درجات حرارة قياسية بهذه الولايات
2024-06-26 11:57:00

<h1>حذرت، مصالح الأرصاد الجوية، اليوم الأربعاء، في نشرية خاصة، من تسجيل درجات حرارة قياسية تصل إلى 45 درجة تحت الظل على العديد من ولايات الوطن وذلك يومي الخميس والجمعة.</h1> <p> </p> <p>وحخسب نشرية لذات المصالح باللون البرتقالي، فإن الولايات المعنية هي كل من المدية، الجلفة، المسيلة، البويرة، بجاية، ميلة، قسنطينة، باتنة، سوق اهراس، تبسة، خنشلة.</p> <p>وفي نشرية خاصة، حذرت المصلحة ذاتها، من موجة حر بدرجات حرارة قياسية تتعدى 49 درجة مئوية تحت الظل خلال يومي الخميس والجمعة، في كل من الوادي، تقرت، المغير.</p> <p>كما ستصل درجات الحرارة بكل من ولايات أدرار، تيميمون، ان صالح، برج باجي مختار، وورقلة، إلى 49 درجة مئوية تحت الظل إلى غاية يوم السبت.</p> <p> </p> <p>ش.م</p>
السودان تقطع العلاقات مع أبو ظبي: الإمارات "دولة عدوان"
2025-05-06 17:13:00

<h4>مجلس الأمن والدفاع يتهم أبوظبي بتمويل قوات الدعم السريع ودعم حرب الإبادة في السودان</h4> <p> </p> <h5>دعم الإمارات للميليشيات يهدد الأمن الإقليمي والدولي وبصفه خاصة أمن البحر الأحمر.</h5> <p> </p> <h2>أعلن مجلس الأمن والدفاع في السودان عن قطع العلاقات الدبلوماسية مع الإمارات العربية المتحدة واستدعاء طاقم السفارة السودانية في أبوظبي.</h2> <h2> </h2> <h2>وذكر مجلس الأمن والدفاع السوداني في بيان له، اليوم الثلاثاء، إن السودان قرر قطع العلاقات مع الإمارات، وذلك بعد اتهامه لأبوظبي بتمويل قوات الدعم السريع شبه العسكرية التي تخوض قتالا ضد الجيش السوداني النظامي.</h2> <p> </p> <p>وأضاف ‌‏المجلس، أن دعم الإمارات للميليشيات يهدد الأمن الإقليمي والدولي وبصفه خاصة أمن البحر الأحمر. وأكد مجلس الأمن والدفاع في السودان، حسب نفس البيان "نحتفظ بالحق في رد العدوان بكافة السبل للحفاظ على سيادة البلاد ووحدة أراضيها ولضمان حماية المدنيين".</p> <p> </p> <p>ويأتي قرار مجلس الأمن والدفاع في السودان على خلفية تعرض 6 مناطق حيوية في مدينة بورتسودان شرقي السودان، ليلة أول أمس، للقصف بطائرات مسيرة، ما يمثل تصعيدا متواصلا وخطيرا لما شهدته المدينة على مدى ثلاثة أيام.</p> <p> </p> <p>وقد تم توجيه أصابع الإتهام لميليشيات الدعم السريع الممونة والمسلحة من طرف الإمارات. وقد أدت هذه الهجمات بالمسيرات إلى انقطاع التيار الكهربائي وتعليق الرحلات الجوية.</p> <p> </p> <p>وحسب ما تم تداوله في وكالات الأنباء، فقد توزعت الهجمات على 6 مناطق ومنشآت حيوية، وبلغ محيط الاستهداف للمواقع الستة حوالي 32 كلم. وشملت الأهداف التي تعرضت لأضرار جراء الهجمات، محطة كهرباء ميناء بشائر 2، ومحيط مطار بورتسودان الدولي، ومستودعات شركة النيل للبترول، وقاعدة "فلامنغو" العسكرية، وفندق كورال، بالإضافة إلى قصر الضيافة الحكومي.</p> <p> </p> <p>من جهتها، أعلنت شركة كهرباء السودان عن استهداف محطة التحويل الكهربائية في بورتسودان بمسيرات صباح أمس، مما أدى إلى انقطاع تام للتيار الكهربائي، متهمة ميليشيات الدعم السريع بالوقوف وراء الهجوم.</p> <p> </p> <p>وقالت الشركة، في بيان لها، إن ما حدث "يعد جزءا من استهداف ممنهج ومتكرر لمحطات الكهرباء"، وأشارت إلى أن ذلك ينعكس سلبا على خدمات المياه والصحة وغيرها من الخدمات الحيوية. من جهتها، أعلنت سلطة الطيران المدني السودانية عن تعليق الرحلات الجوية من وإلى مطار بورتسودان الدولي مؤقتا، فيما وصف وزير الطاقة والنفط بالحكومة السودانية، محيي الدين سعيد، الهجوم بأنه "عملية إرهابية" تستهدف بنية تحتية مدنية، خاصة أن مستودعات بورتسودان تمد شمالي البلاد وشرقيها بالوقود، وهي مساحات شاسعة يسيطر عليها الجيش السوداني.</p> <p> </p> <p>كما اتهمت السلطات السودانية قوات الدعم السريع بشن هجوم بمسيرات على بورتسودان، المقر المؤقت للحكومة السودانية. للإشارة، تقع المستودعات التي تعرضت للهجوم على بعد حوالي 20 كلم جنوب مدينة بورتسودان التي نزح إليها مئات الآلاف من المدنيين منذ بدء الحرب، كما انتقل إليها موظفو الأمم المتحدة ومنظمات الإغاثة العاملة في السودان.</p> <p> </p> <p>كما تأتي هذه الهجمات التي تقف وراءها ميليشيات الدعم السريع، بإيعاز من الإمارات العربية، بعد أقل من 48 ساعة، من رفض محكمة العدل الدولية، يوم الاثنين، دعوى قضائية رفعها السودان يتهم فيها الإمارات بانتهاك اتفاقية الإبادة الجماعية من خلال تسليح وتمويل قوات الدعم السريع شبه العسكرية المتمردة في الحرب الأهلية الدموية في السودان.</p> <p> </p> <p>وقد صدر هذا القرار رغم أن كل التقارير الأممية والدلائل والصور تشير إلى أن الإمارات هي التي تقف وراء حمام الدم الذي غرق فيه السودانيين منذ سنتين وأودت بحياة عشرات الآلاف من السودانيين وشردت أكثر من 12 مليون شخص في أكبر حركة نزوح يشهدها العالم، إضافة إلى المئات من حالات الإغتصاب والإختفاءات القسرية.</p> <p> </p> <p>كما أظهرت بيانات لرحلات جوية وصور أقمار اصطناعية أنه منذ اندلاع الحرب الأهلية في السودان، هبطت عشرات من طائرات الشحن القادمة من الإمارات على مهبط صغير للطائرات في تشاد يشتبه خبراء من الأمم المتحدة ودبلوماسيون أنه استخدم لنقل أسلحة عبر الحدود إلى السودان.</p> <p> </p> <p>وأشارت بيانات للرحلات الجوية ووثائق لشركات إلى 86 رحلة جوية على الأقل من الإمارات توجهت إلى مهبط للطائرات في أم جرس في شرق تشاد منذ اندلاع الحرب في أفريل 2023 مشيرة إلى أن ثلاثة أرباع هذه الطائرات تديرها شركات طيران تتهمها الأمم المتحدة بنقل أسلحة قادمة من الإمارات إلى ليبيا، تحت غطاء ارسال مساعدات إلى السودان عبر تشاد.</p> <p> </p> <p>وقد فضح الإعلامي الإماراتي، محمود البلوشي، بلاده في وقوفها وراء المجازر والإنتهاكات الواقعة في السودان، وأكد تورط الإمارات، في دعم الميليشيات الإرهابية بقيادة، محمد حمدان دقلو الملقب بـ "حميدتي"، حيث قال في تغريدة له، بداية هذا الأسبوع، على منصة "إكس"... "ولكم عبرة في السودان وماذا فعلنا بجيش الكيزان" في إشارة إلى الجيش النظامي السوداني.</p> <p> </p> <p>لزهر فضيل</p>
الجزائر-مسقط: علاقات تاريخية متجذرة وتعاون مشترك واعد
2025-05-06 13:16:00

<h2>توجت زيارة الدولة التي قام بها سلطان عمان، هيثم بن طارق، إلى الجزائر، بالتوقيع على 11 مذكرة تفاهم تشمل قطاعات الطاقة والمناجم والصناعة الصيدلانية والمجال السمكي وحماية النباتات والصحة الحيوانية والمجال الزراعي، إضافة إلى التعليم العالي والبحث العلمي والعدالة وكذا إنشاء صندوق استثماري مشترك.</h2> <p>الزيارة توجت أيضا بالإعلان عن بيان مشترك بين البلدين، جاء فيه أنه "تلبية لدعوة كريمة من لدن رئيس الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية، السيد عبد المجيد تبون، قام حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق، سلطان عُمان، بزيارة دولة إلى الجزائر، يومي 04 و05 ماي 2025، مرفوقا بوفد رفيع المستوى. وحسب ما ورد في البيان المشترك، الصادر مساء أول أمس الإثنين، فقد</p> <p>رحب السيد الرئيس عبد المجيد تبون، في مستهل الزيارة، بأخيه حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم، "مشيدا بهذا اللقاء المتجدد الذي يعكس علاقات الأخوة والتعاون وروح التضامن التي تجمع الشعبين الشقيقين الجزائري والعماني".</p> <p> </p> <p><strong>روابط تاريخية وثقافية وتضامنية ومصير مشترك</strong></p> <p>ومن جانبه، عبر حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق عن سعادته بزيارة الجزائر وعن شكره لحفاوة الاستقبال الذي حظي به والوفد المرافق له، منوها عاليا بالعلاقات الوطيدة التي تجمع الشعبين الشقيقين الجزائري والعماني، وما يميزها من روابط تاريخية وثقافية وتضامنية ومصير مشترك.</p> <p>وأورد البيان المشترك أنه "وفي جو سادته روح الأخوة والتوافق والانسجام، أجرى قائدا البلدين محادثات معمقة وبناءة على انفراد تناولت العلاقات الثنائية وسبل تعزيزها في مختلف المجالات وكذا التشاور حول القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك. كما ترأسا اللقاء الموسع الذي جمع وفدي البلدين".</p> <p>وأشاد الجانبان بالمسار الذي قطعته هذه العلاقات في السنوات الأخيرة والتي تعززت بعد زيارة الدولة التي قام بها رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، إلى مسقط في الفترة من 28 إلى 30 أكتوبر 2024، وانعقاد الدورة الثامنة للجنة المشتركة بالجزائر يومي 11و12 جوان 2024. كما نوه الجانبان بالخطوات التي قام بها الطرفان تنفيذا لمخرجات زيارة السيد رئيس الجمهورية ولما تم الاتفاق عليه خلال الدورة الثامنة للجنة المشتركة.</p> <p>وأكد قائدا البلدين على مواصلة العمل لتعزيز علاقات التعاون والشراكة والارتقاء بها إلى آفاق رحبة تعكس الإرادة التي تحذوهما، وبما يتوافق والإمكانيات التي يزخر بها البلدان.</p> <p> </p> <p><strong>تشجيع المشاريع الاستثمارية المشتركة للقطاعين العام والخاص</strong></p> <p>ففي مجال الاستثمار، عبر الجانبان عن تشجيعهما للمشاريع الاستثمارية المشتركة للقطاعين العام والخاص، والتي ستضاف إلى سجل الشراكة الناجحة في إنتاج المخصبات والأسمدة والأمونياك واليوريا، بالمنطقة الصناعية بأرزيو، بقيمة 2.4 مليار دولار.</p> <p>كما أشادا، بالاتصالات الجارية لتجسيد مشاريع في مجال صناعة السيارات والطاقة والأدوية وغيرها وطالبا بالتعجيل بتجسيدها وضرورة استكشاف مجالات أخرى للشراكة والتعاون وتبادل المنافع والمصالح بين البلدين الشقيقين.</p> <p>وثمن الجانبان إنشاء "الصندوق الجزائري العماني للاستثمار" باعتباره أداة لتمويل الاستثمارات المشتركة بين البلدين الشقيقين والرفع من حجمها وضمان تنوعها وتوسعها لكافة المجالات.</p> <p>وبخصوص المبادلات التجارية، يضيف البيان المشترك، أسدى القائدان توجيهاتهما السامية لتكثيف الجهود المشتركة من أجل الرفع من حجمها وتطويرها باستغلال القدرات الاقتصادية والتجارية المتوفرة لدى البلدين. كما نوها بمخرجات ندوة رجال الأعمال المنعقدة بالجزائر بتاريخ 11 جوان 2024، والتي حضرها رجال الأعمال والشركات من البلدين.</p> <p> </p> <p><strong>تبادل الإستضافة الشرفية في معرضي الجزائر وسلطنة عمان</strong></p> <p>وحسب البيان دائما، فقد نوها أيضا باختيار سلطنة عمان ضيف شرف الطبعة 56 لمعرض الجزائر الدولي الذي سينظم من 23 إلى 28 جوان 2025، وباختيار الجزائر ضيف شرف النسخة السابعة لمعرض عمان للزراعة والثروة السمكية والغذاء التي ستنظم في الفترة من 01 إلى 03 ديسمبر 2025.</p> <p>كما رحب الجانبان بالتوقيع على مذكرات تفاهم وبرامج تنفيذية للتعاون في مجال العدل والشؤون القانونية والاستثمار والزراعة والثروة السمكية والصناعة الصيدلانية والطاقة والمنجم والعمل والتشغيل.</p> <p>وأشاد قائدا البلدان بعمق الروابط الإنسانية التاريخية والثقافية التي تجمع الشعبين الشقيقين وأشادا بالدور المتميز الذي تضطلع به الجالية الجزائرية في سلطنة عمان ودورها في تعزيز العلاقات الثنائية.</p> <p>وفي ما يتعلق بالقضايا التي تهم البلدين الشقيقين على الساحتين الإقليمية والدولية، تبادل القائدان وجهات نظرهما حول مستجداتها، مؤكدين حرصهما على العمل على تنسيق مواقف بلديهما حول هذه القضايا، بما يتماشى ومبادئ سياستهما الخارجية، وبما يخدم مصالحهما ومصالح الأمتين العربية والإسلامية، ويعزز دعائم الأمن والاستقرار في المنطقة والعالم.</p> <p> </p> <p><strong>تعزيز مسيرة العمل العربي المشترك لمواجهة التهديدات والتحديات المتعددة الأوجه</strong></p> <p>وفيما يخص الأوضاع في العالم العربي، أكد القائدان على ضرورة مواصلة العمل، بالتنسيق مع أشقائهم العرب سواء على المستوى الثنائي أو ضمن إطار جامعة الدول العربية، لتعزيز مسيرة العمل العربي المشترك ولمواجهة التهديدات والتحديات المتعددة الأوجه، التي تهدد أمنها واستقرارها.</p> <p>كما تطرق القائدان إلى الأوضاع المأساوية في فلسطين، وعبّرا عن استهجانهما واستنكارهما الشديدين لحرب الإبادة وسياسة الأرض المحروقة التي تنتهجها سلطات الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، وما خلفته من مآسي غير مسبوقة فضلا عن الدمار المروع الذي طال البنية التحتية الحياتية من مستشفيات ومدارس ودور العبادة في القطاع.</p> <p>وطالب الرئيس عبد المجيد تبون، وضيف الجزائر، صاحب الجلالة، السلطان، هيثم بن طارق، سلطان عُمان، وفق نفس البيان، المجتمع الدولي، لاسيما مجلس الأمن، للاضطلاع بمسؤولياته لوقف فوري للحرب على غزة وإيجاد تسوية شاملة وعادلة للقضية الفلسطينية على أساس قرارات الشرعية الدولية ذات الصلة ومبدأ حل الدولتين، بما يكفل للشعب الفلسطيني حقه في إقامة دولته المستقلة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس. </p> <p> </p> <p><strong>إشادة بالدور الديبلوماسي للبلدين</strong></p> <p>وقد أشاد الجانب العماني بالمساعي الحثيثة والجهود المكثفة التي تقوم بها الجزائر دفاعا عن القضية الفلسطينية في مجلس الأمن باعتبارها عضوا فيه، ممثلا عن المجموعة العربية.</p> <p>ونوه الجانب الجزائري بالدور البناء الذي تضطلع به سلطنة عمان للتوسط بين الولايات المتحدة الأمريكية وإيران، مشيدا بالنهج الذي تتبناه الدبلوماسية العمانية في حل الخلافات بالطرق السلمية والحوار والاحتكام إلى الحكمة لفض النزاعات الإقليمية والدولية.</p> <p>وفي ختام الزيارة أعرب جلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم عن شكره وامتنانه لما لقيه والوفد المرافق من حسن الاستقبال وكرم الضيافة، متمنيا لأخيه السيد الرئيس عبد المجيد تبون دوام الصحة والعافية، وللجزائر المزيد من التقدم والازدهار.</p> <p> </p> <p> </p> <p><strong>لزهر فضيل</strong></p>
