هذا ما يؤسس له كتاب " لجزائر اليهودية"!

2024-11-05 10:25:00

banner

<p dir="rtl">&nbsp;</p> <p dir="rtl">أعود مرة أخرى للكتاب الذي يثير ضجة هذه الأيام في الاإعلام وفي مواقع التواصل الاجتماعي للكاتبة الجزائرية هادية بن ساحلي التي يبدو أنها اكتشفت مؤخرا أصولها اليهودية، والذي يحمل عنوانا يخفي الكثير من التفسيرات، خاصة عنوانها المعلق الذي تؤكد فيه الكاتبة على أصولها اليهودية وتقر بأنها لا تعرف عنها الكثير.</p> <p dir="rtl">المشكل ليس في الوجود اليهودي بالجزائر، فهذا&nbsp;واقع تاريخي لا يمكن أن ينكره أحدا، ولا في الكتابة على يهود الجزائر الذي كتب عنه الكثيرون وبيعت وتباع الكتب بشأنه دون أن تتعرض للمنع، وهو ما تنكره الكاتبة التي تقول أن المؤلفات حول هذا الموضوع نادرة بل منعدمة، وأن البعض وصف اختيارها للموضوع بالشجاعة، ربما لأنه لم تقرأ مؤلفات جزائرية، والجزائريون لا يخلطون بين الحركة الصهيونية واليهود كطائفة دينية، مثلما تحاول الكاتبة تغليط الرأي العام حول ردة فعل الجزائريين بشأن كتابها حتى قبل الاطلاع عليه، حسب تصريحها في الحوار الذي نشر لها في صحيفة "لوسوار دالجيري " بتاريخ 17/02/2024، عندما قالت أن الفلسطينيين يفرقون بين اليهود وبين الاحتلال الإسرائيلي، بل لدينا مواقفنا الخاصة من يهود الجزائر الذين اختاروا الوقوف إلى جانب فرنسا الاستعمارية وليس كل اليهود،&nbsp;وموقفنا من هؤلاء ممن اختاروا أن يكونوا فرنسيين وفق مرسوم "كريميو" الذي أعطاهم المواطنة الفرنسية ودافعوا على الجزائر الفرنسية هو نفس موقفنا من الحركى العرب والمسلمين الذين اختاروا أن يدافعوا على الجانب الفرنسي وحملوا السلاح ضد الجزائر والجزائريين، وأما اليهود الذين اختاروا الجزائر ووقفوا ضد الاستعمار فهم جزائريون مثل غيرهم من الاثنيات الأخرى، وإلا لما قبل الجزائريون أن يدفن الممثل روجي حنين في الجزائر وأقاموا له مراسيم تليق بسمعته والمؤرخ بنجامين ستورا يزور دوريا الجزائر ويلقي المحاضرات وينشر بكل حرية مع زملاء الجزائريين&nbsp; الكتب، وزارت عائلته قسنطينة مسقط رأسها واستقبلت بحفاوة من سكانها، ومحاولة المؤلفة خلط المفاهيم وتصوير الجزائريين كأنهم عنصريين ومعادين لليهود، هي مغالطة مقصودة، بل اختيار موضوع كتابها&nbsp;وطريقة طرحه مقصودة، وهي مغازلة للإعلام الغربي الصهيوني لضمان نجاح كتابها تجاريا وإلا لما اختارت مجندة صهيونية لتقديم الكتاب.&nbsp;</p> <p dir="rtl">لا أحد قلت، يتنكر للوجود اليهودي في الجزائر، مثلما لا أحد يتنكر للماضي المسيحي ولا الوثني للأقوام التي عاشت في هذه الأرض، وليس لأننا لا نعترف بإسرائيل في هذه المرحلة الحرجة من الصراع العربي الصهيوني الذي تجاوز حدود فلسطين ويصرح بأنه سيلتهم أراضي عربية أخرى، هذا يعني أننا نتكر لهويتنا مثلما تدعي الكاتبة التي نصبت نفسها مدافعا على الإرث اليهودي في الجزائر وتتحدث على حفريات في تونس والمغرب تؤكد هذا التواجد ما يعني أن هناك حفريات تؤكد ذلك على أرضنا، وهي بهذا المؤلف تريد الاعتراف بحقوق لليهود في أرضنا، والمفارقة أن برمجة الندوة الصحفية والبيع بالتوقيع الذي كان مبرمجا اليوم السبت 26/10/24 يتزامن مع نشاط آخر في أسدود بالأراضي المحتلة يوم 30 من الشهر تحت عنوان " إرث اليهود في الجزائر"، ما يعني أن هناك خطة ليست بالجديدة، تم الكشف عنها الآن، في ذروة الصراع مع الكيان، تستهدف بلادنا، ستطالب لاحقا مثلما يحدث في المغرب بما يدعو أنها أملاك يهودية، والكاتبة جزء من هذه الخطة إلى جانب دار النسر التي نشرت كتابها، وكتاب آخر بعنوان " القصة الحقيقية لبوب ديلان " والذي يدعي أنه وجد في فندق بالجزائر العاصمة ووثائق هامة تتحدث عن يهود الجزائر.</p> <p dir="rtl">اللعبة خطيرة وخونة الداخل سيستغلونها لنيل مكاسب مادية وسياسية من ورائها والحركة الانفصالية ليست بريئة من كل هذا!</p>

العلامات اساطير

سيلعنكما التاريخ والجغرافيا وتنبح عليكما كلاب شوارع الجزائر

2025-03-22 14:52:00

banner

<p><a href="/nova/resources/articles/أخطر الخونة، خائن تتم صناعته من العدو باحترافية ويصدره لك ليريج أفكاره حتى يصبح وجها مقبولا فيستطيع العمل تحت الأضوء وأمام الجميع بصفات وأسماء مختلفة، وهكذا يتم تلميع تسمية الخيانة لتصبح عبارة عن وجهة نظر. بوعلام صنصال وعبد السلام بوشوارب... وجهان لعملة واحدة وهي الخيانة... من الصعب أن يستصيغ أي عاقل أن يصل العمر بهذا الشخصين إلى مرحلة أن لا يعلما بعد علم شيئا. الأول يبلغ من العمر 80 عاما مصاب بمرض مزمن، انتهى به الأمر في السجن وهو متابع بأبشع التهم والتي تدور كلها في دائرة، أبرزها جناية التخابر مع جهات أجنبية، بنقل أخبار ومعلومات حساسة ذات طابع أمني واقتصادي لسفير فرنسي سابق بالجزائر، إضافة ما كشفه عنه الوزير الأسبق الهاشمي جعبوب عندما عين وزير للصناعة سنة 2002 حيث وجد اسم صنصال ضمن قائمة الإطارات السامية بالوزارة برتبة مدير عام للصناعة، لكنه كان متواجدا بالخارج بشكل شبه دائم، وفي فرنسا بالتحديد. وكان يقول أنه يؤدي مهاما في الخارج بتكليف من جهات عليا في الدولة وتفوق مستوى الوزير، كان يستقوي على إطارات الوزارة والدولة الجزائرية باستغلال صداقته مع شيراك وساركوزي وسفراء فرنسا بالجزائر. أما الشخص الثاني، أي عبد السلام بوشوارب، وزير الصناعة والمناجم الأسبق، الذي رفضت العدالة الفرنسية طلبات الجزائر الستة لتسليم إليها، يبلغ عتيا من العمر &quot;72 سنة&quot; لم تنفعه الأموال التي سرقها من خزينة الدولة الجزائرية ومن جيوب المواطنين لعدة سنوات بحكم ما تقلده من مناصب في الدولة، لم تنفعه هذه الأموال في أن يحافظ على صحته، التي تقول محكمة الاستئناف في &quot;إيكس أون بروفانس&quot; في فرنسا في تبريرها لعدم تسليم الوزير الفار بأنها في تدهور كبير. طبعا فعرق الجزائريين، من الأموال المنهوبة، الذي تمتع بجزء منه من تحميه باريس منذ سنوات، يظهر وكأنه سم قاتل. عبد السلام بوشوارب الذي كان أحد أبرز رجال فترة حكم العصابة للجزائر، التي شهدت تفشي الفساد بصورة لم يسبق لها مثيل، وتهريب المال العام إلى الخارج والمحسوبية وتعارض المصالح، فر إلى فرنسا التي كان يقدم لها أسرار الجزائر وهو صاغر، لعدة سنوات، أصدر عليه القضاء الجزائري 5 أحكام بالسجن في حقه، مع فرض غرامات مالية بملايين الدينارات، ومصادرة ممتلكاته، هذا الذي كان في يوم من الأيام عوض أن يحيي، فقد أمات الصناعة الجزائرية، يعيش الآن في فرنسا معيشة الذل بين المرض والخوف من يتم تسليمه إلى الجزائر ويقضي ما تبقى من عمره في السجن. ماذا سيحفظ التاريخ لبوعلام صنصال وعبد السلام بوشوارب، وغيرهما ممن خانوا البلد بعدما استحلوا سرقته ونهب خيراته وبيع أسراره. يمكنك أن تنزع ملابسك، عندما تتسخ وتستبدلها بملابس جديدة ونقية، لكن عندما يتسخ بدنك بأثار الخيانة، فهل بإمكاتنك أن تنتزع جلدك، وحتى وإن استطاعت فلن تكون نقيا مدى الحياة. أستذكر هنا قصة لنابليون بونابرت عندما أمر بالبحث عن جاسوس يساعدهم ليتم العثور على رجل نمساوي يعمل مهربا، وتم الاتفاق معه مقابل حفنة من المال. وقام بمدهم بالمعلومات عن المنطقة التي كان يريد نابوليون احتلالها، وعندما تحفف النصر بفضل هذه المعلومة التي قدمها الجاسوس، أراد ذلك الخائن مصافحة الإمبراطور، نابليون بونابرت، فقال له &quot;يد الإمبراطور لا تصافح الخونة&quot;! وعندما لاحظ بونابرات استغراب جنوده من تصرفه قال لهم &quot;الخائن لوطنه كالسارق مال والده، ليطعم به اللصوص، فوالده لن يسامحه، واللصوص لن يشكروه. لزهر فضيل">أخطر الخونة، خائن تتم صناعته من العدو باحترافية ويصدره لك ليريج أفكاره حتى يصبح وجها مقبولا فيستطيع العمل تحت الأضوء وأمام الجميع بصفات وأسماء مختلفة، وهكذا يتم تلميع تسمية الخيانة لتصبح عبارة عن وجهة نظر.</a></p> <p>&nbsp;</p> <p><a href="/nova/resources/articles/أخطر الخونة، خائن تتم صناعته من العدو باحترافية ويصدره لك ليريج أفكاره حتى يصبح وجها مقبولا فيستطيع العمل تحت الأضوء وأمام الجميع بصفات وأسماء مختلفة، وهكذا يتم تلميع تسمية الخيانة لتصبح عبارة عن وجهة نظر. بوعلام صنصال وعبد السلام بوشوارب... وجهان لعملة واحدة وهي الخيانة... من الصعب أن يستصيغ أي عاقل أن يصل العمر بهذا الشخصين إلى مرحلة أن لا يعلما بعد علم شيئا. الأول يبلغ من العمر 80 عاما مصاب بمرض مزمن، انتهى به الأمر في السجن وهو متابع بأبشع التهم والتي تدور كلها في دائرة، أبرزها جناية التخابر مع جهات أجنبية، بنقل أخبار ومعلومات حساسة ذات طابع أمني واقتصادي لسفير فرنسي سابق بالجزائر، إضافة ما كشفه عنه الوزير الأسبق الهاشمي جعبوب عندما عين وزير للصناعة سنة 2002 حيث وجد اسم صنصال ضمن قائمة الإطارات السامية بالوزارة برتبة مدير عام للصناعة، لكنه كان متواجدا بالخارج بشكل شبه دائم، وفي فرنسا بالتحديد. وكان يقول أنه يؤدي مهاما في الخارج بتكليف من جهات عليا في الدولة وتفوق مستوى الوزير، كان يستقوي على إطارات الوزارة والدولة الجزائرية باستغلال صداقته مع شيراك وساركوزي وسفراء فرنسا بالجزائر. أما الشخص الثاني، أي عبد السلام بوشوارب، وزير الصناعة والمناجم الأسبق، الذي رفضت العدالة الفرنسية طلبات الجزائر الستة لتسليم إليها، يبلغ عتيا من العمر &quot;72 سنة&quot; لم تنفعه الأموال التي سرقها من خزينة الدولة الجزائرية ومن جيوب المواطنين لعدة سنوات بحكم ما تقلده من مناصب في الدولة، لم تنفعه هذه الأموال في أن يحافظ على صحته، التي تقول محكمة الاستئناف في &quot;إيكس أون بروفانس&quot; في فرنسا في تبريرها لعدم تسليم الوزير الفار بأنها في تدهور كبير. طبعا فعرق الجزائريين، من الأموال المنهوبة، الذي تمتع بجزء منه من تحميه باريس منذ سنوات، يظهر وكأنه سم قاتل. عبد السلام بوشوارب الذي كان أحد أبرز رجال فترة حكم العصابة للجزائر، التي شهدت تفشي الفساد بصورة لم يسبق لها مثيل، وتهريب المال العام إلى الخارج والمحسوبية وتعارض المصالح، فر إلى فرنسا التي كان يقدم لها أسرار الجزائر وهو صاغر، لعدة سنوات، أصدر عليه القضاء الجزائري 5 أحكام بالسجن في حقه، مع فرض غرامات مالية بملايين الدينارات، ومصادرة ممتلكاته، هذا الذي كان في يوم من الأيام عوض أن يحيي، فقد أمات الصناعة الجزائرية، يعيش الآن في فرنسا معيشة الذل بين المرض والخوف من يتم تسليمه إلى الجزائر ويقضي ما تبقى من عمره في السجن. ماذا سيحفظ التاريخ لبوعلام صنصال وعبد السلام بوشوارب، وغيرهما ممن خانوا البلد بعدما استحلوا سرقته ونهب خيراته وبيع أسراره. يمكنك أن تنزع ملابسك، عندما تتسخ وتستبدلها بملابس جديدة ونقية، لكن عندما يتسخ بدنك بأثار الخيانة، فهل بإمكاتنك أن تنتزع جلدك، وحتى وإن استطاعت فلن تكون نقيا مدى الحياة. أستذكر هنا قصة لنابليون بونابرت عندما أمر بالبحث عن جاسوس يساعدهم ليتم العثور على رجل نمساوي يعمل مهربا، وتم الاتفاق معه مقابل حفنة من المال. وقام بمدهم بالمعلومات عن المنطقة التي كان يريد نابوليون احتلالها، وعندما تحفف النصر بفضل هذه المعلومة التي قدمها الجاسوس، أراد ذلك الخائن مصافحة الإمبراطور، نابليون بونابرت، فقال له &quot;يد الإمبراطور لا تصافح الخونة&quot;! وعندما لاحظ بونابرات استغراب جنوده من تصرفه قال لهم &quot;الخائن لوطنه كالسارق مال والده، ليطعم به اللصوص، فوالده لن يسامحه، واللصوص لن يشكروه. لزهر فضيل">بوعلام صنصال وعبد السلام بوشوارب... وجهان لعملة واحدة وهي الخيانة... من الصعب أن يستصيغ أي عاقل أن يصل العمر بهذا الشخصين إلى مرحلة أن لا يعلما بعد علم شيئا. الأول يبلغ من العمر 80 عاما مصاب بمرض مزمن، انتهى به الأمر في السجن وهو متابع بأبشع التهم والتي تدور كلها في دائرة، أبرزها جناية التخابر مع جهات أجنبية، بنقل أخبار ومعلومات حساسة ذات طابع أمني واقتصادي لسفير فرنسي سابق بالجزائر، إضافة ما كشفه عنه الوزير الأسبق الهاشمي جعبوب عندما عين وزير للصناعة سنة 2002 حيث وجد اسم صنصال ضمن قائمة الإطارات السامية بالوزارة برتبة مدير عام للصناعة، لكنه كان متواجدا بالخارج بشكل شبه دائم، وفي فرنسا بالتحديد. وكان يقول أنه يؤدي مهاما في الخارج بتكليف من جهات عليا في الدولة وتفوق مستوى الوزير، كان يستقوي على إطارات الوزارة والدولة الجزائرية باستغلال صداقته مع شيراك وساركوزي وسفراء فرنسا بالجزائر.</a></p> <p>&nbsp;</p> <p><a href="/nova/resources/articles/أخطر الخونة، خائن تتم صناعته من العدو باحترافية ويصدره لك ليريج أفكاره حتى يصبح وجها مقبولا فيستطيع العمل تحت الأضوء وأمام الجميع بصفات وأسماء مختلفة، وهكذا يتم تلميع تسمية الخيانة لتصبح عبارة عن وجهة نظر. بوعلام صنصال وعبد السلام بوشوارب... وجهان لعملة واحدة وهي الخيانة... من الصعب أن يستصيغ أي عاقل أن يصل العمر بهذا الشخصين إلى مرحلة أن لا يعلما بعد علم شيئا. الأول يبلغ من العمر 80 عاما مصاب بمرض مزمن، انتهى به الأمر في السجن وهو متابع بأبشع التهم والتي تدور كلها في دائرة، أبرزها جناية التخابر مع جهات أجنبية، بنقل أخبار ومعلومات حساسة ذات طابع أمني واقتصادي لسفير فرنسي سابق بالجزائر، إضافة ما كشفه عنه الوزير الأسبق الهاشمي جعبوب عندما عين وزير للصناعة سنة 2002 حيث وجد اسم صنصال ضمن قائمة الإطارات السامية بالوزارة برتبة مدير عام للصناعة، لكنه كان متواجدا بالخارج بشكل شبه دائم، وفي فرنسا بالتحديد. وكان يقول أنه يؤدي مهاما في الخارج بتكليف من جهات عليا في الدولة وتفوق مستوى الوزير، كان يستقوي على إطارات الوزارة والدولة الجزائرية باستغلال صداقته مع شيراك وساركوزي وسفراء فرنسا بالجزائر. أما الشخص الثاني، أي عبد السلام بوشوارب، وزير الصناعة والمناجم الأسبق، الذي رفضت العدالة الفرنسية طلبات الجزائر الستة لتسليم إليها، يبلغ عتيا من العمر &quot;72 سنة&quot; لم تنفعه الأموال التي سرقها من خزينة الدولة الجزائرية ومن جيوب المواطنين لعدة سنوات بحكم ما تقلده من مناصب في الدولة، لم تنفعه هذه الأموال في أن يحافظ على صحته، التي تقول محكمة الاستئناف في &quot;إيكس أون بروفانس&quot; في فرنسا في تبريرها لعدم تسليم الوزير الفار بأنها في تدهور كبير. طبعا فعرق الجزائريين، من الأموال المنهوبة، الذي تمتع بجزء منه من تحميه باريس منذ سنوات، يظهر وكأنه سم قاتل. عبد السلام بوشوارب الذي كان أحد أبرز رجال فترة حكم العصابة للجزائر، التي شهدت تفشي الفساد بصورة لم يسبق لها مثيل، وتهريب المال العام إلى الخارج والمحسوبية وتعارض المصالح، فر إلى فرنسا التي كان يقدم لها أسرار الجزائر وهو صاغر، لعدة سنوات، أصدر عليه القضاء الجزائري 5 أحكام بالسجن في حقه، مع فرض غرامات مالية بملايين الدينارات، ومصادرة ممتلكاته، هذا الذي كان في يوم من الأيام عوض أن يحيي، فقد أمات الصناعة الجزائرية، يعيش الآن في فرنسا معيشة الذل بين المرض والخوف من يتم تسليمه إلى الجزائر ويقضي ما تبقى من عمره في السجن. ماذا سيحفظ التاريخ لبوعلام صنصال وعبد السلام بوشوارب، وغيرهما ممن خانوا البلد بعدما استحلوا سرقته ونهب خيراته وبيع أسراره. يمكنك أن تنزع ملابسك، عندما تتسخ وتستبدلها بملابس جديدة ونقية، لكن عندما يتسخ بدنك بأثار الخيانة، فهل بإمكاتنك أن تنتزع جلدك، وحتى وإن استطاعت فلن تكون نقيا مدى الحياة. أستذكر هنا قصة لنابليون بونابرت عندما أمر بالبحث عن جاسوس يساعدهم ليتم العثور على رجل نمساوي يعمل مهربا، وتم الاتفاق معه مقابل حفنة من المال. وقام بمدهم بالمعلومات عن المنطقة التي كان يريد نابوليون احتلالها، وعندما تحفف النصر بفضل هذه المعلومة التي قدمها الجاسوس، أراد ذلك الخائن مصافحة الإمبراطور، نابليون بونابرت، فقال له &quot;يد الإمبراطور لا تصافح الخونة&quot;! وعندما لاحظ بونابرات استغراب جنوده من تصرفه قال لهم &quot;الخائن لوطنه كالسارق مال والده، ليطعم به اللصوص، فوالده لن يسامحه، واللصوص لن يشكروه. لزهر فضيل">أما الشخص الثاني، أي عبد السلام بوشوارب، وزير الصناعة والمناجم الأسبق، الذي رفضت العدالة الفرنسية طلبات الجزائر الستة لتسليم إليها، يبلغ عتيا من العمر "72 سنة" لم تنفعه الأموال التي سرقها من خزينة الدولة الجزائرية ومن جيوب المواطنين لعدة سنوات بحكم ما تقلده من مناصب في الدولة، لم تنفعه هذه الأموال في أن يحافظ على صحته، التي تقول محكمة الاستئناف في "إيكس أون بروفانس" في فرنسا في تبريرها لعدم تسليم الوزير الفار بأنها في تدهور كبير. طبعا فعرق الجزائريين، من الأموال المنهوبة، الذي تمتع بجزء منه من تحميه باريس منذ سنوات، يظهر وكأنه سم قاتل.</a></p> <p>&nbsp;</p> <p><a href="/nova/resources/articles/أخطر الخونة، خائن تتم صناعته من العدو باحترافية ويصدره لك ليريج أفكاره حتى يصبح وجها مقبولا فيستطيع العمل تحت الأضوء وأمام الجميع بصفات وأسماء مختلفة، وهكذا يتم تلميع تسمية الخيانة لتصبح عبارة عن وجهة نظر. بوعلام صنصال وعبد السلام بوشوارب... وجهان لعملة واحدة وهي الخيانة... من الصعب أن يستصيغ أي عاقل أن يصل العمر بهذا الشخصين إلى مرحلة أن لا يعلما بعد علم شيئا. الأول يبلغ من العمر 80 عاما مصاب بمرض مزمن، انتهى به الأمر في السجن وهو متابع بأبشع التهم والتي تدور كلها في دائرة، أبرزها جناية التخابر مع جهات أجنبية، بنقل أخبار ومعلومات حساسة ذات طابع أمني واقتصادي لسفير فرنسي سابق بالجزائر، إضافة ما كشفه عنه الوزير الأسبق الهاشمي جعبوب عندما عين وزير للصناعة سنة 2002 حيث وجد اسم صنصال ضمن قائمة الإطارات السامية بالوزارة برتبة مدير عام للصناعة، لكنه كان متواجدا بالخارج بشكل شبه دائم، وفي فرنسا بالتحديد. وكان يقول أنه يؤدي مهاما في الخارج بتكليف من جهات عليا في الدولة وتفوق مستوى الوزير، كان يستقوي على إطارات الوزارة والدولة الجزائرية باستغلال صداقته مع شيراك وساركوزي وسفراء فرنسا بالجزائر. أما الشخص الثاني، أي عبد السلام بوشوارب، وزير الصناعة والمناجم الأسبق، الذي رفضت العدالة الفرنسية طلبات الجزائر الستة لتسليم إليها، يبلغ عتيا من العمر &quot;72 سنة&quot; لم تنفعه الأموال التي سرقها من خزينة الدولة الجزائرية ومن جيوب المواطنين لعدة سنوات بحكم ما تقلده من مناصب في الدولة، لم تنفعه هذه الأموال في أن يحافظ على صحته، التي تقول محكمة الاستئناف في &quot;إيكس أون بروفانس&quot; في فرنسا في تبريرها لعدم تسليم الوزير الفار بأنها في تدهور كبير. طبعا فعرق الجزائريين، من الأموال المنهوبة، الذي تمتع بجزء منه من تحميه باريس منذ سنوات، يظهر وكأنه سم قاتل. عبد السلام بوشوارب الذي كان أحد أبرز رجال فترة حكم العصابة للجزائر، التي شهدت تفشي الفساد بصورة لم يسبق لها مثيل، وتهريب المال العام إلى الخارج والمحسوبية وتعارض المصالح، فر إلى فرنسا التي كان يقدم لها أسرار الجزائر وهو صاغر، لعدة سنوات، أصدر عليه القضاء الجزائري 5 أحكام بالسجن في حقه، مع فرض غرامات مالية بملايين الدينارات، ومصادرة ممتلكاته، هذا الذي كان في يوم من الأيام عوض أن يحيي، فقد أمات الصناعة الجزائرية، يعيش الآن في فرنسا معيشة الذل بين المرض والخوف من يتم تسليمه إلى الجزائر ويقضي ما تبقى من عمره في السجن. ماذا سيحفظ التاريخ لبوعلام صنصال وعبد السلام بوشوارب، وغيرهما ممن خانوا البلد بعدما استحلوا سرقته ونهب خيراته وبيع أسراره. يمكنك أن تنزع ملابسك، عندما تتسخ وتستبدلها بملابس جديدة ونقية، لكن عندما يتسخ بدنك بأثار الخيانة، فهل بإمكاتنك أن تنتزع جلدك، وحتى وإن استطاعت فلن تكون نقيا مدى الحياة. أستذكر هنا قصة لنابليون بونابرت عندما أمر بالبحث عن جاسوس يساعدهم ليتم العثور على رجل نمساوي يعمل مهربا، وتم الاتفاق معه مقابل حفنة من المال. وقام بمدهم بالمعلومات عن المنطقة التي كان يريد نابوليون احتلالها، وعندما تحفف النصر بفضل هذه المعلومة التي قدمها الجاسوس، أراد ذلك الخائن مصافحة الإمبراطور، نابليون بونابرت، فقال له &quot;يد الإمبراطور لا تصافح الخونة&quot;! وعندما لاحظ بونابرات استغراب جنوده من تصرفه قال لهم &quot;الخائن لوطنه كالسارق مال والده، ليطعم به اللصوص، فوالده لن يسامحه، واللصوص لن يشكروه. لزهر فضيل">عبد السلام بوشوارب الذي كان أحد أبرز رجال فترة حكم العصابة للجزائر، التي شهدت تفشي الفساد بصورة لم يسبق لها مثيل، وتهريب المال العام إلى الخارج والمحسوبية وتعارض المصالح، فر إلى فرنسا التي كان يقدم لها أسرار الجزائر وهو صاغر، لعدة سنوات، أصدر عليه القضاء الجزائري 5 أحكام بالسجن في حقه، مع فرض غرامات مالية بملايين الدينارات، ومصادرة ممتلكاته، هذا الذي كان في يوم من الأيام عوض أن يحيي، فقد أمات الصناعة الجزائرية، يعيش الآن في فرنسا معيشة الذل بين المرض والخوف من يتم تسليمه إلى الجزائر ويقضي ما تبقى من عمره في السجن. </a></p> <p>&nbsp;</p> <p><a href="/nova/resources/articles/أخطر الخونة، خائن تتم صناعته من العدو باحترافية ويصدره لك ليريج أفكاره حتى يصبح وجها مقبولا فيستطيع العمل تحت الأضوء وأمام الجميع بصفات وأسماء مختلفة، وهكذا يتم تلميع تسمية الخيانة لتصبح عبارة عن وجهة نظر. بوعلام صنصال وعبد السلام بوشوارب... وجهان لعملة واحدة وهي الخيانة... من الصعب أن يستصيغ أي عاقل أن يصل العمر بهذا الشخصين إلى مرحلة أن لا يعلما بعد علم شيئا. الأول يبلغ من العمر 80 عاما مصاب بمرض مزمن، انتهى به الأمر في السجن وهو متابع بأبشع التهم والتي تدور كلها في دائرة، أبرزها جناية التخابر مع جهات أجنبية، بنقل أخبار ومعلومات حساسة ذات طابع أمني واقتصادي لسفير فرنسي سابق بالجزائر، إضافة ما كشفه عنه الوزير الأسبق الهاشمي جعبوب عندما عين وزير للصناعة سنة 2002 حيث وجد اسم صنصال ضمن قائمة الإطارات السامية بالوزارة برتبة مدير عام للصناعة، لكنه كان متواجدا بالخارج بشكل شبه دائم، وفي فرنسا بالتحديد. وكان يقول أنه يؤدي مهاما في الخارج بتكليف من جهات عليا في الدولة وتفوق مستوى الوزير، كان يستقوي على إطارات الوزارة والدولة الجزائرية باستغلال صداقته مع شيراك وساركوزي وسفراء فرنسا بالجزائر. أما الشخص الثاني، أي عبد السلام بوشوارب، وزير الصناعة والمناجم الأسبق، الذي رفضت العدالة الفرنسية طلبات الجزائر الستة لتسليم إليها، يبلغ عتيا من العمر &quot;72 سنة&quot; لم تنفعه الأموال التي سرقها من خزينة الدولة الجزائرية ومن جيوب المواطنين لعدة سنوات بحكم ما تقلده من مناصب في الدولة، لم تنفعه هذه الأموال في أن يحافظ على صحته، التي تقول محكمة الاستئناف في &quot;إيكس أون بروفانس&quot; في فرنسا في تبريرها لعدم تسليم الوزير الفار بأنها في تدهور كبير. طبعا فعرق الجزائريين، من الأموال المنهوبة، الذي تمتع بجزء منه من تحميه باريس منذ سنوات، يظهر وكأنه سم قاتل. عبد السلام بوشوارب الذي كان أحد أبرز رجال فترة حكم العصابة للجزائر، التي شهدت تفشي الفساد بصورة لم يسبق لها مثيل، وتهريب المال العام إلى الخارج والمحسوبية وتعارض المصالح، فر إلى فرنسا التي كان يقدم لها أسرار الجزائر وهو صاغر، لعدة سنوات، أصدر عليه القضاء الجزائري 5 أحكام بالسجن في حقه، مع فرض غرامات مالية بملايين الدينارات، ومصادرة ممتلكاته، هذا الذي كان في يوم من الأيام عوض أن يحيي، فقد أمات الصناعة الجزائرية، يعيش الآن في فرنسا معيشة الذل بين المرض والخوف من يتم تسليمه إلى الجزائر ويقضي ما تبقى من عمره في السجن. ماذا سيحفظ التاريخ لبوعلام صنصال وعبد السلام بوشوارب، وغيرهما ممن خانوا البلد بعدما استحلوا سرقته ونهب خيراته وبيع أسراره. يمكنك أن تنزع ملابسك، عندما تتسخ وتستبدلها بملابس جديدة ونقية، لكن عندما يتسخ بدنك بأثار الخيانة، فهل بإمكاتنك أن تنتزع جلدك، وحتى وإن استطاعت فلن تكون نقيا مدى الحياة. أستذكر هنا قصة لنابليون بونابرت عندما أمر بالبحث عن جاسوس يساعدهم ليتم العثور على رجل نمساوي يعمل مهربا، وتم الاتفاق معه مقابل حفنة من المال. وقام بمدهم بالمعلومات عن المنطقة التي كان يريد نابوليون احتلالها، وعندما تحفف النصر بفضل هذه المعلومة التي قدمها الجاسوس، أراد ذلك الخائن مصافحة الإمبراطور، نابليون بونابرت، فقال له &quot;يد الإمبراطور لا تصافح الخونة&quot;! وعندما لاحظ بونابرات استغراب جنوده من تصرفه قال لهم &quot;الخائن لوطنه كالسارق مال والده، ليطعم به اللصوص، فوالده لن يسامحه، واللصوص لن يشكروه. لزهر فضيل">ماذا سيحفظ التاريخ لبوعلام صنصال وعبد السلام بوشوارب، وغيرهما ممن خانوا البلد بعدما استحلوا سرقته ونهب خيراته وبيع أسراره</a></p> <p>&nbsp;</p> <p><a href="/nova/resources/articles/أخطر الخونة، خائن تتم صناعته من العدو باحترافية ويصدره لك ليريج أفكاره حتى يصبح وجها مقبولا فيستطيع العمل تحت الأضوء وأمام الجميع بصفات وأسماء مختلفة، وهكذا يتم تلميع تسمية الخيانة لتصبح عبارة عن وجهة نظر. بوعلام صنصال وعبد السلام بوشوارب... وجهان لعملة واحدة وهي الخيانة... من الصعب أن يستصيغ أي عاقل أن يصل العمر بهذا الشخصين إلى مرحلة أن لا يعلما بعد علم شيئا. الأول يبلغ من العمر 80 عاما مصاب بمرض مزمن، انتهى به الأمر في السجن وهو متابع بأبشع التهم والتي تدور كلها في دائرة، أبرزها جناية التخابر مع جهات أجنبية، بنقل أخبار ومعلومات حساسة ذات طابع أمني واقتصادي لسفير فرنسي سابق بالجزائر، إضافة ما كشفه عنه الوزير الأسبق الهاشمي جعبوب عندما عين وزير للصناعة سنة 2002 حيث وجد اسم صنصال ضمن قائمة الإطارات السامية بالوزارة برتبة مدير عام للصناعة، لكنه كان متواجدا بالخارج بشكل شبه دائم، وفي فرنسا بالتحديد. وكان يقول أنه يؤدي مهاما في الخارج بتكليف من جهات عليا في الدولة وتفوق مستوى الوزير، كان يستقوي على إطارات الوزارة والدولة الجزائرية باستغلال صداقته مع شيراك وساركوزي وسفراء فرنسا بالجزائر. أما الشخص الثاني، أي عبد السلام بوشوارب، وزير الصناعة والمناجم الأسبق، الذي رفضت العدالة الفرنسية طلبات الجزائر الستة لتسليم إليها، يبلغ عتيا من العمر &quot;72 سنة&quot; لم تنفعه الأموال التي سرقها من خزينة الدولة الجزائرية ومن جيوب المواطنين لعدة سنوات بحكم ما تقلده من مناصب في الدولة، لم تنفعه هذه الأموال في أن يحافظ على صحته، التي تقول محكمة الاستئناف في &quot;إيكس أون بروفانس&quot; في فرنسا في تبريرها لعدم تسليم الوزير الفار بأنها في تدهور كبير. طبعا فعرق الجزائريين، من الأموال المنهوبة، الذي تمتع بجزء منه من تحميه باريس منذ سنوات، يظهر وكأنه سم قاتل. عبد السلام بوشوارب الذي كان أحد أبرز رجال فترة حكم العصابة للجزائر، التي شهدت تفشي الفساد بصورة لم يسبق لها مثيل، وتهريب المال العام إلى الخارج والمحسوبية وتعارض المصالح، فر إلى فرنسا التي كان يقدم لها أسرار الجزائر وهو صاغر، لعدة سنوات، أصدر عليه القضاء الجزائري 5 أحكام بالسجن في حقه، مع فرض غرامات مالية بملايين الدينارات، ومصادرة ممتلكاته، هذا الذي كان في يوم من الأيام عوض أن يحيي، فقد أمات الصناعة الجزائرية، يعيش الآن في فرنسا معيشة الذل بين المرض والخوف من يتم تسليمه إلى الجزائر ويقضي ما تبقى من عمره في السجن. ماذا سيحفظ التاريخ لبوعلام صنصال وعبد السلام بوشوارب، وغيرهما ممن خانوا البلد بعدما استحلوا سرقته ونهب خيراته وبيع أسراره. يمكنك أن تنزع ملابسك، عندما تتسخ وتستبدلها بملابس جديدة ونقية، لكن عندما يتسخ بدنك بأثار الخيانة، فهل بإمكاتنك أن تنتزع جلدك، وحتى وإن استطاعت فلن تكون نقيا مدى الحياة. أستذكر هنا قصة لنابليون بونابرت عندما أمر بالبحث عن جاسوس يساعدهم ليتم العثور على رجل نمساوي يعمل مهربا، وتم الاتفاق معه مقابل حفنة من المال. وقام بمدهم بالمعلومات عن المنطقة التي كان يريد نابوليون احتلالها، وعندما تحفف النصر بفضل هذه المعلومة التي قدمها الجاسوس، أراد ذلك الخائن مصافحة الإمبراطور، نابليون بونابرت، فقال له &quot;يد الإمبراطور لا تصافح الخونة&quot;! وعندما لاحظ بونابرات استغراب جنوده من تصرفه قال لهم &quot;الخائن لوطنه كالسارق مال والده، ليطعم به اللصوص، فوالده لن يسامحه، واللصوص لن يشكروه. لزهر فضيل">. يمكنك أن تنزع ملابسك، عندما تتسخ وتستبدلها بملابس جديدة ونقية، لكن عندما يتسخ بدنك بأثار الخيانة، فهل بإمكاتنك أن تنتزع جلدك، وحتى وإن استطاعت فلن تكون نقيا مدى الحياة. أستذكر هنا قصة لنابليون بونابرت عندما أمر بالبحث عن جاسوس يساعدهم ليتم العثور على رجل نمساوي يعمل مهربا، وتم الاتفاق معه مقابل حفنة من المال. وقام بمدهم بالمعلومات عن المنطقة التي كان يريد نابوليون احتلالها، وعندما تحفف النصر بفضل هذه المعلومة التي قدمها الجاسوس، أراد ذلك الخائن مصافحة الإمبراطور، نابليون بونابرت، فقال له "يد الإمبراطور لا تصافح الخونة"! وعندما لاحظ بونابرات استغراب جنوده من تصرفه قال لهم "الخائن لوطنه كالسارق مال والده، ليطعم به اللصوص، فوالده لن يسامحه، واللصوص لن يشكروه.</a></p> <p>&nbsp;</p> <p><a href="/nova/resources/articles/أخطر الخونة، خائن تتم صناعته من العدو باحترافية ويصدره لك ليريج أفكاره حتى يصبح وجها مقبولا فيستطيع العمل تحت الأضوء وأمام الجميع بصفات وأسماء مختلفة، وهكذا يتم تلميع تسمية الخيانة لتصبح عبارة عن وجهة نظر. بوعلام صنصال وعبد السلام بوشوارب... وجهان لعملة واحدة وهي الخيانة... من الصعب أن يستصيغ أي عاقل أن يصل العمر بهذا الشخصين إلى مرحلة أن لا يعلما بعد علم شيئا. الأول يبلغ من العمر 80 عاما مصاب بمرض مزمن، انتهى به الأمر في السجن وهو متابع بأبشع التهم والتي تدور كلها في دائرة، أبرزها جناية التخابر مع جهات أجنبية، بنقل أخبار ومعلومات حساسة ذات طابع أمني واقتصادي لسفير فرنسي سابق بالجزائر، إضافة ما كشفه عنه الوزير الأسبق الهاشمي جعبوب عندما عين وزير للصناعة سنة 2002 حيث وجد اسم صنصال ضمن قائمة الإطارات السامية بالوزارة برتبة مدير عام للصناعة، لكنه كان متواجدا بالخارج بشكل شبه دائم، وفي فرنسا بالتحديد. وكان يقول أنه يؤدي مهاما في الخارج بتكليف من جهات عليا في الدولة وتفوق مستوى الوزير، كان يستقوي على إطارات الوزارة والدولة الجزائرية باستغلال صداقته مع شيراك وساركوزي وسفراء فرنسا بالجزائر. أما الشخص الثاني، أي عبد السلام بوشوارب، وزير الصناعة والمناجم الأسبق، الذي رفضت العدالة الفرنسية طلبات الجزائر الستة لتسليم إليها، يبلغ عتيا من العمر &quot;72 سنة&quot; لم تنفعه الأموال التي سرقها من خزينة الدولة الجزائرية ومن جيوب المواطنين لعدة سنوات بحكم ما تقلده من مناصب في الدولة، لم تنفعه هذه الأموال في أن يحافظ على صحته، التي تقول محكمة الاستئناف في &quot;إيكس أون بروفانس&quot; في فرنسا في تبريرها لعدم تسليم الوزير الفار بأنها في تدهور كبير. طبعا فعرق الجزائريين، من الأموال المنهوبة، الذي تمتع بجزء منه من تحميه باريس منذ سنوات، يظهر وكأنه سم قاتل. عبد السلام بوشوارب الذي كان أحد أبرز رجال فترة حكم العصابة للجزائر، التي شهدت تفشي الفساد بصورة لم يسبق لها مثيل، وتهريب المال العام إلى الخارج والمحسوبية وتعارض المصالح، فر إلى فرنسا التي كان يقدم لها أسرار الجزائر وهو صاغر، لعدة سنوات، أصدر عليه القضاء الجزائري 5 أحكام بالسجن في حقه، مع فرض غرامات مالية بملايين الدينارات، ومصادرة ممتلكاته، هذا الذي كان في يوم من الأيام عوض أن يحيي، فقد أمات الصناعة الجزائرية، يعيش الآن في فرنسا معيشة الذل بين المرض والخوف من يتم تسليمه إلى الجزائر ويقضي ما تبقى من عمره في السجن. ماذا سيحفظ التاريخ لبوعلام صنصال وعبد السلام بوشوارب، وغيرهما ممن خانوا البلد بعدما استحلوا سرقته ونهب خيراته وبيع أسراره. يمكنك أن تنزع ملابسك، عندما تتسخ وتستبدلها بملابس جديدة ونقية، لكن عندما يتسخ بدنك بأثار الخيانة، فهل بإمكاتنك أن تنتزع جلدك، وحتى وإن استطاعت فلن تكون نقيا مدى الحياة. أستذكر هنا قصة لنابليون بونابرت عندما أمر بالبحث عن جاسوس يساعدهم ليتم العثور على رجل نمساوي يعمل مهربا، وتم الاتفاق معه مقابل حفنة من المال. وقام بمدهم بالمعلومات عن المنطقة التي كان يريد نابوليون احتلالها، وعندما تحفف النصر بفضل هذه المعلومة التي قدمها الجاسوس، أراد ذلك الخائن مصافحة الإمبراطور، نابليون بونابرت، فقال له &quot;يد الإمبراطور لا تصافح الخونة&quot;! وعندما لاحظ بونابرات استغراب جنوده من تصرفه قال لهم &quot;الخائن لوطنه كالسارق مال والده، ليطعم به اللصوص، فوالده لن يسامحه، واللصوص لن يشكروه. لزهر فضيل">لزهر فضيل</a></p>

العلامات اساطير

العميل

2025-03-15 13:45:00

banner

<p><a href="/nova/resources/articles/تخرج من معهد الإعلام وساقته الصدف لأن يكون صحفيا في إحدى وسائل الإعلام، عرف بنشاطه المتواصل حتى وصفه زملاءه بكرة من نار.. لا يتوقف عن الكتابة... حوارات، روبورتاجات ومقالات صحفية تنزل على مسؤوليه كالنهر. وفي أقل من سنة من العمل أصبح أشهر من نار على علم. ملتزم، مدافع شرس عن حرية التعبير وعن المظلومين، يكتب بموضوعية ويتوخى صدق المعلومة وينوع من مصادر الخبر حتى لا يترك فجوة لمن يريد أن يوجه مقالاته في غير الحقيقة. أول من يلتحق بمقر العمل ومن أواخر المغادرين رغم أنه يتنقل على متن النقل العمومي من منزل والديه الضيق وغير المريح إلى العمل، لا يكل، يبادر، لا يهمه إن قلده الزملاء أو غاروا منه أو حتى نقموا منه. هذا هو الزميل الذي رأى فيه مسؤولوه قبل زملائه الصدوقين أنه خير مستقبل في الإعلام. لم تمر فترة طويلة حتى تحصل على مسكن لعائلته الصغيرة، لم تكن الأرض تسعه من الفرحة خاصة بعد أن استفاد من مسكن ثان قال لمقربيه أنه لوالديه، ثم جاءت السيارة التي لم يكن حلمها قد بدأ يراود زملاءه الذين أعياهم الكراء كل سنة. الكل كان يلاحظ هذه التغييرات السريعة في حياته والتي سبقتها تغييرات في مضمون مقالاته، في الأول نال التبريكات من بعض زملائه المقربين كونه عاش وضعا اجتماعيا صعبا لكن سرعان ما تحول الأمر إلى شكوك في مصدر رغد العيش وفي التحول المريب، من صحفي ملتزم وصدوق إلى كاتب مقالات تخرج منها رائحة الإبتزاز حتى أن بعض كتاباته كانت تضرب طرفا ليستفيد آخر، ثم يضرب الأول ليستفيد الأخير، وأصبحت مكاتب المسؤولين ورجال الأعمال بدون أبواب أمامه، وهكذا تلونت مقالاته على مدى 15 سنة من العمل في الصحافة انتقل خلالها للعيش في فيلا فخمة واشترى بدل السيارة الأولى ثلاث سيارات له ولزوجته وابنه. شيء واحد يظهر أنه لم يتنازل عنه، على ما يبدو، وهو مبدأ الدفاع عن حرية الصحافة وحرية التعبير.. حضوره التجمعات المطلبية لعمال المهنة وحركاتهم الإحتجاجية أصبح يتزايد وكان دائما ما يتصدر الصفوف الأولى للغاضبين، فلا يخلو بيان مساندة من اسمه ولا وسيلة اعلامية إلا وكان له فيها تصريحا يندد فيه بحال الصحفيين، حتى القنوات الأجنبية اكتسحها بأحاديثه عن تراجع سقف الممارسة الإعلامية ثم عن وضع الحريات في الجزائر حتى أنه ركب موجة الحراك رغم أنه اغتنى من مصاحبته للعصابة، بل كان أحد أقطابها في الإعلام، فوسط المحتجين لا أحد ينتبه للفوارق الإجتماعية ومصادر الثروة. تعدد حضوره في وسائط التواصل الإجتماعي وفي القنوات الأجنبية وكان بمثابة &quot;الأيقونة&quot; وسط الذين طالبوا برحيل العصابة ومحاسبتها في القضاء، يدعو لمحاربة الذين سطوا على أموال الشعب وأفلسوا مقدراته من رجال الأعمال ورجال السلطة القديمة والجديدة.. كلهم أصبحوا في نظره عصابة ويجب اقتلاعهم حتى يسقط النظام مثلما كان يردد هو ويردد كذلك من ورائه من كانوا يجهلون حقيقته... وفجأة، وبينما كان الشارع يغلي، اختفى عن الأنظار ولم يعد هاتفه يرن لمن كان يريد الإتصال به لاستشارته في كذا احتجاج أو مظاهرة. الكل يتساءل عما حدث له، هل وقع له مكروه؟ وانتقلت التساؤلات إلى وجود مؤامرة لإسكاته خاصة وأن هناك من تحدث عن أنه أخبر منظمات دولية بأنه يتعرض إلى مضايقات بسبب نشاطاته... كل هذه التساؤلات ذابت في أقل من أسبوع عندما ظهر في فيديو يطلع فيه أتباعه أنه اضطر للهروب من الجزائر وفضل الإقامة في الخارج حتى يتنسى له مواصلة نشاطه في بلد يضمن له حرية زرع الفتنة في بلاده. هذه قصة أحدهم كان في الإعلام أو هي مثال لعدة شخصيات تنطبق عليها هذه المواصفات والممارسات، لكن هناك أيضا غيرهم ممن عملوا أو يعملون في قطاعات أخرى، ويظهر أن الحليب الذي رضعوه في الصغر كان خاليا من الوطنية. لزهر فضيل">تخرج من معهد الإعلام وساقته الصدف لأن يكون صحفيا في إحدى وسائل الإعلام، عرف بنشاطه المتواصل حتى وصفه زملاءه بكرة من نار.. لا يتوقف عن الكتابة...</a></p> <p>&nbsp;</p> <p><a href="/nova/resources/articles/تخرج من معهد الإعلام وساقته الصدف لأن يكون صحفيا في إحدى وسائل الإعلام، عرف بنشاطه المتواصل حتى وصفه زملاءه بكرة من نار.. لا يتوقف عن الكتابة... حوارات، روبورتاجات ومقالات صحفية تنزل على مسؤوليه كالنهر. وفي أقل من سنة من العمل أصبح أشهر من نار على علم. ملتزم، مدافع شرس عن حرية التعبير وعن المظلومين، يكتب بموضوعية ويتوخى صدق المعلومة وينوع من مصادر الخبر حتى لا يترك فجوة لمن يريد أن يوجه مقالاته في غير الحقيقة. أول من يلتحق بمقر العمل ومن أواخر المغادرين رغم أنه يتنقل على متن النقل العمومي من منزل والديه الضيق وغير المريح إلى العمل، لا يكل، يبادر، لا يهمه إن قلده الزملاء أو غاروا منه أو حتى نقموا منه. هذا هو الزميل الذي رأى فيه مسؤولوه قبل زملائه الصدوقين أنه خير مستقبل في الإعلام. لم تمر فترة طويلة حتى تحصل على مسكن لعائلته الصغيرة، لم تكن الأرض تسعه من الفرحة خاصة بعد أن استفاد من مسكن ثان قال لمقربيه أنه لوالديه، ثم جاءت السيارة التي لم يكن حلمها قد بدأ يراود زملاءه الذين أعياهم الكراء كل سنة. الكل كان يلاحظ هذه التغييرات السريعة في حياته والتي سبقتها تغييرات في مضمون مقالاته، في الأول نال التبريكات من بعض زملائه المقربين كونه عاش وضعا اجتماعيا صعبا لكن سرعان ما تحول الأمر إلى شكوك في مصدر رغد العيش وفي التحول المريب، من صحفي ملتزم وصدوق إلى كاتب مقالات تخرج منها رائحة الإبتزاز حتى أن بعض كتاباته كانت تضرب طرفا ليستفيد آخر، ثم يضرب الأول ليستفيد الأخير، وأصبحت مكاتب المسؤولين ورجال الأعمال بدون أبواب أمامه، وهكذا تلونت مقالاته على مدى 15 سنة من العمل في الصحافة انتقل خلالها للعيش في فيلا فخمة واشترى بدل السيارة الأولى ثلاث سيارات له ولزوجته وابنه. شيء واحد يظهر أنه لم يتنازل عنه، على ما يبدو، وهو مبدأ الدفاع عن حرية الصحافة وحرية التعبير.. حضوره التجمعات المطلبية لعمال المهنة وحركاتهم الإحتجاجية أصبح يتزايد وكان دائما ما يتصدر الصفوف الأولى للغاضبين، فلا يخلو بيان مساندة من اسمه ولا وسيلة اعلامية إلا وكان له فيها تصريحا يندد فيه بحال الصحفيين، حتى القنوات الأجنبية اكتسحها بأحاديثه عن تراجع سقف الممارسة الإعلامية ثم عن وضع الحريات في الجزائر حتى أنه ركب موجة الحراك رغم أنه اغتنى من مصاحبته للعصابة، بل كان أحد أقطابها في الإعلام، فوسط المحتجين لا أحد ينتبه للفوارق الإجتماعية ومصادر الثروة. تعدد حضوره في وسائط التواصل الإجتماعي وفي القنوات الأجنبية وكان بمثابة &quot;الأيقونة&quot; وسط الذين طالبوا برحيل العصابة ومحاسبتها في القضاء، يدعو لمحاربة الذين سطوا على أموال الشعب وأفلسوا مقدراته من رجال الأعمال ورجال السلطة القديمة والجديدة.. كلهم أصبحوا في نظره عصابة ويجب اقتلاعهم حتى يسقط النظام مثلما كان يردد هو ويردد كذلك من ورائه من كانوا يجهلون حقيقته... وفجأة، وبينما كان الشارع يغلي، اختفى عن الأنظار ولم يعد هاتفه يرن لمن كان يريد الإتصال به لاستشارته في كذا احتجاج أو مظاهرة. الكل يتساءل عما حدث له، هل وقع له مكروه؟ وانتقلت التساؤلات إلى وجود مؤامرة لإسكاته خاصة وأن هناك من تحدث عن أنه أخبر منظمات دولية بأنه يتعرض إلى مضايقات بسبب نشاطاته... كل هذه التساؤلات ذابت في أقل من أسبوع عندما ظهر في فيديو يطلع فيه أتباعه أنه اضطر للهروب من الجزائر وفضل الإقامة في الخارج حتى يتنسى له مواصلة نشاطه في بلد يضمن له حرية زرع الفتنة في بلاده. هذه قصة أحدهم كان في الإعلام أو هي مثال لعدة شخصيات تنطبق عليها هذه المواصفات والممارسات، لكن هناك أيضا غيرهم ممن عملوا أو يعملون في قطاعات أخرى، ويظهر أن الحليب الذي رضعوه في الصغر كان خاليا من الوطنية. لزهر فضيل">حوارات، روبورتاجات ومقالات صحفية تنزل على مسؤوليه كالنهر. وفي أقل من سنة من العمل أصبح أشهر من نار على علم. ملتزم، مدافع شرس عن حرية التعبير وعن المظلومين، يكتب بموضوعية ويتوخى صدق المعلومة وينوع من مصادر الخبر حتى لا يترك فجوة لمن يريد أن يوجه مقالاته في غير الحقيقة. </a></p> <p>&nbsp;</p> <p><a href="/nova/resources/articles/تخرج من معهد الإعلام وساقته الصدف لأن يكون صحفيا في إحدى وسائل الإعلام، عرف بنشاطه المتواصل حتى وصفه زملاءه بكرة من نار.. لا يتوقف عن الكتابة... حوارات، روبورتاجات ومقالات صحفية تنزل على مسؤوليه كالنهر. وفي أقل من سنة من العمل أصبح أشهر من نار على علم. ملتزم، مدافع شرس عن حرية التعبير وعن المظلومين، يكتب بموضوعية ويتوخى صدق المعلومة وينوع من مصادر الخبر حتى لا يترك فجوة لمن يريد أن يوجه مقالاته في غير الحقيقة. أول من يلتحق بمقر العمل ومن أواخر المغادرين رغم أنه يتنقل على متن النقل العمومي من منزل والديه الضيق وغير المريح إلى العمل، لا يكل، يبادر، لا يهمه إن قلده الزملاء أو غاروا منه أو حتى نقموا منه. هذا هو الزميل الذي رأى فيه مسؤولوه قبل زملائه الصدوقين أنه خير مستقبل في الإعلام. لم تمر فترة طويلة حتى تحصل على مسكن لعائلته الصغيرة، لم تكن الأرض تسعه من الفرحة خاصة بعد أن استفاد من مسكن ثان قال لمقربيه أنه لوالديه، ثم جاءت السيارة التي لم يكن حلمها قد بدأ يراود زملاءه الذين أعياهم الكراء كل سنة. الكل كان يلاحظ هذه التغييرات السريعة في حياته والتي سبقتها تغييرات في مضمون مقالاته، في الأول نال التبريكات من بعض زملائه المقربين كونه عاش وضعا اجتماعيا صعبا لكن سرعان ما تحول الأمر إلى شكوك في مصدر رغد العيش وفي التحول المريب، من صحفي ملتزم وصدوق إلى كاتب مقالات تخرج منها رائحة الإبتزاز حتى أن بعض كتاباته كانت تضرب طرفا ليستفيد آخر، ثم يضرب الأول ليستفيد الأخير، وأصبحت مكاتب المسؤولين ورجال الأعمال بدون أبواب أمامه، وهكذا تلونت مقالاته على مدى 15 سنة من العمل في الصحافة انتقل خلالها للعيش في فيلا فخمة واشترى بدل السيارة الأولى ثلاث سيارات له ولزوجته وابنه. شيء واحد يظهر أنه لم يتنازل عنه، على ما يبدو، وهو مبدأ الدفاع عن حرية الصحافة وحرية التعبير.. حضوره التجمعات المطلبية لعمال المهنة وحركاتهم الإحتجاجية أصبح يتزايد وكان دائما ما يتصدر الصفوف الأولى للغاضبين، فلا يخلو بيان مساندة من اسمه ولا وسيلة اعلامية إلا وكان له فيها تصريحا يندد فيه بحال الصحفيين، حتى القنوات الأجنبية اكتسحها بأحاديثه عن تراجع سقف الممارسة الإعلامية ثم عن وضع الحريات في الجزائر حتى أنه ركب موجة الحراك رغم أنه اغتنى من مصاحبته للعصابة، بل كان أحد أقطابها في الإعلام، فوسط المحتجين لا أحد ينتبه للفوارق الإجتماعية ومصادر الثروة. تعدد حضوره في وسائط التواصل الإجتماعي وفي القنوات الأجنبية وكان بمثابة &quot;الأيقونة&quot; وسط الذين طالبوا برحيل العصابة ومحاسبتها في القضاء، يدعو لمحاربة الذين سطوا على أموال الشعب وأفلسوا مقدراته من رجال الأعمال ورجال السلطة القديمة والجديدة.. كلهم أصبحوا في نظره عصابة ويجب اقتلاعهم حتى يسقط النظام مثلما كان يردد هو ويردد كذلك من ورائه من كانوا يجهلون حقيقته... وفجأة، وبينما كان الشارع يغلي، اختفى عن الأنظار ولم يعد هاتفه يرن لمن كان يريد الإتصال به لاستشارته في كذا احتجاج أو مظاهرة. الكل يتساءل عما حدث له، هل وقع له مكروه؟ وانتقلت التساؤلات إلى وجود مؤامرة لإسكاته خاصة وأن هناك من تحدث عن أنه أخبر منظمات دولية بأنه يتعرض إلى مضايقات بسبب نشاطاته... كل هذه التساؤلات ذابت في أقل من أسبوع عندما ظهر في فيديو يطلع فيه أتباعه أنه اضطر للهروب من الجزائر وفضل الإقامة في الخارج حتى يتنسى له مواصلة نشاطه في بلد يضمن له حرية زرع الفتنة في بلاده. هذه قصة أحدهم كان في الإعلام أو هي مثال لعدة شخصيات تنطبق عليها هذه المواصفات والممارسات، لكن هناك أيضا غيرهم ممن عملوا أو يعملون في قطاعات أخرى، ويظهر أن الحليب الذي رضعوه في الصغر كان خاليا من الوطنية. لزهر فضيل">أول من يلتحق بمقر العمل ومن أواخر المغادرين رغم أنه يتنقل على متن النقل العمومي من منزل والديه الضيق وغير المريح إلى العمل، لا يكل، يبادر، لا يهمه إن قلده الزملاء أو غاروا منه أو حتى نقموا منه. هذا هو الزميل الذي رأى فيه مسؤولوه قبل زملائه الصدوقين أنه خير مستقبل في الإعلام. لم تمر فترة طويلة حتى تحصل على مسكن لعائلته الصغيرة، لم تكن الأرض تسعه من الفرحة خاصة بعد أن استفاد من مسكن ثان قال لمقربيه أنه لوالديه، ثم جاءت السيارة التي لم يكن حلمها قد بدأ يراود زملاءه الذين أعياهم الكراء كل سنة. </a></p> <p>&nbsp;</p> <p><a href="/nova/resources/articles/تخرج من معهد الإعلام وساقته الصدف لأن يكون صحفيا في إحدى وسائل الإعلام، عرف بنشاطه المتواصل حتى وصفه زملاءه بكرة من نار.. لا يتوقف عن الكتابة... حوارات، روبورتاجات ومقالات صحفية تنزل على مسؤوليه كالنهر. وفي أقل من سنة من العمل أصبح أشهر من نار على علم. ملتزم، مدافع شرس عن حرية التعبير وعن المظلومين، يكتب بموضوعية ويتوخى صدق المعلومة وينوع من مصادر الخبر حتى لا يترك فجوة لمن يريد أن يوجه مقالاته في غير الحقيقة. أول من يلتحق بمقر العمل ومن أواخر المغادرين رغم أنه يتنقل على متن النقل العمومي من منزل والديه الضيق وغير المريح إلى العمل، لا يكل، يبادر، لا يهمه إن قلده الزملاء أو غاروا منه أو حتى نقموا منه. هذا هو الزميل الذي رأى فيه مسؤولوه قبل زملائه الصدوقين أنه خير مستقبل في الإعلام. لم تمر فترة طويلة حتى تحصل على مسكن لعائلته الصغيرة، لم تكن الأرض تسعه من الفرحة خاصة بعد أن استفاد من مسكن ثان قال لمقربيه أنه لوالديه، ثم جاءت السيارة التي لم يكن حلمها قد بدأ يراود زملاءه الذين أعياهم الكراء كل سنة. الكل كان يلاحظ هذه التغييرات السريعة في حياته والتي سبقتها تغييرات في مضمون مقالاته، في الأول نال التبريكات من بعض زملائه المقربين كونه عاش وضعا اجتماعيا صعبا لكن سرعان ما تحول الأمر إلى شكوك في مصدر رغد العيش وفي التحول المريب، من صحفي ملتزم وصدوق إلى كاتب مقالات تخرج منها رائحة الإبتزاز حتى أن بعض كتاباته كانت تضرب طرفا ليستفيد آخر، ثم يضرب الأول ليستفيد الأخير، وأصبحت مكاتب المسؤولين ورجال الأعمال بدون أبواب أمامه، وهكذا تلونت مقالاته على مدى 15 سنة من العمل في الصحافة انتقل خلالها للعيش في فيلا فخمة واشترى بدل السيارة الأولى ثلاث سيارات له ولزوجته وابنه. شيء واحد يظهر أنه لم يتنازل عنه، على ما يبدو، وهو مبدأ الدفاع عن حرية الصحافة وحرية التعبير.. حضوره التجمعات المطلبية لعمال المهنة وحركاتهم الإحتجاجية أصبح يتزايد وكان دائما ما يتصدر الصفوف الأولى للغاضبين، فلا يخلو بيان مساندة من اسمه ولا وسيلة اعلامية إلا وكان له فيها تصريحا يندد فيه بحال الصحفيين، حتى القنوات الأجنبية اكتسحها بأحاديثه عن تراجع سقف الممارسة الإعلامية ثم عن وضع الحريات في الجزائر حتى أنه ركب موجة الحراك رغم أنه اغتنى من مصاحبته للعصابة، بل كان أحد أقطابها في الإعلام، فوسط المحتجين لا أحد ينتبه للفوارق الإجتماعية ومصادر الثروة. تعدد حضوره في وسائط التواصل الإجتماعي وفي القنوات الأجنبية وكان بمثابة &quot;الأيقونة&quot; وسط الذين طالبوا برحيل العصابة ومحاسبتها في القضاء، يدعو لمحاربة الذين سطوا على أموال الشعب وأفلسوا مقدراته من رجال الأعمال ورجال السلطة القديمة والجديدة.. كلهم أصبحوا في نظره عصابة ويجب اقتلاعهم حتى يسقط النظام مثلما كان يردد هو ويردد كذلك من ورائه من كانوا يجهلون حقيقته... وفجأة، وبينما كان الشارع يغلي، اختفى عن الأنظار ولم يعد هاتفه يرن لمن كان يريد الإتصال به لاستشارته في كذا احتجاج أو مظاهرة. الكل يتساءل عما حدث له، هل وقع له مكروه؟ وانتقلت التساؤلات إلى وجود مؤامرة لإسكاته خاصة وأن هناك من تحدث عن أنه أخبر منظمات دولية بأنه يتعرض إلى مضايقات بسبب نشاطاته... كل هذه التساؤلات ذابت في أقل من أسبوع عندما ظهر في فيديو يطلع فيه أتباعه أنه اضطر للهروب من الجزائر وفضل الإقامة في الخارج حتى يتنسى له مواصلة نشاطه في بلد يضمن له حرية زرع الفتنة في بلاده. هذه قصة أحدهم كان في الإعلام أو هي مثال لعدة شخصيات تنطبق عليها هذه المواصفات والممارسات، لكن هناك أيضا غيرهم ممن عملوا أو يعملون في قطاعات أخرى، ويظهر أن الحليب الذي رضعوه في الصغر كان خاليا من الوطنية. لزهر فضيل">الكل كان يلاحظ هذه التغييرات السريعة في حياته والتي سبقتها تغييرات في مضمون مقالاته، في الأول نال التبريكات من بعض زملائه المقربين كونه عاش وضعا اجتماعيا صعبا لكن سرعان ما تحول الأمر إلى شكوك في مصدر رغد العيش وفي التحول المريب، من صحفي ملتزم وصدوق إلى كاتب مقالات تخرج منها رائحة الإبتزاز حتى أن بعض كتاباته كانت تضرب طرفا ليستفيد آخر، ثم يضرب الأول ليستفيد الأخير، وأصبحت مكاتب المسؤولين ورجال الأعمال بدون أبواب أمامه، وهكذا تلونت مقالاته على مدى 15 سنة من العمل في الصحافة انتقل خلالها للعيش في فيلا فخمة واشترى بدل السيارة الأولى ثلاث سيارات له ولزوجته وابنه. شيء واحد يظهر أنه لم يتنازل عنه، على ما يبدو، وهو مبدأ الدفاع عن حرية الصحافة وحرية التعبير.. </a></p> <p>&nbsp;</p> <p><a href="/nova/resources/articles/تخرج من معهد الإعلام وساقته الصدف لأن يكون صحفيا في إحدى وسائل الإعلام، عرف بنشاطه المتواصل حتى وصفه زملاءه بكرة من نار.. لا يتوقف عن الكتابة... حوارات، روبورتاجات ومقالات صحفية تنزل على مسؤوليه كالنهر. وفي أقل من سنة من العمل أصبح أشهر من نار على علم. ملتزم، مدافع شرس عن حرية التعبير وعن المظلومين، يكتب بموضوعية ويتوخى صدق المعلومة وينوع من مصادر الخبر حتى لا يترك فجوة لمن يريد أن يوجه مقالاته في غير الحقيقة. أول من يلتحق بمقر العمل ومن أواخر المغادرين رغم أنه يتنقل على متن النقل العمومي من منزل والديه الضيق وغير المريح إلى العمل، لا يكل، يبادر، لا يهمه إن قلده الزملاء أو غاروا منه أو حتى نقموا منه. هذا هو الزميل الذي رأى فيه مسؤولوه قبل زملائه الصدوقين أنه خير مستقبل في الإعلام. لم تمر فترة طويلة حتى تحصل على مسكن لعائلته الصغيرة، لم تكن الأرض تسعه من الفرحة خاصة بعد أن استفاد من مسكن ثان قال لمقربيه أنه لوالديه، ثم جاءت السيارة التي لم يكن حلمها قد بدأ يراود زملاءه الذين أعياهم الكراء كل سنة. الكل كان يلاحظ هذه التغييرات السريعة في حياته والتي سبقتها تغييرات في مضمون مقالاته، في الأول نال التبريكات من بعض زملائه المقربين كونه عاش وضعا اجتماعيا صعبا لكن سرعان ما تحول الأمر إلى شكوك في مصدر رغد العيش وفي التحول المريب، من صحفي ملتزم وصدوق إلى كاتب مقالات تخرج منها رائحة الإبتزاز حتى أن بعض كتاباته كانت تضرب طرفا ليستفيد آخر، ثم يضرب الأول ليستفيد الأخير، وأصبحت مكاتب المسؤولين ورجال الأعمال بدون أبواب أمامه، وهكذا تلونت مقالاته على مدى 15 سنة من العمل في الصحافة انتقل خلالها للعيش في فيلا فخمة واشترى بدل السيارة الأولى ثلاث سيارات له ولزوجته وابنه. شيء واحد يظهر أنه لم يتنازل عنه، على ما يبدو، وهو مبدأ الدفاع عن حرية الصحافة وحرية التعبير.. حضوره التجمعات المطلبية لعمال المهنة وحركاتهم الإحتجاجية أصبح يتزايد وكان دائما ما يتصدر الصفوف الأولى للغاضبين، فلا يخلو بيان مساندة من اسمه ولا وسيلة اعلامية إلا وكان له فيها تصريحا يندد فيه بحال الصحفيين، حتى القنوات الأجنبية اكتسحها بأحاديثه عن تراجع سقف الممارسة الإعلامية ثم عن وضع الحريات في الجزائر حتى أنه ركب موجة الحراك رغم أنه اغتنى من مصاحبته للعصابة، بل كان أحد أقطابها في الإعلام، فوسط المحتجين لا أحد ينتبه للفوارق الإجتماعية ومصادر الثروة. تعدد حضوره في وسائط التواصل الإجتماعي وفي القنوات الأجنبية وكان بمثابة &quot;الأيقونة&quot; وسط الذين طالبوا برحيل العصابة ومحاسبتها في القضاء، يدعو لمحاربة الذين سطوا على أموال الشعب وأفلسوا مقدراته من رجال الأعمال ورجال السلطة القديمة والجديدة.. كلهم أصبحوا في نظره عصابة ويجب اقتلاعهم حتى يسقط النظام مثلما كان يردد هو ويردد كذلك من ورائه من كانوا يجهلون حقيقته... وفجأة، وبينما كان الشارع يغلي، اختفى عن الأنظار ولم يعد هاتفه يرن لمن كان يريد الإتصال به لاستشارته في كذا احتجاج أو مظاهرة. الكل يتساءل عما حدث له، هل وقع له مكروه؟ وانتقلت التساؤلات إلى وجود مؤامرة لإسكاته خاصة وأن هناك من تحدث عن أنه أخبر منظمات دولية بأنه يتعرض إلى مضايقات بسبب نشاطاته... كل هذه التساؤلات ذابت في أقل من أسبوع عندما ظهر في فيديو يطلع فيه أتباعه أنه اضطر للهروب من الجزائر وفضل الإقامة في الخارج حتى يتنسى له مواصلة نشاطه في بلد يضمن له حرية زرع الفتنة في بلاده. هذه قصة أحدهم كان في الإعلام أو هي مثال لعدة شخصيات تنطبق عليها هذه المواصفات والممارسات، لكن هناك أيضا غيرهم ممن عملوا أو يعملون في قطاعات أخرى، ويظهر أن الحليب الذي رضعوه في الصغر كان خاليا من الوطنية. لزهر فضيل">حضوره التجمعات المطلبية لعمال المهنة وحركاتهم الإحتجاجية أصبح يتزايد وكان دائما ما يتصدر الصفوف الأولى للغاضبين، فلا يخلو بيان مساندة من اسمه ولا وسيلة اعلامية إلا وكان له فيها تصريحا يندد فيه بحال الصحفيين، حتى القنوات الأجنبية اكتسحها بأحاديثه عن تراجع سقف الممارسة الإعلامية ثم عن وضع الحريات في الجزائر حتى أنه ركب موجة الحراك رغم أنه اغتنى من مصاحبته للعصابة، بل كان أحد أقطابها في الإعلام، فوسط المحتجين لا أحد ينتبه للفوارق الإجتماعية ومصادر الثروة. تعدد حضوره في وسائط التواصل الإجتماعي وفي القنوات الأجنبية وكان بمثابة "الأيقونة" وسط الذين طالبوا برحيل العصابة ومحاسبتها في القضاء، يدعو لمحاربة الذين سطوا على أموال الشعب وأفلسوا مقدراته من رجال الأعمال ورجال السلطة القديمة والجديدة.. </a></p> <p>&nbsp;</p> <p><a href="/nova/resources/articles/تخرج من معهد الإعلام وساقته الصدف لأن يكون صحفيا في إحدى وسائل الإعلام، عرف بنشاطه المتواصل حتى وصفه زملاءه بكرة من نار.. لا يتوقف عن الكتابة... حوارات، روبورتاجات ومقالات صحفية تنزل على مسؤوليه كالنهر. وفي أقل من سنة من العمل أصبح أشهر من نار على علم. ملتزم، مدافع شرس عن حرية التعبير وعن المظلومين، يكتب بموضوعية ويتوخى صدق المعلومة وينوع من مصادر الخبر حتى لا يترك فجوة لمن يريد أن يوجه مقالاته في غير الحقيقة. أول من يلتحق بمقر العمل ومن أواخر المغادرين رغم أنه يتنقل على متن النقل العمومي من منزل والديه الضيق وغير المريح إلى العمل، لا يكل، يبادر، لا يهمه إن قلده الزملاء أو غاروا منه أو حتى نقموا منه. هذا هو الزميل الذي رأى فيه مسؤولوه قبل زملائه الصدوقين أنه خير مستقبل في الإعلام. لم تمر فترة طويلة حتى تحصل على مسكن لعائلته الصغيرة، لم تكن الأرض تسعه من الفرحة خاصة بعد أن استفاد من مسكن ثان قال لمقربيه أنه لوالديه، ثم جاءت السيارة التي لم يكن حلمها قد بدأ يراود زملاءه الذين أعياهم الكراء كل سنة. الكل كان يلاحظ هذه التغييرات السريعة في حياته والتي سبقتها تغييرات في مضمون مقالاته، في الأول نال التبريكات من بعض زملائه المقربين كونه عاش وضعا اجتماعيا صعبا لكن سرعان ما تحول الأمر إلى شكوك في مصدر رغد العيش وفي التحول المريب، من صحفي ملتزم وصدوق إلى كاتب مقالات تخرج منها رائحة الإبتزاز حتى أن بعض كتاباته كانت تضرب طرفا ليستفيد آخر، ثم يضرب الأول ليستفيد الأخير، وأصبحت مكاتب المسؤولين ورجال الأعمال بدون أبواب أمامه، وهكذا تلونت مقالاته على مدى 15 سنة من العمل في الصحافة انتقل خلالها للعيش في فيلا فخمة واشترى بدل السيارة الأولى ثلاث سيارات له ولزوجته وابنه. شيء واحد يظهر أنه لم يتنازل عنه، على ما يبدو، وهو مبدأ الدفاع عن حرية الصحافة وحرية التعبير.. حضوره التجمعات المطلبية لعمال المهنة وحركاتهم الإحتجاجية أصبح يتزايد وكان دائما ما يتصدر الصفوف الأولى للغاضبين، فلا يخلو بيان مساندة من اسمه ولا وسيلة اعلامية إلا وكان له فيها تصريحا يندد فيه بحال الصحفيين، حتى القنوات الأجنبية اكتسحها بأحاديثه عن تراجع سقف الممارسة الإعلامية ثم عن وضع الحريات في الجزائر حتى أنه ركب موجة الحراك رغم أنه اغتنى من مصاحبته للعصابة، بل كان أحد أقطابها في الإعلام، فوسط المحتجين لا أحد ينتبه للفوارق الإجتماعية ومصادر الثروة. تعدد حضوره في وسائط التواصل الإجتماعي وفي القنوات الأجنبية وكان بمثابة &quot;الأيقونة&quot; وسط الذين طالبوا برحيل العصابة ومحاسبتها في القضاء، يدعو لمحاربة الذين سطوا على أموال الشعب وأفلسوا مقدراته من رجال الأعمال ورجال السلطة القديمة والجديدة.. كلهم أصبحوا في نظره عصابة ويجب اقتلاعهم حتى يسقط النظام مثلما كان يردد هو ويردد كذلك من ورائه من كانوا يجهلون حقيقته... وفجأة، وبينما كان الشارع يغلي، اختفى عن الأنظار ولم يعد هاتفه يرن لمن كان يريد الإتصال به لاستشارته في كذا احتجاج أو مظاهرة. الكل يتساءل عما حدث له، هل وقع له مكروه؟ وانتقلت التساؤلات إلى وجود مؤامرة لإسكاته خاصة وأن هناك من تحدث عن أنه أخبر منظمات دولية بأنه يتعرض إلى مضايقات بسبب نشاطاته... كل هذه التساؤلات ذابت في أقل من أسبوع عندما ظهر في فيديو يطلع فيه أتباعه أنه اضطر للهروب من الجزائر وفضل الإقامة في الخارج حتى يتنسى له مواصلة نشاطه في بلد يضمن له حرية زرع الفتنة في بلاده. هذه قصة أحدهم كان في الإعلام أو هي مثال لعدة شخصيات تنطبق عليها هذه المواصفات والممارسات، لكن هناك أيضا غيرهم ممن عملوا أو يعملون في قطاعات أخرى، ويظهر أن الحليب الذي رضعوه في الصغر كان خاليا من الوطنية. لزهر فضيل">كلهم أصبحوا في نظره عصابة ويجب اقتلاعهم حتى يسقط النظام مثلما كان يردد هو ويردد كذلك من ورائه من كانوا يجهلون حقيقته... وفجأة، وبينما كان الشارع يغلي، اختفى عن الأنظار ولم يعد هاتفه يرن لمن كان يريد الإتصال به لاستشارته في كذا احتجاج أو مظاهرة. </a></p> <p>&nbsp;</p> <p><a href="/nova/resources/articles/تخرج من معهد الإعلام وساقته الصدف لأن يكون صحفيا في إحدى وسائل الإعلام، عرف بنشاطه المتواصل حتى وصفه زملاءه بكرة من نار.. لا يتوقف عن الكتابة... حوارات، روبورتاجات ومقالات صحفية تنزل على مسؤوليه كالنهر. وفي أقل من سنة من العمل أصبح أشهر من نار على علم. ملتزم، مدافع شرس عن حرية التعبير وعن المظلومين، يكتب بموضوعية ويتوخى صدق المعلومة وينوع من مصادر الخبر حتى لا يترك فجوة لمن يريد أن يوجه مقالاته في غير الحقيقة. أول من يلتحق بمقر العمل ومن أواخر المغادرين رغم أنه يتنقل على متن النقل العمومي من منزل والديه الضيق وغير المريح إلى العمل، لا يكل، يبادر، لا يهمه إن قلده الزملاء أو غاروا منه أو حتى نقموا منه. هذا هو الزميل الذي رأى فيه مسؤولوه قبل زملائه الصدوقين أنه خير مستقبل في الإعلام. لم تمر فترة طويلة حتى تحصل على مسكن لعائلته الصغيرة، لم تكن الأرض تسعه من الفرحة خاصة بعد أن استفاد من مسكن ثان قال لمقربيه أنه لوالديه، ثم جاءت السيارة التي لم يكن حلمها قد بدأ يراود زملاءه الذين أعياهم الكراء كل سنة. الكل كان يلاحظ هذه التغييرات السريعة في حياته والتي سبقتها تغييرات في مضمون مقالاته، في الأول نال التبريكات من بعض زملائه المقربين كونه عاش وضعا اجتماعيا صعبا لكن سرعان ما تحول الأمر إلى شكوك في مصدر رغد العيش وفي التحول المريب، من صحفي ملتزم وصدوق إلى كاتب مقالات تخرج منها رائحة الإبتزاز حتى أن بعض كتاباته كانت تضرب طرفا ليستفيد آخر، ثم يضرب الأول ليستفيد الأخير، وأصبحت مكاتب المسؤولين ورجال الأعمال بدون أبواب أمامه، وهكذا تلونت مقالاته على مدى 15 سنة من العمل في الصحافة انتقل خلالها للعيش في فيلا فخمة واشترى بدل السيارة الأولى ثلاث سيارات له ولزوجته وابنه. شيء واحد يظهر أنه لم يتنازل عنه، على ما يبدو، وهو مبدأ الدفاع عن حرية الصحافة وحرية التعبير.. حضوره التجمعات المطلبية لعمال المهنة وحركاتهم الإحتجاجية أصبح يتزايد وكان دائما ما يتصدر الصفوف الأولى للغاضبين، فلا يخلو بيان مساندة من اسمه ولا وسيلة اعلامية إلا وكان له فيها تصريحا يندد فيه بحال الصحفيين، حتى القنوات الأجنبية اكتسحها بأحاديثه عن تراجع سقف الممارسة الإعلامية ثم عن وضع الحريات في الجزائر حتى أنه ركب موجة الحراك رغم أنه اغتنى من مصاحبته للعصابة، بل كان أحد أقطابها في الإعلام، فوسط المحتجين لا أحد ينتبه للفوارق الإجتماعية ومصادر الثروة. تعدد حضوره في وسائط التواصل الإجتماعي وفي القنوات الأجنبية وكان بمثابة &quot;الأيقونة&quot; وسط الذين طالبوا برحيل العصابة ومحاسبتها في القضاء، يدعو لمحاربة الذين سطوا على أموال الشعب وأفلسوا مقدراته من رجال الأعمال ورجال السلطة القديمة والجديدة.. كلهم أصبحوا في نظره عصابة ويجب اقتلاعهم حتى يسقط النظام مثلما كان يردد هو ويردد كذلك من ورائه من كانوا يجهلون حقيقته... وفجأة، وبينما كان الشارع يغلي، اختفى عن الأنظار ولم يعد هاتفه يرن لمن كان يريد الإتصال به لاستشارته في كذا احتجاج أو مظاهرة. الكل يتساءل عما حدث له، هل وقع له مكروه؟ وانتقلت التساؤلات إلى وجود مؤامرة لإسكاته خاصة وأن هناك من تحدث عن أنه أخبر منظمات دولية بأنه يتعرض إلى مضايقات بسبب نشاطاته... كل هذه التساؤلات ذابت في أقل من أسبوع عندما ظهر في فيديو يطلع فيه أتباعه أنه اضطر للهروب من الجزائر وفضل الإقامة في الخارج حتى يتنسى له مواصلة نشاطه في بلد يضمن له حرية زرع الفتنة في بلاده. هذه قصة أحدهم كان في الإعلام أو هي مثال لعدة شخصيات تنطبق عليها هذه المواصفات والممارسات، لكن هناك أيضا غيرهم ممن عملوا أو يعملون في قطاعات أخرى، ويظهر أن الحليب الذي رضعوه في الصغر كان خاليا من الوطنية. لزهر فضيل">الكل يتساءل عما حدث له، هل وقع له مكروه؟ وانتقلت التساؤلات إلى وجود مؤامرة لإسكاته خاصة وأن هناك من تحدث عن أنه أخبر منظمات دولية بأنه يتعرض إلى مضايقات بسبب نشاطاته... كل هذه التساؤلات ذابت في أقل من أسبوع عندما ظهر في فيديو يطلع فيه أتباعه أنه اضطر للهروب من الجزائر وفضل الإقامة في الخارج حتى يتنسى له مواصلة نشاطه في بلد يضمن له حرية زرع الفتنة في بلاده. </a></p> <p>&nbsp;</p> <p><a href="/nova/resources/articles/تخرج من معهد الإعلام وساقته الصدف لأن يكون صحفيا في إحدى وسائل الإعلام، عرف بنشاطه المتواصل حتى وصفه زملاءه بكرة من نار.. لا يتوقف عن الكتابة... حوارات، روبورتاجات ومقالات صحفية تنزل على مسؤوليه كالنهر. وفي أقل من سنة من العمل أصبح أشهر من نار على علم. ملتزم، مدافع شرس عن حرية التعبير وعن المظلومين، يكتب بموضوعية ويتوخى صدق المعلومة وينوع من مصادر الخبر حتى لا يترك فجوة لمن يريد أن يوجه مقالاته في غير الحقيقة. أول من يلتحق بمقر العمل ومن أواخر المغادرين رغم أنه يتنقل على متن النقل العمومي من منزل والديه الضيق وغير المريح إلى العمل، لا يكل، يبادر، لا يهمه إن قلده الزملاء أو غاروا منه أو حتى نقموا منه. هذا هو الزميل الذي رأى فيه مسؤولوه قبل زملائه الصدوقين أنه خير مستقبل في الإعلام. لم تمر فترة طويلة حتى تحصل على مسكن لعائلته الصغيرة، لم تكن الأرض تسعه من الفرحة خاصة بعد أن استفاد من مسكن ثان قال لمقربيه أنه لوالديه، ثم جاءت السيارة التي لم يكن حلمها قد بدأ يراود زملاءه الذين أعياهم الكراء كل سنة. الكل كان يلاحظ هذه التغييرات السريعة في حياته والتي سبقتها تغييرات في مضمون مقالاته، في الأول نال التبريكات من بعض زملائه المقربين كونه عاش وضعا اجتماعيا صعبا لكن سرعان ما تحول الأمر إلى شكوك في مصدر رغد العيش وفي التحول المريب، من صحفي ملتزم وصدوق إلى كاتب مقالات تخرج منها رائحة الإبتزاز حتى أن بعض كتاباته كانت تضرب طرفا ليستفيد آخر، ثم يضرب الأول ليستفيد الأخير، وأصبحت مكاتب المسؤولين ورجال الأعمال بدون أبواب أمامه، وهكذا تلونت مقالاته على مدى 15 سنة من العمل في الصحافة انتقل خلالها للعيش في فيلا فخمة واشترى بدل السيارة الأولى ثلاث سيارات له ولزوجته وابنه. شيء واحد يظهر أنه لم يتنازل عنه، على ما يبدو، وهو مبدأ الدفاع عن حرية الصحافة وحرية التعبير.. حضوره التجمعات المطلبية لعمال المهنة وحركاتهم الإحتجاجية أصبح يتزايد وكان دائما ما يتصدر الصفوف الأولى للغاضبين، فلا يخلو بيان مساندة من اسمه ولا وسيلة اعلامية إلا وكان له فيها تصريحا يندد فيه بحال الصحفيين، حتى القنوات الأجنبية اكتسحها بأحاديثه عن تراجع سقف الممارسة الإعلامية ثم عن وضع الحريات في الجزائر حتى أنه ركب موجة الحراك رغم أنه اغتنى من مصاحبته للعصابة، بل كان أحد أقطابها في الإعلام، فوسط المحتجين لا أحد ينتبه للفوارق الإجتماعية ومصادر الثروة. تعدد حضوره في وسائط التواصل الإجتماعي وفي القنوات الأجنبية وكان بمثابة &quot;الأيقونة&quot; وسط الذين طالبوا برحيل العصابة ومحاسبتها في القضاء، يدعو لمحاربة الذين سطوا على أموال الشعب وأفلسوا مقدراته من رجال الأعمال ورجال السلطة القديمة والجديدة.. كلهم أصبحوا في نظره عصابة ويجب اقتلاعهم حتى يسقط النظام مثلما كان يردد هو ويردد كذلك من ورائه من كانوا يجهلون حقيقته... وفجأة، وبينما كان الشارع يغلي، اختفى عن الأنظار ولم يعد هاتفه يرن لمن كان يريد الإتصال به لاستشارته في كذا احتجاج أو مظاهرة. الكل يتساءل عما حدث له، هل وقع له مكروه؟ وانتقلت التساؤلات إلى وجود مؤامرة لإسكاته خاصة وأن هناك من تحدث عن أنه أخبر منظمات دولية بأنه يتعرض إلى مضايقات بسبب نشاطاته... كل هذه التساؤلات ذابت في أقل من أسبوع عندما ظهر في فيديو يطلع فيه أتباعه أنه اضطر للهروب من الجزائر وفضل الإقامة في الخارج حتى يتنسى له مواصلة نشاطه في بلد يضمن له حرية زرع الفتنة في بلاده. هذه قصة أحدهم كان في الإعلام أو هي مثال لعدة شخصيات تنطبق عليها هذه المواصفات والممارسات، لكن هناك أيضا غيرهم ممن عملوا أو يعملون في قطاعات أخرى، ويظهر أن الحليب الذي رضعوه في الصغر كان خاليا من الوطنية. لزهر فضيل">هذه قصة أحدهم كان في الإعلام أو هي مثال لعدة شخصيات تنطبق عليها هذه المواصفات والممارسات، لكن هناك أيضا غيرهم ممن عملوا أو يعملون في قطاعات أخرى، ويظهر أن الحليب الذي رضعوه في الصغر كان خاليا من الوطنية.</a></p> <p>&nbsp;</p> <p><a href="/nova/resources/articles/تخرج من معهد الإعلام وساقته الصدف لأن يكون صحفيا في إحدى وسائل الإعلام، عرف بنشاطه المتواصل حتى وصفه زملاءه بكرة من نار.. لا يتوقف عن الكتابة... حوارات، روبورتاجات ومقالات صحفية تنزل على مسؤوليه كالنهر. وفي أقل من سنة من العمل أصبح أشهر من نار على علم. ملتزم، مدافع شرس عن حرية التعبير وعن المظلومين، يكتب بموضوعية ويتوخى صدق المعلومة وينوع من مصادر الخبر حتى لا يترك فجوة لمن يريد أن يوجه مقالاته في غير الحقيقة. أول من يلتحق بمقر العمل ومن أواخر المغادرين رغم أنه يتنقل على متن النقل العمومي من منزل والديه الضيق وغير المريح إلى العمل، لا يكل، يبادر، لا يهمه إن قلده الزملاء أو غاروا منه أو حتى نقموا منه. هذا هو الزميل الذي رأى فيه مسؤولوه قبل زملائه الصدوقين أنه خير مستقبل في الإعلام. لم تمر فترة طويلة حتى تحصل على مسكن لعائلته الصغيرة، لم تكن الأرض تسعه من الفرحة خاصة بعد أن استفاد من مسكن ثان قال لمقربيه أنه لوالديه، ثم جاءت السيارة التي لم يكن حلمها قد بدأ يراود زملاءه الذين أعياهم الكراء كل سنة. الكل كان يلاحظ هذه التغييرات السريعة في حياته والتي سبقتها تغييرات في مضمون مقالاته، في الأول نال التبريكات من بعض زملائه المقربين كونه عاش وضعا اجتماعيا صعبا لكن سرعان ما تحول الأمر إلى شكوك في مصدر رغد العيش وفي التحول المريب، من صحفي ملتزم وصدوق إلى كاتب مقالات تخرج منها رائحة الإبتزاز حتى أن بعض كتاباته كانت تضرب طرفا ليستفيد آخر، ثم يضرب الأول ليستفيد الأخير، وأصبحت مكاتب المسؤولين ورجال الأعمال بدون أبواب أمامه، وهكذا تلونت مقالاته على مدى 15 سنة من العمل في الصحافة انتقل خلالها للعيش في فيلا فخمة واشترى بدل السيارة الأولى ثلاث سيارات له ولزوجته وابنه. شيء واحد يظهر أنه لم يتنازل عنه، على ما يبدو، وهو مبدأ الدفاع عن حرية الصحافة وحرية التعبير.. حضوره التجمعات المطلبية لعمال المهنة وحركاتهم الإحتجاجية أصبح يتزايد وكان دائما ما يتصدر الصفوف الأولى للغاضبين، فلا يخلو بيان مساندة من اسمه ولا وسيلة اعلامية إلا وكان له فيها تصريحا يندد فيه بحال الصحفيين، حتى القنوات الأجنبية اكتسحها بأحاديثه عن تراجع سقف الممارسة الإعلامية ثم عن وضع الحريات في الجزائر حتى أنه ركب موجة الحراك رغم أنه اغتنى من مصاحبته للعصابة، بل كان أحد أقطابها في الإعلام، فوسط المحتجين لا أحد ينتبه للفوارق الإجتماعية ومصادر الثروة. تعدد حضوره في وسائط التواصل الإجتماعي وفي القنوات الأجنبية وكان بمثابة &quot;الأيقونة&quot; وسط الذين طالبوا برحيل العصابة ومحاسبتها في القضاء، يدعو لمحاربة الذين سطوا على أموال الشعب وأفلسوا مقدراته من رجال الأعمال ورجال السلطة القديمة والجديدة.. كلهم أصبحوا في نظره عصابة ويجب اقتلاعهم حتى يسقط النظام مثلما كان يردد هو ويردد كذلك من ورائه من كانوا يجهلون حقيقته... وفجأة، وبينما كان الشارع يغلي، اختفى عن الأنظار ولم يعد هاتفه يرن لمن كان يريد الإتصال به لاستشارته في كذا احتجاج أو مظاهرة. الكل يتساءل عما حدث له، هل وقع له مكروه؟ وانتقلت التساؤلات إلى وجود مؤامرة لإسكاته خاصة وأن هناك من تحدث عن أنه أخبر منظمات دولية بأنه يتعرض إلى مضايقات بسبب نشاطاته... كل هذه التساؤلات ذابت في أقل من أسبوع عندما ظهر في فيديو يطلع فيه أتباعه أنه اضطر للهروب من الجزائر وفضل الإقامة في الخارج حتى يتنسى له مواصلة نشاطه في بلد يضمن له حرية زرع الفتنة في بلاده. هذه قصة أحدهم كان في الإعلام أو هي مثال لعدة شخصيات تنطبق عليها هذه المواصفات والممارسات، لكن هناك أيضا غيرهم ممن عملوا أو يعملون في قطاعات أخرى، ويظهر أن الحليب الذي رضعوه في الصغر كان خاليا من الوطنية. لزهر فضيل">لزهر فضيل</a></p>

العلامات اساطير