بن جامع: الكيان الصهيوني لا يأبه بالقانون الدولي ولا بهذا المجلس ولا بالإنسانية

2025-08-10 17:30:00

banner

<p dir="rtl"><strong>"... هذه جرائم حرب ومن يرسم خريطته بالدماء يجب ألا يتمتع بالإفلات من العقاب فالعدالة... و"سلطات الاحتلال الإسرائيلي لا تأبه بالقانون الدولي ولا بمجلس الأمن الأممي ولا بالإنسانية في حد ذاتها"... هذا هو موقف الجزائر الذي عبر عنه، مرة أخرى، ممثلها الدائم لدى الأمم المتحدة، عمار بن جامع، من المجازر وحرب التجويع والإبادة والجرائم ضد الإنسانية التي يرتكبها الكيان الصهيوني في قطاع غزة منذ حوالي السنتين، والتي تدينها الجزائر بشدة من منبر الأمم المتحدة وفي كل اللقاءات الدولية، مشيرا إلى إن مجلس الأمن ما زال صامتا أمام حرب الإبادة هذه منذ 22 شهرا.&nbsp;</strong></p> <p dir="rtl">أكد ممثل الجزائر الدائم لدى الأمم المتحدة، عمار بن جامع، اليوم ، في كلمة ألقاها خلال جلسة طارئة لمجلس الأمن الأممي حول الأوضاع في الشرق الأوسط بما في ذلك القضية الفلسطينية، بناء على دعوة من الجزائر والمملكة المتحدة وسلوفينيا والاتحاد الروسي والدنمارك،</p> <p dir="rtl">أن "الجزائر تدين بأشد العبارات قرار "إسرائيل" تشريد كامل سكان مدينة غزة وفرض سيطرة عسكرية كاملة على قطاع غزة" مشددا على أن "غزة تواجه الجحيم وهي بين أيدي قوة محتلة تهدد السلم والأمن الدوليين".</p> <p dir="rtl">وحسب الديبلوماسي الجزائري فإن "هذه جرائم حرب ومن يرسم خريطته بالدماء يجب ألا يتمتع بالإفلات من العقاب، فالعدالة يجب أن تسميهم بأسمائهم ويجب أن تكون هناك مساءلة، وبعد 22 شهرا من التهجير القسري والتجويع والتطهير العرقي، هذه العملية لن تقوم فقط بزيادة الخراب في غزة،</p> <p dir="rtl">بل ستقضي بالكامل على ما تبقى فيها كما لو أن قتل أكثر من 62 ألف شخص لم يكن كافيا... وقتل 18 ألف طفل لا يكفي وقتل أكثر من 12 ألف امرأة لا يكفي وكأن تجويع 200 ألف إنسان لا يكفي. القائمة تطول. لكن قوة الاحتلال تصر على متابعة حرب الإبادة".</p> <p dir="rtl">وتساءل السفير بن جامع، موجها حديثه إلى ممثلي الدول الأعضاء في مجلس الأمن الدولي: "هل يمكن أن نتخيل ما قد يحصل لو نُفّذت هذه الخطة؟ إن أهداف الاحتلال "الإسرائيلي" واضحة، فهم يريدون أن يدفعوا بالسكان بالكامل خارج وطنهم"،</p> <p dir="rtl">مشيرا إلى أنه "على الرغم من وحشية القمع لن يتخلى الفلسطينيون عن موطنهم ولا عن حقوقهم". وأضاف "نحن نؤمن بقدرة الفلسطينيين على الصمود كما نؤمن أن غزة ورغم جروحها والنزيف الحالي ستعود وتنهض من جديد في يوم من الأيام".</p> <p dir="rtl">ومرة أخرى، أعاد ممثل الجزائر الدائم لدى الأمم المتحدة تذكير الحاضرين في الجلسة الطارئة لمجلس الأمن الأممي حول الأوضاع في الشرق الأوسط بما في ذلك القضية الفلسطينية: "لنكن واضحين، "إسرائيل" لا تأبه بالقانون الدولي ولا بهذا المجلس ولا بالإنسانية بحد ذاتها، فهي تتحرك بوحشية وقساوة وتحرم الفلسطينيين من أساسهم كبشر"،</p> <p dir="rtl">مضيفا في رسالة مباشرة إلى أعضاء مجلس الأمن لتحمل مسؤولياتهم أمام هذه الجرائم التي ترتكب ضد النساء والأطفال في غزة، وذلك بضرورة تفعيل الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة "لابد لهذا المجلس أن ينهض لكسر الصمت ووقف الإفلات من العقاب"... ف" أمام حرب الإبادة هذه،</p> <p dir="rtl">كما أشارت محكمة العدل الدولية والمحكمة الجنائية الدولية والجمعية العامة ومجلس حقوق الإنسان، يجب ألا يبقى المجلس صامتا... "لكن هذا المجلس المكلف بالسلم والأمن الدوليين بقي صامتا... المجلس لم يقل شيئا"، وهنا دعا السفير عمار بن جامع المجلس للارتقاء وتحمل المسؤولية وكسر دائرة الصمت والإفلات من العقاب.</p> <p dir="rtl">&nbsp;</p> <p dir="rtl">&nbsp;</p> <p dir="rtl">&nbsp;</p> <p dir="rtl">&nbsp;</p> <p dir="rtl">لزهر فضيل</p>

العلامات الدولي

الخارجية الفلسطينية تندد بالعجز الدولي لوقف الإبادة الجماعية بحق الشعب الفلسطيني

2025-08-12 14:21:00

banner

<h2>أكدت وزارة الخارجية الفلسطينية, اليوم الثلاثاء, أن عجز الدول والمجتمع الدولي عن وقف الإبادة الجماعية للشعب الفلسطيني والكارثة الإنسانية المفروضة عليه بالقوة من قبل الكيان الصهيوني "أمر غير مبرر ومريب".</h2> <p>وأوضحت الوزارة في بيان أوردته وكالة الانباء الفلسطينية (وفا) أنه "رغم الإجماع الدولي والمؤسسات والمحاكم الأممية على ضرورة تطبيق القانون الدولي الإنساني وحقوق الإنسان</p> <p>فإن الكيان الصهيوني "يواصل توسيع عدوانه و استخدام التجويع والعطش والحرمان من العلاج كأسلحة في الحرب, دون قدرة المجتمع الدولي على وضع حد لهذا التجاهل للمطالب والمناشدات الدولية وقرارات الشرعية الدولية".</p> <p>وشددت الوزارة على أن "حماية الإنسانية في قطاع غزة واجب أخلاقي وقانوني وسياسي دولي لا يجوز أن يخضع لأي حسابات أو مصالح ضيقة", مؤكدة أن "حياة الإنسان ليست ورقة للمساومة أو الابتزاز أو لتحسين الشروط".</p> <p>واعتبرت وزارة الخارجية الفلسطينية استمرار حرب الابادة واستعصائها "يضيق الهامش المتاح أمام الدول الكبرى والمجتمع الدولي للهروب من تفعيل الفصل السابع لميثاق الأمم المتحدة لوقف جرائم الإبادة والتهجير والضم".</p> <p>&nbsp;</p> <p>&nbsp;</p> <p><strong>وفا</strong></p>

العلامات الدولي

مالي: اعتقال 20 عسكريا يشتبه في سعيهم للإطاحة بالنظام العسكري الحالي

2025-08-11 13:58:00

banner

<h2>قالت مصادر أمنية وسياسية مساء الأحد أن " السلطات الانتقالية المالية اعتقلت خلال الأيام الماضية ما لا يقل عن 20 عسكريا يشتبه في سعيهم للإطاحة بالنظام العسكري الذي يتولى السلطة في البلاد على إثر انقلابين متتاليين عامي 2020 و2021".</h2> <p>وأكدت وسائل إعلام محلية نقلا عن مصادر امنية أنه "على مدى 3 أيام جرت اعتقالات مرتبطة بمحاولة زعزعة استقرار للمؤسسات وهناك ما لا يقل عن 20 معتقلا".&nbsp; وأفاد مصدر آخر داخل الجيش بحصول "محاولة زعزعة للاستقرار وهي عبارة تطلق عادة على محاولة انقلابية" مضيفا أنه " تم إجراء الاعتقالات اللازمة".</p> <p>&nbsp;كما تحدث عضو في المجلس الوطني الانتقالي (البرلمان الانتقالي) عن "حوالي 50 معتقلا" مضيفا أن "جميع هؤلاء عسكريون متهمون بالسعي لزعزعة استقرار مؤسسات الجمهورية وكان الهدف هو الإطاحة بالمجلس العسكري الحالي الذي يقوده عصيمي غويتا".</p> <p>ولم يصدر أي تصريح رسمي من السلطات الانتقالية بشأن هذه "المحاولة الانقلابية" كما لم يتم التطرق لها في الإعلام المحلي. وبالمقابل تداول بعض الصحفيين والناشطين على وسائل التواصل الاجتماعي خصوصا من المقيمين في الخارج، أسماء بعض العسكريين قالوا إنهم من ضمن المعتقلين.</p> <p>ويرى الباحث في علم الاجتماع عمر مايغا أن " هذه التطورات تعكس صعوبة سيطرة العسكريين على الوضع" مشيرا إلى وجود "تململ داخل صفوف الجيش خصوصا في ظل ما وصفه بتمييز في التعامل مع المرتزقة الروس على حساب العسكريين الماليين".</p> <p>يذكر أن المجلس العسكري الحاكم في مالي وصل إلى السلطة عبر انقلابين متتاليين في عامي 2020 و2021، وسط انتقادات محلية ودولية لطريقة إدارة المرحلة الانتقالية وتزايد الاعتماد على المرتزقة الروس في مواجهة الجماعات المسلحة.</p> <p>&nbsp;</p> <p>&nbsp;</p> <p><strong>م.ر</strong></p>

العلامات الدولي