هيرفي ريسان : فرنسا ليس لها أن تقدم دروسا للجزائر في مجال حرية التعبير
2024-11-28 11:00:00
<h3>قال الكاتب الفرنسي، هيرفي ريسان، في منشور على حسابه بمنصة "إكس"، بأن السلطات الفرنسية "ليس لها أن تقدم دروسا للجزائر في مجال حرية التعبير"، وهذا في إشارة إلى قضية الكاتب الفرنسي بوعلام صنصال الذي يخضع، منذ أسبوع، لإجراءات الحجز تحت النظر بالجزائر. وأوضح الكاتب هيرفي ريسان أنه تعرض للحكم بالسجن بسبب تنديده بالحكومة الصهيونية في إسرائيل وممارساتها الاستعمارية في فلسطين. وذكر ريسان في منشوره على منصة "إكس" بتاريخ 23 من نوفمبر الجاري، أن "القضاء الفرنسي سجنني لمدة سبعة أشهر في 2021، بسبب منشوراتي حول النظام الصهيوني ومازلت مقيدا بالسوار الإلكتروني".</h3> <p> </p> <p>للإشارة، فإن الكاتب الفرنسي، هيرفي ريسان، واسمه الحقيقي، هيرفي لالين، وهو ناشط يميني متطرف، والمعروف بمؤلفاته ومقالاته حول اليهودية، بينها كتابه الشهير: "المافيا اليهودية: أكبر المفترسين الدوليين"، و"علم نفس اليهودية"، تعرض خلال السنوات الأخيرة، لعدة أحكام بالسجن على خلفية نفس الإتهامات، حيث حكم عليه بالسجن في 8 فيفري 2022 بتهمة الإهانات والتحريض على العنف ضد اليهود. واتهم في 21 أوت 2019، رفقة الكاهن أوليفيي ريول، بسبب مقطع فيديو تم نشره على موقع يوتيوب، حيث تبادلا ملاحظات ونقاش حول الشعب اليهودي، ووصفوه بأنه "لا يطاق" أو "بغيض" وشبهوا اليهود بـ "الثعابين".</p> <p> </p> <p>وحكم على هيرفي ريسان، العضو السابق في الجبهة الوطنية، والذي يقدم نفسه على أنه كاتب ومخرج، في هذه القضية، بغرامة يومية قدرها 2000 أورو (الغرامة التي إذا لم يتم دفعها تتحول إلى أيام في السجن). ومن جانبه، تلقى الكاهن ريول، مؤلف كتاب بعنوان "المسألة اليهودية، التركيب"، غرامة قدرها 1000 أورو مع وقف التنفيذ.</p> <p> </p> <p>وقالت المحكمة في قرارها إن "أعمال الإهانات العلنية الموجهة إلى مجموعة من الأشخاص على أساس دينهم تتميز بكل عناصرها"، مؤكدة أن هيرفي لالين نفسه اعترف خلال الجلسة بأن هذه التعليقات يمكن أن "تثير الجدل". ويكون موضع الإجراءات القانونية".</p> <p> </p> <p>وأدين هيرفي ريسان حوالي خمسة عشر مرة بتهم مماثلة، وهي التشهير أو الإهانة أو التحريض على الكراهية على أساس العرق أو الدين. وفي شهر ماي 2021، حكم عليه، عند الاستئناف، بالسجن لمدة عام، بما في ذلك ستة أشهر، يقضيها في المنزل بسوار إلكتروني، بتهمة الطعن في الجرائم ضد الإنسانية، والإهانات المعادية للسامية خصوصا. وتم سجن ريسان البالغ من العمر حوالي خمسين عاما في سبتمبر 2020 تنفيذا لثلاثة أحكام صدرت بين عامي 2017 و2020.</p> <p> </p> <p>لزهر فضيل</p>
رئيس الجمهورية يستقبل نظيره البيلاروسي
2025-12-03 12:33:00
<h2><strong>استقبل رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون ، اليوم الأربعاء ، الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو الذي يؤدي زيارة رسمية إلى الجزائر.</strong></h2> <p>و اجرى رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون محادثات ثنائية على انفراد مع رئيس جمهورية بيلاروسيا ألكسندر لوكاشينكو.</p> <p> </p> <p> </p> <p>محمد.ب</p>
إلغاء ملتقى دولي حول الصحراء الغربية لأسباب مجهولة
2025-12-03 12:00:00
<h2>تواصل منظمة التضامن والإنسانية الدولية التحضيرات للمهمة الإنسانية والملتقى الدولي حول الصحراء الغربية، تحت عنوان: "الصحراء الغربية بين القمع والتعتيم… نداء من الجزائر من أجل حقوق الإنسان " بعد أن تم تأجيلها سابقا لأسباب مجهولة.</h2> <p> </p> <p>عقدت المنظمة مؤخرا اجتماعا مصغرا جمع كلا من رئيس منظمة التضامن والإنسانية الدولية عثمان نغموش شزيل والمحامي جون جاك ترينكي، صديق العائلة الثورية وظريف بيطاط، وزميل المحامي الراحل جاك فيرجيس والمحامي فيصل مغاربي والمكلفة بالاتصال غنام صليحة.</p> <p>ركز الاجتماع على عدّة نقاط مهمة أبرزها متابعة التحضيرات المتعلقة بالمهمة الإنسانية التي كانت مبرمجة لنهاية شهر نوفمبر، والتي تم تأجيلها لأسباب غير معروفة، والاتفاق على تحديد تاريخ جديد يتماشى مع التزامات المشاركين وكذا توسيع الاجتماع ليضم مجموعة من المحامين والمستشارين والخبراء في مجال حقوق الإنسان، بالإضافة الى مناقشة معمّقة حول الاتفاقية الجزائرية-الفرنسية 1968.</p> <p>ويدخل هذا اللقاء ضمن سلسلة الاجتماعات التشاورية التي تعكس روح التعاون، وتؤكد التزام المنظمة وشركائها بمواصلة العمل الإنساني والحقوقي بكل جدية ومسؤولية، بهدف دعم الشعب الصحراوي وتعزيز حقوق الإنسان.</p> <p>وكانت المنظمة قد برمجت مهمة إنسانية حقوقية موسعة إلى مخيمات اللاجئين الصحراويين، بهدف تقديم دعم إنساني مباشر طبي اجتماعي، تربوي، وكذا تعزيز التعاون الحقوقي مع المؤسسات الصحراوية والأكاديمية، بالإضافة الى تنظيم ملتقى دولي بجامعة وهران بعنوان" الصحراء الغربية بين القمع والطمس ... نداء لحقوق الإنسان من وهران".</p> <p> وكان من المبرمج إجراء زيارات ميدانية للمخيمات لإعداد تقارير إنسانية موثوقة، وتوثيق الانتهاكات المرتكبة من طرف أجهزة المخزن ضد الشعب الصحراوي، بهدف إعداد ملف قانوني يمكن الاستناد إليه في رفع شكاوى أمام الهيئات الدولية المختصة، بالإضافة الى لقاءات رسمية مع السلك الدبلوماسي الصحراوي، حيث أن المهمة كانت جزءًا من برنامج سنوي مسطر سلفا وتعكس التزام المنظمة بالدعم الإنساني للشعب الصحراوي.</p> <p>ورغم استيفاء المنظمة لكافة الشروط القانونية والإدارية، وإبلاغ السلطات المختصة رسميًا بتاريخ 25 أوت 2025، ثم إيداع الملف الكامل لدى القنصلية الجزائرية ببونتواز بتاريخ 30 سبتمبر 2025، لم تصدر التأشيرات ولم تتلق أي رد رسمي، وهو ما أدى إلى تعطيل المهمة بالكامل.</p> <p>ومع حصول المنظمة على دعوة رسمية وموافقة السلطات الصحراوية على تنفيذ البرنامج الميداني في الآجال المحددة، ورغم جاهزية كل الترتيبات، فقد تم الموافقة على التأشيرات بتاريخ 03 نوفمبر 2025 أي بعد انتهاء موعد المهمة بالكامل، مما أفقد المهمة جدوى العملية وتسبب في تعطيل أهدافها الإنسانية والدبلوماسية، فمن كان وراء تعطيل هذه المهمة؟</p> <p> </p> <p><strong>ن ب</strong></p>