إيمان فوق قمة العالم !

2024-08-10 09:00:00

banner

<p class="s4">&nbsp;</p> <p class="s5"><span class="s2">كانت مجرد فتاة جزائرية يافعة جاءت من قرية نائية قطعت طريقا معبدا بأشواك الفقر والحرمان، لتمارس رياضتها المفضلة الملاكمة، اتخذتها منفذا لها لتغيير مصيرها ومصير عائلتها، وإذا بها تتحول إلى </span><span class="s2">أ</span><span class="s2">يقونة، ورمزا لوطن تكالب عليه الأعداء من كل جانب.</span></p> <p class="s5"><span class="s2">هذه الفتاة الجزائرية الأصيلة، لقنت بقوتها النفسية وروحها القتالية وأخلاقها العالية من كانوا يدعون أنهم يحكمون العالم ويملون أوامرهم على كل شعوب الأرض درسا لا يمكن أن يصدر إلا من حفيدة مريم بوعتورة أو</span> <span class="s2">حسيبة بن بوعلي وغيرهما من جميلات الجزائر، والجزائريات كلهن جميلات، عندما يجبرن على التحدي وعلى رد المظلمة، وعندما يتعلق الأمر بمحاولة إهانة الجزائر عبر رموزها، وهذا ما واجهته إيمان خليف ع</span><span class="s2">ندما وجدت نفسها هدفا لحرب </span><span class="s2">، وتكالب عليها </span><span class="s2">الإ</span><span class="s2">علام الصهيوني الملطخ بدماء أطفال فلسطين، </span><span class="s2">وفهمت بحسها المرهف</span><span class="s2">، وذكائها الخارق، أن الأمر يتجاوز منافسة</span><span class="s2"> على لقب عالمي وأولمبي، وإنما الأ</span><span class="s2">مر يستهدف الجزائر كلها، الجزائر ال</span><span class="s2">تي يرفض أبطالها منازلة الصهاينة</span><span class="s2">، ويرفعون علم فلسطين في كل المحافل الرياضية، الجزائر التي عانت لعشريتين من إرهاب صهيوني عابر للقارات، وعشريتين من الفساد الذي كاد يفكك دولتها، ها هي تنهض من جديد وتقف شامخة وسط الأمم برئيسها المؤمن برسالته التاريخية العازم على تدوين اسمه كرئيس انتشل البلاد من انهيار كان محدقا بها، وبديبلوماسيتها القوية التي </span><span class="s2">لا </span><span class="s2">يمر يوما إلا وتلبس هي الأخرى القفازات وتنازل في مجلس الأمن الدول الكبرى دفاعا </span><span class="s2">عن</span><span class="s2"> القضايا الإنسانية وع</span><span class="s2">ن </span><span class="s2">القضية الفلسطينية التي جعلت منها </span><span class="s2">أولويتها.</span></p> <p class="s5"><span class="s2">إيمان هي أكبر م</span><span class="s2">ن الذهب، فهي من معدن خاص، معدن </span><span class="s2">لا توجد مناجمه إلا </span><span class="s2">بأرض</span><span class="s2">الجزائر، جبلت به تينهينان وفاطمة نسومر </span><span class="s2">وجميلة بوباشا وحسيبة بو</span><span class="s2">لمرقة </span><span class="s2">وبنيدة مراح والكثيرات من الفحلات، ممن دونت أ</span><span class="s2">سماؤهن بحر</span><span class="s2">وف من ذهب، فتاة جاءت إلى العالم في عز الأ</span><span class="s2">زمة الأمنية في منطقة عانت من رعب المجازر والقتل وسبي الفتيات، في عائلة فقيرة للمال وكثيرة الغنى بقيمها الوطنية وبسمو أخلاقها التي ربت عليها بطلتنا الخارقة، وها هي اليوم بانتصارها هذا على أعدائها وأعداء الوطن تزرع في شعبها شعلة الأمل وترفع اسمها واسم الجزائر فوق كل</span><span class="s2"> القمم بجدارة واستحقاق وبإيمان </span><span class="s2">برسالتها ولها من اسمها نصيب، و يردد اسمها</span><span class="s2"> على كل ألسنة أبناء وبنات وطنها، بل حتى على أ</span><span class="s2">لسنة أعدائها وأي أعداء&nbsp;</span><span class="s3">!</span><span class="s2"> فلم نسمع من قبل أن قضية رياضي بمن فيهم الأكثر شهرة ونجومية يطرح في مجلس الأمن مثلها من كبريات القضايا في </span><span class="s2">العالم، ولم نسمع أن رئيس دولة أ</span><span class="s2">و</span> <span class="s2">رؤساء حكومات وإعلاميين كبار، تكالبوا على رياضي مثلما تكالبوا على هذه الفتاة </span><span class="s2">وحاولوا تلطيخ اسمها وشرفها، لا لشي</span><span class="s2">ء</span><span class="s2"> إلا </span><span class="s2">ل</span><span class="s2">أنها هز</span><span class="s2">مت رمزا من رموز الغرب المتعجرف </span><span class="s2">في عقر داره، فهبوا يشككون في هويتها ويضعون المخططات ويطلقون الاشاعات ل</span><span class="s2">لنيل منها ومن ورائها بلدها الذي</span><span class="s2"> لم تنجح كل مخططاتهم لتدميره وتفكيك جيشه، وانهزم مخطط تحطيم إيمان مثلما هزمت الجزائر مخطط </span><span class="s2">الإرهاب، ومخططات اختراق الحراك </span><span class="s2">وتحويله لقنبلة موقوتة تفكك الجزائر مثلما تفككت بلدان أخرى برياح الفوضى العربية.</span></p> <p class="s5"><span class="s2">فوز ايمان أ</span><span class="s2">رق أمس ليل أعداء</span><span class="s2"> الجزائر في العالم، وحوّل باريس إ</span><span class="s2">لى عاصمة جزائرية بامتياز، سيسجل في تاريخ كل البطولات والمنافسات الرياضية في العالم، مثلما غطى على باقي المنافسات في هذه الأ</span><span class="s2">لعاب الأولمبية التي ستبقى أسوا ألعاب أ</span><span class="s2">ولمبية بسوء التنظيم ومن الدوس على القيم الإنسانية، فهنيئا لنا بها بطلة شامخة شم</span><span class="s2">وخ الأوراس وجرجرة، وشموخ دولتنا التي وقفت برئيسها وكل مؤسساتها وشعبها في لحمة واحدة خلفها، فكان النصر، نصر للجزائر التي تسير على الأمام بثقة وفخر.</span></p> <p class="s4">&nbsp;</p>

العلامات اساطير

القافلة تمر...!

2025-07-02 08:00:00

banner

<p dir="rtl">بعيدا عن اللغط الإعلامي في الضفة الأخرى<span class="Apple-converted-space">&nbsp; </span>المتواصل من بضعة أشهر<span class="Apple-converted-space">&nbsp; </span>منذ سجن الكاتب الصهيوني المنتسب غصبا عنه إلى الجزائر بوعلام صنصال بسبب تأييد عقوبة السجن بخمس سنوات لهذا الأخير إلى جانب الحكم على صحفي فرنسي متخصص في الشأن الرياضي المدعو كريستوف غليز بسبع سنوات سجنت نافذا، وجب طرح مجموعة من التساؤلات بشأن هذا الأخير الذي وجهت إليه تهمة الإشادة بالإرهاب من قبل محكمة في تيزي وزو. وأول سؤال يطرح ما علاقة هذا الصحفي بالصهيونية فاسم غليز هو اسم يهودي، كان متواجد بالجزائر قبل الاستقلال؟</p> <p dir="rtl">والسؤال الثاني ما علاقة هذا المجرم بحركة المالك الإرهابية التي كان يتواصل مع أحد أعضائها، وهل اهتمامه بفريق شبيبة القبائل هو مجرد تمويه، وإن لم يكن قدومه إلى الجزائر بهدف الجوسسة لصالح إسرائيل من خلال هذه الحركة التي لم تعد تخفي علاقاتها المتينة بالكيان الصهيوني، واتهامها بالإرهاب لم يكن اعتباطيا، بعد أن صارت حركة فرحات مهني وسيلة في يد المخزن وحليفة الكيان لضرب استقرار الجزائر؟</p> <p dir="rtl">ومقارنة بين اعتقال صنصال الذي أسال الكثير من الحبر في باريس واستعملته الحكومة الفرنسية مطية في حربها الإعلامية والدبلوماسية لضرب الجزائر، ووضع الصحفي غليز تحت الرقابة القضائية لأكثر من سنة يطرح تساؤلا أخر لماذا تتفادى السلطات الفرنسية تهويل قضية هذا الأخير، ليس تفاديا للمزيد من أسباب تعميق الخلافات مع الجزائر، بل خوفا على فضح أمر هذا الجاسوس وفضح الشبكة الإرهابية للحركة الانفصالية التي تدعمها فرنسا والمخزن وحليفتهما إسرائيل لتكون البطن الرخوة التي تحركها في كل مرة للضغط على الجزائر.</p> <p dir="rtl">وبينما تسعى السلطات الفرنسية<span class="Apple-converted-space">&nbsp; </span>لعدم تهويل قضية غليز، يخرج الصهيوني<span class="Apple-converted-space">&nbsp; </span>الأخر، المنتسب زورا لأرض الشهداء المدافع الفذ عن الكيان الصهيوني ، المدعو سيفاوي ويطلب من ماكرون التصرف بسرعة وبصرامة ضد ما اسماه "بالنظام المارق" وكأنه لم يستخلص الدرس مما عاناه النظام الفرنسي من ذل وإهانة على يد الجزائر التي لم تفعل شيئا سوى أنها مارست سيادتها على ترابها وأنها تواصل حربها على الإرهاب وعلى كل من يريد ضرب استقرار بلادنا .</p> <p dir="rtl">مسكين سيفاوي يطلب من ماكرون الذي ما زالت آثار الصفعة على وجنتيه أن يتدخل ويضع حدا للنظام الجزائري على حد تعبيره، ماكرون الذي يمرغ وجهه ترامب يوميا في الوحل كيف له أن يواجه أسياده في الجزائر بعد أن فشلت كل محاولات التهديد والوعيد التي تفوه بها ووزرائه ضد بلادنا؟<span class="Apple-converted-space">&nbsp;</span></p> <p dir="rtl">قضية غليز مثل قضية صنصال ومثل قضية قتلة جمال وقضية رهبان تيبحيرين وغيرها من القضايا التي تحاول فرنسا من خلالها الضغط على الجزائر ومساومتها، هي قضايا تخص العدالة الجزائرية ووحده القانون الجزائري من يفصل فيها...والقافلة تمر...!</p>

العلامات اساطير

"واستعينوا على حوائجكم بالكتمان !"

2025-06-30 06:00:00

banner

<p dir="rtl">باشرت مؤسسة الجيش الوطني الشعبي السنوات الأخيرة جملة من المشاريع الصناعية في مجالات متعددة من صناعة ميكانيكية إلى صناعة المدرعات والدرونات والطائرات، مرورا بصناعة السفن والزوارق وكلها بأيادي جزائرية بنسبة إدماج لأغلبها 100 بالمائة، وهذا من أجل بناء قدراتها الدفاعية، كما تسعى للانفتاح على القطاع المدني العمومي، في قطاع السيارات على سبيل المثال، وهذا ما ظهر جليا في معرض الجزائر الدولي الذي تفوقت فيه الصناعات العسكرية للمرة الثانية على التوالي وجلبت أجنحتها المتعددة الزوار والصناعيين.</p> <p dir="rtl">هذه المؤسسة الاستراتيجية لم تعد تستورد فقط سلاحها من الخارج وتحديدا من روسيا، بل بدأت تطور قدراتها شيئا فشيئا حيث فرضت عليها الأزمة الأمنية النهوض بقدراتها الإنتاجية بعدما فرضت عليها عقوبات من قبل الدول وخاصة الأوروبية وأمريكا عندما حرمتها من استيراد ما تحتاجه من سلع ومن السلاح لمواجهة الجماعات الإرهابية عقابا لها على وقف المسار الانتخابي، ما جعلها اليوم تباشر الاعتماد على نفسها في عديد المجالات وربما لتعميم هذه التجربة على أسلحة أكثر تطورا، مثلما فعلت الجمهورية الإسلامية الإيرانية، التي جعلت من العقوبات التي فرضتها عليها أمريكا والغرب طوال أربعين سنة فرصة للاعتماد على نفسها وتتفوق في صناعة أسلحة جد متطورة وصواريخ عجزت القبة الحديدية في حربها الأخيرة مع الكيان عن التصدي لها، فلأول مرة بعد طوفان الأقصى تتلقى دولة الاحتلال ضربة غير مسبوقة باستهداف مؤسساتها الاستراتيجية ومعاهد بحوثها، لو لم تسارع أمريكا ترامب لاحتواء الأزمة لانهار الكيان أمام القوة العسكرية لإيران.</p> <p dir="rtl">ونحن بدورنا وأمام التحديات والتهديدات التي تتربص ببلادنا علينا أن نضع كل ثقلنا في الصناعات العسكرية والتفوق فيها استعدادا لأية مواجهة تفرض على بلادنا، ومؤسستنا العسكرية قادرة على رفع هذا التحدي الإلزامي وليس اختياري، فالكيان الصهيوني لم يعد فقط محتلا لفلسطين، بل باتت على مقربة منا وانشأت القواعد والمستشفيات العسكرية على حدودنا استعدادا لأية مواجهة مع الجزائر نيابة عن عدونا التقليدي المملكة المغربية.<span class="Apple-converted-space">&nbsp;</span></p> <p dir="rtl">ومثلما تفوق السلاح الإيراني وانتصر على الكيان، سيتفوق حتما السلاح الجزائري، لكن هذا لن يكون إلا بالعمل في صمت وفي سرية تامة حتى لا نتعرض لأية مضايقات أو مساومات مثلما حدث مع التجربة العراقية، ولحماية المشاريع الإستراتيجية حتى تصل إلى نهايتها، ولا نتعرض للمضايقات والمنع مثلما حدث مع المشروع النووي بعين وسارة في عهد الشاذلي بن جديد أين أرسلت أمريكا وفدا على رأسه السيناتور الأسبق والرئيس الأمريكي لاحقا<span class="Apple-converted-space">&nbsp; </span>جو بايدن، سنوات الثمانينيات لوضع حد لهذا المشروع خوفا من التوصل إلى امتلاكنا السلاح النووي، مثلما فعلوا مع العراق، ويحاولون حاليا مع إيران مع أن المشروع النووي في الجزائر كان لأغراض مدنية بحتة ومع ذلك منعنا من الاستمرار فيه.</p> <p dir="rtl">وعملا بالمثل الشعبي القائل " ما بكي لك غير شفرك، وما يحك لك غير ظفرك، وهو يعني أن لا أحد يخدمك مثلما تخدم نفسك، علينا أن نصنع قوتنا في شتى المجالات بسواعد أبنائنا، مثلما علينا أن نصنع غذائنا بأنفسنا، فهذا هو الضمان الوحيد لاستقلالية قرارنا وضمان أمننا الغذائي الذي لا يقل أهمية عن أمننا العسكري".</p> <p dir="rtl">&nbsp;</p> <p dir="rtl">&nbsp;</p>

العلامات اساطير