بنك التنمية المحلية يفعّل رسميًا خدمة التجارة الإلكترونية الدولية
2025-12-10 12:10:00
<h2>أعلن بنك التنمية المحلية رسميًا عن وضع خدمة التجارة الإلكترونية الدولية عبر شبكة "ماستركارد" قيد الاستغلال، وذلك في سابقة من نوعها في الجزائر.</h2> <p>وحسب بيان للبنك، يتيح هذا النظام للمؤسسات الجزائرية تسويق منتجاتها وخدماتها في الخارج عبر منصة إلكترونية آمنة ومطابقة للمعايير الدولية، ومرتبطة بشبكتي فيزا وماستركارد.</p> <p> وتهدف هذه المبادرة إلى تعزيز حضور العرض الجزائري في الأسواق العالمية وإبراز قدرات الصناعة الوطنية في مختلف القطاعات الاقتصادية.</p> <p>وأوضح البيان، أنه ومنذ إطلاقها، حققت الخدمة نموًا ملحوظًا، حيث تجاوز حجم العمليات الإجمالي مليون أورو وذلك بفضل معاملات دولية متنوعة شملت قطاعات السياحة، والخدمات الهاتفية، والسفر.</p> <p>ويعكس هذا المستوى من النشاط الإقبال المتزايد على الخدمة، ويؤكد قدرتها على مرافقة المؤسسات والأفراد في توسيع نشاطاتهم والوصول إلى أسواق جديدة. ومن المنتظر أن يعزز نظام ماستركارد هذا المسار، باعتباره عاملًا إضافيًا قادرًا على دعم هذا التطور والمساهمة في إدخال العملة الصعبة إلى الجزائر.</p> <p>ويتم الانضمام بهذه الخدمة بطريقة بسيطة وسريعة، وهو متاح لكل مؤسسة جزائرية ترغب في قبول المدفوعات الدولية، سواء كانت شركة ناشئة، أو مؤسسة صغيرة أو متوسطة، أو مؤسسة كبيرة، مع ضرورة احترام الضوابط التنظيمية المتعلقة بالتجارة الإلكترونية ومتطلبات الامتثال المالي.</p> <p>وهذا يؤكد بنك التنمية المحلية مكانته الريادية في تحديث الخدمات البنكية الرقمية، بصفته أول بنك يطلق هذا النوع من الخدمات والوحيد الذي يوفره، واستنادًا إلى النتائج الإيجابية التي تحققت عبر شبكة فيزا.</p> <p> كما يجدد التزامه بمرافقة المؤسسات الجزائرية في مسار تحولها الرقمي وانفتاحها على الأسواق الدولية، اعتمادًا على تكامل حلول فيزا وماستركارد.</p>
اعتماد إعلان الجزائر حول المنصات الرقمية في إفريقيا
2025-12-07 13:10:00
<h2><strong>اعتمد الوزراء الأفارقة المكلفين بقطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والاقتصاد الرقمي, المجتمعين اليوم الأحد, تحت مظلة الاتحاد الإفريقي للاتصالات, إعلان الجزائر حول "المنصات الرقمية العادلة والآمنة والمسؤولة في إفريقيا".</strong></h2> <p>ويعزز إعلان الجزائر, الذي اعتمده الوزراء الافارقة في اجتماعهم المنعقد على هامش الطبعة الرابعة للمؤتمر الإفريقي للمؤسسات الناشئة, قوة إفريقيا التفاوضية من خلال وضع قواعد عادلة للمساهمة الاقتصادية, وآليات لحماية البيانات والسيادة الرقمية, ومعايير للاستخدام المسؤول للذكاء الاصطناعي, إضافة إلى التزامات جديدة على المنصات الناشطة في القارة.</p> <p>ومن شأن إعلان الجزائر, الذي استفاد من تجارب عالمية عدة في هذا المجال على غرار قانون الخدمات الرقمية الأوروبي, وضع القارة الإفريقية كشريك في صياغة النظام الرقمي العالمي.</p> <p>ومن أبرز الالتزامات التي تضمنها هذا الإعلان وضع إطار تفاوضي قاري "موحد" مع المنصات العالمية للبث عبر الانترنت, مع إلزامية المشاركة المحلية وهو ما يشمل الاستثمار وتطوير البنية التحتية, وتكوين المواهب.</p> <p>ويؤكد إعلان الجزائر كذلك على "حماية البيانات داخل أفريقيا عبر مراكز بيانات وحوسبة سحابية سيادية".وتتضمن الالتزامات المتضمنة في الاعلان أيضا حماية الثقافة واللغات والقيم الافريقية من خلال أنظمة تضبط المحتوى, كما تتضمن معايير صارمة من أجل "ذكاء الاصطناعي مسؤول", فضلا عن تعزيز سلامة المستخدمين, بالأخص النساء والاطفال والفئات الهشة.</p>
عرقاب يؤكد على مساهمة الجزائر في دعم الأمن الطاقوي على المستويين الإقليمي والدولي
2025-12-07 12:47:00
<h2><strong>استقبل وزير الدولة، وزير المحروقات والمناجم، محمد عرقاب، اليوم الأحد نائب رئيس البنك الدولي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وأفغانستان وباكستان، عصمان ديون، مرفوقا بوفد من البنك الدولي.</strong></h2> <p> </p> <p>وحسب بيان وزارة المحروقات والمناجم ، شكل اللقاء فرصة للتباحث حول آفاق تعزيز التعاون بين الجزائر والبنك الدولي، خاصة في الجوانب التقنية والتمويلية وتبادل الخبرات ودعم المشاريع الاستراتيجية المرتبطة بتطوير قطاعي المحروقات والمناجم.</p> <p>واستعرض الطرفان إمكانيات توسيع التعاون في المجالات ذات الأولوية، على غرار مشاريع تطوير صناعة النفط والغاز والبتروكيمياء، ودعم الجهود الوطنية في خفض الانبعاثات وتقليل البصمة الكربونية ولاسيما مع سوناطراك، بالإضافة إلى مرافقة المشاريع الهيكلية الكبرى في القطاع المنجمي، ولاسيما تلك المتعلقة بالفوسفات وإنتاج الأسمدة، وتحويل الموارد المعدنية محليا ونقلها ولاسيما عبر خطوط السكك الحديدية.</p> <p>وقدم وزير الدولة عرضا شاملا حول توجهات السياسة الطاقوية للجزائر وبرامج تطوير القطاع، بما في ذلك تعزيز البنى التحتية للمحروقات، تطوير الهيدروجين، وترقية الاستغلال الأمثل للموارد المنجمية. كما سلط الضوء على البرنامج الوطني لتحلية مياه البحر ودور القطاع في تأمين حاجيات السوق الوطنية من المنتجات البترولية وتوفير المواد الأولية للصناعات التحويلية.</p> <p>وأكد الوزير، في هذا السياق، على مساهمة الجزائر في دعم الأمن الطاقوي على المستويين الإقليمي والدولي، بفضل موثوقية صادراتها من المحروقات وبرامجها الهادفة لزيادة القدرات الإنتاجية وتطوير الصناعات البتروكيميائية وتعزيز تقنيات استرجاع الموارد وتقليل الانبعاثات واحتجاز الكربون.</p> <p>وفي الجانب المتعلق بالقطاع المنجمي، استعرض الوزير مسار تطوير المشاريع الكبرى قيد الإنجاز، على غرار مشروع غار جبيلات للحديد، مشاريع استغلال وتحويل الفوسفات وانتاج الأسمدة الفوسفاتية، ومشروع استغلال الزنك والرصاص، مؤكدا أن هذه المبادرات ستسمح بتوفير مواد أولية للصناعات المحلية وتعزيز القيمة المضافة الوطنية، بالإضافة الى استغلال المعادن الاستراتيجية وخاصة تلك المتعلقة بصناعة الطاقات المتجددة وتخزينها.</p> <p>من جهته، أشاد عصمان ديون بالديناميكية الإيجابية التي يشهدها قطاعا المحروقات والمناجم في الجزائر، مؤكدا استعداد البنك الدولي لتعميق التعاون ودعم والمرافقة المالية والتكنولوجية للمشاريع ذات الأولوية، خاصة تلك المرتبطة بصناعة النفط والغاز والبتروكيمياء وتطوير النشاط المنجمي وتثمين الموارد الأولية ونقلها وخاصة عبر خطوط السكك الحديدية، بما يسهم في تحقيق التنمية الاقتصادية المستدامة وخلق مناصب الشغل.</p> <p> </p> <p>محمد.ب</p>