جنوحات: الإنفلونزا الموسمية قد تكون أكثر خطورة من كورونا
2023-12-11 11:00:00
<h2>كشف البروفيسور كمال جنوحات مختص في علم المناعة، أن الفئات الهشة مطالبة بأخذ اللقاحات المضادة للإنفلونزا الموسمية لحمايتهم من تعقيدات هذا الفيروس، الذي قد يكون أكثر خطورة من فيروس كورونا.</h2> <p> </p> <p><strong>وأضاف جنوحات، خلال يوم تكويني لفائدة الصحفيين بفندق سوفيتال بالعاصمة حول أهمية التطعيم ضد فيروس الانفلونزا،</strong></p> <p><strong>أن الفئات الهشة من السكان هم أولئك الذين يبلغون من العمر 65 سنة وأكثر وأولئك الذين يعانون من أمراض مزمنة مثل امراض السكري والقلب والسمنة و المرضى الذين يعانون من اضطرابات في المناعة الذاتية والنساء الحوامل والاطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 6 أشهر و 5 سنوات،</strong></p> <p><strong>وأوضح البروفيسور جنوحات، رئيس المخبر المركزي للمؤسسة الإستشفائية العمومية بالرويبة، أن أيام البرد والأماكن المغلقة تشجع على انتقال فيروسات الجهاز التنفسي.</strong></p> <p><strong> ومنها تلك الخاصة بالإنفلونزا الموسمية، و بالتالي فان الوقت مناسب للفئات الهشة من السكان بأخذ اللقاحات المضادة للإنفلونزا من أجل تفادي الإشكال الحادة من هذا المرض.</strong></p> <p><strong>كما أشار جنوحات، إلى أن 10 بالمائة من الإستشارات الطبية بالجزائر مرتبطة بأعراض الإنفلونزا، مضيفا أن التطعيم يسمح بالتقليص ما بين 60 و90 بالمائة من أخطار المضاعفات، وأكد على ضرورة إجراء التطعيم كل سنة بسبب المدة المحدودة لمفعوله لا يزيد عن 6 أشهر و للطبيعة المتحولة لسلالات الفيروس،</strong></p> <p><strong>وأضاف أنه لهذه الأسباب فإن فيروس هذه السنة لايشبه فيروسات السنوات الماضية فهو يتحور من سنة الى أخرى، مشيرا إلى أنه بإمكان الإنفلونزا الموسمية في الظرف الحالي أن تكون أكثر خطورة من فيروس كورونا، كما تطرق إلى التداخل بين أعراض الإنفلونزا الموسمية و فيروس كورونا، مشيرا إلى صعوبة التفريق بين المرضين، موصيا في هذا الصدد باللجوء إلى التشخيص البيولوجي كوسيلة وحيدة للتمييز بينهما.</strong></p> <p><strong>وخلال الشروحات المقدمة، قال رئيس الجمعية الجزائرية لعلم المناعة، ان بعض الأشخاص لايقبلون على التطعيم المعنيين بحجة عدم جدواه، لكن في الحقيقة التطعيم يحمي من الأشخاص من التعقيدات ويحميهم من دخول المستشفى .</strong></p> <p><strong>من جانبها، حذرت المديرة المكلفة بالأمراض المتنقلة بوزارة الصحة، الطبيبة سامية حمادي، أنه من الضروري أخذ اللقاح المضاد للأنفلونزا من أجل تجنب التعقيدات خصوصا وبالنسبة للفئات الهشة مع ضرورة استشارة حول الحالة الصحية وضرورة أخذ التلقيح خصوصا النساء لحوامل</strong></p> <p><strong>وأشارت ان الحصول على اللقاح المضاد للإنفلونزا على مستوى الصيدليات لا يمكن ان يتم الا بعد استظهار وصفة طبية.</strong></p> <p><strong>تجدر الاشارة الى ان الانفلونزا الموسمية تصيب كل سنة واحد (1) مليار شخص في العالم مسببة ما بين 3 و 5 مليون حالة خطيرة، تؤدي الى وفاة ما بين 290.000 و 650.000 حالة وفاة متعلقة باضطرابات تنفسية.</strong></p> <p><strong>يذكر أن هذا اليوم التكويني يندرج هذا اللقاء في إطار تعزيز الحملة الوطنية للتلقيح ضد الانفلونزا الموسمية لسنة 2023- 2024، وتلقى الصحافيون الحاضرون شروحات من طرف مديرة الوقاية و مكافحة الأمراض المتنقلة ، سامية حمادي و البروفيسور كمال جنوحات مختص في علم المناعة ورئيس الجمعية الجزائرية لعلم المناعة حول أهمية تلقي اللقاح ومدى مساهمته في التقليل من مضاعفات الانفلونزا الموسمية ، كما أوصى البروفيسور بضرورة تعزيز الحملات التوعوية و التحسيسية لحث أكبر عدد من المواطنين على اخذ اللقاح قصد تعزيز مناعتهم خاصة الفئات المسنة والنساء الحوامل و المصابين بالأمراض المزمنة .</strong></p> <p> </p> <p><strong>ك.هـ</strong></p>
حملة وطنية لتدعيم تلقيح الأطفال أقل من 6 سنوات
2024-12-13 14:03:00
<h2>أعلنت وزارة الصحة, اليوم الجمعة , عن تنظيم "حملة وطنية" لتدعيم عملية تلقيح الأطفال البالغ سنهم أقل من 6 سنوات غير الملقحين أو الذين تأخروا عن التلقيح, وذلك من 15 إلى 21 ديسمبر الجاري.</h2> <p> </p> <p>وأوضح بيان الوزارة، أن هذه الحملة تندرج في إطار تحسين تغطية التلقيح الروتيني للأطفال المؤهلين لجدول التلقيح عبر 58 ولاية".</p> <p>ولإنجاح هذه الحملة وضعت الوزارة كافة الإمكانيات المادية والبشرية, بتوفير الكميات الكافية من اللقاحات مع المستلزمات الطبية الضرورية لذلك".</p> <p>وستمس هذه الحملة الوطنية كامل التراب الوطني, بحيث تتم على مستوى المرافق الصحية المخصصة للتلقيح, كما سيتم الاستعانة بقوافل طبية متنقلة للوصول إلى بعض السكان في المناطق المعزولة.</p> <p>كما تقوم الأطقم الطبية وشبه الطبية بحملات تحسيسية وتوعوية للأولياء لإبراز أهمية استدراك جميع التأخيرات المسجلة في عملية تطعيم أبنائهم من أجل الحفاظ على صحتهم وسلامتهم.</p> <p>و ذكر البيان أن "التلقيح ساهم في القضاء على العديد من الأمراض المعدية, وحماية صحة الأطفال مشيرا إلى أن الجزائر استطاعت أن تقطع أشواطا كبيرة في هذا المجال من خلال الرزنامة الوطنية للتلقيح".</p> <p>واشار اللبيان، إلى إن أي انخفاض في التغطية التلقيحية على المستوى الوطني أو الجهوي يعرض السكان لعودة ظهور أمراض يمكن الوقاية منها عن طريق التلقيح مع حالات متفرقة أو وبائية، مثل عودة ظهور مرض الدفتيريا .</p>
وزارة الصحة : فتح باب الترشح للإلتحاق بثلاث دورات تكوينية
2024-12-09 10:44:00
<h3>أعلنت مديرية التكوين لوزارة الصحة عن افتتاح الترشح للإلتحاق بثلاثة دورات تكوينية "ما بعد التدرج المتخصصة" في العلوم الطبية (C.E.)، بعنوان سنة 2025، وذلك في إطار تعزيز التكوين المتواصل وتلبية حاجيات و متطلبات القطاع في المجال الطبي، الذي أقره وزير الصحة عبد الحق سايحي ضمن مخطط عمل المريض في نسختيه الاولى و الثانية.</h3> <p> </p> <p>وحسب بيان وزارة الصحة تمثلت التخصصات المعنية بهذه الدورات التكوينية في الإستعجالات الطبية ، علم الإدمان ، نقل الدم ، و تُفتتح هذه الدورات التكوينية، المتوّجة بشهادة الدراسات المتخصصة في العلوم الطبية لفائدة المترشحين الحاصلين على شهادة في العلوم الطبية (الطب العام) والعاملين في المؤسسات الصحية العمومية.</p> <p> </p> <p>وحددت مدة التكوين كما يأتي: الإستعجالات الطبية : أربع سداسيات، علم الإدمان: سداسيان ، نقل الدم : سداسيان .</p> <p>و تنطلق هذه الدورات خلال الثلاثي الأول من سنة 2025 وتُجرى على مستوى جامعة علوم الصحة بالجزائر وكذا كليات الطب في كل من ولايات: وهران و البليدة و قسنطينة.</p> <p>كما تُقدٌم طلبات الترشح إلى مدير المؤسسة الصحية، الذي ينتمي إليها المترشح، والذي يحيلها بدوره إلى مديرية الصحة والسكان بالولاية.</p> <p>و يتم اختيار المرشحين وفقا للمعايير الواردة أدناه، والمنصوص عليها في القرار الوزاري المشترك المؤرخ 29 فبراير 2012 الذي يحدد معايير انتقاء المترشحين المنتمين لأسلاك الممارسين الطبيين العامين في الصحة العمومية للإلتحاق بالتكوين للحصول على شهادة الدراسات المتخصصة في العلوم الطبية CES (الجريدة الرسمية رقم 66 لسنة 2012)، وهي: مكان الممارسة، تطابق النشاط الممارس من قبل المترشح مع شعبة التخصص المفتوحة عند تاريخ الإنتقاء، عدد سنوات الممارسة في مصلحة ذات علاقة بشعبة التخصص المفتوحة عند تاريخ الإنتقاء، الخبرة المهنية العامة، تقييم المسؤول السلمي عند تاريخ الإنتقاء.</p> <p> </p> <p>محمد.ب</p>