فضائح الكاف تتواصل
2024-06-23 08:00:00
<p dir="rtl">تأكد الخبر الذي نشرته صحيفة "ليكيب" الفرنسية في الخامس من الشهر الجاري والذي يتعلق بتأجيل كأس أمم أفريقيا 2025 بسنة كاملة، حينها خرجت الهيئة المختطفة (الكاف) لتنفي ذلك لكنها عادت أمس الأول لتؤكد خبر التأجيل بسنة تنقصها أيام قليلة فقط حتى لا يظهر أن الخبر الذي نشرته صحيفة "ليكيب" التي تملك مصادرها داخل أروقة الهيئة الكروية القارية وليتأكد الجميع أن الخبر كان صحيحا وحتى تظهر "الكاف" نفسها أنها ليست مختطفة حتى في تسريب المعلومات لتعلن أن "الكان" المقبلة في المغرب ستقام في الفترة من 21 ديسمبر 2025 إلى غاية 18 جانفي 2026 وهو ما يعني بصريح العبارة تأجيل البطولة بسنة إلا عشرة أيام. وما يهمنا في كل هذا وما يجب الوقوف عنده هو أن الكاف أصبح يتخبط في قراراته العشوائية تنظيما وبانتقائيته في تطبيق القوانين وفرض العقوبات حسب الطلب.</p> <p dir="rtl">هذا القرار كان منتظرا بعد إعلان الاتحاد الإفريقي لكرة القدم أنه سيجري قرعة تصفيات بطولة أمم أفريقيا 2025 يوم 4 جويلية المقبل بمدينة "جوهانسبرغ" بجنوب أفريقيا. وذكر أنه سيتم تقسيم 48 دولة بما في ذلك الفائزون الأربعة إلى 12 مجموعة تضم كل منها 4 فرق للتنافس على أماكن في النهائيات.<span class="Apple-converted-space"> </span></p> <p dir="rtl">"الكاف" التي سبقت الأحداث للإعلان عن تحديد موعد إجراء التصفيات المؤهلة إلى منافسة كأس أمم افريقيا المقرر إقامتها بالمغرب نهاية سنة 2025 نسيت يومها أنها لم تحدد بعد موعد انطلاقها ليأتي التأجيل بطلب من الفاسد "لقجع".</p> <p dir="rtl">هي فضيحة جديدة تضاف إلى سلسلة الفضائح التي تعرفها الهيئة الكروية الإفريقية التي تفوح منها رائحة الفساد ومن مسؤوليها بشكل لا يحتمل السكوت عنه طويلا، فعدم جاهزية المغرب لتنظيم البطولة جعل عددا كبيرا من الاتحادات الافريقية تبدي امتعاضها لسحب التنظيم من غينيا بحجة عدم الجاهزية ومنحه للمغرب وهو غير جاهز.</p> <p dir="rtl">رئيس "الكاف" باتريس موتسيبي وضع نفسه في ورطة جديدة خاصة وأن معظم الاتحادات الإفريقية ترى أن استعمال المغرب لنفوذها بسبب تواجد "لقجع" في مبنى "الكاف" هو من جعل إفريقيا تدخل في دوامة من التأجيلات وعدم احترام هذه الهيئة الكروية من "الفيفا".</p> <p dir="rtl">هذه المعطيات جعلت من الفاسد "لقجع" يفعل المستحيل للحصول على قرار التأجيل بحجة عدم وجود تواريخ محددة لهذا الحدث، بالرغم من أن الجميع يعلم أن المغرب لا يستطيع تنظيم البطولة في وقتها بسبب عدم قدرته على تأهيل ملاعبه الحالية التي يوجد بعضها في حالة يرثى لها فيما لم تخرج الملاعب الجديدة من الأرض بعد.</p> <p dir="rtl">عندما تشاهد صورة الملاعب التي تمتلكها الجزائر تعرف أن سبب تأجيل كأس إفريقيا هو "الكاف" وفسادها، تخيل أن الجزائر في سنة 2024 تمتلك 4 ملاعب مغطاة بمواصفات عالمية إضافة إلى تواجد كل من ملعب 5 جويلية وملعب 19 ماي بعنابة وحملاوي بقسنطينة وتشاكر في البليدة لكن "الكاف" التي يعشعش فيها الفساد منحت تنظيم "الكان" بالمحاباة لدولة لا تملك ملعبا جاهزا.</p> <p dir="rtl">سليم ف</p>
وماذا عن إخوان الجزائر؟
2025-12-04 06:00:00
<p dir="rtl">بينما يشد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على يدي الرئيس السوري والإرهابي السابق أحمد الشرع، ويستضيفه في البيت الأبيض ويقول له أنه يريد أن تنجح سوريا وأنه كرئيس بإمكانه تحقيق ذلك، تنتهك دولة الكيان التي يدعمها ترامب بكل ما أوتي من جبروت، يوميا الأجواء السورية وتعتدي على حرمة ترابها وحياة سكانها.</p> <p dir="rtl">لكن المفارقة الأكبر أن ترامب الذي صنعت بلاده كل الحركات الإرهابية الاسلاموية وسلحتها لزرع الفوضى في الوطني العربي والإسلامي بشهادة هيلاري كلينتون نفسه، يسعى اليوم لتصنيف حركة الاخوان كمنظمة إرهابية، بعد أن استعمل نفس التنظيم في انقلابات الربيع العربي، خاصة في مصر عندما أصرت هيلاري في زيارة لها بعد الرئاسيات المصرية سنة 2012 على إعلان مرشح الاخوان محمد مرسي رئيسا لمصر رغم أن نتيجة الصناديق كانت تميل للمرشح أحمد شفيق، مثلما جندت دولة قطر وقناة الجزيرة للعب هذا الدور التخريبي لتمكين الإخوان من الوصول إلى السلطة في كل البلدان العربية التي شهدت ما سمي اعتباطا بالربيع العربي.</p> <p dir="rtl">قرار ترامب تصنيف الاخوان تنظيما إرهابيا أجنبيا يغذي الإرهاب، يخص بالدرجة الأولى حركة حماس في غزة الوحيدة التي لا تزال تقاوم الاحتلال الصهيوني في فلسطين، بهدف تصفية القضية الفلسطينية نهائيا وإخراج حماس من غزة، وهو أمر ليس بالبساطة بعد أن فشل الجيش الصهيوني في القضاء عليها طوال سنتين من العدوان والذي لا يزال مستمرا حتى اليوم رغم توقيع اتفاق سلام مزعوم.</p> <p dir="rtl">لكن كيف سيكون موقفه من أصدقاء أمريكا في قطر وتركيا، أليس اردوغان هو الزعيم الروحي لكل الإخوان، بمن فيهم إخوان الجزائر، وهو الذي قدم المساعدة لأمريكا في كل الفوضى التي زرعتها في الشرق الأوسط خاصة في سوريا والعراق؟</p> <p dir="rtl">ثم ماذا عن إخوان الجزائر؟ فهل ستسمح السلطات الجزائرية بالتدخل في الشأن الداخلي، بهذا التصنيف، بعد أن سبق وصنف البيت الأبيض الجمعية الخيرية "بركة" بأنها إرهابية وهي التهمة التي جاءت "بنيران صديقة" رغم أن نشاطها يقتصر على مساعدة سكان غزة.</p> <p dir="rtl">القرار الأمريكي لم يتحدث عن إخوان الجزائر، بل ذكر إخوان الأردن ولبنان ومصر، وسبق لدول مثل السعودية ومصر تصنيف الحركة كمنظمة إرهابية من سنوات، لكن هذا لن يمنع من التضييق على مناضلي الحركة في الخارج ما قد يسبب ازعاجا للسلطة في بلادنا، خاصة وأن إخوان الجزائر شركاء في الحكم، وساهموا في محاربة الإرهاب سنوات الأزمة الأمنية؟</p> <p dir="rtl"> </p>
رابح عصمة يصفع فرحات مهني !
2025-12-02 06:00:00
<p dir="rtl">شكرا للمطرب الجزائري ولا أقول القبائلي رابح عصمة على رده خلال حفل أقامه في مدينة ليل الفرنسية من يومين، عندما رد على شرذمة رفعت علم الحركة الانفصالية، وشكرا أيضا للجمهور الحاضر الذي ردد معه بقوة " وان تو ثري فيفا لالجيري".</p> <p dir="rtl">هذا الرد من المطرب جاء في أوانه وقد رد باسم كل الجزائريين عربا وأمازيغ، وخاصة باسم أحرار القبائل على ما يخطط له في فرنسا من قبل المخزن والصهيونية العالمية التي تدعم الحركة الانفصالية، وعلى النشاطات المحمومة للحركة التي حاولت الاعتراف بمشروعها الذي لا يؤيده أحد في المنطقة، بعدما اعتقدت أن الجزائر تقف موقف ضعف منذ التصويت على القرار الأممي المتعلق بالقضية الصحراوية، فشكرا للصفعة المدوية، وخاصة أنها جاءت في فرنسا حيث يتمتع الانفصاليون بالدعم من قبل السلطة والاعلام الفرنسي، لأن القضية برمتها هي من تدبير المخابرات الفرنسية التي تسعى دوما لزعزعة استقرار الجزائر باستعمال بعض الخونة المنسوبين للمنطقة، مثلما حاولت استعمال القضية البربرية في كل مرة للضغط على الجزائر لتحقيق مكاسب، وفشلت في كل مرة، وهذه المرة جاء الرد من مطرب شهم من أحرار المنطقة وقد كفى ووفى.</p> <p dir="rtl">رابح عصمة وحده وبطريقة عفوية، فجر وعلى الأراضي الفرنسية ملجأ الحركة الانفصالية، مشروع فرحات مهني التخريبي الذي دفعت مقابله فرنسا والمخزن أموالا طائلة.</p> <p dir="rtl">لكن من يرد على العميل الذي لم يتوقف عن النباح منذ أن عاد إلى باريس، فمن دون ذرة خجل على دمه ولا أقول أصله فهو شخصيا اعترف أنه ليس لديه أصل مثلما اعترف أنه فرنسي منذ نشأته، فقد تفوه مرة أخرى للإعلام الفرنسي الذي جعل من قضية عميل قضية وطنية أنه "يحلم مرافقة ماكرون في زيارة إلى الجزائر من أجل تحقيق مصالحة كبيرة بين البلدين".</p> <p dir="rtl">ومن قال له أننا سنقبل بزيارة أخرى لماكرون لبلادنا، وهو من عاد خائبا بعد زيارته إلى بلادنا صائفة 2022 عندما عاد بشريط للمطرب حسني رحمه الله واكتفى بلقاء مع الزهوانية وزوجها، بل من قال أنه سيسمح له بالعودة إلى بلادنا مرة أخرى لإثارة فتنة جديدة، أم أنه لم يبلغ بعد أنه تم تعطيل جوازه البيومتري الجزائري في انتظار أن يصدر قانون لسحب الجنسية من الخونة، فلا هو ولا سيده ماكرون مرحب بهما في الجزائر، وعودة العلاقات بين البلدين ليست مرهونة بإطلاق سراح العميل وحدها، بل هناك شروط ضخمة على فرنسا القبول بها، وليس فرنسا من تملي شروطها مثلما يردد بعض المنتمين لليمين الحاقد على استقلال الجزائر؟</p> <p dir="rtl">فمنذ متى كان للعملاء كلمة مسموعة، فما بالك بمنحهم دور لا يسند إلا لأناس محترمين تتوفر فيهم الصفات الحميدة ومحترمة للقيام بدور الوساطة، أما صنصال فهو عميل منبوذ ولم يعد له مكانا بيننا حتى كمواطن بسيط، فما بالك بوسيط؟</p> <p dir="rtl">من حقه أن يحلم ما دامت الأحلام مباحة ومجانية.</p>