إيمان خليف وحدها تهزم الغرب وتكشف وجهه العنصري
2024-08-11 09:30:00
<p dir="rtl"> إيمان خليف حفيدة فاطمة نسومر (جان دارك جرجرة) كما وصفها الاحتلال الفرنسي الغاشم إيمان تلك الجزائرية التي كسرت جدار الصمت وكشفت بعفوية هادئة وأنوثة ساحرة عن عبقرية لا مثيل لها لإمرأة جزائرية قوية .عضلاتها من فلاذ وعقلها من ألماز فتاة بسيطة أظهرت للرجل الأبيض بتلقائية نبيلة عن ثقافتها الموسعية وفصاحتها البالغة في اللغة الإنكليزية والفرنسية فتاة نزلت أرض باريس (عاصفة الانوار) كي تشارك عرس الألعاب الأولمبية كأي بنت كان الحظ حليفها فاستطاعت بفضل إرادتها الصلبة ومجهوداتها الكبيرة أن تصل إلى هذه المرتبة وتمثل بلدها أحسن تمثيل لكنها صدمت (un choc ) بواقع مرير ومهتز ومعها العالم جميعا فوجئت بعالم قبيح وغير سوي يعبر عن حقد تاريخي أوربي دفين وقديم جدا كنا نظن أنه تخلص منه وإنتهى من علاج شيزوفرانيته (Schizophrénie) لكننا كشفنا أنه لايزال حبيس ثقافة دنيئة ضد الجمال والجلال بالمفهوم الفلسفي الكانطي عالم سيئ مازال ينظر الى المستعمرات القديمة بعين الإمبريالية والكبر و بجدلية (الإستعلاء والدونية )وأنها مجرد أمم تابعة جاهلة ليست إلا قطيعا غير بشري بلا عقل. تجمعات بشرية بائسة لا تستحق التطور ولا تصلح إلا للإستعمار colonisation والقهر Oppression والذل والإستغلال (الأنا والأنا الأخر)إنه عالم موحش لم يتغير ولا يريد أن يهجر جلده . بقي ثابتا على فكره الكولونيالي القديم وإديولوجيته الفاسدة . أوروبا الأمس هي أوربا اليوم لم تغيرها الثورات الكبرى ( لا الثورة الفرنسية 1789 - 1799 ولا الإنتفاضات السارترية المتمردة والثائرة ضد الاستبداد (Jean-Paul Sartre) ولا تعلمت أيضا من دروس ومحاضرات الأديب والفيلسوف الفرنسي بول فاليري (Paul valéry ) ولا روسوا ولا عن كانط . أو ديكارت أو جاك دريدا أو سقراط أو أفلاطون وغيرهم كثر خلد التاريخ اسماءهم.ولا تأثرت أيضا بتاريخ اليونان وفكره. اليونان تلك الأمة التي أسست للحضارات الإنسانية الحديثة والقديمة لكنها لم تكن جاحدة مثل أوروبا وإعترفت وبشجاعة تاريخية أنها أخذت من الحضارات الشرقية المختلفة في آسيا وأفريقيا وعدت نفسها تلميذة صغيرة مطيعة لهم. يبدو ان أوربا الحديثة أوربا التحرر والإنسانية أوروبا المساواة والأخوة والديموقراطية" Liberté, Égalité, "Fraternité هي مجرد كذبة واهمة وواهية وفارغة من أي وعاء إبستمولوجي أوربا لم تخرج من العصور الوسطى المظلمة ومازالت قابعة في الظلام و لم تتأثر بالجرح الميتافيزيقي أو ما يسمى ( الثورة الكوبرنيكية) كوبرنيكوسNicolas Copernic أحد أعظم أبطال العقل الجمعي الأوروبي والعالمي الذي كتب على تمثاله «الرجل الذي حرك الأرض» تلك الثورة .التي فجرت الحداثة. أوروبا فضحت نفسها بصوت عال واثبتت انها عالم مخيف و وسخ عالم مدجج بالعنصرية والحقد والجهل عالم يسبح في وحل الشيفونية والإستبداد عالم متعطش للإنتهاك كرامة الأنسان وعرضه عالم لم يغير إدارته الإستعمارية الفاشية وبقي متشبثا بها . ممقوت odieux لا يتعلم من التاريخ ولا يستفيد من خباراته وتجاربه . مفترس prédateur لا يعرف أن (أشرف ما في الإنسان فكره وأن قائد الأفكار لأعظم من قائد الجيوش ) طه حسين. فكل من لا يشبههم يسحقون وجوده المادي والمعنوي ويسحقون ذاكرته التاريخية والفكرية ويرمونه في معدة الفناء و يخفونه إخفاءا لكن هذا العداء وللأسف الشديد لم يتوقف عند أوربا فقط بل تخطاها وتجاوزها إلى بلدان أخرى بعيدة كنا نحسبها صديقة .ليس غريبا أن يأتيك الغدر من بلد حاقد مثل فرنسا لأننا نعرفها جيدا ونحن متعودين على حماقاتها السياسية وخرجاتها الطفيلية الساذجة لكن المدهش و المؤسف والعجيب و الغريب أن يأتيك الغدر من عند من كنت تظنه صديقا حميما ستلجأ إليه في الصعاب والمحن ولكن كما قال أسلافنا الكفر ملة واحدة إنه الحليف التقليدي للجزائر (روسيا ) الذي تطاول </p> <p dir="rtl"> ممثلها الدبلوماسي ورمى سهامه المسمومة دون تردد ولا تراجع سهام مصرة على القذف والموت سهام مفترسة تحمل في فوقتها إتهامات خطيرة وغير مسؤولة للملاكمة الجزائرية إبنة تيارت الجزائرية( تيهرت ) عاصمة الدولة الرستمية قديما .روسيا الوهم تجاوزات الصداقة وخانت العهد والصحبة و كشفت عن وجهها الخفي والحقيقي فسقط قناعها روسيا (الصديق العدو) شكك ممثلها غير دبلوماسي في أنوثة الآنسة إيمان خليف معللا بذلك بتقرير الاتحاد الدولي للملاكمة الذي يشن هو الأخر حربا ضروس وغير أخلاقية كلها كذب وبهتان ضد بطلتنا الجميلة إيمان خليفة</p> <p dir="rtl"> لكن الرد الجزائري كان فوريا و قويا و لم ينتظر طويلا حيث رد الممثل الدبلوماسي الجزائر ي ردا افحمه .ردا كان بمثابة وكزة موجعة وكزته فقضت عليه ردا في مقام رجل وقف بكل ثقة وثبات و بكل جزائرية ذكرته أن الملاكمة الشجاعة البطلة ، الآنسة إيمان خليف ولدت أنثى و مارست الرياضة كامرأة ولا يوجد أدنى شك حول أنوثتها وأن هذا التصريح العدائي المقيت يحمل أجندة سياسية لا ندري مقاصدها وأضاف قائلا: أكتفي بإحالة الجميع إلى اللجنة الأولمبية الدولية نفسها والتي بكامل الوضوح وبشهادتها تقصم ظهر كل مشكك في بطلتنا الشجاعة الآبية، حفيدة النساء الجزائريات الحرائر.<br />لكننا نقول وبحب كبير اننا جميعا نحن الجزائرين إيمان خليف ونقول لكل من أحبها وشجعها ووقف جنبها مد افعا عنها من غير الجزائريين شكرا بحجم الجزائر شكرا بحجم الكون وفي الأخير نقول لإبنتنا البطلة إيمان انت الذهب وانت المرجان ونحن نحبك جميعا <br />(لكي تجني من الوجود أسمى ما فيه عش في خطر ) نيتشه.</p> <p dir="rtl">باريس:صلاح الدين مرزوقي</p> <div class="html-div xdj266r x11i5rnm xat24cr x1mh8g0r xexx8yu x4uap5 x18d9i69 xkhd6sd x1h91t0o xkh2ocl x78zum5 xdt5ytf x13a6bvl x193iq5w x1iyjqo2 x1eb86dx" role="presentation"> </div> <p dir="rtl"> </p>
صحيفة اسبانية تفضح رواية إعلام المخزن..هشام عبود متورط مع عصابات المخدرات
2024-10-23 16:31:00
<p class="p1" dir="rtl"><strong><span class="s1">*** </span><span class="s2">الحرس</span> <span class="s2">المدني</span> <span class="s2">الإسباني</span> <span class="s2">يعثر</span> <span class="s2">على</span> <span class="s2">هشام</span> <span class="s2">عبود</span> <span class="s2">مقيدا</span> <span class="s2">مع</span> <span class="s2">أشخص</span> <span class="s2">ينتمون</span> <span class="s2">إلى</span> <span class="s2">عصابة</span> <span class="s2">مخدرات</span> <span class="s2">دولية</span><span class="s1">.</span></strong></p> <p class="p2" dir="rtl"> </p> <p class="p1" dir="rtl"><strong><span class="s1">*** </span><span class="s2">القبض</span> <span class="s2">على</span> <span class="s2">شخصين</span> <span class="s2">من</span> <span class="s2">شبكة</span> <span class="s2">المخدرات</span> <span class="s2">والعثور</span> <span class="s2">على</span> <span class="s2">هشام</span> <span class="s2">عبود</span> <span class="s2">مقيدا</span> <span class="s2">لدى</span> <span class="s2">عناصر</span> <span class="s2">العصابة</span><span class="s1">.</span></strong></p> <p class="p2" dir="rtl"> </p> <p class="p1" dir="rtl"><strong><span class="s1">*** </span><span class="s2">هشام</span> <span class="s2">عبود</span><span class="s1">: </span><span class="s2">من</span> <span class="s2">ضابط</span> <span class="s2">مخابرات</span> <span class="s2">غير</span> <span class="s2">منضبط</span> <span class="s2">وسيئ</span> <span class="s2">السمعة</span> <span class="s2">إلى</span> <span class="s2">عميل</span> <span class="s2">للمخابرات</span> <span class="s2">المغربية</span><span class="s1">.</span></strong></p> <p class="p2" dir="rtl"> </p> <p class="p2" dir="rtl"> </p> <p class="p2" dir="rtl"> </p> <p class="p1" dir="rtl"><span class="s2">فضحت</span> <span class="s2">صحيفة</span> <span class="s2">اسبانية</span> <span class="s2">السيناريو</span> <span class="s2">سيئ</span> <span class="s2">الإخراج</span> <span class="s2">لعملية</span> <span class="s2">اختطاف</span> <span class="s2">مزعومة</span> <span class="s2">لمن</span> <span class="s2">قال</span> <span class="s2">أنه</span> <span class="s2">ينتمي</span> <span class="s2">زورا</span> <span class="s2">وبهتانا،</span><span class="s2">لعالم</span> <span class="s2">الصحافة،</span> <span class="s2">هشام</span> <span class="s2">عبود،</span> <span class="s2">وروج</span> <span class="s2">لها</span> <span class="s2">أذناب</span> <span class="s2">المخزن</span> <span class="s2">وأتباعه</span> <span class="s2">على</span> <span class="s2">وسائط</span> <span class="s2">التواصل</span> <span class="s2">الإجتماعي</span><span class="s1">. </span></p> <p class="p2" dir="rtl"> </p> <p class="p1" dir="rtl"><span class="s2">وأوردت</span> <span class="s2">الصحيفة</span> <span class="s2">الإسبانية</span> <span class="s2">أن</span> <span class="s2">أمر</span> <span class="s2">هذا</span><span class="s1"> "</span><span class="s2">الإختطاف</span><span class="s1">" </span><span class="s2">ما</span> <span class="s2">هو</span> <span class="s2">إلا</span> <span class="s2">نتيجة</span> <span class="s2">لتورط</span> <span class="s2">هشام</span> <span class="s2">عبود</span> <span class="s2">مع</span> <span class="s2">عصابات</span><span class="s2">مخدرات</span> <span class="s2">مغربية</span> <span class="s2">دولية</span> <span class="s2">في</span> <span class="s2">قضية</span> <span class="s2">ضخمة</span> <span class="s2">ومتشابكة</span> <span class="s2">تطرح</span> <span class="s2">بشأنها</span> <span class="s2">ألف</span> <span class="s2">علامة</span> <span class="s2">استفهام</span> <span class="s2">وسيكشف</span> <span class="s2">التحقيق</span><span class="s2">الأمني</span> <span class="s2">تفاصيلها</span><span class="s1">.</span></p> <p class="p2" dir="rtl"> </p> <p class="p1" dir="rtl"><span class="s2">كشفت</span> <span class="s2">صحيفة</span><span class="s1"> "</span><span class="s2">أنديبانديانتي</span><span class="s1">" </span><span class="s2">الإسبانية</span><span class="s1"> ) EL INDEPENDIENTE ( </span><span class="s2">نقلا</span> <span class="s2">عن</span> <span class="s2">وكالة</span> <span class="s2">الأنباء</span> <span class="s2">الرئيسية</span><span class="s2">الناطقة</span> <span class="s2">بالإسبانية</span> <span class="s2">المعروفة</span> <span class="s2">ب</span><span class="s1"> (Efe) </span><span class="s2">،</span> <span class="s2">أنه</span> <span class="s2">في</span> <span class="s2">صباح</span> <span class="s2">يوم</span><span class="s1"> 19 </span><span class="s2">أكتوبر</span> <span class="s2">الجاري</span> <span class="s2">اكتشف</span> <span class="s2">أعوان</span> <span class="s2">أمن</span> <span class="s2">الحرس</span><span class="s2">المدني،</span> <span class="s2">بالصدفة</span> <span class="s2">قاربا</span> <span class="s2">يشتبه</span> <span class="s2">فيه</span> <span class="s2">تهريب</span> <span class="s2">المخدرات</span> <span class="s2">في</span> <span class="s2">نهر</span> <span class="s2">الوادي</span> <span class="s2">الكبير</span> <span class="s2">أثناء</span> <span class="s2">مروره</span> <span class="s2">ببلدة</span><span class="s1"><span class="Apple-converted-space"> </span>"</span><span class="s2">لبريخة</span><span class="s1">" </span><span class="s2">في</span><span class="s2">إشبيلية</span><span class="s1">.</span></p> <p class="p2" dir="rtl"> </p> <p class="p1" dir="rtl"><strong><span class="s2">ما</span> <span class="s2">علاقة</span> <span class="s2">هشام</span> <span class="s2">عبود</span> <span class="s2">بشبكة</span> <span class="s2">المخدرات</span> <span class="s2">الدولية</span> <span class="s2">التي</span> <span class="s2">اختطفته؟</span></strong></p> <p class="p2" dir="rtl"> </p> <p class="p1" dir="rtl"><span class="s2">كما</span> <span class="s2">لاحظ</span> <span class="s2">أعوان</span> <span class="s2">أمن</span><span class="s1"> "</span><span class="s2">لا</span> <span class="s2">بينيميريطا</span><span class="s1">" </span><span class="s2">وهو</span> <span class="s2">اللقب</span> <span class="s2">القديم</span> <span class="s2">الذي</span> <span class="s2">يعرف</span> <span class="s2">به</span> <span class="s2">في</span> <span class="s2">اسبانيا</span> <span class="s2">الحرس</span> <span class="s2">المدني،</span><span class="s2">لاحظوا</span><span class="s1"> 3 </span><span class="s2">مركبات</span> <span class="s2">على</span> <span class="s2">أهبة</span> <span class="s2">تفريغ</span> <span class="s2">حمولتها</span> <span class="s2">من</span> <span class="s2">المخدرات،</span> <span class="s2">لكن</span> <span class="s2">عندما</span> <span class="s2">تفطن</span> <span class="s2">الأشخاص</span> <span class="s2">الذين</span> <span class="s2">كانوا</span><span class="s2">بصدد</span> <span class="s2">تفريغ</span> <span class="s2">حمولة</span> <span class="s2">المخدرات</span> <span class="s2">لوجود</span> <span class="s2">الحرس</span> <span class="s2">المدني</span> <span class="s2">بالمنطقة</span> <span class="s2">التي</span> <span class="s2">كانوا</span> <span class="s2">فيها</span> <span class="s2">أسرعوا</span> <span class="s2">بالفرار،</span> <span class="s2">لكن</span><span class="s2">أعوان</span> <span class="s2">الحرس</span> <span class="s2">المدني</span> <span class="s2">تمكنوا</span> <span class="s2">في</span> <span class="s2">النهاية</span> <span class="s2">من</span> <span class="s2">القبض</span> <span class="s2">على</span> <span class="s2">اثنين</span> <span class="s2">من</span> <span class="s2">هؤلاء</span> <span class="s2">الأشخاص</span> <span class="s2">المهربين،</span> <span class="s2">كما</span> <span class="s2">عثروا</span><span class="s2">على</span> <span class="s2">شخص</span> <span class="s2">ثالث</span> <span class="s2">مقيد</span><span class="s1">. </span><span class="s2">ونقلت</span> <span class="s2">الصحيفة</span> <span class="s2">الإسبانية</span> <span class="s2">نقلا،</span> <span class="s2">دائما،</span> <span class="s2">عن</span> <span class="s2">وكالة</span> <span class="s2">الأنباء</span> <span class="s2">الرئيسية</span> <span class="s2">الناطقة</span><span class="s2">بالإسبانية،</span> <span class="s2">أن</span> <span class="s2">الشخص</span> <span class="s2">الذي</span> <span class="s2">عثر</span> <span class="s2">عليه</span> <span class="s2">مقيدا،</span> <span class="s2">قال</span> <span class="s2">بعد</span> <span class="s2">تحريره</span> <span class="s2">وفك</span> <span class="s2">قيوده،</span> <span class="s2">وإخضاعه</span> <span class="s2">للتحقيق</span> <span class="s2">الأمني،</span> <span class="s2">أنه</span><span class="s2">من</span> <span class="s2">جنسية</span> <span class="s2">جزائرية،</span> <span class="s2">وقد</span> <span class="s2">تعرض</span> <span class="s2">للإختطاف</span> <span class="s2">عندما</span> <span class="s2">كان</span> <span class="s2">في</span> <span class="s2">مدينة</span> <span class="s2">برشلونة</span><span class="s1">.<span class="Apple-converted-space"> </span></span><span class="s2">وكشف</span> <span class="s2">من</span> <span class="s2">جهته</span> <span class="s2">الموقع </span><span class="s2">الإخبار</span> <span class="s2">الإسباني</span><span class="s1"> "</span><span class="s2">أطالايار</span><span class="s1">")<span class="Apple-converted-space"> </span>atalayr ( </span><span class="s2">أن</span> <span class="s2">الشخصين</span> <span class="s2">اللذان</span> <span class="s2">تم</span> <span class="s2">القبض</span> <span class="s2">عليخما</span> <span class="s2">من</span> <span class="s2">العصابة،</span> <span class="s2">أحدهما</span> <span class="s2">من </span><span class="s2">جنسية</span> <span class="s2">سينغالية</span> <span class="s2">والثاني</span> <span class="s2">مغربي</span> <span class="s2">الجنسية</span><span class="s1">.</span></p> <p class="p2" dir="rtl"> </p> <p class="p1" dir="rtl"><span class="s2">للإشارة،</span> <span class="s2">فإن</span> <span class="s2">أعوان</span> <span class="s2">أمن</span> <span class="s2">الحرس</span> <span class="s2">المدني</span> <span class="s2">الإسباني</span> <span class="s2">يواصلون</span> <span class="s2">منذ</span> <span class="s2">تاريخ</span> <span class="s2">هذه</span> <span class="s2">الحادثة</span> <span class="s2">التحقيق</span> <span class="s2">مع</span><span class="s2">الشخصين</span> <span class="s2">الموقوفين</span> <span class="s2">ضمن</span> <span class="s2">عصابة</span> <span class="s2">المخدرات،</span> <span class="s2">وكذا</span> <span class="s2">مع</span> <span class="s2">الشخص</span> <span class="s2">الثالث</span> <span class="s2">الذي</span> <span class="s2">عثر</span> <span class="s2">عليه</span> <span class="s2">مقيدا،</span> <span class="s2">حيث</span><span class="s2">تبين</span> <span class="s2">على</span> <span class="s2">إثر</span> <span class="s2">الإستجواب</span> <span class="s2">الأمني</span> <span class="s2">أنه</span> <span class="s2">الجزائري</span> <span class="s2">هشام</span> <span class="s2">عبود</span><span class="s1">.</span></p> <p class="p2" dir="rtl"> </p> <p class="p1" dir="rtl"><span class="s2">للتذكير،</span> <span class="s2">فإن</span> <span class="s2">وكالة</span><span class="s1"> "</span><span class="s2">إي</span><span class="s1">. </span><span class="s2">أف</span><span class="s1">. </span><span class="s2">إي</span><span class="s1">" EFE </span><span class="s2">الكائن</span> <span class="s2">مقرها</span> <span class="s2">بالعاصمة</span> <span class="s2">الإسبانية</span><span class="s1"> "</span><span class="s2">مدريد</span><span class="s1">"</span><span class="s2">،</span> <span class="s2">هي</span> <span class="s2">وكالة</span> <span class="s2">الأنباء</span><span class="s2">الرئيسية</span> <span class="s2">الناطقة</span> <span class="s2">بالإسبانية</span> <span class="s2">في</span> <span class="s2">العالم</span> <span class="s2">ورابع</span> <span class="s2">أكبر</span> <span class="s2">وكالة</span> <span class="s2">أنباء</span> <span class="s2">على</span> <span class="s2">مستوى</span> <span class="s2">العالم</span> <span class="s2">بعد</span> <span class="s2">وكالة</span> <span class="s2">أسوشيتد</span> <span class="s2">برس</span><span class="s2">ورويترز</span> <span class="s2">ووكالة</span> <span class="s2">فرانس</span> <span class="s2">برس</span><span class="s1">. </span><span class="s2">وقد</span> <span class="s2">تأسست</span> <span class="s2">في</span> <span class="s2">إسبانيا</span> <span class="s2">عام</span><span class="s1"> 1939</span><span class="s2">،</span> <span class="s2">وهي</span> <span class="s2">شركة</span> <span class="s2">محدودة</span> <span class="s2">المساهم</span> <span class="s2">الأكبر</span><span class="s2">فيها</span> <span class="s2">هي</span> <span class="s2">الدولة</span><span class="s1">.</span></p> <p class="p2" dir="rtl"> </p> <p class="p1" dir="rtl"><strong><span class="s2">الحرس</span> <span class="s2">المدني</span> <span class="s2">الإسباني</span> <span class="s2">يسقط</span> <span class="s2">سيناريو</span> <span class="s2">الإختطاف</span> <span class="s2">السيئ</span> <span class="s2">الذي</span> <span class="s2">روج</span> <span class="s2">له</span> <span class="s2">أنور</span> <span class="s2">مالك</span> <span class="s2">مع</span> <span class="s2">هشام</span> <span class="s2">عبود</span> <span class="s2">وذباب</span><span class="s2">المخزن</span></strong></p> <p class="p2" dir="rtl"> </p> <p class="p1" dir="rtl"><span class="s2">وسبق</span> <span class="s2">لجريدة</span><span class="s1"> "</span><span class="s2">الفجر</span><span class="s1">" </span><span class="s2">منذ</span> <span class="s2">يومين،</span> <span class="s2">وفق</span> <span class="s2">مصادرها،</span> <span class="s2">أن</span> <span class="s2">أماطت</span> <span class="s2">اللثام</span> <span class="s2">عن</span> <span class="s2">إحدى</span> <span class="s2">حلقات</span> <span class="s2">هذا</span> <span class="s2">المسلسل</span><span class="s2">سيئ</span> <span class="s2">الإخراج،</span> <span class="s2">الذي</span> <span class="s2">فبركه</span> <span class="s2">هشام</span> <span class="s2">عبود،</span> <span class="s2">الضابط</span> <span class="s2">السابق</span> <span class="s2">في</span> <span class="s2">المخابرات،</span> <span class="s2">المعروف</span> <span class="s2">بسجله</span> <span class="s2">الأسود</span> <span class="s2">في</span> <span class="s2">هذا</span><span class="s2">الجهاز</span> <span class="s2">الأمني،</span> <span class="s2">من</span> <span class="s2">خلال</span> <span class="s2">التجاوزات</span> <span class="s2">التي</span> <span class="s2">ارتكبها</span> <span class="s2">سنوات</span> <span class="s2">التسعينيات</span> <span class="s2">خلال</span> <span class="s2">الأزمة</span> <span class="s2">الأمنية</span> <span class="s2">في</span> <span class="s2">الجزائر،</span><span class="s2">وجلبت</span> <span class="s2">له</span> <span class="s2">الإستياء</span> <span class="s2">والتذمر</span> <span class="s2">من</span> <span class="s2">زملائه،</span> <span class="s2">وغضب</span> <span class="s2">مسؤوليه</span><span class="s1">. </span><span class="s2">وأوردت</span> <span class="s2">جريدة</span><span class="s1"> "</span><span class="s2">الفجر</span><span class="s1">" </span><span class="s2">حول</span> <span class="s2">السيناريو</span><span class="s2">المفبرك</span> <span class="s2">الذي</span> <span class="s2">اتهم</span> <span class="s2">فيه</span> <span class="s2">عملاء</span> <span class="s2">المخزن</span> <span class="s2">هشام</span> <span class="s2">عبود</span> <span class="s2">وأنور</span> <span class="s2">مالك،</span> <span class="s2">الجزائر</span> <span class="s2">بالوقوف</span> <span class="s2">وراء</span> <span class="s2">عملية</span> <span class="s2">اختطافه،</span><span class="s2">حيث</span> <span class="s2">ذكرت</span> <span class="s2">أن</span> <span class="s2">عبود</span> <span class="s2">سافر،</span> <span class="s2">رفقة</span> <span class="s2">أنور</span> <span class="s2">مالك</span> <span class="s2">إلى</span> <span class="s2">اسبانيا،</span> <span class="s2">ضمن</span> <span class="s2">مخطط</span> <span class="s2">أعده</span> <span class="s2">بالتواطؤ</span> <span class="s2">مع</span> <span class="s2">المخابرات</span><span class="s2">المغربية</span> <span class="s2">للحصول</span> <span class="s2">على</span> <span class="s2">مزايا</span> <span class="s2">جديدة</span> <span class="s2">من</span> <span class="s2">سلطات</span><span class="s1"> "</span><span class="s2">أمير</span> <span class="s2">المؤمنين</span><span class="s1">"</span><span class="s2">،</span> <span class="s2">بينها</span> <span class="s2">الحصول</span> <span class="s2">على</span> <span class="s2">جواز</span> <span class="s2">سفر</span> <span class="s2">مغربي</span><span class="s2">بعد</span> <span class="s2">حصوله</span> <span class="s2">من</span> <span class="s2">قبل</span> <span class="s2">على</span> <span class="s2">حق</span> <span class="s2">الإقامة</span> <span class="s2">وقدم،</span> <span class="s2">مقابل</span> <span class="s2">ذلك،</span> <span class="s2">عدة</span> <span class="s2">خدمات</span> <span class="s2">للمخابرات</span> <span class="s2">المغربية</span> <span class="s2">في</span> <span class="s2">محاولة </span><span class="s2">لضرب</span> <span class="s2">الجزائر</span> <span class="s2">التي</span> <span class="s2">كان</span> <span class="s2">أحد</span> <span class="s2">ضباطها</span> <span class="s2">قبل</span> <span class="s2">وبعد</span> <span class="s2">بداية</span> <span class="s2">الأزمة</span> <span class="s2">الأمنية،</span> <span class="s2">ليتحول</span> <span class="s2">بعدها</span> <span class="s2">إلى</span> <span class="s2">عميل</span> <span class="s2">إرهابي </span><span class="s2">تحركه</span> <span class="s2">ثكنات</span> <span class="s2">المخزن</span><span class="s1">.</span></p> <p class="p2" dir="rtl"> </p> <p class="p1" dir="rtl"><span class="s2">للتذكير،</span> <span class="s2">فقد</span> <span class="s2">تداولت</span> <span class="s2">بعض</span> <span class="s2">وسائط</span> <span class="s2">التواصل</span> <span class="s2">الاجتماعي،</span> <span class="s2">نهاية</span> <span class="s2">الأسبوع</span> <span class="s2">الماضي</span> <span class="s2">خبر</span> <span class="s2">مفاده</span><span class="s1"> "</span><span class="s2">تعرض</span><span class="s2">الصحفي</span> <span class="s2">هشام</span> <span class="s2">عبود</span> <span class="s2">لاختطاف،</span> <span class="s2">خلال</span> <span class="s2">سفره</span> <span class="s2">من</span> <span class="s2">فرنسا</span> <span class="s2">إلى</span> <span class="s2">اسبانيا،</span> <span class="s2">وكان</span> <span class="s2">رفيقه</span> <span class="s2">في</span> <span class="s2">العملية</span> <span class="s2">أنور</span> <span class="s2">مالك</span> <span class="s2">أول</span><span class="s2">من</span> <span class="s2">نشر</span> <span class="s2">الخبر</span> <span class="s2">عبر</span> <span class="s2">صفحته</span> <span class="s2">حيث</span> <span class="s2">كشف</span> <span class="s2">عن</span> <span class="s2">عدم</span> <span class="s2">تمكنه</span> <span class="s2">من</span> <span class="s2">التواصل</span> <span class="s2">معه</span> <span class="s2">قبل</span> <span class="s2">أن</span> <span class="s2">يقوم</span> <span class="s2">الإعلام</span> <span class="s2">المغربي </span><span class="s2">بالترويج</span> <span class="s2">واتهام</span> <span class="s2">المخابرات</span> <span class="s2">الجزائرية</span> <span class="s2">بالوقوف</span> <span class="s2">وراء</span> <span class="s2">العملية</span><span class="s1">" </span><span class="s2">ليظهر</span> <span class="s2">في</span> <span class="s2">الأخير</span> <span class="s2">هشام</span> <span class="s2">عبود</span> <span class="s2">سالما</span> <span class="s2">معافى،</span><span class="s2">لكن</span> <span class="s2">في</span> <span class="s2">قبضة</span> <span class="s2">عصابة</span> <span class="s2">مخدرات</span> <span class="s2">فضحت</span> <span class="s2">جزء</span> <span class="s2">من</span> <span class="s2">تفاصيلها</span> <span class="s2">صحيفة</span><span class="s1"> "</span><span class="s2">أنديبانديانتي</span><span class="s1">" </span><span class="s2">الإسبانية</span> <span class="s2">نقلا</span> <span class="s2">عن</span><span class="s2">وكالة</span> <span class="s2">الأنباء</span> <span class="s2">الرئيسية</span> <span class="s2">الناطقة</span> <span class="s2">بالإسبانية،</span> <span class="s2">في</span> <span class="s2">انتظار</span> <span class="s2">نتائج</span> <span class="s2">التحقيقات</span> <span class="s2">التي</span> <span class="s2">يجريها</span> <span class="s2">الحرس</span> <span class="s2">المدني</span><span class="s2">الإسباني،</span> <span class="s2">مع</span> <span class="s2">شبكة</span> <span class="s2">مهربي</span> <span class="s2">المخدرات</span> <span class="s2">الذين</span> <span class="s2">تم</span> <span class="s2">القبض</span> <span class="s2">عليهم</span> <span class="s2">وكان</span> <span class="s2">في</span> <span class="s2">قبضتها</span> <span class="s2">عميل</span> <span class="s2">المخابرات </span><span class="s2">المغربية،</span> <span class="s2">هشام</span> <span class="s2">عبود</span><span class="s1">.</span></p> <p class="p2" dir="rtl"> </p> <p class="p1" dir="rtl"><span class="s2">لزهر</span> <span class="s2">فضيل</span></p>
اختطاف هشام عبود سيناريو مفبرك!
2024-10-21 21:00:00
<p><strong>سافر رفقة أنور مالك إلى إسبانيا لتنفيذ مخططه بالتواطؤ مع المخابرات المغربية</strong></p> <p> </p> <p><strong>ـ عبود يريد الحصول على جواز سفر مغربي بعد حصوله على الإقامة</strong></p> <p><br /><strong>ـ استغراب من الحادثة وعودة ظهور هشام عبود بطريقة مفاجئة </strong></p> <p><br />كشفت أمس مصادر مطلعة لـ "الفجر" أن " عملية اختطاف هشام عبود، سيناريو مفبرك، بالتواطؤ مع المخابرات المغربية، والذي يهدف الى حصول هذا الأخير، على جواز سفر مغربي بعد محاولة أولى، اتهم فيها الجنرال الراحل خالد نزار بالتدبير لاختطافه ما سمح له بالحصول على إقامة بهذا البلد".</p> <p><br />وتداولت بعض وسائط التواصل الاجتماعي نهاية الأسبوع الماضي خبر مفاده " تعرض الصحفي هشام عبود لاختطاف، خلال سفره من فرنسا إلى اسبانيا، وكان رفيقه في العملية أنور مالك أول من نشر الخبر عبر صفحته حيث كشف عن عدم تمكنه من التواصل معه قبل أن يقوم الإعلام المغربي بالترويج واتهام المخابرات الجزائرية بالوقوف وراء العملية" ليظهر في الأخير هشام عبود سالما معافى.</p> <p><br />وقالت مصادرنا أن " هشام عبود خطط لهذا الاختطاف رفقة أنور مالك بالتواطؤ مع المخابرات المغربية، على الأراضي الاسبانية، متجنبين تنفيذ المخطط في فرنسا لغياب شبكات الدعم وتفطن مخابرات هذا البلد لكل تحركات هؤلاء".</p> <p><br />وحسب نفس المصادر، فإن " هشام عبود تنقل رفقة أنور مالك من فرنسا إلى إسبانيا بدون جواز سفر كون الأخير منتهي الصلاحية ولا يمكن تجديده بسبب صدور حكم قضائي ضده، تاركا هواتفه في منزله بمدينة ليل الفرنسية، لقطع أي اتصال به ومنع أي تتبع لتحركاته وتنقلاته ومكان تواجده في إسبانيا.</p> <p><br />وقد لجأ هشام عبود بتواطؤ من أنور مالك والمخابرات المغربية إلى تجسيد مخططه والترويج لدعاية الاختطاف، مثلما فعل سابقا مع الراحل الجنرال خالد نزار في محاولة يائسة بعد ان غاب عن الساحة ليعود من جديد لصنع الحدث والظهور في ثوب الضحية.</p> <p><br />يأتي هذا المخطط بعد المحاولة الأولى التي سمحت له بالحصول على إقامة في المغرب، ليعيد نفس السناريو هذه المرة بالتعاون مع المخابرات المغربية طمعا في الحصول على جواز سفر مغربي، بعد ان فقد الأمل في الحصول على جواز سفر جزائري وهو الذي اعتاد على السفريات إلى مختلف بقاع العالم.</p> <p><br />واستغرب المتتبعون من الحادثة وعودة ظهور هشام عبود، بطريقة مفاجئة كشفت سذاجة المخطط المحاك ضد الجزائر، وبهذا الخصوص تساءل الجميع كيف للمخابرات الجزائرية أن تقوم بتدبير عملية الاختطاف ولا تقوم بتحويله إلى الجزائر لمحاكمته، رغم أن الجميع يدرك أن الجزائر وقعت اتفاقيات قضائية مع إسبانيا وبإمكانها القيام بالإجراءات القضائية لضمان ترحيله إلى البلاد.</p> <p><br /><strong>ل ن</strong></p> <p> </p>