حارس منتخب مصر يعلن انفصاله عن زوجته الجزائرية سمارة يحي

2024-08-22 12:13:00

banner

<h3>تصدرت الجزائرية سمارة يحيى ترند منصات التواصل الاجتماعي، بعد إعلان انفصالها عن لاعب كرة القدم محمد أبو جبل حارس مرمى فريق البنك الأهلي ومنتخب مصر، بعد زواج دام أكثر من عامين.</h3> <p>&nbsp;</p> <p>شارك لاعب كرة القدم محمد أبو جبل حارس مرمى فريق البنك الأهلي ومنتخب مصر متابعيه عبر منصة تداول الصور والفيديوهات إنستغرام، بـ خاصية الستوري خبر انفصاله عن زوجته الجزائرية الأميرة سمارة يحيى بعد زواج دام أكثر من عامين.&nbsp;</p> <p>وقال عبر الاستوري: الحمد لله الذي يعلم ما وقر في القلب وإن زل اللسان، أعلن انفصالي، وأسأل أن يوفقني الله ويكتب لي الخير أينما كنت.&nbsp;</p> <p>وأضاف أبو جبل: أتمنى من الجميع عدم المساس بخصوصية الغير وحذف جميع الصور المتعلقة بي والشخص الآخر احترامًا للخصوصية، موضحًا رغبته في عدم مشاركة صور زوجته بين حسابات رواد مواقع التواصل الاجتماعي.&nbsp;</p> <p>جدير بالذكر، أن سمارة يحيى، التي تبلغ من العمر 32 عاما، حصدت لقب ملكة جمال الجزائر والعرب في المسابقة التي أقيمت في مصر عام 2019، واختيرت بين 200 متسابقة، لتكون ضمن 16 واحدة فقط تأهلن للمسابقة.</p>

العلامات الثقافي

وفاة المخرج والمنتج محمد لخضر حمينة

2025-05-23 19:44:00

banner

<h4>توفي اليوم الجمعة، المخرج والمنتج الجزائري الكبير محمد لخضر حمينة عن عمر ناهز 95 سنة في منزله بالجزائر العاصمة تاركا وراءه إرثا سينمائيا لا يقدر بثمن.</h4> <p>&nbsp;</p> <p>وتميز الفقيد برؤيته الفنية الفريدة التي خلدت اسمه في تاريخ السينما كأحد القلائل من المخرجين الأفارقة والعرب الذين شاركوا في مهرجانات عالمية وتحصلوا على جوائز دولية .</p> <p>&nbsp;</p> <p>فقيد السينما الجزائرية نجح في إقامة جسر ثقافي حقيقي بين الجنوب والعالم الغربي فكان صوت العالم الثالث وصوت الجزائر طيلة ما يقارب الأربعين عاما.</p> <p>&nbsp;</p> <p>يعد الراحل من رواد السينما التحررية وأحد أبرز الأصوات التي جعلت من الشاشة الكبيرة منبرا لقضايا الشعوب ومآسي الاستعمار فكان خير سفير يتحدث عن الثورة الجزائرية بلغة الفن السابع</p> <p>&nbsp;</p> <p>من أبرز إنجازات فقيد السينما الخالدة فيلم "ريح الأوراس" الذي نال عنه أولى جوائزه الدولية وفيلم "وقائع سنين الجمر" الذي نظر إليه كملحمة وطنية أعادة رسم تاريخ الثورة بلغة سينمائية شاعرية ومؤثرة الراحل اعتبر من كبار مخرجي السينما الملحمية وظل لعقود ينادي بـ "صوت العالم الثالث" لما قدمه من رؤى إنسانية وفنية تجاوزت الجغرافيا واللغة جامعا بين الذاكرة والنضال والفن.</p> <p>&nbsp;</p> <p>محمد. ب</p>

العلامات الثقافي

في الدورة 78..مهرجان "كان" وأسئلة ما قبل الرحيل وبعده !

2025-05-16 09:56:00

banner

<h2>في مدينةٍ لا تنام على ضجيج الزمن، ولا تتوانى عن ارتداء ثوب الأسطورة كل ربيع، عاد مهرجان كان ليحمل على كتفيه سؤالًا يتيمًا يتكرر كل عام: ما الذي يمكن للسينما أن تقوله في وجه العالم، حين يصمت العالم؟</h2> <p>&nbsp;</p> <p><strong>السجادة الحمراء فعلاً</strong></p> <p>&nbsp;</p> <p>بين السماء المزدانة بزرقة الربيع "من 13 إلى 24 ماي 2025"، وبحرٍ لا يكلّ من مراقبة النجوم وهي تخطو على شاطئه، افتُتحت الدورة 78 من مهرجان كان بمشهدٍ هادئ، لكنه مشبع بالدلالة. لم يكن البريق هو البطل، بل الوعي، والرهبة، والتمهّل.</p> <p>&nbsp;فقد تقدمت جولييت بينوش "رئيسة لجنة التحكيم"، برشاقتها المعتقة، ووقفت أمام جمهورٍ لم يكن ينتظر خطبة بقدر ما كان ينتظر موقفًا. وفي إيماءة فنية وإنسانية، ذكرت بينوش الصحفية الفلسطينية فاطمة حسونة، التي استشهدت قبل أسابيع فقط.</p> <p>لم يكن ذكرها تكرارًا لحدثٍ سياسي، بل إعلاء لفكرة السينما كمرآة للضمير، لا كسلعة على الرفّ.فالسينما حسب أفلام الدورة 78 ليست مرآةً لزينة العالم، بل مطرقةً ناعمة على زجاجه الهش. وهذا، ربما، هو ما عكسته العروض الأولى للأفلام حتى الآن.</p> <p>هكذا بدأت كان. لا بالأزياء، ولا بالتصفيق، بل بخيطٍ إنساني شفاف، يُعيد طرح دور السينما بوصفها صوتًا لما لا يُقال.</p> <p>&nbsp;</p> <p><strong>وعودة الذات من شقوق الغياب</strong></p> <p>&nbsp;</p> <p>&nbsp;في البداية أعتبرت خطوة إختيار فيلم &ldquo;الرحيل يوماً&rdquo; للمخرجة الفرنسية أميلي بونان، مجازفة وخطوة جرئية لمهرجان كبير قرر منح الفرصة لمخرجة شابة تقدم أول عملا روئيا طويلا لها لتكون في إفتتاح أعرق المهرجانات السينمائية في العالم،</p> <p>لكن المجازفة تحولت إلى تتويج لحفل الإفتتاح، فالفيلم لم يكن مجرد دراما عن الطفولة المفقودة أوالعودة إلى الجذور، بل هو تشريح داخلي لحالة إنسانية هشّة، تتمثل في امرأة تواجه طبقات متعددة من الغياب: غياب الأب، غياب الهوية، وغياب الطمأنينة.</p> <p>ما يميز العمل أنه لا يقدّم الحنين كخلاص، بل كمحاكمة. البطلة لا تعود إلى مسقط رأسها بحثًا عن حبٍ ضائع أو فرصة جديدة، بل لتفكيك صورة نفسها كما شكلها الآخرون. الصورة التي ورثتها عن المجتمع، عن المطبخ، عن الأبوة، وحتى عن الحب.</p> <p>&nbsp;</p> <p><strong>&nbsp;تغييرات تنبع من الجدل</strong></p> <p>هذا العام، بدا أن "كان" لا يريد فقط أن يُبهر، بل أن يُفكر. تغييرات بروتوكولية صغيرة، كحظر الفساتين ذات الذيول المبالغ فيها والملابس الشفافة، لم تكن مجرد تعديل على قواعد الموضة، بل كانت جزءًا من محاولة لإعادة تعريف الجمال، بعيدًا عن الابتذال.</p> <p>أما القنبلة الأخلاقية التي انفجرت مع صدور الحكم على جيرار ديبارديو، فقد ألقت بظلها الثقيل على كل سجادة حمراء. تحوّلت الحوارات من &ldquo;ماذا ترتدي؟&rdquo; إلى &ldquo;ماذا تقول؟&rdquo;، وهو أمر نادر الحدوث في مهرجانات تمتهن بالسطحية.</p> <p>&nbsp;</p> <p><strong>&nbsp;صوت العالم، وصورة الداخل</strong></p> <p>المسابقة الرسمية لم تكن هذا العام استعراضًا لنجوم الإخراج، بل معرضًا حيًا للانشغالات النفسية والاجتماعية والسياسية التي تخترق المجتمعات من الداخل. كما تحملها المخرجة الحائزة على الأوسكار جوليا دوكورنو بفيلمها الجديد &ldquo;ألفا&rdquo;،&nbsp; بطولة &ldquo; إيما مكاي وطاهر رحيم&rdquo;، ليس عن الإنسان، بل عن ما قبله، وما بعده،حيث تتحول البطلة ببطء إلى كائن غامض، ليس في شكلها فحسب، بل في دواخلها. الجسد هنا ليس موضوعًا للرغبة أو للمرض، بل لسؤال فلسفي: ما الذي يعنيه أن تظل إنسانًا في عالمٍ لم يعد يرحب بك كما أنت؟</p> <p>&nbsp;إنها النافذة التي تفتح الأبواب للجدل السياسي بين الدول، وتسلط الضوء على أصوات الممنوعين من العرض في بلادهم، هكذا يقول كان أنه مهرجان المهمشين والمنبوذين والهاربين من سلطة الأمر الواقع في أوطانهم، كما هو شأن المخرج الإيراني جعفر بناهي الذي جعل منه كان مخرجا عالمياً، وصنع له المخرج في المقابل،</p> <p>مواقفا بعنوان &rdquo; لم يكن مجرد حادث&rdquo;، عبر حبكة جديدة ينطلق بطل بناهي من حادث سيارة عادي، لكنّه يتحول إلى كابوس بيروقراطي وأخلاقي، حيث يواجه المواطن الفرد آلية السلطة المتخفية في الإجراءات. ما يميّز الفيلم هو سرده الهادئ، وغياب أيّ محاولة للمبالغة. بناهي يجعل من البساطة أسلوب مقاومة، ومن اللامبالاة العامة صرخة ضمنية.</p> <p>لقد قال المخرج الألماني ماشا شيلينسكي الشيء ذاته تقريبا، عبر واحد من أجمل الأفلام حتى الأن في البرمجة الرسمية، وهو فيلم&rdquo;صوت السقوط&rdquo;، الذي نعود معه إلى أربع نساء يفصل بينهن الزمن ويجمعهن المكان. السقوط في العنوان ليس موتًا فحسب، بل هو سقوط داخلي مستمر، يعيد تشكيل الذات بعد كل علاقة، وكل خيانة، وكل صمت. استخدام الضوء الطبيعي، الأصوات المحيطة، والصمت المديد يجعل من الفيلم تجربة شبه شعرية، حيث الحكاية لا تُروى بل تُستشعر.</p> <p>&nbsp;تماما كما في حبكة المخرجة الإسكتلندية لين رامسي وفيلمها &ldquo;مت حبيبي&rdquo;، المأخوذ عن رواية تحمل العنوان ذاته، لكنه يتجاوز مصدره ليتحول إلى فحص مرعب للعقل الأنثوي المضطرب. البطلة، في أداء مدهش من جينيفر لورانس، لا تصرخ، بل تتفتت. الكاميرا قريبة حدّ الخنق، والإيقاع بطيء كنبض في غرفة طوارئ. فيلم يتحدث عن الرغبة في الاختفاء، لا كفعل هروب، بل كاحتجاج ضد الشكل الذي فُرضت به الحياة.</p> <p>&nbsp;</p> <p><strong>&nbsp;.. والسينما الجماهيرية تعود بشروط</strong></p> <p>ظهور توم كروز المفاجئ لم يكن مجرد مفاجأة دعائية، بل كان بمثابة نداء لسينما الأكشن لإثبات قدرتها على البقاء ضمن فضاء المهرجانات الجادة. فيلمه &ldquo;لمهمة المستحيلة: المواجهة الأخيرة" عُرض خارج المسابقة، لكنه جذب انتباه النقاد والجمهور، لقدرته على الموازنة بين التشويق والمضمون السياسي المتخفي في حبكة التجسس.</p> <p>&nbsp;</p> <p><strong>&nbsp;&ldquo;سيراط &ldquo; للمخرج الإسباني أوليفر لاكس</strong></p> <p><strong>عدسة 16 ملم لكسر حواجز الأسئلة الوجودية</strong></p> <p>يأخذنا المخرج الإسباني أوليفر لاكس المعروف بحساسيته الهادئة واهتمامه بالعلاقات العائلية المعقدة، في رحلة بصرية تحمل معها العديد من الأسئلة الوجودية، فيلمه الجديد &ldquo; سيراط&rdquo;، عرض ضمن المسابقة الرسمية للدورة 78 لمهرجان كان،كأنه لوحة بصرية من كوكب آخر.</p> <p>بهذا الشكل يُكمل أولفير فيلم الرهان على خطه الفني، بعد أن خطف سنة 2016 جائزة مسابقة &ldquo;أسبوع النقاد&rdquo; بفيلمه &ldquo;ميميوزا&rdquo;عن طريق التركيز على&nbsp; القصص العائلية في فضاءات طبيعية قاسية ومهجورة، حيث تصبح العلاقة بين الإنسان والطبيعة خلفية للتأمل في الهشاشة الإنسانية.</p> <p>&nbsp;في "سيراط" نلتقي بين السرد الوجودي والتجريب البصري. تدور الأحداث حول قصة أب (جسد دوره الممثل الإسباني سيرجي لوبيز) نطلق في رحلة عبر الصحراء بحثًا عن ابنته المفقودة بعد اختفائها في حفلة موسيقية صاخبة، وبرفقة ابنه الصغير. تتحول هذه الرحلة إلى تجربة وجودية تتقاطع فيها الأسئلة الروحية والسياسية مع أجواء من التمرد الثقافي.</p> <p>بإيقاع بطيء، وكوادر واسعة، وحوار شحيح، وهدوء تكسره أصوات الطبيعة، في لحظات قاسية وصادمة، يمضى أبطال الفيلم، نحو مصير غامض ومجهول، في عمل درامي&nbsp; كتب بدقة شديدة لينقل التوتر دون أن صراخ،الحزن دون دموع، الألم دون أن يعتصر الضحية وجعا.</p> <p>لقد اختار أولفيه تصوير تلك الملهاة بكاميرا سوبر 16 ملم، بتعاون مع مدير التصوير ماورو هيرسي، وهو كما يبدو في الفيلم ليس إختيارا تقنيا فقط، بل عنصر جوهري في بناء هوية الفيلم الجمالية والدرامية.</p> <p>حيث منح التصوير على شريط 16 ملم الصورة حبيبات مميزة وتباينًا غنيًا، مما أضفي على المشاهد طابعًا حسيًا وواقعيًا. هذا الأسلوب عزز من شعور المشاهد بالانغماس في بيئة الفيلم الصحراوية القاسية، وجعل التجربة أكثر قربًا من الواقع الملموس،طيلة الساعتين من مدة الفيلم التي لم نشعر بثقيلها رغم بطئ الأحداث.</p> <p>إنه تأثير نفسي ودرامي،يتركه العمل السردي مع رحلة بحث تقليدية إلى تجربة وجودية مشحونة ينعكس بصريًا من خلال استخدام 16 ملم. التشويش البصري والضوضاء تعكس التوتر الداخلي للشخصيات وتعمق من الإحساس بالضياع والبحث عن الذات.</p> <p>ويُعتبر استخدام 16 ملم تقليدًا شائعًا في السينما التجريبية والمستقلة، مما يربط "سيراط" بتراث سينمائي يعارض التيارات السائدة في زمن التكنلوجيا الحديثة، يبدو المخرج الشاب أكثر رومانسية في علاقته الإخراجية مع أدوات الماضي. هذا الاختيار يعكس توجه لاكس نحو تقديم رؤية فنية تتحدى الأعراف وتبحث عن أصالة التعبير.</p> <p>بين &ldquo;ميموزا&rdquo; و&rdquo;سيراط&rdquo;، يؤكد&nbsp; المخرج عشقه لموضوع الرابطة الأبوية، ولكن هذه المرة من زاوية الأب الباحث عن ابنته، وهو ما يشكّل انعكاسًا معاكسًا لفيلم &ldquo;ميموزا&rdquo;، الذي تابع فيه رحلة شاب يرافق جنازة شيخ في جبال الأطلس، برفقة رجلٍ يبدو كأنه أب روحي. في "سيراط"، الأب ليس رمزًا، بل شخصية متصدعة، يحاول أن يفهم فجوة الجيل، وأن يواجه شعورًا بالذنب وصدمة فقدان السيطرة على أبنائه في عالم يتغير بسرعة.</p> <p>ورغم استخدام تقنية تصوير تقليدية، إلا أن الفيلم يوظفها بأسلوب معاصر، مما يخلق توازنًا بين الماضي والحاضر، ويعكس الصراع الداخلي بين التقاليد والحداثة الذي يعيشه الأب في رحلته.</p> <p>وبهذا الشكل فإن "سيراط" لم يكنمجرد فيلم عن رحلة بحث، بل هو تأمل بصري ودرامي في مفاهيم الهوية والتمرد والانتماء. اختيار التصوير بكاميرا 16 ملم يُعد قرارًا فنيًا يعزز من عمق التجربة السينمائية، ويمنح الفيلم طابعًا فريدًا يميز رؤيته الجمالية والفكرية، ما يعزز من حظوظه في الظفر بإحدى الجوائز القيمة للمهرجان.</p> <p>&nbsp;</p> <p><strong>محمد علال , مهرجان كان 2025</strong></p> <p>&nbsp;</p>

العلامات الثقافي