فتح تحقيق وبائي بعد تسجيل إصابات و حالتي وفاة بداء الدفتيريا بسكيكدة
2025-10-18 07:16:00

<h2>اعلنت وزارة الصحة عن تسجيل خمس حالات مؤكدة بداء الدفتيريا (الخُناق) على مستوى ولاية سكيكدة، من بينها حالتي وفاة تمثلت في رجل من جنسية اجنبية، يبلغ من العمر 25 سنة وطفلة تبلغ من العمر 12 سنة كانت غير ملقحة ضد هذا الداء.</h2> <p> </p> <p>وحسب بيان وزارة الصحة، و فور تسجيل هذه الحالات، تمّ تشكيل خلية أزمة على مستوى مديرية الصحة والسكان لولاية سكيكدة، قصد متابعة تطور الوضعية الوبائية عن كثب، واتخاذ كل الإجراءات الوقائية والاستشفائية اللازمة بالتنسيق مع السلطات المحلية .</p> <p> </p> <p>و باشرت المصالح الصحية المختصة تحقيقات وبائية دقيقة حول الحالات المسجلة، شملت الأشخاص المحتكين بالحالات، حيث تمّ إخضاعهم للعلاج الوقائي (chimioprophylaxie) إضافة إلى تلقيحهم ضد داء الدفتيريا، وذلك لمنع انتشار العدوى وتفادي ظهور حالات جديدة.</p> <p> </p> <p>و تمّ تلقيح 514 شخصا خلال 48 ساعة الماضية، في إطار حملة تلقيح استباقية ، تشرف عليها الفرق الصحية المحلية تحت إشراف خلية الأزمة الولائية.</p> <p> </p> <p>وأكدت وزارة الصحة أن الوضعية مستقرة، وأن المتابعة الميدانية مستمرة بشكل دقيق ويومي، من خلال تعزيز أنشطة المراقبة الوبائية على مستوى جميع الهياكل الصحية بالولاية، إلى جانب التكفل بالحالات المسجلة وفق البروتوكولات العلاجية المعمول بها.</p> <p> </p> <p>ودعت وزارة الصحة، جميع المواطنين إلى ضرورة احترام رزنامة التلقيح ، مؤكدة أن التلقيح يبقى الوسيلة الأنجع والأنسب للوقاية من داء الدفتيريا و مختلف الأمراض المعدية، وأن اللقاحات متوفرة عبر مختلف المؤسسات الصحية.</p> <p> </p> <p>واكدت وزارة الصحة مرة اخرى أنها تتابع عن كثب تطورات الوضع الصحي بولاية سكيكدة، وتبقى مُجندة من أجل ضمان سلامة المواطنين وحماية الصحة العمومية، كما تعمل على إطلاق حملة تحسيسية حول أهمية التلقيح والوقاية من الأمراض المعدية.</p> <p> </p> <p>محمد. ب</p>
إعطاء إشارة انطلاق القافلة الطبية المتنقلة للكشف والتشخيص عن سرطان الثدي
2025-10-09 12:40:00

<h2><strong>أشرف وزير الصحة، محمد صديق آيت مسعودان، اليوم الخميس ، رفقة وزيرة التضامن والأسرة وقضايا المرأة، صورية مولوجي، على إعطاء إشارة انطلاق عيادتين متنقلتين مجهزتين بأحدث المعدات الطبية ستجوب عدداً من ولايات الوطن، وذلك في إطار إحياء شهر أكتوبر الوردي.</strong></h2> <p> </p> <p>وحسب بيان وزارة الصحة ، و وفي كلمته التي ألقاها بالمناسبة، أشار الوزير إلى أن شهر أكتوبر الوردي هو شهر الأمل والتوعية بمرض سرطان الثدي، مؤكداً أنه يشكل مناسبة لإطلاق الحملة الوطنية للتوعية والتحسيس بأهمية الكشف المبكر عن هذا المرض الذي يمثل تحدياً صحياً كبيراً لنسائنا ومجتمعنا.</p> <p>كما أكد وزير الصحة على الالتزام الثابت والراسخ للسلطات العليا في مكافحة هذا الداء، مشيراً إلى أن رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، جعل من مكافحة السرطان أولوية وطنية قصوى، وهذا التوجيه السامي ليس مجرد قرار، بل هو تعبير عن تعبئة شاملة للإرادة السياسية، بهدف ضمان تكفل صحي متكامل وعصري بجميع المرضى.</p> <p>وأضاف الوزير أن بلادنا شهدت خلال السنوات الأخيرة قفزة نوعية في مجال التكفل بسرطان الثدي، من خلال إنشاء شبكة وطنية متكاملة تضم 18 مركزاً لمكافحة السرطان عبر مختلف ولايات الوطن، مجهزة بأحدث المعدات الطبية والعلاجية الحديثة.</p> <p>وفي مجال التوعية والتحسيس، أوضح السيد الوزير أنه تم إضفاء الطابع المؤسساتي على صالون الإعلام حول السرطان “SICAN” ليكون منصة للتواصل بين الأطباء والمواطنين، وتعزيز المعرفة الصحية بطرق الوقاية وأهمية الكشف المبكر، فضلاً عن تصحيح المفاهيم الخاطئة المرتبطة بالمرض.</p> <p>أما في مجال العلاج والتكفل الطبي، فقد تم اعتماد بروتوكول وطني موحد لعلاج السرطانات الأكثر شيوعاً، وعلى رأسها سرطان الثدي، بما يضمن تكفلاً موحداً ومنصفاً عبر جميع ولايات الوطن، دون إغفال الدعم والمرافقة النفسية للنساء المصابات، من خلال تخصيص فرق طبية ونفسية ترافقهن طيلة مرحلة العلاج، بهدف التخفيف من الآثار النفسية للمرض.</p> <p>وفي مجال تكوين الكفاءات الطبية المتخصصة، تم إطلاق تخصص جديد في أمراض الثدي والكشف المبكر (شهادة الدراسات التكميلية) لفائدة الأطباء العامين، لتمكينهم من ضمان الكشف المبكر والتشخيص الأولي على مستوى المؤسسات الصحية الجوارية، التي سيتم تدعيمها بالأجهزة المخصصة للكشف المبكر عن سرطان الثدي.</p> <p>أما فيما يخص العلاجات المتطورة، فقد كشف السيد الوزير عن توفير أحدث الأدوية والعلاجات، بما في ذلك الأدوية الموجهة والمناعية، إلى جانب الاستثمار في تطوير الكفاءات الوطنية عبر برامج التكوين المستمر.</p> <p>و في الأخير ، أكد وزير الصحة أن التحديات لا تزال قائمة، وأن الهدف الأساسي يظل تحسين جودة التكفل بالنساء المصابات بسرطان الثدي من خلال ضمان جودة التغطية الصحية وتسهيل مسار العلاج، وذلك بالتنسيق مع القطاعات الأخرى، وعلى رأسها وزارة العمل والتشغيل والضمان الاجتماعي، باعتبار أن مكافحة هذا الداء تتطلب تعبئة جماعية وتضافر جهود الجميع من أجل صحة نسائنا ومستقبل أفضل لبلادنا.</p> <p> </p> <p>محمد.ب</p>
الجزائر تجدد استعدادها لمواصلة دعم مبادرات ترقية الصحة العمومية في إفريقيا
2025-10-01 10:55:00

<h2><strong>استقبل وزير الصحة، محمد صديق آيت مسعودان، اليوم الأربعاء ، بمقر الوزارة، المدير الإقليمي للمركز الإفريقي لمكافحة الأمراض والوقاية منها بمنطقة شمال إفريقيا، الدكتور وسام منقولة، والوفد المرافق له، وذلك بحضور إطارات من الإدارة المركزية.</strong></h2> <p>وحسب بيان وزارة الصحة، قدم المدير الجهوي عرضاً مفصلاً حول مهام المركز الإفريقي ودوره الاستراتيجي في دعم الأنظمة الصحية للدول الإفريقية، خاصة في مجالات المراقبة الوبائية، الاستعداد لمجابهة الطوارئ الصحية، توسيع برامج التلقيح، وتطوير القدرات البشرية في القطاع الصحي.</p> <p>كما شدد على أهمية تعزيز الشراكات الدولية وتنسيق الجهود بين دول شمال إفريقيا ، فضلاً عن تبادل الخبرات الناجحة، وفي مقدمتها التجربة الجزائرية الرائدة في مكافحة الأوبئة والتصدي للأزمات الصحية.</p> <p>كما تطرق الجانبان إلى آفاق التعاون في مجال تصنيع الأدوية واللقاحات بالتنسيق مع وزارة الصناعة الصيدلانية، وهو ما من شأنه دعم استقلالية إفريقيا في هذا المجال .</p> <p>و ناقش الطرفان محتوى ورقة العمل الثنائية التي تم الاتفاق عليها، والتي ترمي إلى توسيع مجالات التعاون وتعزيزها، خاصة في ما يتعلق بتقوية أنظمة المراقبة الوبائية، وتطوير برامج التكوين في مجالات الوقاية والتصدي للأوبئة.</p> <p>و أكد وزير الصحة ، أن التعاون الإفريقي في مجال التنبؤ المبكر والترصد للأوبئة يعد أولوية محورية لتعزيز الأمن الصحي عبر القارة، مبرزاً مبادرة الجزائر في إنجاز المركز الدولي للتلقيح و الوقاية من الأمراض الاستوائية بتمنراست الذي سيمثل إضافة نوعية و سيخدم منطقة الساحل الإفريقي وسيشكل جسراً للتعاون بين دول القارة.</p> <p>وجدد وزير الصحة استعداد الجزائر لمواصلة دعم المبادرات القارية الرامية إلى ترقية الصحة العمومية في إفريقيا، والمشاركة الفاعلة في أنشطة المراكز الإفريقية لمكافحة الأمراض والوقاية منها، بما يعكس التزام الدولة الجزائرية بترسيخ البعد الإفريقي في سياستها الصحية.</p> <p>كما أشاد الطرفان بالجهود المشتركة المبذولة من أجل ترقية الصحة في القارة الإفريقية، مؤكدين أن تكثيف التعاون وتوحيد الرؤى سيشكلان ركيزة أساسية لمواجهة التحديات الصحية المستقبلية.</p> <p>محمد.ب</p>
