بين ليلى وليلى !

2025-07-09 13:55:00

banner

<p dir="rtl">تأسفت بشدة<span class="Apple-converted-space">&nbsp; </span>لمقارنة الكثير من صفحات التواصل، بين السيدة الكبيرة ليلى عسلاوي، والأخرى ليلى (مسعودة)، فالأولى وضع فيها رئيس الجمهورية ثقته بتعيينها عن جدارة في منصب رئيس المحكمة الدستورية (رغم مشكلة السن)، فمسيرتها المهنية والنضالية ومواقفها الوطنية تشفع لها، فقد وقفت في وجه نار الإرهاب ودفع زوجها رحمه الله الثمن عقابا لها عن مواقفها من هذه الآفة، ورغم استهدافها من الإرهاب لم تهرب ولم تطلب اللجوء السياسي في الخارج مثلما فعل الكثيرون ومنهم زوجة الدركي في الحرس الملكي البلجيكي، هذه التي تعلق أحيانا الصليب وتتحدث بلكنة متقمصة شخصية لبنانية، وحاربت مؤسسات الجمهورية وخاصة مؤسسة الجيش، حتى أنها قدمت شكوى أمام الاتحاد الأوروبي ضد بلادنا، وما زالت تواصل الابتزاز.</p> <p dir="rtl">ليلى عسلاوي لم تزر إسرائيل، ولم تطلب منها تمويلا لقناة تلفزيونية عربية خاصة بالنساء، لم تعاد الجزائر، ولم تخطئ الهدف ولا في العدو، ولذلك فمقارنة الاسمين حتى وإن كان الأول حقيقي والآخر مستعار مثلما هي مستعارة شخصيتها اللبنانية وانتسابها للمهنة الإعلامية التي استعملتها كهدف للابتزاز والاثراء، مثلما فعلت سابقا مع التلفزيون الوطني.</p> <p dir="rtl">لا، ليست قضية لم الشمل وإلا فهناك ممن هم أولى "بالعفو" وعودتهم لحضن الجزائر الجديدة، والأسماء كثيرة لم تؤذ البلاد عشر ما فعلته مسعودة، وإنما قضية رضوخ ربما أشخاص للابتزاز والمساومة، أو ربما تقاسم المنافع.</p> <p dir="rtl">ثم ماذا ستضيفه هذه للدفاع عن الوطن أمام المتكالبين عليه وكانت واحدة منهم، فالفاقد للمصداقية والحاقد على البلاد لن يؤتمن ولن يجند للدفاع عنه، فقد يبيع القضية لمن يدفع أكثر ما دام المال هدفه، ويبيع نفسه للشيطان حتى، ومن عرض على الصهاينة خدمات وتلفزيون موجه للنساء العربيات لا يمكن أن يكون مخلصا للقضايا الوطنية وفي تاريخ هذا الشيء ما يكفي من أدلة ومحطات خيانة لا تزال محفوظة في ذاكرة الانترنيت.</p> <p dir="rtl">أخاف أن يفقد بعض المخلصين الأمل، عندما يرون من حاربوا الوطن من الخارج، يكرمون ويحتفى بهم وهي للأسف بعض الممارسات الموروثة عن عهد العصابة وكنا نتمنى اختفاءها مع الجزائر الجديدة، جزائر الأمل التي حاربت طغيان الإرهاب والفساد وخونة الداخل والخارج وانتصرت.<span class="Apple-converted-space">&nbsp;</span></p> <p dir="rtl">أخاف أن تكون القضية محاولة اختطاف وتشكيك فيما يقوم به الرئيس من مجهودات لتحدي الحاقدين على التاريخ وعلى الجغرافيا وهو الذي واجه منذ اعتلائه سدة الحكم عدوانا متعدد الجنسيات من المستعمر الحاقد على بلادنا إلى الجوار الطامع في ترابنا وثرواتنا وصولا عند الصهاينة ومخططاتهم للانتقام من مواقف بلادنا مع القضية الفلسطينية.</p> <p dir="rtl">يأتي هذا والبلاد على أهبة التعبئة العامة لمواجهة المخاطر التي تهددنا والتعبئة العامة تتطلب جبهة وطنية قوية ومتراصة الصفوف واختراقها من هذه المرتزقة فيه خطر على وحدة الصفوف وانسجامها&nbsp;!</p> <p dir="rtl">&nbsp;</p> <p dir="rtl">&nbsp;</p> <p dir="rtl">&nbsp;</p>

العلامات اساطير

هل مستقبلنا بين أيادي أمينة ؟

2025-07-09 05:00:00

banner

<p dir="rtl">بعيدا عن رد الدكتور ناجح مخلوف من جامعة المسيلة على وزير التعليم العالي والبحث العلمي كمال بداري حول إدراج دروس في الوطنية لطلبة التعليم العالي وخاصة المدارس العليا في سيدي عبد الله، حيث انتقد الدكتور مخلوف القرار واعتبره فشلا في المنظومة التربوية بهذا الشأن، لكن يبدو أن الوزير محق، والدليل فضيحة غياب النشيد الوطني أول أمس خلال افتتاح القمة الوطنية الشباب والمشاركة السياسية التي نظمها المجلس الأعلى للشباب، وهو إغفال أثار حفيظة الكثيرين واعتبر البعض هذا الأمر مدبر.</p> <p dir="rtl">هل يعقل أن يغفل شباب وضع رئيس الجمهورية ثقته فيهم، وأراد أن يصنع منهم خير خلف لخير سلف، وهو الذي راهن على الشباب وعلى المجتمع المدني كبديل للطبقة السياسية التي أثبتت فشلها مرارا في إخراج البلاد من الأزمات المتعددة التي مرت بها، فمنذ توليه الحكم قالها الرئيس تبون مرارا أن مستقبل البلاد بين أيدي شبابها وهو الفخور بكل الانجازات التي يحققها أبناؤنا في المسابقات العلمية والرياضية عبر العالم، فكيف لهذا الشباب أن "يدوس" على النشيد الوطني مع أن القمة برمجت خصيصا تزامنا مع الاحتفالات بالذكرى الـ 63 للاستقلال، المناسبة التي مهما كتبنا ومهمة قلنا عما تمثله لشعبنا ولأمتنا لن نكفيها حقها، فشهر جويلية مثل نوفمبر هي محطات من المفروض أنها محفورة في وجدان كل جزائري، فلولا تضحيات النساء والرجال لكنا لا نزال عبيدا تحت أقدام أحفاد السفاح روفيغو وبيجو وحفيدات سفاح فيلا سوزيني جون ماري لوبان.</p> <p dir="rtl">في مثل هذه الحالات لن يكفي إدراج دروس الوطنية في كل مراحل التعليم، بل وجب إعادة النظر في مناهج مقررات التاريخ التي وكأنها كتبت تحت وصاية فرنسية، تغفل الكثير من الوقائع التاريخية والمجازر التي اقترفها الاستعمار في حق الشعب الجزائري، ناهيك عن عمليات التجويع المقصودة مثلما يحدث الآن في غزة، والمداخن التي قضت على الآلاف من الجزائريين خلال السنوات الأولى من الاستعمار، مداخن سبقت عقودا المحارق النازية، وإغفال النشيد الوطني في قمة للشباب الذي من المفروض أنه يمثل النخبة التي يعول عليها مستقبلا لتسيير البلاد والمحافظة على استقلاله وعلى ذاكرة شهدائه والرقي به، هي واقعة وجب التحقيق فيها وفي هوية المشرفين على هذه التنظيمات<span class="Apple-converted-space">&nbsp; </span>خوفا من الاختراق في هذا الظرف الذي تستهدف فيه الجزائر من كل جهة، حيث تتوعدنا الصهيونية وأذنابها في باريس وفي الجوار وفي الحركة الانفصالية التي ربما لها أيدي في هذه التنظيمات لإفشالها، فهذه ليست هفوة تمر مرور الكرام بل تكون متعمدة.</p> <p dir="rtl">يحدث هذا في الوقت الذي طالب نائب فرنسي تزامنا مع الاحتفال بعيد الاستقلال من حكومته منع حكومات المستعمرات السابقة وخاصة الجزائر من الاحتفال بأعيادها الوطنية وبذكرى استقلالها عن فرنسا، لأن في هذا إهانة لفرنسا، ونسى أن من أهان فرنسا هو تاريخها الإجرامي، وحاليا سقوط حكامها في العمالة للصهيونية، فليس في تاريخ فرنسا ما يشرفها، فحتى ثورتها المزعومة كانت مجرد حربا أهلية بين إثنياتها المتعددة، وحتى الآن لا يزال الكثير من سكانها يرفضون الهوية الفرنسية التي أسست وأجبروا عليها بعد القضاء على الملكية.</p> <p dir="rtl">فهل من حق الفرنسيين الاحتفال بسقوط الملكية، بينما لا يحق لشعبنا الاحتفال بنصر أجدادنا العظيم على أكبر قوة في الحلف الأطلسي؟</p>

العلامات اساطير

لو لم يكن عميلا ... !!

2025-07-07 08:00:00

banner

<p dir="rtl">بعدما يئست كل محاولات الضغط على الجزائر، وباءت كل خطط فرنسا بالفشل من أجل إجبار السلطات الجزائرية على إطلاق سراح عميل الصهيونية بوعلام صنصال، بما فيها الاستعانة بالاتحاد الأوروبي لفرض عقوبات على بلادنا، وما تلتها من فترة صمت أملا في عفو رئاسي على هذا الخائن الذي باع أسرار وطنه مقابل جنسية وجواز سفر فرنسي،</p> <p dir="rtl">وبعد خيبة أمل السلطات الفرنسية التي كانت تراهن على عفو رئاسي <span class="Apple-converted-space">&nbsp; </span>بمناسبة عيد الاستقلال، ها هو وزير الخارجية الفرنسي جان نوال بارو وبعد تأكيد محكمة الاستئناف<span class="Apple-converted-space">&nbsp; </span>الحكم بخمسة سنوات سجنا الثلاثاء الماضي، يخرج مرة أخرى وهذه المرة بعيدا عن لغة التهديد والوعيد التي أظهرت الحجم الحقيقي لفرنسا، يطالب من الجزائر عفوا إنسانيا على عميل الكريف الموقوف منذ أزيد من ثمانية أشهر وتمت محاكمته بتهم من بينها المساس بالوحدة الوطنية والطعن في الشهداء وغيرها من التهم التي من المفروض في بلاد أخرى أنها تقود صاحبها إلى حبل المشنقة وتنفيذها.</p> <p dir="rtl">وبعد مراهنة السلطات الفرنسية وعلى رأسها الوزير الأول فرانسوا بايرو، بعد وزير خارجيتها، على عفو رئاسي على عميلها، وعلقت عليه الأمل في تحسن العلاقات مع الجزائر المتأزمة منذ أشهر، يخرج من جهة أخرى إعلاميون على إحدى القنوات الفرنسية يطالبون بصورة غير مباشرة من أمريكا التدخل للضغط على الجزائر من أجل إطلاق سراح العميل، وتأسف أحدهم أن بلاده لم تجد حلفاء في روسيا وإفريقيا وخاصة في الولايات المتحدة لدعمها في مطلبها هذا، بعدما لم ينفعها التهديد بالعقوبات على الجزائر، وفقدت علاقتها المتميزة خاصة التجارية مع بلادنا وخسرت الكثير من مصالحها هنا.</p> <p dir="rtl">ويبدو أن فرنسا التي لم تتحرر من نظرتها الاستعمارية والاستعلائية على مستعمراتها السابقة، لم تع بعد الدرس الذي لقنته إياها الجزائر طوال الأشهر الماضية إن لم أقل منذ سنوات وتحديدا منذ مجيء الرئيس تبون إلى الحكم، فهل يعقل أن يصدر الرئيس عفوا رئاسيا على عميل وخائن للوطن بمناسبة عيد الاستقلال، ويهين بهذا العفو ذاكرة الشهداء التي لطخها "الصنصال" بتصريحاته ومواقفه المشككة في الثورة التحريرية وفي رسالة الشهداء.</p> <p dir="rtl">الرئيس تبون لن يفعل هذا، وزد على ذلك العفو الرئاسي لا يشمل المحكوم عليهم بتهم الخيانة والمساس بالوحدة الوطنية، وقضية صنصال لم تعد قضية رئيس الجمهورية وحده ولا قضية العدالة التي تدعي فرنسا لما يتعلق الأمر بقضايا مطروحة أمام قضائها بأنها مستقلة، بل صارت قضية أحرار الجزائر، وهم يعبرون يوميا عبر وسائط التواصل أن الحكم على صنصال كان يجب أن يكون أكثر حدة كأن يحكم عليه على الأقل بالمؤبد،<span class="Apple-converted-space">&nbsp; </span>وفهموا من تمسك فرنسا وإعلامها الممول من الصهيوني بولوري أنه لو لم يكن عميلا قدم<span class="Apple-converted-space">&nbsp; </span>لهم خدمات جليلة لما حرصت فرنسا كل هذا الحرص على المطالبة بإطلاق سراحه.</p> <p dir="rtl">أما عن حلم الاستعانة بأمريكا للضغط على بلادنا، فهذا أمر مستحيل والعلاقات بيننا وبين أمريكا جيدة وليس لديها ما ستساوم به بلادنا مثلما تفعل فرنسا مع الحركة الانفصالية وبالمحكوم عليهم في قضايا إرهاب وفساد، حيث تحاول استعمالهم لضرب استقرار الجزائر لكن دون جدوى.</p> <p dir="rtl">&nbsp;</p> <p dir="rtl">&nbsp;</p> <p dir="rtl">&nbsp;</p> <p dir="rtl">&nbsp;</p>

العلامات اساطير