حلب في قبضة المعارضة

2024-11-30 09:15:00

banner

<h3>وصلت فصائل سورية مسلحة إلى قلعة حلب وسيطرت على معظم المدينة ومناطق محيطة بثاني أكبر مدينة في البلاد، فيما شنت طائرات يشتبه بأنها روسية غارات على المدينة للمرة الأولى منذ 2016.</h3> <p>&nbsp;</p> <p>و سيطرت&nbsp;فصائل المعارضة &nbsp;بقيادة هيئة تحرير الشام وفصائل مدعومة من تركيا، على غالبية&nbsp;مدينة حلب &nbsp;في شمال سوريا، وفقاً&nbsp;لما أفاد به المرصد السوري لحقوق الإنسان صباح اليوم السبت .</p> <p>&nbsp;</p> <p>هذا التطور المفاجئ يأتي بعد هجوم مباغت بدأ قبل يومين واستهدف مناطق سيطرة النظام في شمال وشمال غرب البلاد، ليشكل أوسع تقدم للمعارضة المسلحة منذ سنوات.</p> <p>وأكد المرصد أن مقاتلي المعارضة دخلوا أحياء جنوبية وغربية من&nbsp;مدينة حلب &nbsp;دون مقاومة كبيرة من قوات النظام التي انسحبت من مواقعها. وأفاد مدير المرصد، رامي عبد الرحمن، أن المقاتلين وصلوا إلى قلعة حلب، أحد أبرز معالم المدينة، دون اشتباكات تُذكر، ما أثار حالة من الهلع بين السكان المحليين.&nbsp;</p> <p>و أدت المعارك إلى نزوح أكثر من 14 ألف شخص، نصفهم من الأطفال، بحسب مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية.</p> <p>وقال ديفيد كاردن نائب منسق الأمم المتحدة الإقليمي للشؤون الإنسانية للأزمة السورية "قلقون جداً من الوضع في شمال غرب سوريا.</p> <p>&nbsp;</p> <p>&nbsp;أودت الهجمات المتواصلة على مدى الأيام الثلاثة الماضية بحياة ما لا يقل عن 27 مدنياً، بينهم أطفال لا تتجاوز أعمارهم ثماني سنوات".</p> <p>&nbsp;</p> <p>وأضاف "البنية التحتية المدنية والمدنيون ليسوا أهدافا ويجب حمايتهم بموجب القانون الدولي الإنساني".</p> <p>&nbsp;</p> <p>رداً&nbsp;على هذا التطور، أغلقت السلطات السورية مطار حلب وألغت جميع الرحلات الجوية، وفق ما أفاد مصدر عسكري لوكالة "رويترز". ووصلت تعزيزات عسكرية إلى المدينة لمحاولة استعادة المناطق التي فقدها النظام. كما شنت الطائرات الروسية والسورية أكثر من 20 غارة جوية على مناطق في إدلب، ما أدى إلى مقتل شخص، وفق المرصد.&nbsp;</p> <p>&nbsp;</p> <p>إلى جانب دخول حلب، سيطرت المعارضة المسلحة على مدينة سراقب في محافظة إدلب، التي تعد عقدة استراتيجية &nbsp;تربط بين حلب واللاذقية ودمشق. وأشار المرصد إلى أن هذا التقدم يهدف إلى منع قوات النظام من استعادة السيطرة على مناطق حلب.&nbsp;</p>

العلامات الدولي

قتلى وجرحى في انهيار جسرين بروسيا ولجنة التحقيقات تصفه بالعمل الإرهابي

2025-06-01 09:18:00

banner

<h3><strong>لقي 7 أشخاص مصرعهم &nbsp;وأصيب 71 آخرون مساء أمس السبت جراء انهيار جسرين &nbsp;وخروج قطار عن مساره في منطقة بريانسك الروسية المتاخمة لحدود أوكرانيا.</strong></h3> <p>&nbsp;</p> <p>وقالت السكك الحديدية الروسية عبر تطبيق تلغرام إن قاطرة القطار وعدة عربات من القطار خرجت عن مسارها "بسبب انهيار جزء من جسر الطريق نتيجة تدخل غير قانوني في سير النقل"، مضيفة أن القطار كان متجها من بلدة كليموفو إلى&nbsp;موسكو.</p> <p>&nbsp;</p> <p>&nbsp;</p> <p>و أكدت لجنة التحقيق الروسية أن حادثي انهيار الجسرين اللذين أديا إلى سقوط قتلى وإصابات في مقاطعتي بريانسك وكورسك الليلة الماضية، وقعا نتيجة عمليتي تفجير، وصنفت التفجيرين كعمل إرهابي.</p> <p>&nbsp;</p> <p>وأفادت بذلك المتحدثة باسم اللجنة سفيتلانا بيترينكو، مضيفة أن&nbsp;الإدارة الرئيسية للتحقيقات التابعة للجنة، تولت متابعة القضايا الجنائية المتعلقة بالتفجيرين.</p> <p>&nbsp;</p> <p>وذكرت بيترينكو أن التفجير في بريانسك وقع في 22.50 مساء أمس وتسبب في انهيار جسر للسيارات وسقطت أنقاضه على قطار ركاب كان يمر تحته، مما أسفر عن وقوع قتلى ومصابين.</p> <p>&nbsp;</p> <p>أما تفجير كورسك فاستهدف جسرا للقطارات في الساعة الثالثة فجرا مما أدى إلى سقوط قطار كان يمر به إلى طريق بأسفل الجسر، وإصابة سائق القطار واثنين من مساعديه.</p> <p>&nbsp;</p> <p>وأضافت بيترينكو أن محققي لجنة التحقيق يعملون حاليا في الموقع، ويقومون بإجراء تحقيقات عاجلة تهدف إلى تحديد جميع ملابسات الحادث.</p> <p>&nbsp;</p> <p>&nbsp;</p> <p>&nbsp;</p> <p>وكالات</p>

العلامات الدولي

الرياض والخرطوم تتجهان نحو اتفاق حاسم.. فما مضمونه؟

2025-05-31 20:21:00

banner

<p>كشف موقع "أنتي وور" الأمريكي، أن زيارة رئيس مجلس السيادة السوداني عبد الفتاح البرهان إلى المملكة العربية السعودية، قبل يومين فقط من دخول الحرب الأهلية السودانية عامها الثالث، لفتة تبرز تنامي العلاقات بين البلدين.</p> <p>&nbsp;</p> <p>وتعطي الزيارة إشارة واضحة للتقارب السعودي السوداني وتتوافق تماما مع التحول الاستراتيجي الأوسع في الرياض نحو السيطرة على الموانئ عبر البحر الأحمر، والذي يرتبط بشكل مباشر بالإصلاح الاقتصادي الطموح في المملكة وفقا لرؤية 2030 - وخاصة مشاريعها الجوهرية مثل نيوم، ومشاريع السياحة الضخمة على البحر الأحمر على طول ساحلها الغربي، وتوسيع محطة ينبع، المصممة لتنويع طرق تصدير النفط بعيدا عن مضيق هرمز.</p> <p>&nbsp;</p> <p>و حسب المصدر ذاته، أكدت زيارة البرهان الأخيرة للمملكة وتوقيتها التزام المملكة العربية السعودية طويل الأمد بالبحر الأحمر وأهميته في رؤية الرياض. في هذا السياق، يبدو أن السعودية تميل الآن أكثر من وقت مضى إلى دعم القوات المسلحة السودانية لضمان مكاسب جيوسياسية مرتبطة بالسيطرة على البحر الأحمر. بدأ التحرك السعودي تجاه السودان مباشرة بعد سقوط نظام عمر البشير عام 2021، عندما بدأت الرياض في الضغط من أجل محادثات ترسيم الحدود البحرية مع السودان، مستغلةً تهميش البلاد وعدم استقرارها.</p> <p>&nbsp;</p> <p>تم تشكيل لجان مشتركة بهدوء بهدف التوصل إلى اتفاق بين البلدين. وأجريت هذه المفاوضات في سرية تامة تحت إشراف قائد الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان، حيث لا يمكن فصل أي مفاوضات سعودية سودانية حول الحدود البحرية عن مصير مثلث حلايب، بما في ذلك شلاتين وأبو رماد. وذلك لأن مثل هذا الاتفاق من شأنه أن يؤثر بشكل مباشر على نقاط انطلاق الحدود البحرية، وتقسيم الجرف القاري والموارد الطبيعية، والسيطرة على ممرات الشحن الحيوية في البحر الأحمر. بما أن ترسيم الحدود البحرية سيحدد الدولة التي تسيطر قانونياً وعملياً على الساحل، وبما أن مناطق حلايب وشلاتين وأبو رماد ستقع ضمن نطاق الاتفاقية، فإن هذا يعني اعترافًا ضمنيًا من المملكة العربية السعودية بالمثلث كأرض سودانية خاضعة للسيطرة المصرية</p> <p>&nbsp;</p> <p>. لهذا السبب، أُبقيت العملية سرية لتجنب تصعيد التوترات مع مصر - لا سيما وأن القاهرة داعمة للجيش السوداني وتحافظ في الوقت نفسه على علاقات قوية مع الرياض. ومع اندلاع الحرب الأهلية في السودان، عُلق عمل لجنة ترسيم الحدود البحرية. ومع ذلك، بعد أن شكلت قوات الدعم السريع حكومة موازية، دفعت المملكة العربية السعودية لاستئناف عمل اللجنة لإضفاء الطابع الرسمي على اتفاقية الحدود البحرية واستباق أي تطورات جديدة قد تظهر على الأرض في السودان. تجدر الإشارة إلى أن استئناف عمل اللجنة تزامن مع زيارة وفد سعودي رفيع المستوى إلى بورتسودان قبل أيام قليلة، والتي ركزت بشكل أساسي على التعاون في البحر الأحمر ومنع الخرطوم من توفير قواعد عسكرية لروسيا أو تركيا على طول ساحلها المطل على البحر الأحمر البالغ طوله 853 كيلومترًا.</p> <p>&nbsp;</p> <p>يبدو أن المملكة العربية السعودية تسعى إلى توقيع اتفاقية حدود بحرية مع السودان على غرار اتفاقية جزيرتي تيران وصنافير الموقعة مع مصر عام 2016، في وقت كانت مصر تواجه فيه أزمة اقتصادية حادة. تجدر الإشارة إلى أن مثلث حلايب وشلاتين وأبو رماد يخضع للسيطرة العسكرية الكاملة للقاهرة منذ منتصف التسعينيات، عقب محاولة اغتيال الرئيس المصري السابق حسني مبارك، والتي دعمتها السودان.</p>

العلامات الدولي