي الأول من نوعه من حيث محاور المعالجة وهو المرأة والأمن والسلام، وكذا من حيث عدد الدول المشاركة، ومستوى الشخصيات الحاضرة بالمؤتمر.</p> <p> </p> <p>ويكتسي المؤتمر أهمية بالغة، باعتباره فرصة لتسليط الضوء على المرأة في خضم ما شهدته الساحة الدولية من عدم استقرار، ونزاعات، حروب، وخاصة في ظل العدوان الوحشي للكيان الاسرائيلي على قطاع غزة، وما خلفه من مجازر ومآسي.</p> <p> </p> <p>كما سيركز المؤتمرون على عرض وتقييم التحديات التي تواجهها النساء في هذه المناطق، وكذا ضع رؤية مستقبلية في سبيل بناء السلام وتعزيز دور المرأة فيها. بتضافر الجهود الدولية مشتركة حفاظا على السلام والأمن الإقليمي والدولي.</p> <p> </p> <p>كما يعد المؤتمر سانحة لاستعراض جهود الجزائر في تنفيذ القرار الأممي 1325 بعرض خطتها الوطنية في هذا الصدد والتدابير المتخذة على جميع الأصعدة لحفظ السلم والأمن، وتبادل الخبرات فيما بينها وبين الدول.</p>
رئيس الجمهورية يستقبل من قبل نظيره المصري لدى وصوله مطار القاهرة
2024-10-27 12:54:00
<h3>استقبل رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون من قبل الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي لدى وصوله إلى مطار القاهرة الدولي في زيارة عمل وأخوة.</h3> <p> </p> <p>وصافح الرئيس عبد المجيد تبون مستقبليه من الوفد المصري بمطار القاهرة الدولي.</p> <p> </p> <p>محمد.ب</p>
قمة منظمة "بريكس"..الجزائر شريك والمخزن منبوذ
2024-10-27 11:01:00
<h3>قررت منظمة "بريكس" منح صفة "دولة شريك" للجزائر، بالموازاة أبدت جنوب أفريقيا اعتراضها على انضمام المغرب إلى "البريكس" خلال قمة المجموعة في كازان بروسيا التي انتهت أشغالها يوم الخميس الأخير.</h3> <p> </p> <p>أوردت وسائل إعلام غربية أن جنوب إفريقيا، العضو في منظمة "بريكس"، رفضت أي محاولة لمحاصرة نفوذها وثقلها الاقتصادي داخل هذا التكتل من خلال دعوة المملكة المغربية ونيجيريا للانضمام إليه، وذلك قبيل القمة السادسة عشرة للمجموعة، التي انطلقت أشغالها يوم 22 أكتوبر الجاري في روسيات، وانتهت أشغالها بمنح صفة "دولة شريكة" إلى عدد من الدول، من ضمنها الجزائر، حسب ما أفاد به موقع "بريكس نيوز". وذكر مسؤولون في جنوب أفريقيا في تصريحات إعلامية لوكالة "بلومبرغ"، أن "أي محاولة لإضعاف نفوذ جنوب أفريقيا في البريكس من خلال دعوة نيجيريا أو المغرب ستتم مواجهتها".</p> <p> </p> <p>القمة الـ16 التي حضرها 32 من القادة، في مقدمتهم الرئيسان الروسي فلاديمير بوتين، والصيني، شين جينبينغ، إضافة إلى رئيس جنوب إفريقيا، وقادة الدول التي انضمت في قمة العام الماضي في جنوب إفريقيا، تعتبر أول اجتماع منذ موافقة "بريكس" على توسيع العضوية ليشمل ست دول إضافية في القمة الأخيرة. وكشفت مجلة "بلومبيرغ" الأمريكية المتخصصة في الاقتصاد، عن وجود خلافات في الرؤى داخل الدول المؤسسة لمجموعة "بريكس"، بشأن مواصلة سياسة توسيع هذا التكتل لضم بلدان جديدة، بالرغم من أن القمة التي انعقدت في روسيا لا تتضمن في أجندتها دراسة إمكانية ضم دول أخرى، مع ذلك، فقد تم منح الجزائر صفحة "دولة شريك" في هذه القمة.</p> <p> </p> <p>للإشارة، فقد قالت الجزائر أنها طوت صفحة الإنضمام إلى منظمة "بريكس" في القمة ما قبل الأخيرة والتي انعقدت في جنوب افريقيا. هذا الموقف الجزائري، عبرت عنه وكالة الأنباء الجزائرية في برقية لها بتاريخ 28 سبتمبر 2024، وقالت فيها أن الجزائر طوت نهائيا صفحة انضمامها الى منظمة "بريكس"، حتى وإن كانت عضوا في بنك هذه المجموعة، وهذا نقلا عن يومية "المجاهد" استنادا إلى مصدر حكومي "جد مطلع على هذا الملف". ويأتي هذا الموقف ردا على شائعة كانت متداولة، حينها، تروج لفكرة أن بلدانا أعضاء من منظمة "بريكس" تكون قد طلبت مرة أخرى من الجزائر الانضمام الى هذا التكتل"، حسب صحيفة "المجاهد"، متسائلة عن "الدواعي الخفية لهذه الاشاعات التي تضع الجزائر في مقدمة الدول التي سيشملها توسيع منظمة بريكس مستقبلا". وأضاف نفس المصدر أن "ملف الانضمام الى بريكس بالنسبة للسلطات الجزائرية قد أغلق بل أبعد من ذلك، فإن الجزائر قد طوت بشكل نهائي هذه الصفحة، حتى وإن كانت عضوا في بنك بريكس".</p> <p> </p> <p>وأشارت صحيفة "المجاهد" الى أن "الأسباب التي دفعت الجزائر الى إدارة ظهرها لهذا التكتل بسيطة ومنطقية"، فإقصاء الجزائر خلال قمة جوهانسبورغ في أغسطس 2023، مع قبول ستة أعضاء جدد، قرار خال من أي "حجج معقولة". وكشفت يومية المجاهد أن "ملف الجزائر قد سحب في آخر لحظة وهو ما فاجأ الجميع"، مشيرة إلى "تناقض فاضح في الشكل والمضمون".</p> <p> </p> <p>وأضاف نفس المصدر، أنه كان يتعين على هذه المنظمة "بريكس" "التي كان يفترض أن تعمل من أجل إعادة النظر في نظام عالمي يمثله صندوق النقد الدولي والبنك العالمي وأن تعمل ضمن مقاربة أكثر شمولية، غير أنها تبنت منطقا غريبا في الاختيار مما يحد من تأثيرها وبعده، فبدلا من توسيع نطاقها واعتماد حلول شاملة، فإذ بها تكتفى بمسعى ضيق".</p> <p> </p> <p>وذكرت الجريدة في هذا الصدد بأن "الجزائر بلد دون ديون خارجية وتتمتع بأكبر مساحة في أفريقيا، كما تزخر بموارد معدنية وطاقوية هائلة وتملك منشآت قاعدية يحسدها عليها كل من في القارة".</p> <p>كما استعرضت الصحيفة النتائج الاقتصادية للجزائر التي أشاد بها صندوق النقد الدولي والبنك العالمي، مضيفة أن منظمة "بريكس" التي تقدم نفسها كبديل اقتصادي عالمي "قد آثرت تجاهل هذا الاعتراف"، إلا أن "هذا التعامي ليس غريبا وهو سر مكشوف للجميع". وأوضحت ان إقصاء الجزائر حفزته المناورات السياسية أكثر من المعايير الاقتصادية". علما وأن بلدا عضوا قد استعمل حق الاعتراض بتأثير من إمارة خليجية.</p> <p>وخلصت صحيفة المجاهد الى أن الجزائر "التي طالما دعت الى تعدد الأقطاب في العلاقات الدولية وإقامة تعاون متعدد الأطراف، ستواصل الدفاع عن خيارتاها مع حلفائها من "بريكس" في أطر أخرى، مثل مجلس الأمن الدولي ومجموعة ال77 وحركة عدم الانحياز".</p> <p> </p> <p>لزهر فضيل</p>
