فتح باب الترشح أمام الجمعيات للاستفادة من دعم المشاريع الثقافية والفنية لسنة 2025
2024-10-21 12:45:00

<h1>أعلنت، وزارة الثقافة والفنون عن فتح باب الترشح أمام الجمعيات الثقافية والفنية للاستفادة من دعم المشاريع الثقافية والفنية لسنة 2025، وذلك في إطار سياسة الدعم العمومي لمشاريع هذه الجمعيات.</h1> <p> </p> <p>وحسب بيان للوزارة، فأنه وفي إطار سياسة الدعم العمومي لمشاريع الجمعيات الثقافية والفنية، وبغية ترقية وتعزيز النشاط الثقافي الجمعوي، تعلن وزارة الثقافة والفنون عن فتح باب الترشح للاستفادة من دعم المشاريع الثقافية والفنية للجمعيات لسنة 2025"، وهذا عملا بأحکام القانون 12/ 06 المؤرخ في الـ12 جانفي 2112والمتعلق بالجمعيات.</p> <p> </p> <p>ويخص هذا الدعم "مشاريع الجمعيات الثقافية والفنية ذات الطابع الوطني أو المحلي التي تهدف من خلالها إلى المساهمة في تثمين الموروث الثقافي المادي واللامادي والمحافظة عليهما، تنظيم نشاطات ثقافية وفنية هادفة ومتميزة تعنى بجميع شرائح المجتمع، تكوين الشباب والأطفال في مختلف الفنون (موسيقي، مسرح، سمعي-بصري، رسم ..)، الاهتمام والعناية بالأعمال الثقافية والفنية الموجهة للطفل، إلى جانب تنظيم تظاهرات ثقافية عبر ولايات الوطن والمناطق المعزولة على الخصوص".</p> <p> </p> <p>وذكر البيان ضمن الشروط أن هذا "الدعم يعتبر مساهمة من وزارة الثقافة والفنون في جزء من المشروع، وعلى الجمعية أن توضح المساهمات المالية المحتملة (مساهمة الجمعية، تمويل وزارة الثقافة والفنون، والمصادر الأخرى للتمويل)، وتستفيد الجمعية من دعم لمشروع واحد فقط، بعد دراسة اللجنة لأهدافه وأهميته".</p> <p> </p> <p>ومن شروط الاستفادة أيضا أن تلتزم الجمعية المستفيدة من الدعم بإنجاز المشروع وفقا للاتفاقية الممضاة بين رئيسها وممثل وزارة الثقافة والفنون وفي الآجال المحددة.</p> <p> </p> <p>وبإمكان الجمعيات الثقافية والفنية الراغبة في الترشح الاطلاع على كامل شروط وكيفيات الاستفادة من الدعم وكذا مكونات الملف الإداري والبطاقة التقنية للمشروع المقترح وتحميل الاستمارة وغيرها على موقع وزارة الثقافة والفنون، وقد تم تحديد فترة التسجيل من الـ21 أكتوبر إلى الـ20 ديسمبر المقبل.</p> <p> </p> <p>وتودع الملفات "بشكل حصري" عبر المنصة الإلكترونية للدعم العمومي للجمعيات الثقافية والفنية بالموقع الرسمي للوزارة، فيما سيكون تقييم الأعمال من طرف لجنة الدعم العمومي لمشاريع الجمعيات بعد دراسة کل الملفات.</p>
إفتتاح الطبعة الخامسة لمهرجان إمدغاسن بباتنة
2025-09-11 10:36:00

<h2>أفتتحت، أمس الأربعاء بالمسرح الجهوي لمدينة باتنة، فعاليات المهرجان الثقافي الدولي للسينما إمدغاسن في طبعته الخامسة.</h2> <p> </p> <p>وخلال إشرافه على حفل افتتاح هذه التظاهرة، أكد المفتش العام لوزارة الثقافة والفنون، ميسوم لعروسي، ممثلا لوزير القطاع، زهير بللو، في كلمته على أهمية هذه التظاهرة في إثراء المشهد الثقافي الوطني، مذكرا بالمناسبة بأن المهرجان أصبح منصة للفن والإبداع وفرصة للاحتفاء بالسينما وتبادل الخبرات واكتشاف المواهب.</p> <p>وأضاف بأن هذا المهرجان، الذي يتميز هذه السنة بحضور دولة فيتنام الصديقة كضيف شرف، سيساهم في دعم الحركة الفنية خاصة بعد ترسيمه من طرف الدولة.</p> <p>كما تم خلال حفل الافتتاح تكريم الفنانين، سلوم حداد، من سوريا وصالح الجدي من تونس والممثلتين الجزائريتين، مليكة بلباي ودليلة حليلو.</p> <p>ومن جهته أفاد محافظ المهرجان، عصام تعشيت، أن 53 فيلما من 27 دولة سيتنافسون على جوائز المهرجان التي ستتوج خمس مسابقات تتعلق بـ “الأفلام الروائية القصيرة” و”الأفلام الوثائقية القصيرة” و”أفلام الحركة” (الأكشن) وجائزة النقاد للأفلام الروائية القصيرة وجائزة النقاد للأفلام الروائية الطويلة.</p> <p>وأوضح تعشيت أن ضيف شرف مهرجان إمدغاسن السينمائي لهذه السنة هو دولة الفيتنام، حيث تم إعداد برنامج ثري للتعريف بتجربة هذا البلد في مجال السينما، مشيرا إلى أن فلسطين ستكون حاضرة في هذه الطبعة بفيلم ضمن المنافسة الرسمية.</p> <p>وسيتم خلال هذه التظاهرة، التي ستختتم يوم 16 سبتمبر، تنظيم بقاعة سينيماتيك باتنة ورشات تكوينية لفائدة 50 شابا من هواة السينما في مجالات الإخراج والتمثيل وصناعة الفيلم والهندسة الصوتية، وتنظيم ندوات فكرية حول السينما والرواية وكذا المحافظة على المعالم الأثرية والتعريف بها من بينها الضريح النوميدي الملكي إمدغاسن.</p> <p>وبرمجت بالمناسبة كذلك خرجات استكشافية لفائدة المشاركين في المهرجان للتعريف بالمعالم السياحية سواء الأثرية أو الطبيعية التي تزخر بها المنطقة، ترويجا لوجهة باتنة والجزائر بصفة عامة.</p>
بللو يشرف على افتتاح المعرض الفني الختامي للإقامة الإفريقية "حوار وإبداع إفريقي"
2025-09-09 13:34:00

<h2>أشرف وزير الثقافة والفنون "زُهير بٓللو" أمسية الاثنين ، على افتتاح المعرض الفني الختامي للإقامة الإفريقية "حوار وإبداع إفريقي" المنظم من طرف الوكالة الجزائرية للإشعاع الثقافي بالمتحف الكبير لإفريقيا –فيلا بولكين – بحسين داي -العاصمة- وذلك في إطار البرنامج الثقافي والفني المواكب لفعاليات المعرض الإفريقي للتجارة البينية #IATF2025.</h2> <p> وجرى حفل الافتتاح بحضور كاتبة الدولة لدى وزير الشؤون الخارجية المكلفة بالشؤون الإفريقية، سلمة بختة منصوري إلى جانب عدد من سفراء الدول الإفريقية والأوروبية، ما أضفى على التظاهرة بعدا دبلوماسيا وثقافيا يعكس مكانة الجزائر كجسر للتواصل الإبداعي بين إفريقيا والعالم.</p> <p>وعرف المعرض مشاركة نخبة من الفنانين الشباب القادمين من موريتانيا، السنغال، الكاميرون، والصحراء الغربية، حيث احتضنتهم فيلا عبد اللطيف ضمن إقامة فنية متميزة أفضت إلى إنتاجات تشكيلية وإبداعية تجسد قيم الحوار وتبرز غنى المشهد الفني الإفريقي المعاصر.</p> <p>وقام الوزير بجولة عبر مختلف أجنحة المعرض، حيث تبادل الحديث مع الفنانين المشاركين واطلع على أعمالهم التي تنوعت بين لوحات تشكيلية و إبداعات بصرية معاصرة، عكست تنوع المرجعيات الثقافية الإفريقية ووحدة رسالتها الإنسانية.</p> <p>وأكد الوزير أن الجزائر، التي كانت بالأمس قاطرة حركات التحرر في إفريقيا، تسعى اليوم لتكون مركزا جامعا وموحدا للجهود الإفريقية لحماية الثقافة الغنية والتراث العريق الذي تحظى به، من محاولات النهب الممنهج والسطو المتعمد، مبينا أن هذه الفعاليات تمثل رهانا استراتيجيا لترسيخ حضور إفريقيا في الساحة الثقافية الدولية.</p> <p>وأضاف أن البعد لاقتصادي للثقافة يشكل محورا أساسيا في رؤية وزارة الثقافة والفنون، من خلال دعم الصناعات الثقافية والإبداعية ودمجها في الدورة الاقتصادية الإفريقية، مشيرا إلى أن سوق الفن يعد من الأسواق الواعدة في إفريقيا لما يحمله من إمكانات اقتصادية هائلة وفرص استثمارية مهمة، الأمر الذي يستدعي استحداث آليات جديدة لتنظيمه وتطويره بما يضمن للفنانين فضاءات أرحب للعرض والتسويق، ويحول الإنتاج الفني إلى قيمة مضافة تعزز مكانة الثقافة في مسار التنمية الاقتصادية القارية،</p> <p>مؤكدا أن الجزائر ماضية بعزم في جعل الثقافة رافعة حقيقية للتنمية المستدامة وفضاء للتلاقي والحوار بين الشعوب.</p> <p>واختتم الوزير كلمته بالتأكيد على أن الثقافة ستبقى أحد أعمدة السيادة الوطنية، وجسرا متينا يربط إفريقيا بمستقبل أكثر إشراقا يقوم على الإبداع والوحدة والازدهار.</p> <p> </p>
