ايران: ارتفاع حصيلة ضحايا انفجار ميناء رجاني إلى 28 قتيلا و 1139 مصاب
2025-04-27 10:20:00

<h3><strong>أفادت وسائل إعلام إيرانية بارتفاع عدد ضحايا الانفجار في ميناء رجائي بمدينة بندر عباس جنوبي إيران إلى 28 قتيلا، وأزيد من 1139 مصاب.</strong></h3> <p> </p> <p>وشهد ميناء "شهيد رجائي" بمدينة بندر عباس الساحلية جنوبي إيران يوم أمس السبت انفجارا هائلا وشعر السكان في المنطقة المحيطة بهزة أرضية.</p> <p> </p> <p>تجدر الإشارة إلى أن "منظمة إدارة الأزمات الإيرانية" ألقت باللوم في الحادثة على "التخزين غير الآمن للمواد الكيميائية داخل حاويات في ميناء "شهيد رجائي"، حسب ما ذكره المتحدث باسم المنظمة حسين زفري عندما صرح لوكالة أنباء "إلنا" الإيرانية: "سبب الانفجار كان المواد الكيميائية داخل الحاويات".</p> <p> </p> <p>وأضاف: "سبق أن وجه المدير العام لإدارة الأزمات تحذيرات لهذا الميناء خلال زياراته وأشار إلى احتمال وقوع خطر".</p> <p> </p> <p>من جانبه ، قال متحدث باسم الحكومة الإيرانية إنه رغم أن المواد الكيميائية تسببت على الأرجح في الانفجار، إلا أنه لا يمكن حتى الآن تحديد السبب الدقيق.</p> <p> </p> <p>وسارعت فرق الإنقاذ والإسعاف الإيرانية إلى المكان لتحصي المئات من الجرحى وأعداد من القتلى مع الساعات الأولى القليلة التي أعقبت الحادثة.</p> <p> </p> <p>كما وجّه النائب الأول للرئيس الإيراني محمد رضا عارف بإجراء تحقيق شامل في الانفجار.</p> <p> </p> <p>وكشف مدير عام إدارة الأزمات بمحافظة هرمزكان الإيرانية مهرداد حسن زاده أن التحقيقات الأولية تشير إلى أن سبب الانفجار كان عددا من الحاويات المخزنة في ميناء "شهيد رجائي"، مضيفا: "تجري حاليا عمليات إخلاء مكان الحادث ونقل المصابين".</p> <p> </p> <p>وكالات</p>
مصر : وفاة 19 شخصاً غالبيتهم "عاملات قُصّر " في حادث مرور
2025-06-28 09:53:00

<h3><strong>لقي 19 شخصا مصرعهم غالبيتهم فتيات مراهقات من العاملات ، بحادث سير في شمال مصر الجمعة، وفق ما أفادت وسائل إعلام رسمية.</strong></h3> <p> </p> <p>واصطدمت شاحنة نقل بحافلة صغيرة تقل الفتيات العاملات من أماكن سكنهن في قرية كفر السنابسة إلى مكان عملهن في دلتا النيل، على بعد 100 كيلومتر شمال القاهرة، وفق ما أفادت صحيفة أخبار اليوم الرسمية.</p> <p> </p> <p>وبحسب قائمة بأسماء الضحايا وأعمارهم نشرتها صحيفة الأهرام المملوكة للدولة، فإن معظم العاملات في سنّ المراهقة واثنتان منهن لم تتجاوزا الرابعة عشرة.</p> <p> </p> <p>ووصفت وسائل إعلام مصرية الفتيات بأنهن “شهيدات لقمة العيش”.</p> <p> </p> <p> </p> <p>وكالات</p>
صدمة في المغرب بعد قرار بريطاني بالتراجع عن مشررع ب34 مليار دولار!
2025-06-27 17:17:00

<p dir="rtl"><strong>نسفت بريطانيا البالون الإعلامي الذي طالما روج له المخزن، والخاص بمشروع كابل بحري للطاقة يربط المغرب ببريطانيا، حيث قال وزير الطاقة البريطاني، مايكل شانكس، في بيان تناقلته وسائل اعلام بريطانية، استنادا إلى برقية من وكالة الأنباء العالمية "رويترز" إنه ليس من المصلحة الوطنية للمملكة المتحدة في الوقت الحالي مواصلة دراسة دعم مشروع الطاقة البريطاني المغربي، وهو القرار الذي اعتبر بأنه بمثابة الصاعقة التي تضرب المملكة المغربية.</strong></p> <p dir="rtl">قال وزير الطاقة البريطاني، مايكل شانكس، في بيان مكتوب للبرلمان "خلصت الحكومة إلى أنه ليس من المصلحة الوطنية للمملكة المتحدة في الوقت الحالي مواصلة دراسة دعم مشروع الطاقة المغربي البريطاني". ويهدف المشروع الذي أطلق عليه اسم "إكس لينكس" وروج له المغرب منذ مدة على أنه إنجاز تاريخي، إلى توفير الطاقة لسبعة ملايين منزل بريطاني بحلول 2030 باستخدام الطاقة الشمسية وطاقة الرياح. وتضمنت خطة المشروع مد 3800 كلم من "كابلات" التيار المستمر عالية الجهد تحت الماء من المغرب إلى جنوب غرب إنجلترا. وكانت الحكومة المحافظة السابقة قد صنفت المشروع على أنه مشروع ذو "أهمية وطنية"، لكنه واجه عقبات تمويلية وتنظيمية كبيرة.</p> <p dir="rtl">وذكرت وكالة "رويترز" التي نقلت خبر تراجع بريطانيا عن هذا المشروع، البالغ قيمته 25 مليار جنيه إسترليني (34.39 مليار دولار)، لم يعد، حسب الحكومة "متوافقا استراتيجيا" مع أولويات لندن في تعزيز مصادر الطاقة المحلية. وأضافت الوكالة أن لندن رأت أن الاستثمار في مشاريع محلية سيوفر عوائد اقتصادية أفضل، خاصة في ظل سعيها لتحقيق حياد كربوني في قطاع الكهرباء بحلول 2030.</p> <p dir="rtl">كما أن المشروع منذ بداية الترويج له من طرف المخزن، واجه سلسلة من التحديات التمويلية والتنظيمية، أبرزها عدم وضوح آلية التمويل الكامل للبنية التحتية الفائقة التعقيد، بالإضافة إلى المخاوف بشأن الاعتماد طويل الأجل على مصدر طاقة أجنبي يقع خارج أوروبا، في ظل تصاعد الديناميكيات الجيوسياسية بين شمال افريقيا وأوروبا الغربية.</p> <p dir="rtl">يذكر أن المشروع حظي سابقا بدعم الحكومة البريطانية، حيث تم نصنيفه كـ"مشروع ذي أهمية وطنية"، لكنه واجه تحديات مالية وتنظيمية. وكانت شركات كبرى مثل "طاقة" الإماراتية و"توتال إنرجيز" الفرنسية و"أوكتوبس إنرجيز" البريطانية ضمن المستثمرين الأوائل، دون أن يتم الكشف عن حصصهم المالية في هذا المشروع.</p> <p dir="rtl">وكانت الحكومة البريطانية، تسعى من وراء مشروع "إكس لينكس" إلى ضمان سعر ثابت للكهرباء المنتجة يتراوح بين 77 جنيها إسترلينيا (104.14 دولارات) للطاقة الشمسية و87 جنيها (117.66 دولارا) لطاقة الرياح، وهي أسعار تعتبر مرتفعة مقارنة بالسوق المحلي البريطاني. وبدون هذا التعهد من الحكومة، أبدى المستثمرون الرئيسيون ترددا في ضخ التمويل اللازم لإنشاء محطة التوليد وسلسلة الكابلات المعقدة الممتدة عبر قاع المحيط الأطلسي.</p> <p dir="rtl">للإشارة، فإن قرار الحكومة البريطانية جاء بعد أقل من أسبوع، من تبني اللجنة الخاصة المعنية بحالة تنفيذ إعلان منح الاستقلال للبلدان والشعوب المستعمرة بالأمم المتحدة والمعروفة بلجنة الأربعة والعشرين، قرارا يؤكد على حق الشعب الصحراوي في تقرير المصير، بما فيه الاستقلال، وحقه في التمتع بموارده الطبيعية والتصرف فيه.</p> <p dir="rtl"> </p> <p dir="rtl"> </p> <p dir="rtl">لزهر فضيل</p>
