بمناسبة الذكرى 70 لاندلاع الثورة..تقديم العرض الملحمي "روح الجزائر"
2024-10-31 10:29:00
<h1>احتضنت، القاعة البيضاوية بالمركب الأولمبي محمد بوضياف بالجزائر العاصمة, سهرة أمس الأربعاء, العرض الملحمي التاريخي الضخم "روح الجزائر" للمخرج أحمد رزاق, بمناسبة إحياء الذكرى السبعين لاندلاع الثورة التحريرية المجيدة.</h1> <p> </p> <p>وإستند هذا العرض الملحمي, الذي دام حوالي ساعتين، على أربعة مراحل تاريخية هي الفترة النوميدية والفتح الإسلامي والاحتلال الفرنسي ثم استقلال الجزائر, مع تسليط الضوء على الثورة التحريرية وأبعادها العالمية.</p> <p>ومازج هذا العرض الملحمي, والذي كان تحت قيادة المخرج المسرحي أحمد رزاق وتطلب شهرين من العمل والتحضير, بين الكوريغرافيا والموسيقى والغناء والتكنولوجيات والمؤثرات الرقمية والسمعية البصرية, ليسلط الضوء ومن خلال 13 لوحة على تاريخ الجزائر العريق, وقد شارك فيه قرابة 1000 فنان وأزيد من 200 تقني.</p> <p>كما عرف العرض مشاركة فنانين معروفين من 17 دولة عربية، يمثلون مصر، وتونس، وليبيا، والأردن، وسلطنة عُمان، والبحرين، واليمن، والعراق، وسوريا، ولبنان، وموريتانيا وفلسطين.</p> <p>حيث تمثلت المشاركة الشرفية للأسماء الفنية العربية، في لوحة تعبّر عن عميق مشاعر حبّهم للجزائر، عنوانها “احكيلي على الجزائر”.</p> <p><img src="/storage/photos/3/DSCN1744.JPG" alt="" width="382" height="287" /></p> <p>وفي تصريح له، أكد وزير المجاهدين وذوي الحقوق، العيد ربيقة، أن "ثورة أول نوفمبر المجيدة، تمثل محطة مفصلية في تاريخ الجزائر، حيث تجسدت فيها تضحيات الجزائريين من أجل استعادة السيادة الوطنية".</p> <p>وأضاف أن "ذكرى الثورة هي مناسبة وطنية توليها الدولة، برعاية رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون اهتماماً خاصاً عبر إقرار العديد من القرارات التي تصون الذاكرة وتخلد قيم الكفاح الوطني".</p> <p><img src="/storage/photos/3/DSCN1839.JPG" alt="" width="400" height="300" /></p> <p>وأوضح الوزير أن "العرض الملحمي أبرز القيمة السامية للشعب الجزائري ومكانته كنموذج مشرف على مستوى العالم، وذلك من خلال مشاهد فنية متقنة تعكس روح الكفاح والشجاعة التي تحلى بها الجزائريون عبر مختلف الأزمنة".</p> <p>وحضر العرض, وهو من إنتاج وزارة المجاهدين وذوي الحقوق, كل من رئيس مجلس الأمة, السيد صالح قوجيل, والوزير الأول, السيد نذير العرباوي, ورئيس المحكمة الدستورية, السيد عمر بلحاج, ووزير المجاهدين وذوي الحقوق, السيد العيد ربيقة, والعديد من أعضاء الحكومة, وشخصيات ثورية وسياسية وفنية, وكذا جمهور كبير استمتع بالعديد من اللوحات الفنية التي روت صفحات مضيئة من تاريخ الجزائر, منذ العصور القديمة وإلى ما بعد الاستقلال.</p> <p> </p> <p> </p> <p>ش.م</p> <p> </p> <p> </p> <p> </p> <p> </p> <p> </p> <p> </p> <p> </p>
تشكيليون جزائريون يتحدثون عن تجاربهم خارج الحدود
2025-12-03 11:04:00
<h2>احتضن قصر الثقافة مفدي زكرياء بالجزائر العاصمة ندوة حوارية في إطار فعاليات الطبعة التاسعة للمهرجان الثقافي الدولي للفن التشكيلي المعاصر، حيث اجتمع فنانون جزائريون مقيمون في الخارج لعرض تجاربهم الفنية ومناقشة أثر الهجرة على ممارساتهم الإبداعية. واتفق المتدخلون على أن الفضاء الفني الأجنبي قد منحهم أدوات وتقنيات جديدة للتعبير، غير أن ارتباطهم بالموروث الجزائري يظل الركيزة الأساسية التي تمنح أعمالهم هويتها وخصوصيتها، باعتبار أن الأصالة هي العنصر الذي يبحث عنه الجمهور الغربي.</h2> <p> </p> <p>تحدثت الفنانة وصاحبة الرواق ياسمينة عزي عن تجربتها في توثيق الذاكرة التشكيلية الجزائرية من خلال إصدارات تناولت مسارات رواد الفن التشكيلي، مؤكدة أن الترويج للفن الجزائري داخل وخارج الوطن ضرورة ثقافية. واعتبرت أن إنشاء سوق فنية بالجزائر سيتيح بروز الطاقات الإبداعية ويدعم حضور الفنانين في المحافل الدولية، مع أهمية تعزيز التبادل الفني بين الدول الإفريقية لتوسيع فضاءات العرض.</p> <p> </p> <p>ودعت ياسمين عزي إلى ضرورة منح الفنانين فرصة للتواجد في محيطهم من خلال عرض أعمالهم في الهيئات و المؤسسات وجعلها جزء من الهوية البصرية للمحيط و توقفت المتحدثة عند تجربتها مع مؤسسة مسجد باريس و جعل أعمال الفن المعاصر جزء من فضاء المسجد.</p> <p> </p> <p>ومن جهته، أكد الفنان يزيد أولاب، المقيم في مارسيليا، أن أعماله تعتمد بشكل كبير على الرموز والحروفيات والأوشام التي تستمد جذورها من التراث الجزائري، مشيرًا إلى أن هذا المخزون البصري يمنحه قدرة على التميز داخل المشهد الفني الأوروبي. ويرى أولاب أن الجمع بين التقنيات الحديثة والهوية المحلية يتيح إنتاج أعمال فنية مبتكرة تحمل بصمة ثقافية واضحة.</p> <p> </p> <p>أما الفنان رشيد نسيب، المقيم بفرنسا، فقد ركّز على سعيه نحو تقديم رؤية فنية غير مألوفة تُحفّز المتلقي على طرح الأسئلة حول العناصر المستمدة من الثقافة المحلية، معتبرًا أن الفن لغة عالمية أساسها الإحساس والتجديد. وأوضح أن تجربته تشكل امتدادًا لمساره الذي انطلق في الجزائر وتغذى بعناصر التراث التشكيلي المحلي.</p> <p> </p> <p>كما استعرض الفنان مراد مسوبر تجربته الطويلة في فرنسا منذ بداية التسعينيات، مشيرًا إلى الصعوبات التي واجهها في بداية مشواره للاندماج في الساحة الفنية الأجنبية. وأوضح أنه تجاوز تلك المرحلة من خلال تطوير رؤيته وتكييف أدواته الفنية لمواكبة التحولات الجمالية، مؤكدًا أن التمسك بالهوية هو الأساس الذي يمنح الفنان قوة في مواجهة تحديات الخارج</p> <p>واختُتم اللقاء بحضور محافظ المهرجان حمزة بونوة، حيث تم تكريم الفنانين المشاركين من 34 دولة تقديرًا للأعمال التي قدموها أمام الجمهور الجزائري، والتي عكست تنوع التيارات الفنية المعاصرة وروح الانفتاح التي تطبع هذه الطبعة من المهرجان.</p> <p> </p> <p> </p> <p> </p> <p> </p>
افتتاح مهرجان مسرح الصحراء في أدرار هذا الاثنين
2025-11-28 11:19:00
<h2>تستضيف مدينة أدرار، بدءاً من الاثنين القادم، المهرجان الثقافي الدولي لمسرح الصحراء، في موعد يستقطب كوكبة من مبدعي العالم.</h2> <p> </p> <p>ويُحظى المهرجان الموسوم "ليالي مسرح الصحراء"، برعاية لوزيرة الثقافة والفنون، د. مليكة بن دودة.</p> <p>وستستقطب التظاهرة الثانية من نوعها، ثمانية عشر عرضاً على ثلاثة نطاقات: عروض الصحراء – عروض المونودراما وعروض الصالة.</p> <p>ويتعلق الأمر بأعمال منتقاة من مجموع 170 عرضاً مسرحياً تلقتها محافظة المهرجان من الجزائر، مصر، تونس، الولايات المتحدة، وفرنسا.</p> <p>وتحت قيادة الأستاذ الفنان "الشيخ عقباوي"، تقام دورة 2025، تحت شعار "المسرح مقاومة"، في ومضة تكريمية خالصة لفلسطين.</p> <p>وتحمل الدورة اسم البروفيسور الراحل أحمد حمومي (1947 – 2023) أحد أبرز الباحثين في الحركة المسرحية الجزائرية تأليفًا وبحثًا وترجمةً.</p> <p>وكشفت محافظة المهرجان أنّ المنافسة ستتم ضمن ثلاثة سياقات.</p> <p>ضمن عروض المونودراما، ستكون المسابقة مفتوحة للمسرحيات التالية: نسرين (ألمانيا)، زعفران (الجزائر)، صرخة في الظلام (البرازيل)، أنا هاملت (الدنمارك)، يوميات ممثل مهزوم (مصر)، أرصفة (العراق)، زهرة بلا أوراق (الجزائر).</p> <p>وضمن مسار "عروض الصالة"، ستتنافس مسرحيات:</p> <p>تخريف ثنائي القطب (تونس)، راس الفتلة (تونس)، السفينة تغرق (سلطنة عمان)، ماقبل المسرح (الجزائر)</p> <p> </p> <p>وبرسم عروض فضاءات الصحراء، سيكون الرواق متاحاً لمسرحيات:</p> <p>قمرة حمرة (تونس)، الألعاب النارية (إسبانيا)، الهشيم (الجزائر)، أنتيجون (كازخستان)، كريج (مقدونيا الشمالية)</p> <p>كما توفّر محافظة مهرجان مسرح الصحراء، هامشاً تكوينياً متعدداً يشمل ستة أبعاد.</p> <p>وتشمل الورشات: التمثيل، الإخراج، الكتابة الدرامية، السينوغرافيا، الموسيقى في المسرح، والأداء في الفضاء المفتوح.</p> <p>وفي توليفة مغايرة، تؤسس الدورة الثانية لنمط جديد، يقوم على "الحواريات النقدية".</p> <p>في هذا الشأن، سيتمّ تفعيل ثنائيات في كل عرض، على سبيل الإحاطة بمجاميع المسرحيات، وتقديم رؤيتين تراكميتين للتجربة المراد مقاربتها.</p> <p>أتى ما تقدّم، بعدما ظلّت الجلسات النقدية في مختلف الفعاليات، قائمة على تقديم عموم النقاد لأوراق فردانية تتضمن رؤاهم للمُنجز.</p> <p>وجاء تنظيم هذه التظاهرة في إطار سعي وزارة الثقافة والفنون إلى توظيف فضاء الصحراء في عروض المسرح.</p> <p>واستحدث مهرجان أدرار للخروج من الطريقة الكلاسيكية للعروض المسرحية، مع مراعاة خصوصيات المنطقة.</p> <p> </p>