حتى لا ننسى ظلم صدام للشعب الكويتي!

2023-08-03 11:00:00

banner

<p class="p1" dir="rtl">&nbsp;</p> <p class="p2" dir="rtl">&nbsp;</p> <p class="p1" dir="rtl">مرت أمس 33 سنة على أكبر خديعة عرفها الوطن العربي، والمتمثلة في احتلال صدام حسين ولن أقول العراق، لبلد عربي الكويت، والتي روعت شعبا كان آمنا محبا لكل العرب، متعاونا مع الجميع، ليستفيق صباح الثاني من أوت سنة 1990 على دبابات الجيش العراقي تدك البيوت، تقتل وتدمر وتأسر وتسلب الكويتيين أموالهم وأمنهم، وتتحول شوارع المدينة الآمنة الى ساحات للقتل والخطف والاغتصاب، لا لشيء إلا لأن مجنونا أوهمته أمريكا أنها لا تعارض ضمه للكويت لتصبح المحافظة الـ19 للعراق، بعدما أغرقته في المستنقع الإيراني في حرب مدمرة للبلدين لقرابة الثمانية سنوات، خاضها صدام نيابة عن أمريكا ودول الخليج ضد الجمهورية الإسلامية الإيرانية.</p> <p class="p1" dir="rtl">هذه الجريمة التي لم يعرف مثلها الوطن العربي سوى الهجوم الذي شنه ملك المغرب الحسن الثاني على بلادنا سنة 1963 محاولا احتلال جزء من ترابنا، لكن هذه الجريمة رغم بشاعة الجرائم التي خلفتها والأحقاد التي زرعتها بيننا، لم ترق لجريمة احتلال الكويت.<span class="Apple-converted-space">&nbsp;</span></p> <p class="p1" dir="rtl">ولم يكتف صدام بهذا الدمار الذي جرته إليه أمريكا موهمة إياه أنها ستدعمه، ودفعته لارتكاب حماقة غير مسبوقة أعطتها الذريعة لتدمير العراق واحتلاله سنوات من بعد، ورهنت الكويت في يد أمريكا بقيادتها تحالفا عربيا وأوروبيا، للهجوم على العراق وإجبار الجيش العراقي على الانسحاب وتحرير الكويت وشعبه، بل ضحك على ذقن الشعوب العربية بدعوى أنه يخوض حربا نيابة عن كل العرب لتحرير فلسطين بإطلاقه صواريخ "سكود" على تل أبيب ومناطق أخرى في الأراضي المحتلة، ما جعله يكسب تعاطف الشارع العربي في العديد من البلدان العربية بمن فيها التي شاركت في التحالف بقيادة أمريكا في مظاهرات عارمة مؤيدة لصدام الذي تحول بين عشية وضحاها إلى زعيم الأمة ومخلصها، متناسين بشاعة الظلم الذي ألحقه جيشه وأبناؤه بشعب طيب طالما قدم المساعدات للشعوب العربية بمن فيها الشعب الفلسطيني حيث كانت الكويت تستضيف ما لا يقل عن 30 ألف فلسطيني لجأ الآلاف منهم إليها بعد النكبة، قبل أن يخرج<span class="Apple-converted-space">&nbsp; </span>ضدها ياسر عرفات الذي انطلت عليه الخديعة مصدقا أن صدام سيقود جيشا عربيا لتحرير القدس وتنصيبه رئيسا لفلسطين، ويعلن تأييده لما قام به الرئيس العراقي، ويورط آلاف الفلسطينيين كانوا آمنين غانمين في الكويت في تبعات موقفه هذا قبل أن يدفعوا ثمنه ويجبرون على مغادرة الكويت مباشرة بعد تحريرها، من بينهم عائلة رانيا التي ذهبت لاجئة من جديد إلى الأردن قبل أن تنظم للعائلة الملكية وتصبح ملكة بزواجها من الملك عبد الله. <span class="Apple-converted-space">&nbsp;</span></p> <p class="p1" dir="rtl">ورغم كل الجراح والمرارة التي عرفها الكويتيون في هذا التاريخ المشؤوم، ورغم المجازر وآلاف المفقودين، ورغم النهب والدمار ورهن مصير الكويت بين يدي أمريكا، تقف اليوم دولة الكويت إلى جانب الشعب العراقي الذي جنا عليه رئيس مجنون وقاده وقاد بلاده إلى الحرب والفوضى والاحتلال الأمريكي ويقدم له المساعدات المالية لمساعدته على مواجهة الأزمات التي يغرق فيها الشعب العراقي بسبب الحرب والخراب السياسي الذي طال كل مؤسساته. <span class="Apple-converted-space">&nbsp;</span></p>

العلامات اساطير

مجالس دريانكور ليست أمانات في الدفاع عن الجزائر

2025-03-11 11:03:00

banner

<h2>قلة هم المسؤولون السابقون في الجزائر الذين لم يتردوا في الدفاع عن الجزائر منذ الأيام الأولى للحملة الفرنسية المسعورة على الجزائر، مثلما فعل الوزير الأسبق الهاشمي جعبوب سواء من خلال اللقاءات الصحفية أو من خلال صفحته على موقع التواصل الاجتماعي "فايسبوك"، وهذا ردا على بهتان السفير الفرنسي الأسبق الحاقد على الجزائر، كزافيي دريانكور، سواء في قضية بوعلام صنصال أو قضايا الهجرة أو حتى غيرها من الإفتراءات التي طبلت لها باريس الرسمية على مختلف درجات المسؤولية من الوزير إلى رئيس الوزراء إلى الرئيس الفرنسي نفسه، إضافة إلى شخصيات حزبية وسياسية وإعلامية من اليمين المتطرف أو السائر في فلكه.</h2> <p>&nbsp;</p> <p>تمنيت لو أن الكثير من مسؤولينا السابقين وحتى الإعلاميين على كثرتهم ممن يملكون المعلومة أن ينظموا إلى الوزير الأسبق الهاشمي جعبوب في الدفاع عن الجزائر وكشف خيوط المؤامرات التي كانت تحاك ضد الجزائر من طرف السفير الفرنسي السابق، كزافيي دريانكور خلال فترتي عمله في الجزائر بين 2008 و2012 و2017 و2020، قام بما لم يقم به من سبقوه من إساءة للأعراف الدبلوماسية وارتكب أكبر الحماقات.</p> <p>وحسب ما أعرفه من خلال العمل في قطاع الصحافة لأكثر من ثلاث عشريات، فقد تمكن دريانكور طوال هذه الفترة التي عمل فيها في الجزائر أن يخفي كمية الحقد الكبيرة التي يكنها للجزائر وللجزائريين رغم أنه التقى بمئات الجزائريين من مسؤولين وسياسيين وممثلين للتشكيلات السياسية وكذا الصحفيين وممثلي الجمعيات الجزائرية.</p> <p>والمعروف أيضا أن كزافيي دريانكور كانت له "صداقات" و"لقاءات خاصة" مع عدد من هؤلاء ممن يعتبر أنهم مقربين منه أو بالأحرى دائرة المقربين الأولى إليه.</p> <p>كنت أتمنى أن ينظم هؤلاء الأشخاص لفضح ما كان يخطط له كزافيي دريانكور أو ما كان يطلبه منهم، انطلاقا من أن مثل هذه الشخصيات الحاقدة على كل ما هو جزائري مجالسهم لا تصب في خالة الأمانات، وواجبهم أن يساهموا في كشف ما كان يدبره هذا الشخص الحاقد المتخفي في لباس الديبلوماسية.</p> <p>أقول هذا الكلام وأوجه هذه الدعوة لكل من بإمكانه أن يكشف عن الغل الذي كان يخفيه دريانكور وقد عمل خلال فترة تواجده بالجزائر، من أجل أن يحصل على المعلومة التي يحتاجها، شبكة من "الأصدقاء والمقربين".</p> <p>دريانكور الذي ركب الأزمة الدبلوماسية الراهنة بين الجزائر وباريس، لم يتورع في أن يدعو إلى "تنفيذ عملية تحرير بالقوة لصنصال"، فهل مع مثل هذه الأشكال البشرية يمكن أن نعقد "صداقات ولو كانت كاذبة"، على اعتبار أن الدبلوماسي، في العادة، عندما يطلب العمل في بلد معين، فلا بد أن يشعر بشيء يجذبه نحو هذا البلد أو نحو ثقافته وشعبه"، إلا أن دريانكور الذي لم يكن سوى موظف مغمور بالخارجية الفرنسية، وسطع نجمه منذ أن وطأت قدماه أرض الجزائر سنة 2008 أثبت أنه لم يحمل أي ذرة للحب للجزائر وللجزائريين باستثناء بعض أصدقائه الموالين له ولأفكاره.</p> <p>إذن.. فمن يقبل الدعوة إلى فضح كزافيي دريانكور.. هذا الديبلوماسي السابق الحاقد، دفاعا عن بلادنا الجزائر؟</p> <p>&nbsp;</p> <p><strong>لزهر فضيل</strong></p>

العلامات اساطير

دعوه يرحل.. أتركوه يمر

2025-03-10 07:00:00

banner

<h2 dir="rtl">عندما قرأت خبر رفض لاعب نادي "الشمال" القطري "محمد رفيق عمر" اللعب للمنتخب الوطني لم أستغرب ذلك لأن انتقاله إلى قطر كان مؤشرا واضحا على نيته تمثيل "العنابي". لكن ما أثار استغرابي في هذا الخبر تحديدا، هو مدى استحقاق لاعب "الشمال" مكانة ضمن قائمة المنتخب الأول؟ فهناك العديد من اللاعبين أفضل منه بسنوات ضوئية خاصة في مركزه.</h2> <p dir="rtl">"محمد رفيق عمر" ليس أول لاعب خرج من الجزائر يعتذر عن تمثيل "الخضر" فقد سبقه إلى ذلك "بوعلام خوخي" لما استدعى للمنتخب الوطني في عهد المدرب "عز الدين ايت جودي" لكنه قابل دعوة المنتخب الأولمبي آنذاك بالرفض، حيث فضل تمثيل المنتخب القطري بعد ذلك.</p> <p dir="rtl">الاتحادية الجزائرية لكرة القدم لا تلام فيما حدث فهي بطبيعة الحال تعرف بوجود العديد من اللاعبين الجزائريين الشباب في الدوري القطري على غرار المدافع "لعيدوني" و"قداري" وحتى "رفيق عمر"، نعم كان بإمكانها ربط الاتصال بهم والتقرب منهم لتعرض عليهم تمثيل المنتخبات الوطنية في مختلف الفئات السنية.</p> <p dir="rtl">لكن القائمين على شؤون الكرة الجزائرية كانوا يعلمون أن المأمورية صعبة وأن المنتخب القطري يسعى لتجنيسهم، بعد أن عمل البعض على تحويلهم من أجل الأموال دون التفكير في الخسائر التي تكبدتها "الفاف" من أجل تجهزيهم وتكوينهم.</p> <p dir="rtl">الحقيقة أن الجزائر بشكل عام والمنتخب الوطني بشكل خاص يزخر بالعديد من المواهب المتميزة في نفس مركز اللاعب "الهارب" لاعبين يقدمون مستويات أفضل بكثير ويلعبون في دوريات أقوى، نعم لدينا وفرة من الأسماء القادرة على تقديم الإضافة وبالتالي فإن رفضه بالنسبة لي لا يعتبر خسارة كبيرة كما يصورها البعض.</p> <p dir="rtl">شخصيا أعتقد أن مستوى اللاعب محدود جدا وبالتالي فإنه لا يستحق إطلاقا اللعب في صفوف المنتخب الوطني لا حاليا ولا في المستقبل القريب ولا حتى البعيد لذا فإن البكاء على فقدان لاعب مثله هو مجرد مضيعة للوقت وإهدار للجهد.</p> <p dir="rtl">على "الفاف" أن تغلق ملف هذا اللاعب نهائيا وتلتفت إلى حسم ملفات لاعبين أخرين سيعود إقناعهم بتقمص ألوان "الخضر" بالفائدة على المنتخب الوطني المقبل على تحديات صعبة وكبيرة مستقبلا.</p> <p dir="rtl">سليم ف</p>

العلامات اساطير