كرة القدم ليست أسماء فقط!
2023-08-15 10:00:00

<p class="p1" dir="rtl"> </p> <p class="p1" dir="rtl">أكد والد الدولي الجزائري "يوسف بلايلي" الذي يشغل أيضا منصب مناجير ابنه أن مبلغ مليار سنتيم شهريا الذي اقترحه عليه أحد الأندية الجزائرية كأجرة لابنه غير كافية، وهو الذي وقّع بعد ذلك في صفوف نادي مولودية الجزائرية بأجرة شهرية فاقت ذلك بكثير.</p> <p class="p1" dir="rtl"><span class="s1"><span class="Apple-converted-space"> </span></span>وما دام أن مغارة علي بابا على مستوى النوادي الجزائرية مفتوحة على مصراعيها فهي فعلا قليلة وربما كان يجب التفاوض حول تقاضيه لمليون دولار تدفعه نوادي البطولة "المنحرفة" التي لا تدر دينارا ولا درهما كفائدة، ولا تنتج لاعبا يمكن انتدابه من قبل الأندية الأوروبية بمبالغ طائلة.</p> <p class="p1" dir="rtl">فمن أين تأتي نوادي يلعب فيها لاعبون لا يعرفون الخروج من التسلل ويخطئون المرمى وهو بلا حارس، بمثل هذه الأموال الطائلة التي تصرف على مثل هؤلاء العباقرة.</p> <p class="p1" dir="rtl"><span class="s1"><span class="Apple-converted-space"> </span></span>لكن رغم كل ما قيل وسيقال عن بلايلي وما سيتقاضاه مع مولودية الجزائر فلن نحمّله مسؤولية تدهور الكرة الجزائرية وما يحدث مع لاعبي مختلف المنتخبات بجميع فئاتها بداية من المنتخب الوطني الأول الذي أخفق في الحفاظ على لقبه القاري في الكاميرون دون نسيان الفشل في التأهل إلى كأس العالم 2022، وفي التأهل إلى الأولمبياد وكأس أمم إفريقيا لأقل من 23 سنة وكأس أمم إفريقيا لأقل من 20 سنة ومونديال أقل من 17 سنة، وقبلهم منتخب أقل من 18 سنة الذي أخفق في ألعاب البحر الأبيض المتوسط التي احتضنتها الجزائر، كل هؤلاء بصموا على إفلاس كروي شامل، يضاف الى تراجع مستويات الدوريات المحلية والأندية المحترفة والهاوية، وفشل كل السياسات التي انتهجتها الاتحادية الجزائرية لكرة القدم في مجال التنظيم والتأطير والتكوين على مدى سنوات دون مراقبة أو محاسبة.</p> <p class="p1" dir="rtl"><span class="s1"><span class="Apple-converted-space"> </span></span>لقد كبرنا وكبر معنا ذلك التصور الطفولي حول كرة القدم، إذ مازلنا نعتبرها لعبة بسيطة تحسم بالأسماء لا بتكوين الفريق وبنائه!<span class="Apple-converted-space"> </span></p> <p class="p1" dir="rtl">مشكل كرتنا أننا لم نستوعب بعد مفهوم الكرة ومفهوم الفريق ومفهوم المنتخب لأننا نعتقد أن مجرد جمع أفضل اللاعبين في البطولة الوطنية أو في أوروبا في نادي واحد يتيح لنا الفوز بالألقاب ولأننا لم نتخلص بعد من صبانا في جمع صور النجوم واعتبارها هدفا بحد ذاته.</p> <p class="p1" dir="rtl">الكرة أعقد وأعمق من تفكيرنا الصبياني، فهي عمل واجتهاد وبناء وتصميم وتخطيط وإرادة وعلم بل يختلط فيها البدني بالنفسي بالتقني والتكنولوجي، تختلط فيها مهارات اللاعبين بالأرقام والاحصائيات والنسب وخطط المدربين بالعلوم والاحتمالات.</p> <p class="p1" dir="rtl"><span class="s1"><span class="Apple-converted-space"> </span></span>سليم<span class="s1">.</span> ف</p>
فخورون بك سلمى حدادي !
2025-02-17 07:00:00

<p dir="rtl">فخورة بما حققته وتحققه الدبلوماسية الجزائرية على كل الأصعدة، وكل الفخر بسفيرتنا بأديس أبابا وممثلتنا في الاتحاد الافريقي، السيدة سلمى مليكة حدادي التي حسمت أول أمس المنافسة بسحقها لمرشحة المملكة المغربية، وإجبار ممثلتي مصر وليبيا على الانسحاب من جولات التنافس بحصولها على ثلثي الأصوات، وانتخابها نائبا لرئيس مفوضية الاتحاد الافريقي.</p> <p dir="rtl">الإنجاز الذي حققته هذه الدبلوماسية التي تتمتع بحنكة أهلتها للفوز على المغربية وعلى مرشحتي ليبيا ومصر اللتان انسحبتا مسبقا، لأنهما عرفتا أنه لا فائدة من محاولة الصمود أمام عناد حفيدة "جميلات" الثورة، وكل جميلات الجزائر عبر الأزمنة، هو انجاز هام يضاف لما حققه فريق عمار بن جامع في منبر الأمم المتحدة، وما حققته الدبلوماسية الجزائرية الرصينة طوال تاريخها المشرف المستمد من مبادئ الثورة التحريرية.</p> <p dir="rtl">الأجمل في كل هذا أن الخارجية المغربية كانت تدعي أنها العضو الأقوى في الاتحاد الافريقي، وأنها كانت واثقة من فوز مرشحتها للمنصب اعتقادا منها أنها قادرة على شراء الذمم مثلما فعلت دائما في الهيئة القارية لكرة القدم " الكاف"، ونسي بوريطة ومن رافقه إلى اثيوبيا، أن مملكتهم لم تكن عضوا مؤسسا في الاتحاد، الذي دخلته متأخرة، اعتراضا على عضوية الجمهورية الصحراوية التي هي عضو مؤسس في المنظمة.</p> <p dir="rtl">إنجاز كبير آخر تحققه المرأة الجزائرية بدعم من الرئيس تبون الذي آمن دوما بالمرأة وأثبت ذلك في كل المواقف حتى قبل انتخابه رئيسا للجمهورية، حيث وضع ثقته في نساء كفؤات في شتى المناصب، ومنها المناصب الدبلوماسية، مثلما سبق له ودعم بطلاتنا الأولمبيات الصائفة الماضية مثلما حدث مع بطلتنا إيمان خليف التي واجهت حملة إعلامية دولية انتصرت عليها بوقوف الجزائر شعبا ودولة وراءها.</p> <p dir="rtl">اليوم وانطلاقا من إيمانه بقدرات سفيرتنا الجميلة والرصينة سلمى مليكة حدادي التي ناضلت لصالح السلام والوحدة في القارة السمراء، دعم ترشيحها حضوريا لهذا المنصب الذي فازت به عن جدارة واستحقاق، لأنه توسم فيها القدرة على تسيير وترسيخ مبادئ الوحدة الافريقية التي تتصدى للاختراق الصهيوني عن طريق المخزن، فقد سبق للجزائر بمعية دول إفريقية حرة حاربت وتحارب الاستعمار بشتى أشكاله من طرد مبعوثة صهيونية حاولت حضور قمة افريقية وفرضها كعضو مراقب عن طريق المخزن.</p> <p dir="rtl">كل التوفيق لسلمى في مهامها فهي تحمل على كتفيها آمال كل نساء الجزائر وأحرار إفريقيا، لجعل هذه المنظمة تحقق أهدافها بتعزيز مبادئ الوحدة الأفريقية وحماية من محاولات الاختراق الصهيوني وتخليصها من الأطماع الاستعمارية الجديدة وما أكثرها.</p>
من يلقم هذا اللقيط حجرا؟
2025-02-16 07:00:00

<p dir="rtl">ليس غريبا أن يتفوه نجل ساركوزي بكلام في منتهى الحقد والخطورة، عندما قال لو كان في الحكم وتم توقيف بوعلام صنصال لأحرق سفارة الجزائر بباريس، فهو ابن أبيه الذي أحرق ليبيا وقتل القذافي وانتقم من ممول حملته الرئاسية، هو مجرم متهور مثل والده الذي لا يزال متصلا بسوار المجرم في رجله من قبل العدالة الفرنسية، فهو مجرد مشروع سفاح تسعى الغرف المظلمة في النظام الفرنسي لإعداده مع أبناء مجرمين آخرين مثل ابنة لوبان وحفيدته لحكم البلاد مستقبلا، حفاظا على الفكر الاستعماري وتربية أجيال حاقدة على الجزائر جوهرة مستعمراتها وهذا انتقاما من شعبها الذي طرد إحدى أكبر قوة في الحلف الأطلسي وألحق بها شر هزيمة، ومنها عملت المستحيل لتبقى الجزائر في قبضتها وتتحكم في قرارها، حتى جاء الرئيس عبد المجيد تبون وقطع يدها في الجزائر وأكمل الاستقلال الحقيقي، وهو ما يفسر جنون البقر الذي أصاب الساسة والإعلام الفرنسي وعلى رأسهم الرئيس "إيمانويال ماكرون" حتى صاروا يقولونها علنا أنه لم يعد بيديهم ما يمكنهم للضغط على الجزائر بعد أن توقفت عن استيراد السلع الفرنسية وخاصة القمح الذي تسعى الجزائر لإنتاجه بكميات ضخمة في الجنوب وتصبح مصدرا له إلى إيطاليا، القمح الذي سبق للجزائر العظيمة أن قدمته لفرنسا الجائعة أثناء حربها مع بريطانيا ثم رفضت تسديد ثمنه فكانت حادثة المروحة. ليست هذه المرة الأولى التي يعطي فيها إعلام الحقد الفرنسي الكلمة لهذا المراهق عديم الأخلاق السيء التنمية على يد أم خائنة لأزواجها بدءا من زوجها الأول الإعلامي جاك مارتان والذي كان ساركوزي "العمدة "هو من عقد قرانهما قبل أن يخدع صديقه ويأخذ منه زوجته سيسيليا لتتعرف مرة أخرى على ثري أمريكي وتترك والده الرئيس غارقا في فضيحة لا يقل أثرها على فضائح ماكرون وزوجه هذه الأيام.</p> <p dir="rtl">فهل يصلح هذا الجو الموبوء بالفضائح والوالد الذي لم يحمه منصبه كرئيس سابق من المتابعة القضائية والحكم عليه بأحلام قاسية كأي مجرم آخر، أن ينتج إنسانا سويا يفكر بمنطق وبإنسانية، ألم يتشف قبل من الشعب الفلسطيني في غزة ويقول "لينفقوا جميعا وتقوم إسرائيل بعمل من أجل الانسانية"؟.</p> <p dir="rtl">تطاول هذا الشيء عديم الأخلاق على بلادنا دليل على مدى اليأس الذي يعاني منه النظام الفرنسي بسبب القطيعة التي فرضتها عليه الجزائر إلى درجة أن صحيفة عريقة مثل "لوموند" تسقط إلى الحظيظ وتعطي الكلمة لمراهق لا وزن له إلا لأنه ابن رئيس سابق، رئيس معاقب من قبل العدالة الفرنسية بسبب الأخطاء الكرة التي ارتكبها خلال عهدته الرئاسية.</p> <p dir="rtl"> </p>
