"فرنسا العميقة" تصر على رحيل ماكرون والأوليغارشية

2025-09-09 16:09:00

banner

<p dir="rtl"><span style="color: #e03e2d;"><em><strong>+ الفرنسيون يصفون ماكرون برئيس الأثرياء الذي أفقر الشعب وتحالف مع اليمين المتطرف والباترونا</strong></em></span></p> <p dir="rtl"><strong><em><span style="color: #e03e2d;">+ "ارحل، اليوم، السيد بايرو، وسيلحق بك إيمانويل ماكرون عن قريب... الشعب ينتظر ذلك بفارغ الصبر".</span></em></strong></p> <p dir="rtl">&nbsp;</p> <h2 dir="rtl">عندما نستمع إلى الكلمة التي ألقتها، رئيسة المجموعة البرلمانية لحزب "فرنسا الأبية"، ماتيلد بانو، معبرة في كل تفاصيلها عن رأي فرنسا العميقة، في انتقادها اللاذع للوزير الأول، فرانسوا بايرو، يظهر أن الكلام موجه أيضا والمقصود به الرئيس إيمانويل ماكرون واليمين المتطرف ووزير الداخلية الفاشي، برونو روتايو، والوزراء من ذوي الثروات الضخمة وأرباب العمل الفرنسيين المتحالفين مع رئيس الأغنياء ماكرون. بكل اختصار، كان الكلام موجها ضد إيمانويل ماكرون نفسه، وضد الجمهورية الخامسة مع الدعوة إلى الانتقال الى الجمهورية السادسة.</h2> <p dir="rtl">&nbsp;</p> <p dir="rtl">خاطبت رئيسة المجموعة البرلمانية لحزب "فرنسا الأبية" الوزير الأول، فرانسوا بايرو بعد أن تحدثت عن الوضع المتردي على كافة الأصعدة الذي وصلت إليه فرنسا في عهد الرئيس ماكرون ووزير الأول، وقالت: "السيد الوزير الأول... كيف نستطيع أن نثق فيك وأنت تثق في إيمانويل ماكرون".</p> <p dir="rtl">&nbsp;</p> <p dir="rtl"><strong>"أغنى 500 شخص ضاعفوا ثرواتهم خلال ثماني سنوات وأنت تعد بقية البلاد بالدموع والعرق".</strong></p> <p dir="rtl">وقالت ماتيلد بانو، في كلمتها قبل التصويت على حجب الثقة، مخاطبة بايرو: "أنت محق في أن تخاف. الاستياء الذي أثارته سياساتك مقدر له أن يأتي في العاشر من سبتمبر" وتقصد الإحتجاجات العارمة المنظرة اليوم والتي تهدد ب"العصيان" وشل كل نشاط في البلاد. وذكرت بانو: "الأغنياء الكبار في ظل حكم ماكرون ضاعفوا من ثروتهم والفقراء أصبحوا أكثر فقرا" ... "وكما كان الحال في القرن التاسع عشر، يمتلك أغنى عشرة أشخاص 80% من الأصول المالية والمهنية". وبكثير من الإستهزاء بحكومة بايرو ورئيسه الذي يرأس الأغنياء على حساب باقي المجتمع الفرنسي، قالت ماتيلد بانو: "لكي تكون في هذه الحكومات القصيرة الأمد لكن المختارة بعناية فائقة، يجب أن يكون لديك ثلاثة سكنات على الأقل، ويفضل أن تكون مليونيرا، كما هو الحال مع 22 من وزرائك الذين ورثوا ثرواتهم... 104 مليون أورو عبارة عن الأصول التراكمية للوزراء في السلطة". إضافة إلى أن "أغنى 500 شخص في هذا البلد يشكرونك... لقد ضاعفوا ثرواتهم خلال ثماني سنوات وأنت تعد بقية البلاد بالدموع والعرق".</p> <p dir="rtl">وفي كلمتها أمام الجمعية الفرنسية، خاطبت رئيسة المجموعة البرلمانية لحزب "فرنسا الأبية": الوزير الأول قائلة: "ارحل، اليوم، السيد بايرو، وسيلحق بك إيمانويل ماكرون عن قريب... الشعب ينتظر ذلك بفارغ الصبر".</p> <p dir="rtl">وما يتم استخلاصه من كلام ماتيلد بانو أن إمانويل ماكرون ووزيره الأول الذي أسقطت حكومته أول أمس عبر حجب الثقة، هما في الحقيقة تأكيد لما تم وصف ماكرون به منذ حملته الانتخابية للعهدة الأولى بأنه مرشح الأغنياء وآل روتشيلد أصحاب الثروة، ولم يكونوا أبدا ممثلين للمجتمع الفرنسي الذي يبني البلد بعرقه يوميا، حتى أن ماكرون أطلق عليه رئيس الأغنياء الفرنسيين.</p> <p dir="rtl">ولنهم هذه العلاقة الوثيقة بين ماكرون ومن اختارهم لتولي الوزارة الأولى في عهدتيه الرئاستين، علينا أن نعود إلى السيرة الذاتية للرئيس الفرنسي وبداياته في عالم المال والإقتصاد إلى أن أصبح رئيسا للبلاد.</p> <p dir="rtl">&nbsp;</p> <p dir="rtl"><strong>المسار المهني ل"الرئيس روتشيلد"</strong></p> <p dir="rtl">في سبتمبر 2018، أطلق الأمين العام للجمهوريين في فرنسا، فابيان دي فيليبو، لقب "الرئيس روتشيلد" على الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، وهو ما اعتبره فرانسيس، وهو أحد قادة الجالية اليهودية الفرنسية "مثيرا للاشمئزاز"، متهما إياه بمعاداة السامية.</p> <p dir="rtl">عدما تخرجه من بين الأوائل على دفعته الجامعية، حصل ماكرون على منصب في المفتشية العامة للمالية، وهي هيئة مدققي حسابات حكومية، وهنا عمل على تقوية صداقاته بزملائه الخريجين، بينهم رجل الأعمال الثري "آلان مينك" ورئيس الوزراء السابق ميشيل روكار.</p> <p dir="rtl">وتتذكر إحدى الخريجات أنها في لقائها الأول مع ماكرون سألته أين يرى نفسه بعد 30 عاما، فأجاب "رئيس الجمهورية"، مثلما قالت. لكن ماكرون الذي تذكر المحادثة، ولو بشكل مختلف بعد ذلك، ذكر أنه قال لها ببساطة إنه منفتح على مهنة في السياسة.</p> <p dir="rtl">وقد نصحت الطالبة الخريجة ماكرون بتجنب السياسة التقليدية، قائلة إنها لا تضمن له الأمن المالي، وساعدت في ترتيب وظيفة له في بنك روتشيلد الاستثماري، والذي يشكل جسرا بين عالم المال والسياسة في فرنسا.</p> <p dir="rtl">أثناء عمله في دائرة التفتيش، عمل ماكرون كمساعد للجنة الاقتصادية من كبار الشخصيات التي تضمنت رئيس شركة "نستلي" بيتر برابيك-ليتمات. ثم بدأ ماكرون اجتماعاته مع المدير التنفيذي بانتظام، وعرض عليه هدف الاستحواذ على شركة أغذية أطفال تابعة لشركة "فايزر"، حيث أقنع ماكرون شركة "نستلي" بالاستحواذ كطريقة لتعزيز وجودها في الصين، وهي أحد أسواق أغذية الأطفال القليلة التي لم تكن الشركة السويسرية رائدة فيها.</p> <p dir="rtl">وعندما اندلعت حرب مزايدة مع شركة "دانون" الفرنسية المنافسة، سارع ماكرون لانتزاع صفقة "نستلي" البالغة 11.8 مليار دولار. هذه الصفقة جعلت من ماكرون شريكا في شركة روتشيلد، كما جعلته مستشارا مطلوبا في الأوساط السياسية الفرنسية، بما في ذلك فرنسوا هولاند، زعيم الحزب الاشتراكي الذي كان يترشح ضد الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي.</p> <p dir="rtl">&nbsp;</p> <p dir="rtl"><strong>"راقص من المجتمع الراقي" يتحول إلى رئيس للجمهورية</strong></p> <p dir="rtl">وبناء على ذلك، تذكر المصادر التاريخية الفرنسية، أن تاريخ الصلة بين ماكرون وعائلة روتشيلد يعود إلى سنة 2008، عندما تم تعيين ماكرون في إحدى مؤسسات روتشيلد بعد عام من زواجه من بريجيت ماكرون. وفي ذروة الأزمة المالية، كلفت شركة روتشيلد أحد المصرفيين المخضرمين العاملين لديها، وهو سيريل حروفوش، بتدريب وتهيئة موظف جديد يدعى إيمانويل ماكرون، الذي لم يكن، آنذاك، يملك أي خبرة في العمل المصرفي، بل كان لديه علاقات نافذة أوصلته لآل روتشيلد بصفته "دانسور موندين" الكلمة من الإنكليزية وتعني "راقص من المجتمع الراقي" يمكنه حشد الأعمال حسب ما نشرت صحيفة "وول ستريت جورنال".</p> <p dir="rtl">ويتذكر سيريل حرفوش، المصرفي المخضرم الذي تم تعيينه لتدريب ماكرون: "تم تصنيفه على أنه شخص فريد جدا ولديه الكثير من الاتصالات"، حسب ما أوردته بعض الصحف المواقع الفرنسية التي كانت لا تميل كثيرا لأن يكون ماكرون رئيسا لفرنسا. وبحلول الوقت الذي غادر فيه ماكرون شركة روتشيلد بعد أربع سنوات من التدريب، كان قد تفاوض على صفقة بمليارات الدولارات وأصبح أحد أصغر شركائها على الإطلاق، حيث اتبع ماكرون في مهنته المصرفية كتاب قواعد اللعبة الذي أدى في نهاية المطاف إلى قلب النظام السياسي الفرنسي رأسا على عقب ووضع الرئاسة الفرنسية في متناول يده.</p> <p dir="rtl">وفي تلك السنوات، كّن ماكرون صداقات في المجتمع الفرنسي الثري، واكتسب ذخيرة من المهارات، من البيانو والفلسفة إلى التمثيل والتمويل، ما ساعد في إثارة إعجاب داعميه ومرشديه المستقبليين، وسمح له بأن يختصر المسار السياسي التقليدي للرؤساء في فرنسا.</p> <p dir="rtl">ووفق ما أورده، حينها، بعض الإعلام الفرنسي، فبدلا من الترشح لمنصب في مسقط رأسه، وبناء دائرة انتخابية تدريجيا، انتقل إيمانويل ماكرون مباشرة إلى باريس، حيث أصبح خبيرا في الأعمال المصرفية والتكنوقراطية الأوروبية، مما جعله مساعدا مهما للسياسيين الذين يتعرضون للخداع بسبب تعقيدات الاتحاد الأوروبي وتقلبات الأسواق العالمية.</p> <p dir="rtl">&nbsp;</p> <p dir="rtl"><strong>من القطاع العمومي إلى الدوائر السياسية</strong></p> <p dir="rtl">خلال الحملة الإنتخابية، قام فرانسوا هولاند، بتعيين إيمانويل ماكرون، كمساعد، وأرسله لطمأنة المستثمرين ورجال الأعمال القلقين بشأن خطة المرشح لفرض ضريبة بنسبة 75% على الدخل الذي يزيد عن مليون أورو. وبعد فوزه بالرئاسة الفرنسية سنة 2012، أحضر هولاند ماكرون إلى قصر الإليزي كنائب لكبار مساعديه. وعندما هدد، حينها، رجال الأعمال بمغادرة فرنسا، بسبب السياسة الضريبية الجديدة، حذر ماكرون رئيسه في رسالة بريد إلكتروني من أنه يخاطر بتحويل فرنسا إلى "كوبا بدون شمس". وبناء على هذه&nbsp; النصيحة، رضخ هولاند، وقام بتقليص خطته الضريبية المثيرة للجدل وأدخل بعض التخفيضات الضريبية على الشركات التي أطلق عليها اسم "ميثاق المسؤولية".</p> <p dir="rtl">هذا النجاح لماكرون عزز سمعته كمستشار، فعندما حاول وزير الاقتصاد اليساري بقيادة هولاند، أرنو مونتبورغ، إفشال محاولة عقد شراكة لشركة جنرال إلكتريك مع شركة "ألستوم إس إي"، تدخل ماكرون من جديد وتوسط في صفقة قيمتها 17 مليار دولار.</p> <p dir="rtl">سنة 2014 استقال ماكرون من منصبه ليؤسس شركته الخاصة، ولكن بعدما أقال هولاند وزير الاقتصاد لمعارضته تخفيض النفقات، عرض المنصب على ماكرون فقبله. لكن هولاند عارض، بعد ذلك، بعض المقترحات التي تقدم بها ماكرون خوفا من المعارضة الشعبية بعدما اندلعت عدة احتجاجات في فرنسا على مقترحات اقتصادية تقدمت بها حكومة هولاند، الأمر الذي أدى إلى خلق هوة بين الرجلين. وفي الأشهر التي تلت ذلك، اجتمع ماكرون مع أسماء عريقة من الحزب الاشتراكي للتخطيط للترشح للرئاسة، حيث كان يدرك أنه بدون دعم حزب عريق، سيحتاج إلى الاستفادة من جهات اتصاله في عالم المال والأعمال، وهذا يعني اتخاذ خطوة غير عادية في السياسة الفرنسية باستضافة حفلات عشاء خاصة لجمع التبرعات، ودعوة الأشخاص الذين لديهم شبكات خاصة بهم من المانحين المحتملين، وهذا على الطريقة الأمريكية.</p> <p dir="rtl">بعد ذلك، أسس ماكرون حزبه السياسي، "إلى الأمام"، مما أدى إلى إصابة قاتلة لفرص إعادة انتخاب هولاند.</p> <p dir="rtl">وقال هولاند في مقابلة تلفزيونية آنذاك "إنها مسألة ولاء شخصي وسياسي.. إنها ليست مجرد مسألة تسلسل هرمي، هو يعرف ما يدين لي به"، خلال حديثه عن أفضاله على ماكرون.</p> <p dir="rtl">&nbsp;</p> <p dir="rtl">بعد أيام من ذلك، أعلن ماكرون الانقلاب في مقابلة صحفية محلية أكدتها المتحدثة باسمه وقال: "عندما يسمي رئيس شخصا ما وزيرا، فهذا لا يجعله خادما"، ليقدم استقالته في أوت 2017 ويترشح للرئاسة الفرنسية ويفوز فيها.</p> <p dir="rtl">للإشارة، وسحب ما أورده الإعلام الفرنسي، حينها، فقد تحولت السنوات التي قضاها ماكرون في مؤسسة روتشيلد إلى محور نظرية مؤامرة دفعت البعض لمناداته بالرئيس روتشيلد. واستغلت المرشحة اليمينية، مارين لو بان، سنوات عمله الأربع مع آل روتشيلد لتثير الشكوك حول ماكرون، وقالت "إن عدو الشعب الفرنسي يقبع في عالم الاقتصاد وبأنه بات له وجه واسم وهو إيمانويل ماكرون"!.</p> <p dir="rtl">وحسب ما نشرت صحيفة "فوراين بوليسي"، تسببت عائلة روتشيلد، وهي سلالة بنكية يهودية متعددة الجنسيات لأكثر من قرنين من الزمن، في إثارة الشكوك حول مسؤوليتها عن كل حرب قارية كبرى من أجل التمويل والربح من كلا الجانبين. ويتهمها بعض الفرنسيين في التسبب بركود اقتصادي، واغتيال رؤساء في الولايات المتحدة وحكام في أوروبا، وحتى الهولوكوست، إلى جانب دعم رعاية زواج المثليين.</p> <p dir="rtl">ولطالما شكلت هذه العائلة "لاعبا رئيسيا وعالميا في أكثر الدراما النفسية شرا في فرنسا" حسب وصف المجلة، التي أكدت أنه على الرغم من الانتشار العالمي لعائلة روتشيلد، إلا أن هذه النظريات كانت الأكثر نشاطا على الأراضي الفرنسية. وأرجعت السبب "للعداوات القديمة تجاه الثراء الفاحش والقلق بشأن حالة الشعب، توازيها جذور متعمقة في معاداة السامية"، على حد ما أوردته المجلة ونقله بعد ذلك موقع "أرابيك بوست".</p> <p dir="rtl">&nbsp;</p> <p dir="rtl"><strong>رأي عائلة روتشيلد في إمانويل ماكرون؟</strong></p> <p dir="rtl">في 24 سبتمبر 2018، أجرت مجلة "بيزنيس داي وونتد" مقابلة صحفية مع ديفيد دو روتشيلد، قال فيها، حول سؤال يتعلق بالخلاف الذي حصل بين هولاند وماكرون: "هولاند ذكي للغاية، إنه رجل مثقف ولطيف. لكن لماذا خرج؟ لأنه لم يستطع اتخاذ القرار، لأنه كان دائم التردد. فقد مصداقيته في الخارج وتوصل إلى نتيجة مفادها أنه لا ينبغي له الترشح مرة أخرى". وأضاف روتشيلد: "أفضل ماكرون الحاسم، الذي يعتبر أن مصلحته الفضلى هي في النجاح. فماذا يريد الرجل في عمره؟ ليس التكريم الآن والفشل غدا"؛ في إشارة إلى عمره الشاب، إذ كان عمره 39 عاما عندما ترشح للرئاسة ما جعله أصغر رئيس فرنسي. واعتبر أن ماكرون "لديه القدرة على فهم وتقييم واختيار الاتجاه، وهي مهارة متأصلة يستخدمها كرئيس للدولة".</p> <p dir="rtl">&nbsp;</p> <p dir="rtl">&nbsp;</p> <p dir="rtl"><strong>لزهر فضيل</strong></p>

العلامات الدولي

ماكرون يعين سيباستيان لوكورنو رئيسا للوزراء 

2025-09-09 18:50:00

banner

<h2>عيّن اليوم الثلاثاء، الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، سيباستيان لوكورنو، البالغ 39 عامًا، رئيسًا للوزراء.</h2> <p>&nbsp;</p> <p>وتمّ تعيين لوكورنو بعد إطاحة البرلمان بفرانسوا بايرو من منصبه بعد تسعة أشهر فقط من توليه المنصب .</p> <p>&nbsp;</p> <p>وكالات</p>

العلامات الدولي

قطر تدين استهداف إسرائيل لمقرات حماس بالدوحة

2025-10-06 14:43:00

banner

<h2>أدانت وزارة الخارجية القطرية، اليوم الثلاثاء، الهجوم الذي شنّته إسرائيل على مقرات سكنية لعدد من أعضاء المكتب السياسي لحركة حماس في العاصمة الدوحة، واصفة إياه بـ"الاعتداء الجبان والإجرامي".</h2> <p>&nbsp;</p> <p>وقالت الوزارة في بيان رسمي إن "هذا الاعتداء يمثل انتهاكاً صارخاً لكافة القوانين والأعراف الدولية، ويشكّل تهديداً خطيراً لأمن وسلامة المواطنين والمقيمين في دولة قطر".</p> <p>وأكدت الخارجية القطرية أن الدوحة "لن تتهاون مع هذا السلوك الإسرائيلي المتهور"، مشددة على أن أي عمل يستهدف أمنها وسيادتها مرفوض.</p> <p>وأضاف البيان أن التحقيقات جارية "على أعلى مستوى"، وسيتم الإعلان عن مزيد من التفاصيل فور توفرها.</p> <p>ويأتي هذا الموقف بعد ساعات من انفجارات هزّت محيط حي كتارا في الدوحة، قالت إسرائيل إنها استهدفت خلالها قيادات من حماس.</p>

العلامات الدولي