فرنسا العميقة تحشد قواها ل"عصيان" 10 سبتمبر

2025-08-22 15:38:00

banner

<p dir="rtl"><span style="color: #e03e2d;"><em><strong>+ أحزاب اليسار و"الخضر" تدعم نداء "الشلل العام"</strong></em></span></p> <p dir="rtl"><span style="color: #e03e2d;"><em><strong>+ يجب نقل المعركة إلى المؤسسات والشارع وتزايد بإسقاط الحكومة الفرنسية</strong></em></span></p> <p dir="rtl"><strong><em><span style="color: #e03e2d;">+ أحزاب اليسار تطالب بحجب الثقة عن حكومة بايرو وتعبئة الشارع</span></em></strong></p> <p dir="rtl">&nbsp;</p> <h2 dir="rtl">أعلنت عدة أحزاب فرنسية مساندتها لنداء التعبئة العامة الذي انتشر على مختلف وسائط التواصل الاجتماعي لشل كل النشاطات في البلاد في 10 سبتمبر المقبل احتجاجا على ميزانية 2026 التي طرحها رئيس الوزراء، فرانسوا بايرو، ضمن حركة احتجاجية أكثر قوة من حملة "السترات الصفراء" وهذا تحت شعار "مقاطعة، عصيان، وتضامن"، داعية إلى حجب الثقة عن الحكومة التي تصر على فرض إجراءات تقشف تثقل أكثر فأكثر كاهل الأسر الفرنسية.</h2> <p dir="rtl">&nbsp;</p> <p dir="rtl">أعلنت حركة حزب "فرنسا الأبية" وجميع الأحزاب اليسارية في فرنسا دعمها لحركة 10 سبتمبر الداعية إلى فرض الشلل العام على كل النشاطات، احتجاجا على مشروع ميزانية 2026 التي طرحها رئيس الوزراء، فرانسوا بايرو التي أججت شعورا عميقا بالظلم الاجتماعي لدى شريحة كبيرة من المواطنين الفرنسيين، حيث تصر الحوكة على تمرير مقترح بإلغاء عطلتين رسميتين وتجميد معظم الإنفاق العام، بما فيها الرعاية الاجتماعية، ضمن تدابير لخفض ميزانية سنة 2026 ب 43.8 مليار أورو.</p> <p dir="rtl">المشروع الحكومي الذي كان وراء النداء المواطني بالتعبئة العامة، دعت إليه مجموعة من المواطنين، التي أطلقت شعارات بينها: "ولدت هذه الحركة لأننا سئمنا"، و"سئمنا رؤية بايرو يدمر ما تبقى من العدالة والتضامن. كفى تخفيضات، كفى تضحيات تُفرض دائما على نفس الأشخاص، كفى تقشفا يسحق الناس بينما يستمر الأقوياء في تصرفاتهم دون أي رادع".</p> <p dir="rtl">الدعوة للتعبئة العامة هذه، تعيد إلى الأذهان الإحتجاجات العارمة التي أصابت فرنسا باضطرابات كبيرة بدءا من سنة 2018 ضمن ما أطلق عليه حركة السترات الصفراء التي ثارت ضد ارتفاع أسعار البنزين.</p> <p dir="rtl">نداء فرض الشلل التام، انظم إليه خلال الأيام الأخيرة، جون لوك ميلينشون، زعيم حركة "فرنسا الأبية"، حيث كتب في مساهمة له نشرتها صحيفة لا تريبون ديمانش: "ندعو إلى هجوم حازم لإسقاط هذه الحكومة من خلال تعبئة شعبية شاملة، وفي البرلمان من خلال مقترح جديد لحجب الثقة عن حكومة بايرو"، مؤكدا أن "الأمران يجب أن يسيرا جنبا إلى جنب، لأن القيام بأحدهما دون الآخر أمر عقيم أو غير مضمون النتائج". وأكد زعيم حزب "فرنسا الأبية"، جون لوك ميلينشون، في مساهمته، "لن نسمح بحدوث هذا"، في إشارة إلى مقترحات حكومة فرانسوا بايرو.</p> <p dir="rtl">كما قال ميلينشون في مدونة له بأنه يرى نفسه جزءا من "دوافع هذا التحرك"، في إشارة إلى نداء التعبئة ل 10 سبتمبر، مؤكدا على أهمية "استقلاليته" كـ"شرط لنجاحه"</p> <p dir="rtl">من جهته، قال مانويل بومبارد، منسق حزب حركة "فرنسا الأبية، في تصريحات نقلتها وسائل إعلام فرنسية، نهاية الأسبوع: "لا وقت يُضيّع في مواجهة خطة بايرو. يجب أن ننقل المعركة إلى المؤسسات والشوارع"، وأيضا في الجمعية الوطنية، من خلال إقناع جميع الأحزاب اليسارية والتجمع الوطني بالتصويت لصالح اقتراح حجب الثقة، ولكن أيضا من خلال دعم الدعوات إلى الشلل العام في 10 سبتمبر.</p> <p dir="rtl">ولضمان المزيد من التعبئة لهذا اليوم الإحتجاجي الذي تحبس فرنسا أنفاسها على توقيته، دعت حركة "فرنسا الأبية" "كل من يشاركنا مبادئنا ورغبتنا في العمل لإنهاء حكومة بايرو إلى وضع أنفسهم فورا في خدمة المجموعات المحلية التي تقترح هذا التعبئة، وبذل كل ما في وسعها لضمان نجاحها".</p> <p dir="rtl">مارين تونديليي، زعيمة حزب "الخضر"، دعت، بدورها إلى دعم هذه التعبئة، حيث صرحت في صحيفة "ليبراسيون" بأن "مستقبل بلدنا على المحك.. لذلك يجب مساندة التحركات واسعة النطاق المعلن عنها مع بداية العودة المدرسية".</p> <p dir="rtl">وبخصوص مستقبل حكومة فرانسوا بايرو التي يقول الرئيس، إيمانويل ماكرون، أن لديها "القدرة" على الاستمرار حتى سنة 2027، صرحت مارين تونديليي، بأنه "لا يوجد سبب لعدم حجب الثقة عنها".</p> <p dir="rtl">وبالنسبة للمتحدثة باسم حزب "الخضر" في الجمعية الوطنية الفرنسية، فإن العاشر من سبتمبر "ربما يكون نقطة انطلاق لتعبئة أوسع نطاقا بدأت بقانون دوبلوم"، في إشارة إلى العريضة ضد مشروع هذا القانون، الذي يهدف إلى إعادة استخدام مبيد حشري محظور، والتي جمعت أكثر من مليوني توقيع في بداية فصل الصيف الجاري.</p> <p dir="rtl">أما الأمين العام للحزب الاشتراكي بيير جوفي، فصرح لقناة "أوروبا 1" أن الحزب الاشتراكي، "يدعم" حركة 10 سبتمبر، فيما أكدت كلوي ريدل، المتحدثة باسم الحزب الاشتراكي، ل"فرانس إنفو": "نتابع هذه المبادرة باهتمام بالغ. لا تزال الدوافع والأساليب غير واضحة، لكننا نتفهم الإحباط الكامن وراء هذه الحركة".</p> <p dir="rtl">من جانبه، سيدعو الحزب الشيوعي الفرنسي، الذي شرع في تنظيم لقاءاته الصيفية لمناضليه هذه الأيام، إلى "المشاركة في جميع التحركات ضد مشروع بايرو، بما في ذلك يوم 10 سبتمبر". وصرح ليون ديفونتين، المتحدث باسم الحزب قائلا "سندعم الحركة، وسنشارك فيها". كما دعت كليمونتين أوتان وأليكسيس كوربيير من حزب العمال الفرنسي سابقا، إلى أن يكون العاشر من سبتمبر "بداية النضال" من أجل "حياة كريمة وسعيدة".</p> <p dir="rtl">&nbsp;</p> <p dir="rtl">&nbsp;</p> <p dir="rtl">&nbsp;</p> <p dir="rtl">&nbsp;</p> <p dir="rtl">لزهر فضيل</p>

العلامات الدولي

مجلس الأمن: مجموعة “أ3+” ترحب بإعادة تفعيل الآلية ثلاثية الأطراف المعنية بليبيا

2025-08-22 09:21:00

banner

<h2>رحبت مجموعة &ldquo;أ3+&rdquo; بمجلس الأمن الدولي, اليوم الخميس بنيويورك, بإعادة تفعيل الآلية ثلاثية الأطراف المعنية بليبيا والتي تضم الجزائر ومصر وتونس, مجددة دعوتها لعملية سياسية ذات مصداقية بقيادة ليبية تؤدي إلى تنظيم انتخابات حرة وإلى توحيد مؤسسات الدولة في هذا البلد.</h2> <p>&nbsp;</p> <p>و أشاد ممثل الجزائر الدائم لدى الأمم المتحدة, عمار بن جامع, في كلمة قرأها باسم مجموعة &ldquo;أ3+&rdquo; (الجزائر, الصومال, سيراليون +غيانا), خلال جلسة لمجلس الأمن حول الوضع في ليبيا, &ldquo;بجهود جيران ليبيا والاتحاد الإفريقي من أجل تعزيز الاستقرار والمصالحة&rdquo; مع الترحيب بإعادة تفعيل الآلية ثلاثية الأطراف المعنية بليبيا.</p> <p>&nbsp;</p> <p>وفي هذا الإطار, أعربت مجموعة &ldquo;أ3+&rdquo; عن تطلعها قدما إلى نتائج اجتماع الآلية المقبل والذي سينعقد بالجزائر العاصمة, مناشدة كل الأطراف إلى اعتماد فوري وتنفيذ الميثاق الليبي للمصالحة والموقع بأديس أبابا والذي ينطوي على &ldquo;إمكانيات و احتمالات تمهد الطريق نحو ليبيا موحدة وذات سيادة&rdquo;.</p> <p>&nbsp;</p> <p>وفي تناولها للوضع السياسي بليبيا, رحبت مجموعة &ldquo;أ3+&rdquo; بنجاح الجولة الثانية للانتخابات البلدية, معتبرة إياها &ldquo;خطوة مهمة لضمان الاستقرار والديمقراطية في هذا البلد&rdquo; وموجهة الدعوة من اجل &ldquo;إزالة فورية لكل العوائق في المناطق التي تم فيها تعليق الانتخابات وخاصة في المناطق الشرقية والجنوبية و إلى استئناف سريع لهذه العملية الديمقراطية الحيوية&rdquo;.</p> <p>&nbsp;</p> <p>وعلى الجانب الأمني, أعادت مجموعة &ldquo;أ3+&rdquo; التأكيد على دعوتها الملحة لكل الأطراف لصون و احترام وقف إطلاق النار والترتيبات الأمنية, مبرزة &ldquo;الحاجة لنزع سلاح كل المجموعات المسلحة العاملة خارج إطار الدولة وذلك كشرط مسبق لضمان الأمن المدني في ليبيا&rdquo;.</p> <p>&nbsp;</p> <p>وفي هذا الإطار, شجعت كذلك اللجنة العسكرية المشتركة 5+5 على مواصلة انخراطها وتعزيز التنسيق لصون اتفاق وقف إطلاق النار, منوهة إلى أن من شأن هذه الجهود أن تسهم بشكل كبير في توحيد المؤسسات الوطنية في ليبيا.</p> <p>&nbsp;</p> <p>و اعتبرت المجموعة أن الحل السياسي في ليبيا &ldquo;سيظل بعيد المنال طالما استمرت قوى أجنبية في استخدام هذه البلاد كمسرح لنزاعات بالوكالة والتدخل في العملية السياسية الوطنية فيها&rdquo;, مبدية تأييدها للبيان الصادر عن مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الأفريقي في 24 يوليو والذي دعا إلى انسحاب فوري ودون شروط لكل القوى الأجنبية من البلاد.</p> <p>&nbsp;</p> <p>إلى ذلك, أعرب السيد بن جامع عن قلق مجموعة &ldquo;أ3+&rdquo; العميق حيال &ldquo;تفاقم الأزمة الاقتصادية في ليبيا و ارتفاع معدلات التضخم والتي نشأت بشكل أساسي من غياب ميزانية موحدة بالإضافة إلى سياسات اقتصادية ومالية متضاربة&rdquo;, مشيرا إلى أن المجموعة تقر بخطة ليبيا في إطلاق عروض وعطاءات دولية في مجال النفط.</p> <p>&nbsp;</p> <p>و أكد في هذا الصدد على &ldquo;أهمية الشفافية وضمان أن هذه المشاريع من شأنها أن تخدم فقط مصلحة الشعب الليبي&rdquo;.</p> <p>&nbsp;</p> <p>علاوة على ذلك, فقد أعربت المجموعة عن قلقها العميق حيال استمرار تآكل الأصول المجمدة لليبيا الناجمة بشكل أساسي عن &ldquo;سوء الإدارة وعن إطار جزاءات يمنع صندوق الثروة السيادي من أن ينمو أو على حد أدنى أن يحافظ على قيمته&rdquo;, مطالبة بضرورة أن يتم معالجة ذلك.</p> <p>&nbsp;</p> <p>وفي الختام, أبرزت المجموعة أن &ldquo;الشعب الليبي تعب وسئم من التأخير والوعود التي لا تتحقق أبدا, ما بين أمل بناء دولة ديمقراطية والواقع المر المتمثل في استمرار الانقسامات, لتجد ليبيا نفسها والشعب الليبي واقعين في دوامة لا متناهية من عملية الانتقال التي تبدو أنها تخدم الجميع ما عدا الشعب الليبي&rdquo;.</p> <p>&nbsp;</p> <p>ومن هذا المنطلق, حثت مجموعة &ldquo;أ3+&rdquo;, مجلس الأمن على الاضطلاع بمسؤولياته التاريخية والوقوف إلى جانب الليبيين بكل الطرق الممكنة من أجل رسم معالم مستقبل أفضل لبلادهم.</p>

العلامات الدولي

قرابة 800 ألف نازح في غزة منذ منتصف مارس الماضي

2025-08-22 08:30:00

banner

<h2 dir="rtl">كشفت الأمم المتحدة، أن عدد الفلسطينيين النازحين في غزة جراء العدوان الصهيوني المتواصل، بلغ أكثر من 796 ألف شخص منذ منتصف مارس الماضي.</h2> <p dir="rtl">&nbsp;</p> <p dir="rtl">وقالت دانييلا غروس نائبة المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، في تصريح صحفي، إن النزوح القسري زاد بسبب الهجمات الصهيونية.</p> <p dir="rtl">&nbsp;</p> <p dir="rtl">وأشارت المتحدثة ذاتها إلى&nbsp; إلى أن ما يقرب من 17 ألف حالة نزوح جديدة في أنحاء غزة سجلت ما بين 12 و20 أوت الجاري.</p> <p dir="rtl">&nbsp;</p> <p dir="rtl">وأضافت أنه بهذا الرقم يرتفع إجمالي عدد النازحين المسجلين منذ منتصف مارس الماضي إلى أكثر من 796 ألف شخص.</p> <p dir="rtl">&nbsp;</p> <p dir="rtl">وذكرت أن 95 بالمئة من النزوح القسري يحدث في مدينة غزة، وأن الناس يفرون من شرق المدينة إلى جنوبها وغربها هربا من الهجمات الصهيونية.</p> <p dir="rtl">&nbsp;</p> <p dir="rtl">ومنذ 11 أوت الجاري، يشن الاحتلال الصهيوني عدوانا واسعا على حي الزيتون جنوب شرقي مدينة غزة، تخلله نسف منازل باستخدام روبوتات مفخخة، وقصف مدفعي، وإطلاق نار عشوائي، وتهجير قسري، ضمن خطة صهيونية لإعادة احتلال قطاع غزة بالكامل تدريجيا، بدءا بمدينة غزة.</p> <p dir="rtl">&nbsp;</p> <p dir="rtl">وفي 20 جويلية الماضي، حذر مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة "أوتشا"، من أن 88 بالمئة من مساحة قطاع غزة البالغة حوالي 360 كيلومترا مربعا ويسكنها قرابة 2.3 مليون فلسطيني تخضع لأوامر إخلاء صهيونية تنطوي على تهجير قسري للفلسطينيين.</p>

العلامات الدولي