إطلاق حملة وطنية تحسيسية حول النصب والاحتيال عبر الانترنت

2025-05-10 14:35:00

banner

<p>أطلقت وزارة البريد والمواصلات السلكية واللاسلكية, اليوم السبت، حملة وطنية تحسيسية حول النصب والاحتيال عبر الإنترنت, الغاية منها توعية المواطنين بأهمية ثقافة التبليغ وتمكينهم من أدوات التصدي لمختلف أساليب الاحتيال الالكتروني.</p> <p>&nbsp;</p> <p>و ستمتد هذه الحملة إلى غاية 30 ماي , من أجل "الرفع من مستوى الوعي حول أبرز أساليب الاحتيال الإلكتروني وسبل التعرف عليها</p> <p>&nbsp;</p> <p>". وخلال إشرافه على انطلاق فعاليات هذه الحملة التي تأتي بعد حملة أخرى كان قد سبق تنظيمها في فيفري الماضي لحماية الأطفال من مخاطر الإنترنت, أكد وزير البريد والمواصلات السلكية واللاسلكية, سيد علي زروقي, أهمية "مضاعفة الجهود لحماية المواطنين, خاصة الفئات الهشة, في ظل تنامي ظاهرة النصب والاحتيال الإلكتروني وتزايد عدد الضحايا الذين يقعون فريسة لمخادعين يستغلون قلة الوعي أو نقص الحذر لدى مستعملي الشبكة".</p> <p>&nbsp;</p> <p>وثمن زروقي "الإنجازات النوعية التي تم تحقيقها بفضل الرؤية القيادية لرئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون وسواعد وكفاءات وطنية, في مجال تطوير وعصرنة البنية التحتية الرقمية".</p> <p>&nbsp;</p> <p>م. ب</p>

العلامات وطني

إصابة 4 أعوان للحماية المدنية في حادث انقلاب شاحنة تدخل بالعاصمة

2025-12-13 17:20:00

banner

<h2>اصيب 4 أعوان للحماية المدنية، اليوم السبت، اثر حادث انقلاب شاحنة تدخل أثناء أداء مهمة عمل بالعاصمة.</h2> <p>&nbsp;</p> <p>ووقف المدير العام للحماية المدنية، العقيد بوعلام بوغلاف، مرفوقًا بالمدير الفرعي للعمليات ومدير الحماية المدنية لولاية الجزائر، على الحالة الصحية لأعوان الحماية المدنية الأربعة الذين تعرضوا لإصابات مساء اليوم، جراء حادث انقلاب شاحنة تدخل أثناء أداء مهمة عمل بالعاصمة.</p> <p>&nbsp;</p> <p>و تم نقل المصابين لتلقي العلاج الضروري بالمستشفى الجامعي مصطفى باشا.</p> <p>&nbsp;</p> <p>محمد. ب</p>

العلامات وطني

وزارة الدفاع الوطني : الجزائر لن تقبل أن يزايد عليها أحد في مواجهتها للإرهاب

2025-12-13 16:29:00

banner

<h2>كذبت وزارة الدفاع الوطني، في بيان لها اليوم السبت، الاخبار التي نشرتها وسائل اعلام معروفة بتوجهاتها ، حول إنشاء الجزائر لوحدات مرتزقة تنشط في منطقة الساحل لتنفيذ عمليات سرية.</h2> <p>&nbsp;</p> <p>وحسب بيان وزارة الدفاع الوطني، فانه و في إفتراء سافر وكذب مكشوف، وفي محاولة أخرى يائسة للمساس بسمعة الجيش الوطني الشعبي وتلطيخ الصورة الناصعة للجزائر إقليميا ودوليا، لم تجد بعض وسائل الإعلام والمواقع الإلكترونية المعروفة بتوجهاتها، والتي لا تحمل من هذه المهنة إلا الإسم، سوى الترويج لروايات وسيناريوهات وهمية فاشلة سيئة الإخراج من نسج خيالها وخيال أسيادها، تتضمن معلومات زائفة وعارية من الصحة حول إنشاء الجزائر لوحدات مرتزقة تنشط في منطقة الساحل لتنفيذ عمليات سرية.</p> <p>&nbsp;</p> <p>في هذا الصدد، كذبت وزارة الدفاع الوطني ، قطعيا هذه الأخبار المضللة والاتهامات غير المؤسَّسة، التي تروِّج لها هذه المواقع المأجورة التي تسوِّق لأجندات خبيثة تخدم كيانات معادية لبلادنا وتُكِنُّ حقدا دفينا لها، في محاولات يائسة لضرب استقرار وطننا وتشويه مؤسسات الدولة، والتأثير في الرأي العام، الذي أصبح يدرك تماما زيف ما تدَّعيه هذه المصادر من أكاذيب، ولا تنطلي عليه مثل هذه الأباطيل التي لا يصدقها عاقل.</p> <p>&nbsp;</p> <p>وذكرت وزارة الدفاع الوطني أن الجيش الوطني الشعبي، سليل جيش التحرير الوطني، يؤدي مهامه في إطار الاحترام التام للدستور ولقوانين الجمهورية الجزائرية، وفي انسجام تام مع سياستها ومبادئها الثابتة القائمة على حسن الجوار، واحترام سيادة الدول وعدم التدخل في شؤونها الداخلية، وتفضيلها للحوار والمفاوضات في حل الأزمات. فالجزائر التي ترافع دوما عبر مختلف المنابر الدولية والإقليمية من أجل استتباب الأمن والسلم في العالم وفي منطقة الساحل خاصة، وتدعو باستمرار إلى ضرورة التقيد بالقانون الدولي، بذلت ولا تزال تبذل جهودا حثيثة من خلال مساعيها الدبلوماسية المضنية، لاستعادة الاستقرار في منطقة الساحل عبر الحلول السلمية والرفض المطلق لمنطق السلاح.</p> <p>&nbsp;</p> <p>إن الجزائر التي تعد جزءا لا يتجزأ من منطقة الساحل وتشاركها نفس المصير والمصالح، لا يمكنها بأي حال من الأحوال، أن تكون طرفا في زعزعة استقرارها، بل على عكس ذلك تماما، تسعى بلادنا دوما للمساهمة في التنمية الاقتصادية والاجتماعية لسكان المنطقة، تكريسا لمبدأ التضامن، ووفاء للعلاقات التاريخية والإنسانية المتميزة التي تربطها مع شعوب منطقة الساحل.</p> <p>&nbsp;</p> <p>. واكدت وزارة الدفاع الوطني، ان الجزائر لن تقبل أن يزايد عليها أحد في مواجهتها للإرهاب، ويعلم القاصي والداني التزامها بذلك، فهي التي اكتَوَت بناره قبل الجميع، وكانت الرائدة في استئصاله، وهي التي أعلنت عليه الحرب دون هوادة، حين كان الشك والتردد والتواطؤ يميِّز كثيرا من المشاهد السياسية والإعلامية الإقليمية والدولية.</p> <p>&nbsp;</p> <p>وختمت وزارة الدفاع، ان هذه الحملات الدعائية الدنيئة، التي تغذيها الإشاعات والأخبار الزائفة، لن تتمكن من تحقيق مآربها الخسيسة، ولن تستطيع التشويش على الدور المحوري لبلادنا في المنطقة، كطرف فاعل في تعزيز السلم والاستقرار.</p> <p>&nbsp;</p> <p>محمد. ب</p>

العلامات وطني