قوجيل : الجزائر حريصة على تعزيز الشراكة والتكامل الإفريقيين

2024-11-28 11:45:00

banner

<h3>أكد رئيس مجلس الأمة، المجاهد صالح قوجيل، حرص الجزائر النوفمبرية الجديدة على تعزيز الشراكة والتكامل الإفريقيين لمواجهة التحديات الجسيمة التي تواجه القارة، وذلك تجسيدًا للمبادئ الثابتة التي يرافع من أجلها رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، في كافة المحافل الدولية.</h3> <p>&nbsp;</p> <p>وكتب قوجيل في مساهمة إعلامية نشرها في مجلة&nbsp;منتدى الشباب الإفريقي، الصادرة عن المجلس الأعلى للشباب، أن "الجزائر النوفمبرية الجديدة تحرص بنفس الصدق وبنفس الروح الإفريقية التواقة إلى الوحدة والتضامن بين دول وشعوب القارة، على تعزيز الشراكة والتكامل الإفريقيين من أجل مواجهة التحديات الجسيمة التي تواجه المنطقة".</p> <p>&nbsp;</p> <p>وأضاف أن جهود الجزائر في هذا الشأن تندرج في إطار "المبدأ الحكيم" الذي يرافع من أجله رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، في المنابر الدبلوماسية الدولية والإقليمية، وهو "الحلول الإفريقية للمشاكل الإفريقية".</p> <p>&nbsp;</p> <p>وأشار إلى أن ذلك "لن يتحقق إلا بتمكين شباب القارة وتكاتف جهودهم وتوجيه طاقاتهم ومهاراتهم نحو ريادة إفريقيا وتنميتها واستقلالها واستقلاليتها، وكذا استكمال رسالة سلفهم في مناهضة الاستعمار والعمل على تحرير آخر مستعمرة إفريقية من براثنه".</p> <p>&nbsp;</p> <p>و &nbsp;حيّا رئيس مجلس الأمة احتضان الجزائر للطبعة الرابعة لمنتدى الشباب الإفريقي في الفترة من 1 إلى 4 نوفمبر الجاري بوهران، تزامنًا مع احتفالات الجزائر بسبعينية ثورة نوفمبر المجيدة. واعتبر ذلك "أبلغ تعبير عن ثنائية ثورة الجزائر وإفريقيا في وجدان الشباب الإفريقي، وعن الاهتمام الكبير الذي توليه الجزائر الجديدة لفئة الشباب، سواء في الجزائر أو إفريقيا، وسعيها لتوحيد صفوفهم وحشد عزيمتهم وتوجيه طاقاتهم الخلاقة ومهاراتهم، لا سيما الرقمية منها، وجهة صحيحة تخدم طموحاتهم".</p> <p>&nbsp;</p> <p>وأوضح قوجيل أن "لقاء الشباب الأفارقة في الجزائر، قلعة الثوار وفي عيد الثورة، يرسخ عودة الجزائر إلى عمقها الإفريقي، ويزيد الثقة في مستقبل أفضل لإفريقيا يصنعه أبناؤها بالوحدة والتكامل والتمكين من أدوات العصر". واعتبر أن تنظيم هذا المنتدى شكل "حدثًا قاريًا ذا دلالات عميقة".</p> <p>&nbsp;</p> <p>و &nbsp;شدد قوجيل على أن "الأمة الإفريقية رددت صدى الثورة التحريرية واحتضنت مبادئها، وأحاطت إعلان قيام الثورة المسلحة ضد الاستعمار الاستيطاني الفرنسي بالكثير من التبجيل والقدسية، واتخذت من خططها وتوجيهاتها منهجًا استراتيجيًا اعتمدته الحركات التحررية في إفريقيا والكثير من دول العالم".</p> <p>&nbsp;</p> <p>ولفت إلى أن الثورة التحريرية المباركة "لم تكن ذات بعد وطني فقط، عززته الوحدة بين كافة فئات وأطياف وانتماءات الشعب الجزائري، بل حملت بعدًا إفريقيًا كرسته وحدة الدول والشعوب الإفريقية حول مشروعية الكفاح المسلح لاستعادة الحقوق ومساندتها المطلقة لانتفاضة الجزائريات والجزائريين من أجل الاستقلال".</p>

العلامات وطني

ايداع شخص الحبس المؤقت بعد مخالفته لشروط منحة السفر

2025-12-10 21:25:00

banner

<p>وكشف مجلس قضاء تبسة، اليوم الاربعاء، تفاصيل ايداع شخص الحبس المؤقت بتهمة التهرب من الشروط القانونية التي تفرضها الإستفادة من منحة السفر.</p> <p>&nbsp;</p> <p>وحسب بيان مجلس قضاء تبسة، فانه عملا بأحكام المادة 19 من قانون الإجراءات الجزائية، يعلم وكيل الجمهورية لدى محكمة تبسة الرأي العام، أنه بتاريخ 08 ديسمبر 2025 حوالي الساعة التاسعة ليلا تم توقيف المدعو ( ش . أ ) وهو بصدد الدخول إلى التراب الوطني قادما من دولة شقيقة بطريقة غير شرعية خارج المعبر الحدودي، بعد استفادته من منحة السفر المقدرة ب 750 اورو ، مرتكبا هذه الوقائع من أجل التهرب من الشروط القانونية التي تفرضها الإستفادة من هذه المنحة لاسيما شرط مدة الإقامة خارج الوطن ، و بتفتيش المعني عثر بحوزته على مبلغ مالي بالعملة الصعبة قدره 700 اورو"</p> <p>&nbsp;</p> <p>. وأضاف البيان "بتاريخ اليوم الموافق لـ 10 ديسمبر 2025 تم تقديم المعني أمام نيابة الجمهورية، أين تم متابعته بجنحة الدخول إلى التراب الوطني بطريقة غير شرعية وجنحة مخالفة التشريع و التنظيم الخاصين بالصرف وحركة رؤوس الأموال من والى الخارج الأفعال المنصوص و المعاقب عليها بالمادة 175 مكرر 1 من قانون العقوبات والمادتين 01 و01 مكرر من الأمر 96/22 المتعلق بقمع مخالفات التشريع والتنظيم الخاصين بالصرف وحركة رؤوس الأموال من و الى الخارج، المعدل و المتمم، و ذلك بموجب إجراءات المثول الفوري أمام قسم الجنح.&nbsp;بعد مثول المعني أمام القاضي، أمر بإيداعه رهن الحبس المؤقت بعد تأجيل القضية". &nbsp;</p>

العلامات وطني

رئيس الجمهورية يوجه رسالة بمناسبة ذكرى مظاهرات 11ديسمبر

2025-12-10 17:41:00

banner

<h2>وجّه رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، اليوم الأربعاء، رسالةً بمناسبة الذكرى الـ(65) المخلدة لمظاهرات 11 ديسمبر 1960، هذا نصها:</h2> <p>&nbsp;</p> <p>"بسم الله الرحمن الرحيم، والصلاة والسلام على أشرف المرسلين. أيتها المواطنات، أيها المواطنون، في هذا اليوم من الأيام البارزة في مسيرة النضال الوطني والكفاح المسلح، نحيي باعتزاز الذكرى الخامسة والستين (65) المخلدة لمظاهرات 11 ديسمبر 1960، المحطة التي جسدت في الشوارع والساحات اعتناق الشعبِ برمّته لنداء بيان أول نوفمبر 1954، وإيمانه بتحقيق أهداف الثورة كاملة غير منقوصة.</p> <p>&nbsp;</p> <p>إن الجماهير العارمة، والحناجر الهاتفة، والرايات العالية، والزغاريد المعبّرة خلال تلك المظاهرات، كانت في تلك اللحظات التاريخية احتفاءً معبّرًا عن الرباط الوثيق برجال ونساء تسابقوا منذ فجر الفاتح من نوفمبر إلى أهوال حرب التحرير، متدافعين إلى التضحية بأرواحهم في المدن والقرى والمداشر من أجل أن تحيا الجزائر.</p> <p>&nbsp;</p> <p>ولقد كانت تلك اللحظات من مسيرة الثورة مصداقًا لمأثورة الشهيد الرمز العربي بن مهيدي: (ألقوا بالثورة إلى الشارع يحتضنْها الشعب)، ومنعرجًا فاصلاً مؤثرًا في الصدى الخارجي لثورة أوقفت الزمن شاهدًا على تلك الهبّة الثائرة بما تحمل من مبادئ سامية وأهداف نبيلة.</p> <p>&nbsp;</p> <p>وإننا، ونحن نحيط تلك المبادئ والأهداف بما يليق بجلالها، التزامًا بالرسالة الخالدة، وتكريمًا لوديعة الشهيد الرمز ديدوش مراد: (إذا ما استشهدنا فحافظوا على ذاكرتنا)، نعتزّ بأصالة إرثنا الثوري المجيد في وجدان كل جزائرية وجزائري، مصدرِ وحدةِ وقوةِ الشعب، ومرجعيته الجامعة.</p> <p>إنه إرثٌ يستمدّ منه الشعب الجزائري الأبيّ، في الظروف الإقليمية والدولية الراهنة، قدرته على تبين خيوط حروب المصالح الذكية الموجَّهة، وإرثٌ ينبثق منه وعيٌ وطنيّ يدرك خفايا الدعاية المأجورة بكل أصنافها ونوايا المنساقين إليها من الساعين للمساس بالدولة والإضرار بمصالحها.</p> <p>&nbsp;</p> <p>إن شعبًا وُلد من رحم التاريخ العريق موحَّدًا، وانصهر، على الدوام، في هوية جزائرية متجذرة في الأرض، حاضنة للتنوع، موحِّدة للعقيدة، وشعبًا تلاحم في جبهة وطنية سنوات المأساة الدامية وفي كل المراحل الصعبة، هو أحرصُ ما يكون اليوم على قيادة مسيرة الحاضر يقظًا تجاه محاولات إرباك مشروعه الوطني، موجّهًا البوصلة إلى مستقبل الأجيال التي ترنو إلى العيش في بلد مُصغٍ لآمال الشباب، وفي جزائر راعية لطموحاتهم، وفي مجتمع يحتفي بمواهب وكفاءات بناتنا وأبنائنا، ويستثمر قدراتهم في ديناميكية التحول الحقيقي نحو تكريس شواهد ومعالم التنمية المستدامة داخل البلاد، وتأكيد الدور الفاعل والمكانة المحفوظة في الخارج.</p> <p>&nbsp;</p> <p>وفي الأخير، فإنني، إذ أقف معكم عند هذه الذكرى الخامسة والستين لمظاهرات 11 ديسمبر، إجلالًا لتضحيات الشعب الجزائري الأبي، أعتبر أن هذه الذكرى، وغيرها من المحطات التاريخية المجيدة، مدعاةٌ للتأمل في الدروس والعبر المستخلصة من مراحل بناء الدولة الوطنية المستقلة بانتصاراتها وبما اعتراها من الصعوبات في ظروف وفترات خاصة، لتكون منطلقًا ومحفزًا على التقدير السليم لحجم الجهود المنتظر بذلها من الجميع، في كل المستويات والمواقع، لاستكمال تعزيز المؤشرات الاقتصادية والاجتماعية التي حققها الشعب الجزائري منذ أن أولانا ثقته، والتطلعِ بوتيرة أسرع وأداءٍ أنجع للاندماج في مسارات الدول الطامحة المستحقة للمكانة الوازنة...</p> <p>&nbsp;</p> <p>وإننا، لا محالة، سنصل في موعد قريب، وفاءً لرسالة الشهداء، الذين نترحّم على أرواحهم الزكية، ونتوجه إلى رفاقهم من الأخوات المجاهدات والإخوة المجاهدين في هذه المناسبة بالتحية والتقدير.</p> <p>تحيا الجزائر</p> <p>المجد والخلود لشهدائنا الأبرار</p> <p>والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته".</p> <p>&nbsp;</p>

العلامات وطني