دوفيلبان: "ماكرون سيحاسب أمام محكمة التاريخ"
2025-09-22 14:33:00

<p><span style="color: #e03e2d;"><em><strong>+ "نشهد اليوم تطهيرا عرقيا في غزة وفرنسا "لا تبذل كل ما بمقدورها فعله"</strong></em></span></p> <p><span style="color: #e03e2d;"><em><strong>+ الأمم المتحدة لن تذكر ما يقوله ماكرون بقدر ما ستذكر ما لم يفعله خلال الأشهر الماضية في مواجهة الكارثة الواقعة في غزة</strong></em></span></p> <p> </p> <h2>انتقد رئيس الوزراء الفرنسي السابق، دومينيك دوفيلبان، الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لغياب أي رد فعل منه على المجازر المرتكبة في غزة من طرف الكيان الإسرائيلي، وقال أنه "من دون شك أن إيمانويل ماكرون سيُحاسب أمام "محكمة التاريخ" على تقاعسه في مواجهة الكارثة الواقعة في غزة".</h2> <p>خاطب مسؤول الحكومة السابق في عهد جاك شيراك، الذي اشتهر برفضه إشراك فرنسا في الحرب ضد العراق سنة 2003، دومينيك دوفيلبان، جميع رؤساء الدول والحكومات الأوروبية، بالقول في حوار أجراه يوم 21 سبتمبر الجاري، "أمام التاريخ، سوف يتعين عليهم أن يشرحوا لماذا لم يفعلوا كل شيء، ولماذا لم يجرؤوا على اتخاذ أي خطوة عندما نعرف حجم الكارثة التي تجري في غزة".</p> <p>الإنتقاد الشديد الذي وجهه دوفيلبان إلى القادة الأوروبيين وخص به أيضا إيمانويل ماكرون، على أمواج المحطة الإذاعية "راديو جي" التابعة للجالية اليهودية، جاء قبل يوم من إعلان الرئيس الفرنسي اعتراف باريس بالدولة الفلسطينية في خطابه بهيئة الأمم المتحدة، اعتبر فيه دومينيك دوفيلبان أن الرئيس الفرنسي "سيحاسب" على قراراته "ربما أمام العدالة الدولية"، "لكني أومن أكثر بمحكمة التاريخ"، مثلما أوضح.</p> <p>للإشارة، فإن الاحتلال الإسرائيلي يخوض حرب إبادة غير مسبوقة في التاريخ، بارتكاب مجازر على مرأى كل العام، منذ 7 أكتوبر 2023، خلفت أكثر من 65344 شهيد و166575 جريح بإصابات خطيرة، معظمهم أطفال ونساء، كما أن أغلب الإصابات ستلازم الضحايا مدى الحياة بعد بتر بعض أو كل أطرافهم، إضافة إلى حملة تجويع ونزوح ودمار كلي تقريبا لمختلف المباني الخاصة والعامة، بما فيها المستشفيات والمدارس ومراكو الإغاثة الدولية، حسب إحصائيات الأمم المتحدة، وهي الحصيلة التي ترتفع بشكل مهول كل يوم. كل هذا وسط تحذيرات من الجيش الإسرائيلي وقد حذّر الجيش الإسرائيلي بأنه سيضرب قطاع غزة هذا الأسبوع "بقوة غير مسبوقة".</p> <p>في هذا السياق، يدعم دومينيك دو فيلبان الاعتراف بدولة فلسطين، الذي أعلنته فرنسا وعشرات الدول الأخرى، ويؤكد بالقول "نحن الفرنسيون نعترف بمبدأ القانون ومبدأ العدالة، البعض يقول إنه هذا الإعتراف هو أمر رمزي بحت. كلا، كلا، ليس رمزيا بحتا". ويشدد في نفس الوقت قائلا: "أما من يرون، من اليمين واليمين المتطرف، في هذا الحق الجديد الممنوح للفلسطينيين هدية لحماس"، فيسخر وزير الخارجية الفرنسي السابق مما يقوله هؤلاء، واصفا إياه بأنه "خطيئة ضد الروح"، حيث يعتقد أن "حماس، منذ البداية، كانت تعارض الحل السياسي".</p> <p>ويشير رئيس الوزراء السابق، في عهد جاك شيراك، في نفس الحوار، إلى "محدودية الإنجاز الدبلوماسي القوي الذي يصور إيمانويل ماكرون أنه قام به". ويعتقد دوفيلبان أن "هناك خوف كبير من أن الأمم المتحدة لن تذكر ما يقوله رئيس الجمهورية بقدر ما ستذكر ما لم يفعله خلال الأشهر الماضية، تماما كما فعل الأوروبيون" في إشارة إلى المجازر المرتكبة في غزة منذ سنتين". ويوضح بالقول" أي أن يركز، ماكرون، كل جهوده على إنهاء المأساة الإنسانية في غزة". ويقدم دومينيك دوفيلبان، نظرة واضحة وواقعية على الوضع في غزة فيقول: "نشهد اليوم تطهيرا عرقيا، وجرائم ترتكبها هذه الحكومة يوميا، وفرنسا لا تبذل كل ما بمقدورها فعله".</p> <p>للإشارة، فإن دومينيك دوفيلبان، وهو مؤسس منظمة "فرنسا الإنسانية"، يندد بشدة بمقتل عشرات الآلاف من الضحايا في غزة، موضحا أن موقفه الذي يعبر عنه دائما في هذه القضية "يتناغم مع موقف فرنسا التاريخي، الذي دافع عنه سابقا شارل ديغول وفرانسوا ميتران وجاك شيراك"، رغم أن هذا الموقف يتناقض مع مواقف عائلته السياسية السابقة، حزب الجمهوريين (الاتحاد من أجل حركة شعبية سابقا)، الذي يعارض اعتراف فرنسا بدولة فلسطين.</p> <p> </p> <p><strong>لزهر فضيل</strong></p>
كندا وبريطانيا وأستراليا تعلن الاعتراف بالدولة الفلسطينية
2025-09-21 13:43:00

<p>أعلن ،رئيس الوزراء الكندي مارك كارني ،اليوم الاحد، رسميا اعتراف كندا بالدولة الفلسطينية.</p> <p> </p> <p>وقال كارني : "الحكومة الصهيونية الحالية تعمل بشكل ممنهج على منع أي احتمال لقيام دولة فلسطينية".</p> <p> </p> <p>كما أكد رئيس وزراء أستراليا أنتوني ألبانيز الاعتراف رسميا بدولة فلسطين أيضا، ولكنه شدد على أنه ينبغي ألا يكون لحركة "حماس" أي دور في فلسطين.</p> <p> </p> <p>وبدوره أعلن رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر أن بلاده تعترف رسميا بدولة فلسطين.</p> <p> </p> <p>وقال في مؤتمر صحفي: "في مواجهة الرعب المتزايد في الشرق الأوسط، نعمل على الحفاظ على إمكانية السلام وحل الدولتين". وأضاف: "حماس لا يمكن أن يكون لها مستقبل، ولا دور في الحكومة، ولا دور في الأمن" في أي دولة فلسطينية.</p> <p> </p> <p>وتصبح بريطانيا ثالث دولة من دول مجموعة السبع تعترف بدولة فلسطينية، بعد كندا وأستراليا.</p> <p> </p> <p>وكالات</p>
بابا الفاتيكان: "نتضامن مع أشقائنا في الأرض المعذبة" بغزة
2025-09-21 13:42:00

<p><span style="color: #e03e2d;"><em><strong>لا مستقبل يبنى على العنف والمنفى القسري والانتقام"</strong></em></span></p> <h2>"إن الكنيسة بكاملها، تتضامن مع الأشقاء والشقيقات الذين يعانون في هذه الأرض المعذبة"، بهذه الكلمات، عبر بابا الفاتيكان "ليون" الرابع عشر، عن تضامن كنيسته مع الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، مشددا على أنه "لا مستقبل يبنى على العنف والمنفى القسري والانتقام".</h2> <p> </p> <p>وقال البابا "ليون" الرابع عشر، حسب موقع "فاتيكان نيوز"، في ختام "صلاة التبشير الملائكي في ساحة القديس بطرس في دولة الفاتيكان"، بخصوص معاناة سكان قطاع غزة، منذ أكثر من سنتين إن "الكنيسة بكاملها، تتضامن مع الأشقاء والشقيقات الذين يعانون في هذه الأرض المعذبة"، مضيفا أن "الشعوب في حاجة إلى السلام، وعلى من يحبها بالفعل أن يعمل من أجل السلام".</p> <p>ووجه البابا تحيته للجمعيات الكاثوليكية المختلفة الناشطة تضامنا مع سكان غزة، وقال لهم أنه ُثمن مبادراتهم والمبادرات الأخرى الكثيرة التي تعبر فيها الكنيسة كلها عن القرب من الإخوة والأخوات الذين يعانون في تلك الأرض المتألمة.</p> <p>وكان البابا جدد مناشدته لوقف إطلاق النار في غزة، في ظل الإبادة الجماعية والتدمير والتهجير التي يرتكبها الاحتلال الصهيوني بحق الفلسطينيين.</p> <p>وقال البابا خلال مقابلته العامة الأسبوعية في الفاتيكان قبل أيام "أعبر عن قربي الشديد من الشعب الفلسطيني في غزة، الذي لا يزال يعيش في الخوف ويكافح للبقاء في ظروف غير مقبولة، ويجبر بالقوة على النزوح مرة أخرى عن أرضه". ودعا البابا مجددا لوقف إطلاق النار و"إطلاق الأسرى في غزة والتوصل إلى حل دبلوماسي للصراع عبر التفاوض". وقال "أدعو الجميع إلى الاتحاد معي بالصلاة، لكي يشرق سريعا فجر سلام وعدالة".</p> <p>للإشارة، فقد التقى"ليون" الرابع عشر في وقت سابق من هذا شهر سبتمبر، برئيس الاحتلال الإسرائيلي إسحق هرتسوغ في الفاتيكان. وفي بيان مطول بعد اجتماعهما، قال الفاتيكان إن البابا "ليون" الرابع عشر، عبر عن أسفه الشديد "للوضع المأساوي في غزة" خلال لقائه مع هرتسوغ.</p> <p> </p> <h3><strong>دعوة لإنهاء "الفزع والموت في الأرض المقدسة"</strong></h3> <p>وكان بابا الفاتيكان "ليون" الرابع عشر، قد ناشد المجتمع الدولي، نهاية شهر أوت الماضي، لإنهاء الإبادة الجارية منذ ما يقرب من عامين في قطاع غزة، ودعا لوقف إطلاق نار دائم والإفراج عن الأسرى وإدخال المساعدات الإنسانية. وقال البابا في مقابلته العامة الأسبوعية بالفاتيكان: "أطلق مجددا مناشدة قوية.. لتكون هناك نهاية للصراع في الأرض المقدسة الذي تسبب في الكثير من الفزع والدمار والموت". وأضاف "أناشد إطلاق سراح جميع الرهائن، والتوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار، وتسهيل دخول المساعدات الإنسانية بأمان، والاحترام الكامل للقانون الدولي الإنساني".</p> <p> </p> <h3><strong>إنهاء "وحشية الحرب" ووقف العقاب الجماعي بغزة</strong></h3> <p>كما كان البابا قد دعا، في 20 جويلية الأخير، إلى وضع حد "لوحشية الحرب" معبرا عن ألمه العميق إزاء الغارة الإسرائيلية التي استهدفت، حينها، مجمع كنيسة العائلة المقدسة، وهي الكنيسة الكاثوليكية الوحيدة في قطاع غزة، وأدت إلى مقتل 3 أشخاص وأصيب آخرون بجروح، منهم كاهن الرعية. وقال البابا "أناشد المجتمع الدولي مراعاة القانون الإنساني واحترام الالتزام بحماية المدنيين، ومنع العقاب الجماعي والاستخدام العشوائي للقوة والتهجير القسري للسكان".</p> <p> </p> <p><strong>لزهر فضيل</strong></p>
