حركة عدم الانحياز: الجزائر ترافع من أجل إعادة بناء جسور الثقة بين الشمال والجنوب
2025-10-15 15:28:00

<p dir="rtl"><strong><span style="color: #e03e2d;"><em>+ إقامة شراكات تقوم على المساواة السيادية بعيدا عن الهيمنة والتبعية والإقصاء</em></span></strong></p> <p dir="rtl"><span style="color: #e03e2d;"><strong><em>+ ضرورة إصلاح منظومة الحوكمة الدولية في جوانبها الاقتصادية والسياسية والنقدية والتجارية</em></strong></span></p> <p dir="rtl"><strong><em><span style="color: #e03e2d;">+ التأكيد على حق الشعوب في التحرر من الإستعمار والإحتلال بينها الشعبين الفلسطيني والصحراوي</span></em></strong></p> <p dir="rtl"> </p> <h2 dir="rtl">دعت الجزائر إلى "إعادة بناء جسور الثقة بين الشمال والجنوب"، في إطار شراكات قائمة "على المساواة السيادية والاحترام المتبادل والتعاون المثمر"، لطي صفحة "التبعية والهيمنة والاستعمار في إفريقيا وفي آسيا وفي سائر أرجاء المعمورة"، وهذا وفق روح مؤتمر "باندونغ" الذي كان له الفضل الأول في اعتبار نضال التحرر في الجزائر أول قضية لتصفية الإستعمار وإدراجها أشغال الجمعية العامة الأممية، وهو مع شددت عليه الجزائر في الدفاع مجددا عن حق الشعبين الفلسطيني والصحراوي للتحرر من الإستعمار. بالموازاة، رافعت الجزائر من أجل "إصلاح الإختلالات" في المنظومة الدولية.</h2> <p dir="rtl"> </p> <p dir="rtl">تحت شعار "تعميق التعاون من أجل رخاء عالمي مشترك"، شارك وزير الدولة، وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج والشؤون الإفريقية، أحمد عطاف، بتكليف من رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، أمس، في الاجتماع الوزاري الـ19 لحركة عدم الانحياز، بالعاصمة أوغندا، كمبالا.</p> <p dir="rtl"> </p> <p dir="rtl"><strong>"الجزائر لم تنسى، ولن تنسى، أن قضيتها التحررية وجدت في مؤتمر باندونغ أول مؤيد لها"</strong></p> <p dir="rtl">وقال المسؤول الديبلوماسي الجزائري، في كلمة له في مراسم افتتاح الأشغال، "تشاء الأقدار أن يلتئم جمعنا اليوم في رحاب الذكرى السبعين لانعقاد مؤتمر باندونغ، ذلك المعلم التاريخي الذي مهّد الطريق لتأسيس حركتنا هذه، وذلك المنعطف الحضاري الذي أذن بانطلاق شرارةِ تصفية الاستعمار في إفريقيا وفي آسيا وفي سائر أرجاء المعمورة، وتلك المحطة المضيئة من مسيرتِنا المشتركة التي يعتز بها جميع أعضاء حركتنا هذه، وفي طليعتهم بلدي الجزائر".</p> <p dir="rtl">وأكد وزير الدولة، أحمد عطاف، في هذ الإطار، أن "الجزائر لم تنسى، ولن تنسى، أن قضيتها التحررية وجدت في مؤتمر باندونغ أول مؤيد لها، وأهم داعم لرسالتها، وخير نصير تضامن معها، وأيد عدالتها، وكان له الفضل، كل الفضل، في تسجيلها كأول قضية لتصفية الاستعمار يتم إدراجها بصفة مباشرة على جدول أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة".</p> <p dir="rtl"> وأضاف بالقول "إننا، وإذ نستذكر فضل أشقائنا وأصدقائنا علينا، نحيي ثبات حركتنا هذه على مبادئِ باندونغ، وروح باندونغ وتطلعات باندونغ، ونحيي بذات القدر تمسكها بمواقفها الأصيلة والمتأصلة، الداعمة للقضايا التحررية عبر العالم، والداعية، في ذات الحين، إلى إصلاح منظومة الحوكمة الدولية في مختلف جوانبها، الاقتصادية منها والسياسية، والنقدية منها والتجارية".</p> <p dir="rtl">وانطلاقا من ذلك، ثمنت الجزائر، على لسان وزيرها للخارجية، "ما ورد في الوثائق الختامية لاجتماعنا هذا بشأن القضية الفلسطينية بصفة خاصة، وبشأن مسألة الأمن والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط بصفة عامة".</p> <p dir="rtl">وتجاوبا مع روح مؤتمر باندونغ، أكدت الجزائر، مرة أخرى مثلما دأبت عليه في مختلف المحافل الدولية، على حق الشعوب المستمرة في التحرر من الإستعمار والإحتلال، حيث قال وزير الدولة، أحمد عطاف، "إن الشعب الفلسطيني يعيش في أيامنا هذه على أملين: أمل أصغر وأمل أكبر. أما الأمل الأصغر فهو أمل تثبيت اتفاق وقف إطلاق النار وفرض احترامه والاستجابةِ الفعلية للاحتياجات المستعجلة لأهلنا في غزة.</p> <p dir="rtl">وأما الأمل الأكبر، فهو أمل اقتران هذه الخطوة بمسار سياسي جدي يضع نصب أولوياته معالجة لب الصراع وجوهره، عبر إنهاء احتلال الأراضي الفلسطينية والعربية والتعجيل بإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة والسيدة كحل عادل ودائم ونهائي للصراع الإسرائيلي-الفلسطيني".</p> <p dir="rtl">هذا الوضع المقترن بالاحتلال وسلب حقوق الشعوب حريتها وثرواتها، يتقاسمه الشعب الصحراوي مع الشعب الفلسطيني، إذ أن الشعب الصحراوي، مثلما قال ممثل الجزائر، في الاجتماع الوزاري الـ19 لحركة عدم الانحياز، "لا يطلب غير تمكينه من ممارسة حقه الشرعي والمشروع في تقرير مصيره وتحديد مستقبله بنفسه، دون أي إكراه ودون أي وصاية.</p> <p dir="rtl"> والجزائر تتماهى كلية مع الموقف الثابت والمبدئي لحركة عدم الانحياز بهذا الخصوص، وهو الموقف الذي لم تحد عنه حركتنا طيلةَ العقود الخمس السالفة، تماشيا مع قرارات الشرعية الدولية واحتراما للعقيدة الأممية الراسخة في مجال تصفية الاستعمار".</p> <p dir="rtl"> </p> <p dir="rtl">إصلاح الاختلالات البنيوية للمنظومة الدولية، من مجلس الأمن الأممي والبنك العالمي وصندوق النقد الدولي إلى منظمة التجارة العالمية</p> <p dir="rtl">في هذا السياق، اعتبر الديبلوماسي الجزائري إن "روح ومبادئ باندونغ تجد ترجمتها في الشعار الذي اختارته الرئاسة الأوغندية عنوانا لاجتماعنا هذا. وحركتنا مطالبة اليوم بإعلاء صوتها في سبيل تأكيد حتمية تبني نهج جديد للتكفل بالإشكاليات المرتبطة بثنائية الأمن والتنمية، وهو نهج يقوم أولا، حسب ممثل الجزائر "على إعادة بناء جسور الثقة بين الشمال والجنوب، من خلال شراكاتٍ تبنى على المساواة السيادية والاحترام المتبادل والتعاون المثمر في مواجهة أساليب الهيمنة والتبعية والإقصاء".</p> <p dir="rtl">كما يقوم هذا النهج "ثانيا"، حسب نفس المتحدث "على إصلاح الاختلالات البنيوية للمنظومة الدولية، بدءا بمجلس الأمن الأممي، ومرورا بالبنك العالمي وصندوق النقد الدولي، ووصولا إلى منظمة التجارة العالمية". ويقوم هذا النهج، "ثالثا وأخيرا على تجسيد كل الالتزامات الدولية المتعلقة بدعم التنمية المستدامة: التزامات تمويل التنمية، والتزامات معالجة أزمة المديونية، والتزامات ضمان العدالة المناخية، والتزامات تعزيز الحوكمة الرشيدة،</p> <p dir="rtl">وكذا التزامات دعم الابتكار ونقل التكنولوجيا للدول النامية"، وفق الرؤية الجزائرية، وهو "النهج الذي تؤمن به الجزائر وترافع من أجله جنبا إلى جنب مع أشقائها وأصدقائها من الدول الأعضاء في حركتنا هذه من أجل بناء منظومة دولية أكثر عدلا وأكثر انصافا وأكثر استدامة".</p> <p dir="rtl">للإشارة، فقد وصل، وزير الدولة، أحمد عطاف، أمس الثلاثاء، إلى جمهورية أوغندا، للمشاركة في أشغال الاجتماع الوزاري الـ19 لحركة عدم الانحياز، الذي يجري على مدى يومين 15 و16 أكتوبر الجاري. وسيخصّص الاجتماع، حسب بيان للخارجية الجزائرية، "لاستعراض التقدم المحرز بخصوص تجسيد مخرجات قمة حركة عدم الانحياز التي التأمت بـ كمبالا شهر جانفي 2024".</p> <p dir="rtl">كما "سيبحث سبل مواصلة الجهود الكفيلة بتمكين الحركة من الاضطلاع بدور مؤثر في التعاطي مع التحديات المتعاظمة التي يشهدها العالم بما يتوافق مع أولويات ومصالح بلدان الجنوب".</p> <p dir="rtl"> </p> <p dir="rtl"> </p> <p dir="rtl"> </p> <p dir="rtl"><strong>لزهر فضيل</strong></p>
وزير الاتصال يشرف على تنصيب رئيس ديوان جديد للوزارة
2025-10-16 19:23:00

<h2>أشرف وزير الاتصال، زهير بوعمامة، اليوم الخميس، بمقر الوزارة، على مراسم تنصيب فاتح بومرجان رئيساً جديداً للديوان، خلفا لرضوان ذبيح الذي كلف بمهام اخرى، وهذا بحضور إطارات الوزارة.</h2> <p> </p> <p>وحسب بيان وزارة الاتصال، و في كلمته بالمناسبة، رحب الوزير برئيس الديوان الجديد، متمنياً له التوفيق في أداء مهامه، ومؤكداً على أهمية العمل الجماعي والتنسيق الدائم بين مختلف الدوائر والمديريات بالوزارة، داعيا الى تظافر جهود الجميع من أجل تحقيق الأهداف المسطرة لقطاع الاتصال.</p> <p> </p> <p>كما عبّر الوزير عن امتنانه للسيد رضوان ذبيح على المجهودات التي بذلها طيلة فترة توليه المنصب، مثمناً مساهماته في خدمة الوزارة. من جهته، شكر رئيس الديوان الجديد، فاتح بومرجان، وزير الاتصال على الثقة التي وضعها في شخصه، مؤكداً التزامه بالعمل الجاد والمثمر إلى جانب كافة إطارات الوزارة من أجل تقديم الأفضل بما يخدم مصلحة القطاع.</p> <p> </p> <p>محمد. ب</p>
إطلاق منصة إلكترونية "تسويق" للتسويق الرقمي لمنتجات النساء الريفيات والأسر المنتجة
2025-10-16 14:16:00

<h2 dir="rtl">أشرفت وزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة صورية مولوجي، صباح اليوم الخميس ، على مراسم إحياء اليوم العالمي للمرأة الريفية، بقصر الرياس 23، بحضور شخصيات وإطارات سامية وممثلي فعاليات المجتمع المدني ونساء منتجات.</h2> <p dir="rtl">وأعلنت الوزيرة أنه في إطار مساعي القطاع لدعم المرأة الريفية لخلق نشاطات مدرة للدخل، وتسهيل ولوجها العالم المقاولاتية، خصص القطاع آليات جديدة لتسويق منتجاتها، وفي مقدمتها دعم التجارة الرقمية، والاقتصاد الالكتروني،</p> <p dir="rtl"> حيث تم اليوم إطلاق منصة إلكترونية "تسويق" للتسويق الرقمي لمنتجات النساء الريفيات والأسر المنتجة، والتي من شأنها تسهيل عملية عرض وتسويق منتجاتهن بشكل أكثر جاذبية واحترافية، وتمكينهن من الوصول إلى أسواق أوسع داخل الوطن،</p> <p dir="rtl"> كما توفر المنصة فضاءً للتشبيك والتعاون بين النساء، الأمر الذي يساعد على تطوير المهارات وتبادل الخبرات ورفع جودة المنتجات ويعزز فرص النجاح والاستدامة.</p> <p dir="rtl">وأبرزت الوزيرة أن وزارة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة تولي اهتماما خاصا بالمرأة الريفية خاصة في المناطق الريفية والصحراوية، من حيث البرامج الاجتماعية، التمكين الاقتصادي وتعزيز روح المقاولاتية،</p> <p dir="rtl">حيث يأتي "البرنامج الوطني للإدماج الاقتصادي للمرأة الريفية" في مقدمة الترتيبات الموضوعة في هذا الشأن ، وعلى أساس ذلك تم إمضاء اتفاقيات شراكة وتعاون مع وزارة اقتصادالمعرفة والمؤسسات الناشئة والمؤسسات المصغرة، ووزارة الصناعة،</p> <p dir="rtl"> لتسهيل ومرافقة المرأة الريفية للاستفادة من مختلف البرامج، ما ترتب عنه ارتفاع في عدد النساء المؤمنات من التعاون الفلاحي، وتحسين ربطهن بالخدمات من الكهرباء، الري ودعم المشاريع المساهمة في تحقيق الامن الغذائي.</p> <p dir="rtl">وأضافت الوزيرة أنه في نفس السياق، تم تشجيع الأسر المنتجة للانخراط في المقاولاتية، من خلال برنامج الأسرة المنتجة و الذي يعمل على دعم ومرافقة المرأة، والأسر الجزائرية عبر تقديم أجهزة ومعدات معفية من التسديد، وذلك بهدف تمكين الأسر اقتصاديا واجتماعيا لضمان دخل لها من خلال ممارسة أنشطة إنتاجية ، ومن أجل التحفيز على خوض المقاولاتية النسوية، لاسيما المرأة الريفية،</p> <p dir="rtl">وكذا التشجيع على ولوج سوق العمل ودعمهن، ومرافقتهن للاستجابة لطموحاتهن في كل المناطق وفي كافة المجالات، وفي هذا الإطار ، تستفيد المرأة والأسر من الدعم في تسويق منتوجاتهن من خلال الصالونات المحلية والجهوية والوطنية، وحتى المعارض الدولية التي تسمح لهن بالتعريف بمنتوجاتهن.</p> <p dir="rtl">وأوضحت مولوجي أن الاحتفال باليوم العالمي للمرأة الريفية يمثل فرصة للوقوف وقفة اكبار واعتراف بكل النساء الريفيات الجزائريات في المناطق القروية والجبلية والصحراوية، على اعتبار أنها تساهم بشكل محسوس في الاقتصاد المحلي، كما أنه وفي السنوات الأخيرة عرف مجال المقاولاتية بالريف تزايد ملحوظا بفضل التكوين ودعم ومرافقة الدولة.</p> <p dir="rtl">هذا و تم بالمناسبة تنظيم معرض لبيع منتجات المرأة الريفية بقصر الرياس Bastion 23، بداية من اليوم الخميس 16 أكتوبر ويدوم يومين، يتضمن منتجات ذات جودة عالية من إبداع أنامل المرأة الريفية، كالزيوت العطرية، والصابون الطبيعي، والمجوهرات، والفخار، والشوكولاتة، والنسيج وغيرها.</p> <p dir="rtl"> </p> <p dir="rtl"> </p>
