قائمة متوازنة لـ "بيتكوفيتش"

2024-11-11 07:00:00

banner

<p dir="rtl">كشف الناخب الوطني "فلاديمير بيتكوفيتش" عن قائمة اللاعبين المعنية بتربص شهر نوفمبر والتي سينطلق اليوم بالمركز التقني الوطني بسيدي موسى، وهي القائمة التي اعتبرها الكثير من المختصين متوازنة إلى حد كبير، خاصة مع عودة الكوادر للمنتخب ودمج أسماء شابة جديدة في المجموعة على غرار الوافد الجديد "أمين شياخة" لاعب نادي "كوبنهاغن" الدنماركي و"ابراهيم مازة" إضافة الى "جوان حجام" فيما غاب "بلومي الصغير" بسبب الإصابة رغم تواجد اسمه ضمن القائمة النهائية.</p> <p dir="rtl">الناخب الوطني "فلاديمير بيتكوفيتش" أعاد بعض الأسماء التي صنعت الجدل منذ أشهر والحديث هنا بطبيعة الحال عن "فارس شايبي" إضافة إلى الحارس "ماندريا" الذي عاد هو الآخر رغم مستواه المتواضع سواء مع فريقه "كان" الفرنسي أو في المباريات الأخيرة التي حرس فيها عرين "الخضر".</p> <p dir="rtl">أما "حسام عوار" الذي يغيب عن التربص بسبب الإصابة فلا أعتقد أن غيابه سيؤثر على المجموعة مع وجود خيارات كثيرة. في حين فضل "بيتكوفيتش" منح فرصة جديدة للاعب السد القطري "يوسف عطال" العائد من الإصابة، بينما لم يوجه الدعوة لـ "فايزر" لاعب "فيردر برمن" الألماني لسبب مجهول قد يكون حسب بعض المصادر مرتبطا بوضعية اللاعب القانونية وهل أصبح مؤهلا بصفة رسمية لتقمص ألوان المنتخب الوطني أم لا.</p> <p dir="rtl">أما بخصوص اللاعبين المحليين فقد خلت قائمة "بيتكوفيتش" منهم إلا من اسم لاعب شبيبة القبائل "مدني" الذي صنع الاستثناء رغم مردوده المتواضع مع "الكناري" الذي يعاني الأمرين مع بداية الموسم الحالي من بطولة الرابطة المحترفة الأولى.</p> <p dir="rtl">وما يمكننا قوله في نهاية المطاف أن القائمة التي سيعتمد عليها "بيتكوفيتش" أمام "غينيا الاستوائية" وليبيريا" متوازنة إلى أبعد الحدود وهي بمثابة إعداد لما هو قادم أو ما ينتظر المنتخب الوطني خاصة فيما يتعلق بتصفيات مونديال 2026 التي ستستأنف شهر مارس المقبل والتي يعلم التقني السويسري أن مهمته فيها لن تكون سهلة تماما وهو الذي يعول على بلوغ المونديال بما أن ذلك يعتبر من البنود الأساسية لعقده مع الاتحادية الجزائرية لكرة القدم.</p> <p dir="rtl">المنتخب الوطني بقيادة "بيتكوفيتش" أثبت خلال مبارياته الأخيرة رغم الصعوبات التي أصبح يواجهها أنه قادر على السفر بشكل جيد في عمق القارة السمراء مهما كانت الظروف وأسماء اللاعبين وهو ما أتوقعه الخميس المقبل أمام "غينيا الاستوائية.</p> <p dir="rtl">سليم ف</p>

العلامات اساطير

مملكة الفتن والإشاعات !

2025-07-12 07:00:00

banner

<p dir="rtl">يواصل نظام المخزن الفاسد خرافاته القذرة حيث أصبح يسخر آلة "البروباغندا" والدجل ضد كل ما هو جزائري عبر أبواقه المعروفة لدى العام والخاص حتى أصبح يضرب بها المثل في "التهرتيق" و"التبهليل".</p> <p dir="rtl">هذه المرة لم يجد نظام المخزن الجبان وأبواقه سوى المنتخب الوطني للسيدات الذي ومنذ وصوله إلى المغرب يتعرض لحملة شرسة من قبل إعلام المخزن وصفحات العياشة، هدفها كما يعلم الجميع تشويه صورة الجزائر وتشتيت تركيز اللاعبات عبر نشر الإشاعات والأكاذيب الرخيصة، في سلوك أصبح مألوفًا من منظومة تتفنن في افتعال الأزمات.</p> <p dir="rtl">الهجمة الأولى بدأت بزعم أن اللاعبات الجزائريات يتحاشين ذكر اسم المغرب وكأن ذكر اسم البلد المستضيف شرط ضروري لممارسة رياضة كرة القدم، هذه الكذبة تندرج ضمن الحرب النفسية الرخيصة التي يصنعها المخزن في الغرف المظلمة، وتُروَّج عبر أبواقه الإعلامية ومموليه الرقميين.</p> <p dir="rtl">الكذبة الثانية وهي التي أراها أكثر وقاحة تتمثل في محاولة خلق فتنة مصطنعة بين المنتخب الوطني الجزائري ونظيره البوتسواني، بادعاء أن لاعبات بوتسوانا رفضن تسلم الرايات الجزائرية في البروتوكول الرسمي وهي قصة خيالية من صنع الاعلام المغربي المريض بشيء اسمه الجزائر حيث نسي أو تناسى أن العلاقات الجزائرية البوتسوانية أعمق من أن تزعزعها خرافات الذباب الإلكتروني المخزني.</p> <p dir="rtl">أما الكذبة الثالثة وهي الأكبر فهي زعم أن المنتخب الوطني الجزائري تعمّد تغطية علم المغرب على دكة البدلاء، بينما أكد الواقع أن الاتحاد الإفريقي لكرة القدم هو من قام بتغطية شعار النادي الذي يستقبل على الملعب وهو نادي الراسينغ البيضاوي، كما ينص عليه البروتوكول القاري، وهو أمر لا علاقة له بالمنتخب الوطني لا من قريب ولا من بعيد كما أظهرته صور وفيديوهات فضحت مجددا ادعاءات نظام "العياشة".</p> <p dir="rtl">هذا الأمر يجعلنا نطالب الاتحادية الجزائرية لكرة القدم بأن تخاطب "الكاف" لتطالب بضمان الحماية النفسية والإعلامية للبعثات الجزائرية، خاصةً مع اقتراب كأس أمم إفريقيا للرجال فالذي يحدث اليوم مع المنتخب النسوي هو مقدمة لما سيكون نهاية العام الجاري مع المنتخب الوطني الأول والهدف طبعا يبقى زعزعة تركيز اللاعبين في كأس أمم إفريقيا من نظام فاشل فاسد لم يجد ما يصدر به فشله سوى الفتن والإشاعات الرخيصة.</p>

العلامات اساطير

بين ليلى وليلى !

2025-07-09 13:55:00

banner

<p dir="rtl">تأسفت بشدة<span class="Apple-converted-space">&nbsp; </span>لمقارنة الكثير من صفحات التواصل، بين السيدة الكبيرة ليلى عسلاوي، والأخرى ليلى (مسعودة)، فالأولى وضع فيها رئيس الجمهورية ثقته بتعيينها عن جدارة في منصب رئيس المحكمة الدستورية (رغم مشكلة السن)، فمسيرتها المهنية والنضالية ومواقفها الوطنية تشفع لها، فقد وقفت في وجه نار الإرهاب ودفع زوجها رحمه الله الثمن عقابا لها عن مواقفها من هذه الآفة، ورغم استهدافها من الإرهاب لم تهرب ولم تطلب اللجوء السياسي في الخارج مثلما فعل الكثيرون ومنهم زوجة الدركي في الحرس الملكي البلجيكي، هذه التي تعلق أحيانا الصليب وتتحدث بلكنة متقمصة شخصية لبنانية، وحاربت مؤسسات الجمهورية وخاصة مؤسسة الجيش، حتى أنها قدمت شكوى أمام الاتحاد الأوروبي ضد بلادنا، وما زالت تواصل الابتزاز.</p> <p dir="rtl">ليلى عسلاوي لم تزر إسرائيل، ولم تطلب منها تمويلا لقناة تلفزيونية عربية خاصة بالنساء، لم تعاد الجزائر، ولم تخطئ الهدف ولا في العدو، ولذلك فمقارنة الاسمين حتى وإن كان الأول حقيقي والآخر مستعار مثلما هي مستعارة شخصيتها اللبنانية وانتسابها للمهنة الإعلامية التي استعملتها كهدف للابتزاز والاثراء، مثلما فعلت سابقا مع التلفزيون الوطني.</p> <p dir="rtl">لا، ليست قضية لم الشمل وإلا فهناك ممن هم أولى "بالعفو" وعودتهم لحضن الجزائر الجديدة، والأسماء كثيرة لم تؤذ البلاد عشر ما فعلته مسعودة، وإنما قضية رضوخ ربما أشخاص للابتزاز والمساومة، أو ربما تقاسم المنافع.</p> <p dir="rtl">ثم ماذا ستضيفه هذه للدفاع عن الوطن أمام المتكالبين عليه وكانت واحدة منهم، فالفاقد للمصداقية والحاقد على البلاد لن يؤتمن ولن يجند للدفاع عنه، فقد يبيع القضية لمن يدفع أكثر ما دام المال هدفه، ويبيع نفسه للشيطان حتى، ومن عرض على الصهاينة خدمات وتلفزيون موجه للنساء العربيات لا يمكن أن يكون مخلصا للقضايا الوطنية وفي تاريخ هذا الشيء ما يكفي من أدلة ومحطات خيانة لا تزال محفوظة في ذاكرة الانترنيت.</p> <p dir="rtl">أخاف أن يفقد بعض المخلصين الأمل، عندما يرون من حاربوا الوطن من الخارج، يكرمون ويحتفى بهم وهي للأسف بعض الممارسات الموروثة عن عهد العصابة وكنا نتمنى اختفاءها مع الجزائر الجديدة، جزائر الأمل التي حاربت طغيان الإرهاب والفساد وخونة الداخل والخارج وانتصرت.<span class="Apple-converted-space">&nbsp;</span></p> <p dir="rtl">أخاف أن تكون القضية محاولة اختطاف وتشكيك فيما يقوم به الرئيس من مجهودات لتحدي الحاقدين على التاريخ وعلى الجغرافيا وهو الذي واجه منذ اعتلائه سدة الحكم عدوانا متعدد الجنسيات من المستعمر الحاقد على بلادنا إلى الجوار الطامع في ترابنا وثرواتنا وصولا عند الصهاينة ومخططاتهم للانتقام من مواقف بلادنا مع القضية الفلسطينية.</p> <p dir="rtl">يأتي هذا والبلاد على أهبة التعبئة العامة لمواجهة المخاطر التي تهددنا والتعبئة العامة تتطلب جبهة وطنية قوية ومتراصة الصفوف واختراقها من هذه المرتزقة فيه خطر على وحدة الصفوف وانسجامها&nbsp;!</p> <p dir="rtl">&nbsp;</p> <p dir="rtl">&nbsp;</p> <p dir="rtl">&nbsp;</p>

العلامات اساطير