حقائق حول الزيارة!

2023-08-07 10:00:00

banner

<p class="p1" dir="rtl">&nbsp;</p> <p class="p1" dir="rtl">حوار الرئيس عبد المجيد تبون الأخير مع الصحافة الوطنية وضع الكثير من النقاط على الحروف، ووجه عدد من الرسائل اتجاه فرنسا بشأن زيارة دولة التي كان سيقوم بها إلى باريس وتأجلت مرارا وبيّن أن الجزائر ليست هي من يرفض الزيارة مثلما روج له الاعلام الفرنسي بإيعاز على ما يبدو، لأنها في حسابات الجزائر لا تزال قائمة وينتظر من الطرف الفرنسي تحديد موعدها وبرنامجها، الأمر الذي يجعلنا نتساءل لماذا ومن يقف وراء الضجة الإعلامية والتهجم على الجزائر بعد زيارة الرئيس إلى موسكو وبكين،<span class="Apple-converted-space">&nbsp; </span>وترويجهم أن تبون اختار روسيا<span class="Apple-converted-space">&nbsp; </span>بينما كان منتظرا في فرنسا، وأن موسكو صارت أقرب الى الجزائر من باريس وغيرها من الادعاءات التي غذت الحملة الإعلامية المسعورة ضد بلادنا، وكان الأمر مقصود من جهات رسمية لخلط الأوراق في الجزائر.</p> <p class="p1" dir="rtl">فتح الرئيس النقاش حول العلاقة بفرنسا سواء بشأن الزيارة أو فيما يتعلق بملف الذاكرة، والذي اتضح أن الجزائر ليست على خلاف مع فرنسا، يجبرنا على التساؤل لماذا ترجي فرنسا تحديد موعد الزيارة وبرنامجها الذي كان من المفروض أنه يتضمن زيارة إلى مدينة "أمبواز" الفرنسية مقر إقامة الأمير عبد القادر بعد نفيه وعائلته إلى فرنسا، ويقدم له سيف الأمير عبد القادر من طرف الرئيس ماكرون حسب مصادر إعلامية من فرنسا؟</p> <p class="p1" dir="rtl">فهل يعود تأجيل الزيارة إلى أن فرنسا ترفض الشروط التي وضعتها الجزائر والتي قال عنها الرئيس تبون أنه يجب أن تكون مثمرة للطرفين، مثلما تكللت زيارتا موسكو وبكين اللتان أداهما من أسابيع قليلة، وهو ربما لا يرضي فرنسا التي تعودت خلال سنوات حكم بوتفليقة على الأخذ دون مقابل ولا تنازلات، وتتدخل في الشأن الجزائري كيفما شاءت بتمكين من العصابة؟<span class="Apple-converted-space">&nbsp;</span></p> <p class="p1" dir="rtl">رسالة هامة أخرى أرسلها الرئيس في حواره وتتعلق بأزمة النيجر وموجهة هي الأخرى إلى فرنسا ودول غرب افريقيا التي وبأوامر فرنسية هددت السلطات الجديدة في النيجر بالتدخل العسكري لإعادة الرئيس "بازوم" الى الحكم، حيث قال أن الجزائر ترفض رفضا تاما أي تدخل عسكري في النيجر، مع تجديده تمسك الجزائر بالعودة الى الشرعية في هذا البلد الجار، لأن أي حرب في النيجر ستؤثر بصفة مباشرة على أمن الجزائر ولنا في أزمة ليبيا تجربة مريرة مع الجماعات الإرهابية وفي عملية تيقنتورين سنة 2013 مثال على ما عانته الجزائر من تبعات هذه الأزمة، وأحبت فرنسا أم كرهت فالجزائر كدولة افريقية لها كلمتها التي يجب أن ينصاع لها في منطقة الساحل، والتدخل العسكري الذي تهدد به فرنسا ودول "الايكواس" في النيجر ستشعل المنطقة كلها بعدما هددت كل من مالي وبوركينا فاسو بالتدخل عسكريا إلى جانب السلطات الانقلابية في النيجر ما سيفرج المنطقة ويدخلها في صراعات طويلة ومكلفة ومدمرة.</p> <p class="p1" dir="rtl">الكرة الآن في مرمى فرنسا وعليها لجم إعلامها المعادي لبلادنا ولن تتحجج بحرية التعبير لأن الأزمة الأوكرانية أسقطت ورقة التوت على الاعلام الفرنسي والغربي بصفة عامة!<span class="Apple-converted-space">&nbsp;</span></p>

العلامات اساطير

قل خيرا أو أصمت !

2025-11-24 08:00:00

banner

<p dir="rtl">لماذا لم ينتقد عبد الرزاق مقري رئيس حمس السابق، والمقرب من أردوغان الموقف التركي الداعم للقرار الأممي (الأمريكي) الخاص بغزة، بينما قاد حملة شعواء ضد الموقف الجزائري مع أن تصويت الجزائر في مجلس الأمن جاء بناء على طلب من السلطة الفلسطينية التي باركت القرار؟<span class="Apple-converted-space">&nbsp;</span></p> <p dir="rtl">لا ننسى أن مقري<span class="Apple-converted-space">&nbsp; </span>فضل العودة بعد توقيفه من قبل الجيش الصهيوني عندما شارك في قافلة فك الحصار على غزة، عن طريق تركيا بينما طلبت الجزائر من مواطنيها المشاركين في القافلة العودة عن طريق مصر، وقال أنه يفضل العودة عن طريق تركيا لأن له أصدقاء هناك، فهو مثل بقية مناضلي حركة نحناح يحسبون على جالية أردوغان في الجزائر، ولهم الولاء لتركيا ولرئيسها الإخواني أكثر من ولائهم للجزائر وللرئيس تبون، ولا يخفون هذا الولاء، فحتى زعيم حمس الأسبق بوقرة سلطاني والنائب في مجلس الأمة عن الثلث الرئاسي، كان له مصالح في تركيا عندما نظم قافلة فك الحصار على غزة شاركت فيها زوجته سنة، وقيل أنه ما زال يحتفظ بالباخرة التي شاركت في تلك القافلة في ميناء بتركيا.</p> <p dir="rtl">فلماذا كل هذا التحامل على الجزائر من قبل التيار الإخواني لأنها صوتت على قرار تبنته السلطة الفلسطينية وممثل الفصائل خليل الحية نفسه - وللتذكير شكر عند الوقف المزعوم للعدوان على غزة كل الدول التي وقفت معها إلا الجزائر- إذا كان كل العرب يدعمون هذا القرار وتم اتخاذه في قمة شرم الشيخ وتبنته المقاومة قبل أن يتبناه ترامب ويصوت عليه مجلس الأمن، ولماذا يريدون من الجزائر أن تبقى وحدها حاملة لواء النضال على القضية الفلسطينية، وهي لم تخن يوما القضية ودافعت عن غزة بكل ما أوتيت من قوة في مجلس الأمن طوال السنتين الماضيتين؟</p> <p dir="rtl">فبأي حق يلوم الاعلام المصري الجزائر لتصويتها على القرار، وينسى أنه تمت صياغته في مصر، ثم يأتي من يلوم الجزائر:" حتى أنت يا ممثل الجزائر" ويقصد بهذا الدبلوماسي الفذ عمار بن جامع الذي بح صوته طوال سنتين وذرف الدموع في مجلس الأمن دفاعا عن أطفال غزة، يصيغون هم القرار ثم يريدون من الجزائر التي لم تكن شاهد زور في شرم الشيخ أين تمت الموافقة بالإجماع على خطة ترامب، أن تصوت ضده؟</p> <p dir="rtl">هم باعوا القضية وهرولوا للتطبيع، والسلطة الفلسطينية نفسها مع خطة ترامب التي تبناها مجلس الأمن، ويريدون منا أن نسبح ضد التيار، ونرهن مصالح بلادنا، بينما يتوددون لإسرائيل، ويستقوون بها ضد الجزائر ثم يقودون حربا على المواقع ضد الموقف الجزائري ويعتبرونه خيانة للقضية.</p> <p dir="rtl">على السلطة الجزائرية أن تسبق مصالح البلاد على كل مصلحة، وتساند القضية الفلسطينية في<span class="Apple-converted-space">&nbsp; </span>حدود دفاع أهلها عليها، فلسنا فلسطينيين أكثر من الفلسطينيين.</p> <p dir="rtl">وعلى مقري العاشق لأردوغان أن يقول خيرا أو يصمت، ولا ينسى أن أردوغان هو الصديق المقرب لناتنياهو، وتركيا زودت الكيان أثناء العدوان على غزة الذي لا يزال مستمرا حتى اليوم، بالماء الشروب وبالخضر والفواكه، وهي أكبر داعم للكيان.</p>

العلامات اساطير

كلام خطير!

2025-11-23 06:00:00

banner

<p dir="rtl">لا بـأس أن يدافع رئيس حزب صوت الشعب المدعو عصماني على قرار الجزائر التصويت على قرار مجلس الأمن المتعلق بغزة، والذي اتهمت فيه الجزائر من قبل التيار الإخواني أنها تخلت عن غزة وعن المقاومة، لكن من الجرم أن يتجرأ هذا الأخير التطاول على سمعة شهيدات الثورة والمجاهدات بأنهن قمن بالتضحية بشرفهن من أجل الوطن.</p> <p dir="rtl">كلام في غاية الخطورة، وعلى ما تبقى من الأسرة الثورية الحقيقية أن تتصدى لهذا الانحراف الخطير، في الخطاب السياسي في الجزائر، وإن كان وصف المتحدث بالسياسي ففيه جرم في حق السياسة وفي حق الطبقة السياسية في بلادنا التي صحيح، إنها تعيش فوضى وغياب كلي عن الساحة، وبعضها أفقدته المتاجرة بالمواقف كل مصداقية، ما جعل رأيه فيما يحدث وخاصة في قضية تصويت الجزائر على القرار الأممي الذي رحب به الفلسطينيون أنفسهم، لا حدث، فالجزائر كانت وستبقى دائما مع الشرعية الدولية، والشرعية الدولية هي مع السلطة الفلسطينية مهما كان تخاذل هذه الأخيرة، ودعم الجزائر للمقاومة هو من باب الدفاع عن حماية الشعب الفلسطيني في غزة من حرب الإبادة التي قادها الكيان ضد سكان القطاع، وما زالت وفيه لمواقفها في المطالبة بوقف الجرائم المقترفة ضد أطفال غزة وأهاليها سواء كانوا منتمين إلى حركة حماس أم مجبرين على الوقوف إلى جانبها في مقاومتها للاحتلال.</p> <p dir="rtl">ما قاله هذا المنتسب للساحة السياسية بعد العقم الذي ألم بالأحزاب بعد عشريتي بوتفليقة وما علفه زعمائها من المال العام، سوى كانت هذه الأحزاب اسمها ديمقراطية أو إسلامية مثل حركة حمس التي وقع أمينها العام على كل التلاعبات السياسية إرضاء لغرور بوتفليقة وتلاعبه بالدستور وبالعهدات الرئاسية المفتوحة، أو أحزاب السلطة مثل الافلان والارندي، هو دليل على انتساب كل من هب ودب للسياسة فصارت مثل قطاع الاعلام مهنة من لا مهنة له، ويكفي أن يقفوا في طوابير المصفقين طمعا في المناصب، ومنفذا لنهب المال العام، فأغلب المسيطرين على السوق السوداء من المنتسبين للأحزاب الاسلاموية، وهذا لا يعني أن أحزاب اليسار لم تتاجر بالمبادئ، ولم تصطف إلى جانب العصابة وتساهم في الخراب الذي عرفته البلاد السنوات القليلة الماضية.</p> <p dir="rtl">هذا عصماني يجب أن يحاسب على طعنه في شرف بطلات الثورة التحريرية، فهي ليست مجرد زلة لسان يمكن تجاوزها، فهي طعنة وكلام في غاية الخطورة سيشوه صورة الشهيدات والمجاهدات في نظر الأجيال التي هي بحاجة إلى أمثال عليا تعتز بالانتماء إليها.<span class="Apple-converted-space">&nbsp;</span></p>

العلامات اساطير