قافلة "الصمود" : حاولنا التواصل مع مصر منذ أسابيع

2025-06-11 18:57:00

banner

<p>في بيان توضيحي صدر عن الهيئة التسييرية لقافلة "الصمود من أجل كسر الحصار على غزة ووقف الإبادة"، أكّدت القافلة أنها بادرت منذ أسابيع إلى التواصل مع السلطات المصرية بطرق متعددة، سعياً منها لتأمين مرورها القانوني والآمن عبر الأراضي المصرية باتجاه معبر رفح، وذلك في إطار جهودها الإنسانية الداعمة للشعب الفلسطيني في قطاع غزة.</p> <p>&nbsp;</p> <p>وجاء في البيان أن القافلة &ndash;التي تنطلق من ولاية الفيدان تحت شعار "ماضون إلى غزة برّا وبحرا وجوّا"&ndash; لا تحمل أي انتماء سياسي أو أيديولوجي محدد، بل تمثل تحركاً شعبياً مغاربياً يضم مواطنين ومواطنات من خلفيات مدنية متنوعة. وقد شدّدت على أن هدفها الوحيد هو كسر الحصار المفروض على غزة والمساهمة في إدخال المساعدات الإنسانية، دون أي نية في إحراج الدول التي ستمر عبر أراضيها أو ممارسة الضغط عليها.</p> <p>&nbsp;</p> <p>وأوضح البيان أن منظمي القافلة تواصلوا مع السفارة المصرية في تونس، كما وجّهوا مراسلات رسمية إلى وزارة الخارجية المصرية عبر وسطاء في القاهرة، مبرزين الطابع المدني والإنساني لمبادرتهم.</p> <p>&nbsp;</p> <p>كما عقدوا لقاء رسمياً مع السفير المصري في تونس، عرضوا فيه رؤيتهم وأكدوا احترامهم لسيادة مصر وحدودها، ورفضهم القاطع لأي مسعى لاستغلال دخولهم لمصر في توجيه أي خطاب سياسي ضد سلطاتها.</p> <p>&nbsp;</p> <p>وأضاف البيان أن القافلة تشاطر مصر موقفها الرافض لمخططات تهجير الفلسطينيين من غزة نحو الأراضي المصرية، وتثمّن ما وصفته بـ"تاريخ مصر النضالي" ومواقفها الداعمة للقضية الفلسطينية، معربة عن أملها في أن تتجاوب القاهرة مع هذا التحرك الشعبي العربي السلمي.</p> <p>&nbsp;</p> <p>واختتمت الهيئة التسييرية لقافلة الصمود بيانها بالدعوة إلى رفع الحصار المفروض على غزة ووقف الإبادة الجماعية، مؤكدة أن خطابها يتركز حصراً على فضح جرائم الاحتلال الإسرائيلي، وليس التدخل في الشؤون الداخلية لأي بلد عربي.</p>

العلامات الدولي

واشنطن تحذر حكومات دول العالم من حضور مؤتمر حل الدولتين

2025-06-12 21:08:00

banner

<p>كشفت برقية دبلوماسية، اطلعت عليها وكالة رويترز، أن الإدارة الأميركية بقيادة الرئيس دونالد ترامب دعت حكومات الدول على مستوى العالم إلى عدم حضور المؤتمر الذي من المقرر تنظيمه في الأمم المتحدة الأسبوع المقبل بمدينة نيويورك الأميركية من أجل بحث حل القضية الفلسطينية من خلال مقترح الدولتين. ‬‬‬‬‬</p> <p>&nbsp;</p> <p>وتضمنت البرقية، أن الدول التي تعتزم اتخاذ "إجراءات مناهضة للكيان الصهيوني" بعد المؤتمر المزمع عقده ستعد مخالفة لمصالح السياسة الخارجية للولايات المتحدة، وقد تفرض عليها عواقب دبلوماسية أميركية.</p> <p>&nbsp;</p> <p>وتتعارض التحركات الأميركية التي كشفت عنها تلك الوثيقة مع اتجاهات حليفي الولايات المتحدة، فرنسا والسعودية، اللتين ستستضيفان هذا المؤتمر بهدف وضع خارطة طريق تؤدي إلى قيام دولة فلسطينية، إلى جانب ضمان أمن الكيان الصهيوني.</p>

العلامات الدولي

الجمعية العامة للأمم المتحدة تصوت اليوم على مشروع قرار يطالب بوقف العدوان على غزة

2025-06-12 12:55:00

banner

<h2>تصوت الجمعية العامة للأمم المتحدة، اليوم الخميس، على مشروع قرار يطالب بوقف &ldquo;فوري&rdquo; و&rdquo;غير مشروط&rdquo; و &ldquo;دائم&rdquo; للعدوان الصهيوني على غزة، وذلك بعد فشل مجلس الأمن في تبني مشروع قرار لوقف إطلاق النار في غزة بسبب &ldquo;الفيتو&rdquo; الأمريكي.</h2> <p>&nbsp;</p> <p>و استخدمت الولايات المتحدة الأسبوع الماضي حق النقض ضد مشروع قرار في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة, يطالب بوقف إطلاق النار بغزة و&rdquo;الرفع الفوري وغير الشروط&rdquo; لجميع القيود المفروضة على دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة,</p> <p>وتوزيعها ب&rdquo;صورة آمنة ودون عوائق&rdquo; على نطاق واسع.</p> <p>وصوتت بقية الدول في المجلس الذي يتألف من 15 عضوا لصالح مشروع القرار.</p> <p>ويأتي تصويت اليوم الخميس أيضا قبل مؤتمر للأمم المتحدة الأسبوع المقبل, بهدف إعطاء زخم للجهود الدولية تجاه حل الدولتين.</p> <p>وتأتي هذه المساعي في وقت تجتاح فيه أزمة إنسانية القطاع الذي يسكنه أكثر من مليوني شخص, وتحذر الأمم المتحدة من &ldquo;مجاعة تلوح في الأفق&rdquo;, فلم يدخل القطاع سوى قدر ضئيل من المساعدات.</p> <p>يشار إلى أن قرارات الجمعية العامة غير ملزمة, لكنها تحمل ثقلا كونها تعكس الرؤية العالمية للعدوان.</p> <p>وعلى النقيض من مجلس الأمن, لا تملك أي دولة حق النقض في الجمعية العامة.</p> <p>ويعاني قطاع غزة أزمة إنسانية كارثية منذ أن أغلق الإحتلال كافة المعابر في 2 مارس, مانعا إدخال الغذاء والدواء والمساعدات والوقود. ومنذ 7 أكتوبر 2023, يرتكب الكيان الصهيوني إبادة جماعية بغزة, تشمل قتلا وتجويعا وتدميرا وتهجيرا, متجاهلا النداءات الدولية و أوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.</p> <p>وخلفت الإبادة نحو 182 ألف ضحية بين شهيد وجريح معظمهم أطفال ونساء, وما يزيد على 11 ألف مفقود, إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم أطفال, فضلا عن دمار واسع.</p>

العلامات الدولي