حلال عليهم حرام علينا!

2023-07-13 11:00:00

banner

<p class="p1" dir="rtl">&nbsp;</p> <p class="p1" dir="rtl">كل يوم نكتشف مفهوما جديدا لمعنى حرية التعبير بالمفهوم الأوروبي، فبعد قرار منع قنوات الاعلام الروسية (روسيا اليوم وسبوتنيك) في أوروبا بعد العملية الروسية في أوكرانيا وفي إطار العقوبات المفروضة على موسكو، وغلق مكاتب قناة روسيا اليوم في باريس وتسريح صحفييها وموظفيها، أمر المفوض الأوروبي تيري بروتون بحجب كل محتوى يدعو للتظاهر ضد الحكومات الأوروبية ابتداء من 25 أوت المقبل، بل وأكثر من ذلك هدد الملياردير إيلون ماسك مالك التويتر بفرض غرامات، ما لم يقم بتعديل سياسته في هذا الموقع.</p> <p class="p1" dir="rtl">يأتي هذا القرار بعد الاحتجاجات التي عرفتها المدن الفرنسية من أيام إثر مقتل الشاب (نائل) من طرف شرطي، والتي كلفت فرنسا خسائر كبيرة، وكان الرئيس ماكرون اتهم مواقع التواصل بانها تذكي الفتنة، بنشر الدعوات للتظاهر.</p> <p class="p1" dir="rtl"><span class="s1"><span class="Apple-converted-space">&nbsp;</span></span>المفارقة ان الاعلام الغربي طالما انتقد الحكومات العربية وفي بلدان اخرى مثل روسيا والصين وإيران وتتهمها بفرض رقابة على مواقع التواصل، بل وكانت مواقع التواصل هي المصدر لها لاستقاء اخبار انتفاضة الشارع العربي المسماة اعتباطا بالربيع العربي، وقبلها اشرفت هيئات غير معروفة الهوية بتشجيع من المخابرات الاجنبية على تكوين مدونين في مواقع التواصل مهمتهم نشر الدعوات للتظاهر في تونس وفي مصر وليبيا مع فبركة الأخبار الكاذبة لتجييش عواطف الجماهير للخروج في مليونيات الغضب لقلب الانظمة، وصنعوا رموزا لقيادة المظاهرات مثل وائل غنيم في مصر ولينا بن مهني رحمها الله في تونس وغيرهما من الاسماء التي كانت وراء نشر الفوضى في الشارع العربي.</p> <p class="p1" dir="rtl">واليوم ولما انقلب السحر على الساحر وذاقت الحكومات الاوروبية من نفس الكأس الذي ذاقت منه سوريا وليبيا والعراق وغيرها، ها هي اليوم تدوس على قيم الحرية وحقوق الانسان الديمقراطية وحرية التعبير التي طالما صدعتنا بها واستعملتها ذرائع للتدخل في شؤوننا، حتى ان فرنسا في عهد ساركوزي قادت تدخلا عسكريا بمشاركة الناتو لقلب نظام القذافي في ليبيا بحجة الدفاع عن المتظاهرين، وهذا حفاظا على انظمتها وسياساتها التعسفية من غضب الشعوب الاوربية المنتفضة ضد ديكتاتوريات تسمي نفسها بالديمقراطية.</p> <p class="p1" dir="rtl">فاستخدام وسائل التواصل لتدمير الأوطان العربية امر جميل بل يمنح الاتحاد الاوروبي والولايات المتحدة الحق في التدخل ومعاقبة الانظمة العربية ونعتها بالدكتاتورية في حال منعها من التظاهر، اما لما يكون المستهدف نظام مثل نظام ماكرون وممارساته التي لا تمت للديمقراطية بصلة عندما فرض قانون تقاعد جائر رغم رفضه من نواب البرلمان الفرنسي، فإن هذه المواقع يجب مراقبتها ومراقبة محتواها<span class="s1">.</span></p>

العلامات اساطير

على نجل ساركوزي أن يغسل عار والده أولا !

2025-11-09 06:00:00

banner

<p dir="rtl">يقول المثل المصري " اللي اختشوا ماتوا"، مثل ينطبق على لويس ساركوزي، نجل الرئيس الفرنسي الذي يقبع هذه الأيام في السجن بعقوبة مدتها خمس سنوات، بتهمة تلقي رشاوى وفساد، حكمت عليه بها المحاكم الفرنسية.</p> <p dir="rtl">لويس ساركوزي<span class="Apple-converted-space">&nbsp; </span>ودون حياء ولا خجل من تمريغ أنف والده وكل الأسرة في وحل الفضائح بأدلة دامغة من العدالة الفرنسية، ردا على موقف وزير الداخلية الفرنسي لوران نوناز<span class="Apple-converted-space">&nbsp; </span>الذي خلف روتايو، الذي قال أن لعبة لي الذراع مع الجزائر لم تأت بنتيجة، ويريد العودة إلى الحوار، يقول في تصريح لقناة "بي أف أم" الفرنسية" " لا يستحق الشيوخ المرتشين إلا المعاملة بالمثل أو الانتقام" ويدعو إلى المزيد من التشدد مع الجزائريين ومد اليد لمن يسجن "مواطننا" بوعلام صنصال بسبب كتاباته ولأنه يحب فرنسا لن يكفي"</p> <p dir="rtl">ويضيف تريدون الفيزا، لم تبق فيزا، وتعالجون في فرنسا، ليس بعد الآن ..."</p> <p dir="rtl">وتناسى ساركوزي الابن عمدا أن صنصال قبل أن يكون فرنسي هو جزائري، وأنه لم يسجن بسبب كتاباته بل بسبب الخيانة والتخابر لصالح فرنسا والكيان ضد بلاده.</p> <p dir="rtl">فحتى الآن الذي ثبت في حقه تلقي الرشاوى والفساد يدعى نيكولا ساركوزي وهو أول رئيس في الجمهورية الخامسة يدخل السجن، ولا أفهم من أين يأتي نجله بكل " صحانية الوجه" هذه ليتحدث عن المسؤولين الجزائريين، بل لم أفهم لماذا يمنح الإعلام الفرنسي لغر مثله الكلمة ويقدمه كمحلل سياسي، بينما تغرق عائلته في الفضائح، فحتى شقيقته التي لم تبلغ سن الرشد، صارت تقوم بأعمال مخلة بالحياء على التيكتوك، من أجل الكسب بتشجيع من والدتها التي تزوجت كل رجال فرنسا قبل أن تتزوج ساركوزي عندما كان رئيسا للجمهورية بعدما تركته سيسيليا والدة لويس، وارتمت في حضن عشيق لها وتزوجته واستقرت معه في أمريكا؟</p> <p dir="rtl">لويس ساركوزي، الذي لم ينجح في تجييش الشارع الفرنسي لإدانة الحكم بالسجن على والده، رغم التفاف اليمين حوله، واكتفى بتهديد القاضية التي نطقت بالحكم، ما زال يريد النيل من الجزائر والتشكيك في مصداقية حكم عدالتها على الكاتب المتصهين صنصال، ويدعو للتشدد ضد الجزائر التي لم تطلب شيئا من فرنسا، بل السلطات الفرنسية هي من تقرر حينا التشدد، ثم تتراجع وتدعو للحوار أحيانا أخرى، وتكتفي الجزائر في أغلب الأحيان برد الفعل مثلما فعلت مع قانون 2013 التي ألغته كرد على تعليق فرنسا العمل به، وليس مستبعدا أنها تلغي اتفاقية 1968 التي تستعملها فرنسا في حربها الديبلوماسية ضد الجزائر في محاولة يائسة للي ذراعها، مثلما نصح بذلك الوزير والدبلوماسي الأسبق عبد العزيز رحابي الذي دعا السلطة لإلغاء هذه الاتفاقية التي أفرغت من محتواها من شدة التعديلات التي أدخلت عليها.</p> <p dir="rtl"><span class="Apple-converted-space">&nbsp;</span>ثرثرة ساركوزي الابن التي يبدو أنه يريد من ورائها التغطية على خيبات عائلته، وفضائح والده، نطبق عليها المثل الشعبي " يحاجي ويطلع وحده" أي يعقد ويحل بنفسه ولا أحد يهتم لما يقول، مثلما لم يهتم أحد حين قال يجب الاستعانة بأمريكا لإجبار الجزائر على إطلاق سراح صنصال أو عندما هدد بحرق سفارة الجزائر بباريس، وغيرها من النباح الذي عودنا عليه، ومرة أخرى أختم بمثل شعبي في هذا الشأن: " كلب نبح ما كلى ما جرح"&nbsp;!</p>

العلامات اساطير

حتى أنت يا تونس !

2025-11-08 07:00:00

banner

<p dir="rtl">الاسم: الياس القصري، والمهنة: الحسن الثاني، الياس القصري ديبلوماسي تونسي سابق، خرج مؤخرا متشجعا بقرار الأمم المتحدة الخاص بالصحراء الغربية في قراءته المغربية المضللة للراي العام، يطالب بما أسماه بالأراضي التونسية التي سرقتها الجزائر، معتقدا أن الدولة الجزائرية في موقف ضعف وراح يعيد سردية الملك المقبور الحسن الثاني الذي قاد جيشا " لاسترجاع" ما اسماه بالصحراء الشرقية.</p> <p dir="rtl">هذا الكلام قرأت مثله في مذكرات الرئيس التونسي السابق الباجي قايد السبسي الذي يدعي أن الجمهورية التونسية تضم مدن قسنطينة، عنابة وسكيكدة الجزائرية، وهذا الكلام الخطير يعني أننا محاطون بالأعداء من كل جانب، الفرق فقط أن التوانسة لا يملكون الشجاعة والقوة للجهر بعدائهم لبلادنا.</p> <p dir="rtl">أين كنتم وأين كان أسلافكم لما واجه أسود الجزائر بصدورهم نيران أكبر قوة في الحلف الأطلسي؟ أم أنكم نسيتم أن لا المغرب ولا تونس كانا سينالان استقلالهما عن فرنسا لولا الرصاص الذي تكلم ليلة الفاتح من نوفمبر، عندما سارعت فرنسا للتخلص من تونس والمغرب لتتفرغ لجوهرة مستعمراتها، الجزائر؟</p> <p dir="rtl">ثم، وبلا منة، لو رفعت الجزائر يدها على تونس، لقتلكم الجوع، وعذرا للشعب التونسي الطيب الذي لم تجنده المخابرات المغربية ضد الجزائر، مثلما فعلت مع الرئيس السابق المرزوقي ووزير الداخلية التونسي في عهد قايد السبسي، وغيرهم، ممن يتطاولون عبر وسائل اعلام تونسية على ولي نعمتهم الجزائر، التي لولا وقوفها الى جانب تونس ومساعدتها ماليا وأمنيا لقضت عليها الجماعات الإرهابية، فليحمدوا ربهم أن لهم دولة تحمي ظهرهم، ولا تضمر الشر للشعب التونسي مثل الجزائر وشعبها.</p> <p dir="rtl">هيا،" كونوا صيودة وكولونا" على حد قول المثل الشعبي، كونوا أسود وشجعان وحاولوا أو أنووا على الأقل واحلموا بأنكم " استرجعتم" هذه الأراضي التي تدعون أنها ملكيتكم، وكلمة الاسترجاع هنا ليست في محلها، لأن استرجاع الشيء لمن يملكه، والخرائط التاريخية لا تبين أن هذه المدن الجزائرية كانت يوما ما تابعة لدويلة تونس عبر كل تاريخها.</p> <p dir="rtl">جربوا وستندمون مثلما ندم صديقكم المقبور على حدودنا الغربية، فهذه الأراضي سقيت بدماء الرجال عندما كنتم أنتم تنعمون في حماية فرنسا التي لا زالت تتحكم في مصيركم.</p> <p dir="rtl">على سلطات البلاد وجيشها المفدى أن يأخذوا هذا الكلام على محمل الجد، أعرف أنه مجرد تنفيس من بعض الشخصيات الباحثة عن الشهرة و"البوز"، لكن هو دليل أيضا عن الأحقاد التاريخية الدفينة، ولنبدأ بمراجعة حساباتنا مع هؤلاء ولا نكون كرماء مع من لا يستحق، مثلما فعلنا من أسابيع مع الرئيس اللبناني الذي ما أن استلم الصك راح يصرح من بيروت أن لبنان مع وحدة المغرب الترابية!</p>

العلامات اساطير