خالد بن عيسى لـ " الفجر ": تقمص شخصية العربي بن مهيدي كان مسؤولية كبيرة
2024-03-12 09:44:00

<h2>يُعتبر الفنان والممثل خالد بن عيسى واحداً من الشّخصيات الفنيّة التي تحظى باهتمام وإعجاب عُشاق السّينما في الجزائر، وذلك لما يُقدّمه من أداء راقي في الأعمال الفنيّة التي يظهر فيها بشكل دائم، وهذا ليس غريباً على شخصية ترعرعت وسط عائلة فنيّة بامتياز، فوالده الفنان والمؤلّف القدير سليمان بن عيسى، وشقيقه مهدي بن عيسى وهو مُنتج معروف.</h2> <p>الأسبوع المنصرم تمَّ عرض فيلم الشَّهيد العربي بن مهيدي، وأدى دور البطولة فيه خالد بن عيسى، ونجح نجاحاً كبيراً بشهادة النّقاد في تقمص شخصية الشّهيد، ولمعرفة المزيد من كواليس هذا الفيلم الذي تمّ تجميده لسنوات وظروف تصويره، اقتربت " الفجر" من الفنان خالد بن عيسى وكان لها هذا الحوار معه، إذ يُجيب هذا الفنان عن تمسكّه بأداء دور العربي بن مهيدي منذ البداية ومدى سعادته بالجمهور الجماهيري الذي حضر العرض الشّرفي للفيلم.</p> <p> </p> <p><strong>نُبارك لك نجاحك في أداء دور البطل في فيلم العربي بن مهيدي، كيف تلقيت ردود الفعل بعد العرض الشّرفيّ للفيلم...؟</strong></p> <p><strong>خالد بن عيسى: </strong>شكراً جزيلاً لكم أخي، بخصوص ردود الفعل كُنت مُندهشاً جدّاً منها، إنّه جهد سنوات من الصّبر والتّعلم، هذا الفيلم لم يُولد بين ليلة وضُحاها، لقد بذلنا فيه جهداً كبيراً لسنتين كاملتين ، سُعدت كثيراً لردود الفعل بعد عرض الفيلم، لأن هذا عملي وجهدي، وكذلك عمل الفريق الذي أبدع في هذا الفيلم، والذي أبهرني أكثر هو أنَّ هذا الفيلم تمَّ عرضه في قاعة كبيرة وهي أوبراً الجزائر وسط حضور جماهيري غفير فاق الألف وستمائة شخص، كان منهم 200 واقفا لأنَّ العدد فاق طاقة الاستيعاب ، لقد كانت القاعة مُمتلئة عن آخرها ، لا يُمكنك تصوّر سعادتي لهذا الحضور النّوعي من عُشاق السّينما ، ولا يُمكنني وصف سعادتي ، كنت سأقول للوزراء والمسؤولين ، أنظروا كم هو مهم أنّ نعيش لحظات مثل هذه ، أنظروا كم هو مهم الفن في المجتمع ، أنظروا كم هو مهم أن يكون هناك أزيد من ألف جزائري ينظر في اتجاه واحد ، هذا الاتجاه هو الفن والسّينما.</p> <p><strong>ربما لأنّ شخصية العربي بن مهيدي أدَّت دوراً في الحضور الجماهيريّ؟</strong></p> <p>نعم وهو كذلك، شخصية العربي بن مهيدي أدّت دوراً مُهماً في انتظار في الفيلم طيلة تسع سنوات، وكذلك في اشتياق الجمهور للسينما، لأنّه لا توجد عروض كثيرة وكذلك قلّة الأفلام، كل هذا أدّى دوره، لهذا أتمنى أن يكون المسؤولين خلال مشاهدتهم لعرض فيلم العربي بن مهيدي قد عرفوا كم هو مهم أن يكون لدينا عرسا كهذا، على الأقل مرّة في الشّهر، بلادنا في حاجة ماسة إلى هكذا مناسبات ، الشّعب الجزائري عاشق للسينما ، والدّليل ـ كما قلت سابقاً ـ الحضور الكبير لمشاهدة فيلم العربي بن مهيدي في أوبرا الجزائر ، هذا الفيلم التّاريخي المُهم والذي يروي سيرة واحد من مفجري ثورتنا المجيدة.</p> <p><strong>جميل ما قلته، حسنا وكيف تمَّ اختيارك لأداء دور العربي بن مهيدي في هذا الفيلم وكيف كانت ظروف تسجيله؟</strong></p> <p><strong>ـ </strong>بصراحة في البداية كنت مُتخوفاً وأحسست بالمسؤولية مُلقاة على عاتقي، وفرحتي كانت كبيرة عندما تقمّصت دور العربي بن مهيدي، كنت أنا من اختار أداء هذا الدّور ، في بداية مشروع الفيلم قلت لهم إما أن ألعب دور العربي بن مهيدي أو لن أشارك ، لقد سبق لي وأن لعبت من قبل دور العربي بن مهيدي في فيلم مصطفى بن بلعيد لأحمد راشدي ، وتقرّبت كثيراً من هذه الشّخصيّة وفلسفتها وتاريخها وتعوّدت عليها كثيراً ، لذلك فضّلتها، وفرضت عليهم أن يعطوني دور العربي بن مهيدي في هذا الفيلم ، لأنّه كان الأقرب إليّ ، وكُنت أعرف جيّداً أنني سأبدع في أداء هذا الدّور، لذلك كنت مُصرّاً ، وأشكر المُخرج بشير درايس الذي سمح لي بأداء الدّور الذي اخترته بنفسي .</p> <p><strong>كيف عشت الفترة التي كان فيها الفيلم مُجمّداً...؟</strong></p> <p>لم أعش تلك الفترة أبدا، أغمضت عيني، وتجنبت الخوض في المسألة، لزمت الصّمت، ورفضت إعطاء أي تصريح للصحافيين الذين كانوا يتصلون بي من أجل الاستفسار، لم أقل شيئا حينذاك عن الفيلم، وكأنه لا وجود له بالنسبة لي، لكن اليوم الذي عُرض فيه في الأوبرا عُدت، وهنا يُمكن للصحافة مُحاسبتي إذا لم أعط تصريحاً أو لم أجر حوارات، أنا أتكلم بالملموس فقط، ما دام الفيلم لم يخرج لا يُمكنني أن أتكلم عليه.</p> <p><strong>تعرف أنّك تُشبه كثيراً العربي بن مهيدي، هذا ما لاحظته أنا وحتى الجمهور؟</strong></p> <p>"يضحك" ...بصراحة لا أملك جواباً بخصوص الشّبه بيني وبين الشَّهيد العربي بن مهيدي، هذا رأي الجمهور وأنا سعيد جدّاً أن يُشبهني الجمهور بهذا الشّهيد البطل والرمز الوطني، والحقيقة أنّ الكثيرين قالوا لي أنّك تُشبهه.</p> <p><strong>نعود الآن إلى خالد بن عيسى الطّفل، كيف نشأت علاقتك بالسينما والتّمثيل؟</strong></p> <p>منذ الصّغر، لقد نشأت وسط عائلة فنيّة، فوالدي هو مسرحي، وتعاملت مع ممثلين منهم صونيا رحمها الله وأقومي وقندوز رحمه الله، ووالدي سليمان بن عيسى وغيرهم، أي أنَّ عالم السّينما والتّمثيل كان قريبا بالنسبة إلي وعشت وسطه وفي أجوائه، وعندما كبرت أيضا، كنت دائما مع أصدقائي أنا من يحكي النُكتة، وأنا من يحكي الحكاية، أي السّينما والتّمثيل لم يكونا بعيدين عني، أثناء دراستي الأكاديميّة في تخصص الهندسة المعماريّة، قدمت مذكرة التّخرج وفي نفس الوقت كنت أصور في فيلم أدَّيت فيه الدّور الرّئيس وتحمّلت فيه مسؤولية كبيرة.</p> <p><strong>كيف كان أول ظهور بالنسبة لك على شاشة التّلفزيون؟</strong></p> <p>كان ذلك في مسلسل " الخاوة "، فعندما ذهبت لأسجل فيلم العربي بن مهيدي، كان زملائي مُتخوفين، ظنّا منهم أنني نسيت التّمثيل، لكني مثلت بكل عفوية واحترافية وخفة، لأنّني ولمدة عامين وأنا أسجل في فيلم العربي بن مهيدي، كل كلمة كانت بقيمتها وكل جملة بمسؤوليتها ، حتى كاد يُصبح تسجيل الفيلم عملاً دائما، الحمد لله أننا أكملناه ، عندما كنت مع تصوير فيلم العربي بن مهيدي قال لي أصدقائي يوجد مشروع مسلسل " الخاوة" بشراكة مع الأشقاء من تونس ويجب أن تُشارك فيه حتى يتذكرك الجمهور ولا ينساك ، و وبالفعل شاركت ، وأنا شاكر لهم على إتاحة هذه الفرصة لي .</p> <p><strong>ـ المُمثل الجزائري دائما ما يجد مشكلة في الحصول على حقوقه، أين هو الخلل برأيك؟، وهل قانون الفنان سيحمي حقوق الفنانين؟</strong></p> <p><strong>ـ </strong>هذا صحيح ، هناك الكثير من الفنانين يشتكون دائماً من مشكلة الحصول على حقوقهم ، وهذا يرجع لأنّهم لا يعطون أهمية للعقد ، أغلبهم يعمل بـ " الكلمة " ، وهذا في اعتقادي ليس عملاً احترافياً ، أنا لم أجد إلا فئة قليلة لديها عقد ولم تحصل على أموالها ، العقد يضبط كل شيء ، ويضمن لك حقوقك كفنان ، يجب أن يكون هناك عقد عمل ، هناك فئة لا تهتم بهذا ، يقول المهم أن أعمل ، يعطونه دوراً يؤدّيه ثم يقول بعدها لم يعطوني حقوقي ؟ ، أعتقد أن بطاقة الفنان مُهمَّة وستضع النّقاط على الحروف، وحدّا للعشوائية ، كما ستحمي الفنان وتعطيه حقوقه ، ويصبح العمل الفني أكثر احترافية ، هذا ما نرجوه من بطاقة الفنان التي نستبشر فيها خيراً للحياة الفنيّة في الجزائر .</p> <p><strong>تُشارك في مُسلسل " البرّاني" الذي يُعرض خلال هذا الشّهر الفضيل، ممكن تفاصيل حول هذا المسلسل؟</strong></p> <p>ـ مُسلسل " البرّاني " هو مسلسل عائلي درامي من إخراج يحيى مزاحم وسيبث في هذا الشّهر الفضيل على قناة الشروق العامة، والمسلسل يسرد دراما عائلية في سياق جزائري خالص حول ثلاثة أخوة اختاروا مسارات مختلفة في الحياة، مركزا على موضوع الحوار في العائلة الجزائرية والعلاقات المعقدة بين الأخوة وأجواء الجريمة المنظمة.</p> <p>هذا المسلسل يأتي في 21 حلقة وتم تصويره في الجزائر العاصمة وضواحيها.</p> <p> </p> <p><strong> حاوره: رمضان نايلي</strong></p> <p> </p>
انطلاق الموسم الجامعي 2025 /2026 للمدارس والمعاهد العليا للفنون والتراث
2025-10-06 14:53:00

<h2>أشرفت وزيرة الثقافة و الفنون مليكة بن دودة اليوم الإثنين بتيبازة, من المعهد الوطني العالي للسينما بالقليعة, الراحل "لخضر حمينة", على افتتاح الموسم الجامعي 2026/2025 لمدارس و معاهد التعليم العالي التابعين لقطاع الثقافة تحت شعار "جيل يحفظ الذاكرة ويصنع المستقبل".</h2> <p> </p> <p>وخلال مراسم إطلاق الموسم الجامعي الجديد لمدارس ومعاهد الفنون و التراث, دعت الوزيرة الطلبة و الأساتذة و إطارات القطاع إلى "تحمل مسؤولية صون الهوية , والمساهمة في بناء الوعي الجمالي والحضاري الوطني انطلاقا من التراث الجزائري المادي و اللامادي الثري والمتنوع و العميق و العريق".</p> <p> </p> <p>وأضافت أن الجامعة بما تمثله من فضاء علمي و فكري تعد "المكان الأمثل لإعادة قراءة التراث وتقديمه بلغة معاصرة تواكب تطورات المجتمع وروح العصر", مبرزة أهمية فنون العرض و الفنون البصرية بمختلف أشكالها.</p> <p> </p> <p>وأكدت بن دودة على أهمية الصناعة السينمائية باعتبارها "أحد محركات الاقتصاد الثقافي ووسيلة فعالة لنقل الصورة الحضارية للأمم", داعية إلى "استثمار طاقات الشباب الجامعي في بناء رؤية بصرية حديثة تعرف العالم ثراء ثقافتنا و عمق تراثنا".</p> <p> </p> <p>وبلغ عدد الطلبة المسجلين بمختلف المدارس و المعاهد التابعة لقطاع الثقافة و الفنون 735 طالبة و طالبا برسم موسم 2025 /2026, موزعين على المراحل الدراسية (ليسانس وماستر) وفق الطاقات الاستيعابية المحددة وهي أرقام يعتبرها مسؤولو القطاع أنها تعكس توسع عروض التكوين في مجالات الفنون الجميلة والموسيقى و السينما و فنون العرض.</p> <p> </p> <p>وقد شهدت المناسبة, إمضاء ثلاث اتفاقيات تعاون لصالح طلبة قطاع الثقافة و الفنون, الأولى مع الديوان الوطني للخدمات الجامعية تسمح للطلبة بالاستفادة من مختلف خدمات الديوان من الإقامة و نقل و إطعام، والثانية مع التلفزيون العمومي تتعلق بالتكوين و إجراء التربصات و تبادل الخبرات و الاتفاقية الثالثة بين المعهد الوطني العالي للسينما و المركز الوطني تهدف إلى تطوير التدريب و التكوين العلمي و الفني.</p> <p> </p> <p>ودعت الوزيرة الفنانين و إطارات القطاع الذين حضروا مراسم افتتاح السنة الجامعية للمساهمة كل من موقعه في مرافقة المؤسسات التكوينية و الجيل الصاعد من الفنانين, وأثنت على مبادرة الناقد السينمائي, أحمد بجاوي, الذي قدم مجموعة من الكتب السينمائية للمعهد الوطني العالي للسينما.</p> <p> </p> <p>كما شكلت المناسبة فرصة أمام بن دودة للاطلاع على نشاطات المدارس والمعاهد العليا للفنون والتراث على غرار المدرسة الوطنية الفنون الجميلة والمدرسة الوطنية لحفظ و حماية التراث إلى جانب زيارة المرافق البيداغوجية للمعهد الوطني العالي للسينما.</p> <p> </p>
اختتام الطبعة الخامسة لمهرجان عنابة للفيلم المتوسطي.. وهذه قائمة الفائزين
2025-09-30 21:22:00

<h2>أسدل الستار، سهرة الثلاثاء، على فعاليات الطبعة الخامسة لمهرجان عنابة للفيلم المتوسطي، التي احتضنها المسرح الجهوي عز الدين مجوبي، وسط حضور جماهيري لافت ونخبة من نجوم السينما العالميين، بينهم أربعة فائزين بجائزة الأوسكار.</h2> <p> </p> <p>وقد تخلل الحفل وقوف دقيقة صمت ترحماً على روح الفنان الجزائري فوزي صايشي، الذي وافته المنية امس الاثنين .</p> <p> </p> <p>كما تم خلال الحفل تكريم المُخرج العالمي البوسني دانيس تانوفيتش، الحائز على جائزتي الأوسكار والغولدن غلوب.”</p> <p> </p> <p>وعاشت مدينة عنابة على مدى أسبوع كامل أجواء الفن السابع، حيث عُرض 90 فيلماً من 20 دولة، بمشاركة 150 فناناً أجنبياً من 31 بلداً.</p> <p> </p> <p>وأكد محافظ المهرجان محمد علال في كلمته الختامية أنّ هذه الدورة كانت “استثنائية”، بعد عام ونصف من التحضير، معبّراً عن طموحه في أن تُقام العروض المقبلة داخل قاعات السينما المخصصة بدلاً من الاقتصار على المسرح.</p> <p> </p> <p>وبحضور الأمين العام المكلف بتسيير شؤون ولاية عنابة عبد الحكيم فقراوي، تم توزيع الجوائز على الفائزين.</p> <p> </p> <p>وتوّج الفيلم الروائي “ عندما تتحول الجوزة إلى اللون الأصفر”، للمخرج التركي محمد علي كونار بالجائزة الكبرى “الغزالة الذهبية”.</p> <p> </p> <p>وجاءت النتائج الكاملة للجوائز كما يلي:</p> <p> </p> <p>جوائز الأفلام الروائية الطويلة:</p> <p> • جائزة أحسن فيلم طويل: عندما تتحول الجوزة إلى اللون الأصفر – تركيا للمخرج محمد علي كونار</p> <p> • جائزة لجنة التحكيم الخاصة: يوم الصفر – سوريا (نجيب الخطيب).</p> <p> • جائزة أحسن ممثل: سليم كشوش – الجزائر (بين و بين).</p> <p> • جائزة أحسن ممثلة: لوسيا ساردو – إيطاليا.</p> <p> • جائزة أحسن سيناريو: نجم إفريقيا – قبرص (أدونيس فلوريديس).</p> <p> • جائزة أحسن مخرج: جزيرة التدرج – إسبانيا (آسيير أوربييتا).</p> <p> • جائزة لجنة التحكيم: ويشبون – اليونان.</p> <p> </p> <p>جوائز الأفلام الروائية القصيرة:</p> <p> • أحسن فيلم قصير: Without You (من دونك) – الجزائر (نجيب أولبصير).</p> <p> • جائزة الإخراج: أسامة قبي – الجزائر.</p> <p> • جائزة لجنة التحكيم: Prmays – فلسطين.</p> <p> • تنويه خاص: 10 min younger.</p> <p> </p> <p>جوائز خاصة</p> <p> • جائزة الذكاء الاصطناعي: Brath Part – تونس.</p> <p> • جائزة التطوير السينمائي: مشروع العمل المشترك الجزائري–الفلسطيني Minus 40 (وسيم خير).</p> <p> </p> <p>جوائز الأفلام الوثائقية</p> <p> • أحسن فيلم وثائقي طويل: اعترافات من الحرب – لبنان.</p> <p> • تنويه لفكرة أصلية: غزة.. صوت الحياة والموت – حسام أبو دان (فلسطين).</p> <p> </p> <p>جوائز الوثائقي القصير</p> <p> • أحسن فيلم وثائقي قصير (جائزة عمار العسكري): Those Who Never Return.</p> <p> • تنويه لجنة التحكيم: المخ – الجزائر (سليماني محمد الشريف ويونس بودالي).</p> <p> </p> <p>وبإسدال الستار على هذه الدورة، تكون عنابة قد رسخت مكانتها كعاصمة للفن السابع في الضفة الجنوبية للمتوسط، في انتظار طبعات مقبلة أكثر إشعاعاً.</p> <p> </p> <p> </p> <p><strong>شينون مصطفى</strong></p>
