إطلاق المنصة الرقمية الخاصة بالطلبة الدوليين الراغبين في الدراسة بالجزائر
2025-04-08 11:37:00

<h3><strong>أشرف وزير التعليم العالي والبحث العلمي، كمال بداري، اليوم الثلاثاء، بالقطب العلمي والتكنولوجي الشهيد عبد الحفيظ إحدادن سيدي عبد الله، على مراسم الإطلاق الرسمي لمنصة الرقمية STUDY IN ALGERIA الخاصة بالطلبة الدوليين الراغبين في الدراسة بالجزائر .</strong></h3> <p> </p> <p>وجاء ذلك تنفيدا وتطبيقا للمرسوم الرئاسي المحدد لكيفيات وشروط قبول الطالب الدولي في المؤسسات الجزائرية للتعليم والتكوين العاليين.</p> <p> </p> <p>وجرت مراسم إطلاق هذه المنصة بحضور أصحاب السفراء المعتمدين بالجزائر، وكذا الطلبة الدوليين أصدقاء الوزير.</p> <p> </p> <p>محمد.ب</p>
الجزائر ترفض "لي الذراع" في ملف المرحلين من فرنسا
2025-04-16 21:51:00

<p dir="rtl"><strong><em><span style="color: #e03e2d;">+ روتايو يعلن عن تشكيل مجموعة عمل مشتركة مع المغرب للتحقق من جنسية المهاجرين غير النظاميين المعنيين بقرارات الإبعاد من فرنسا</span></em></strong></p> <p dir="rtl"><strong><em><span style="color: #e03e2d;">+ السلطات الجزائرية تتمسك بدراسة ملفات "المرحلين" حالة بحالة</span></em></strong></p> <p dir="rtl"><span style="color: #e03e2d;"><em><strong>+ لا يمكن للجزائر أن تستقبل آلاف المرحلين دون التأكد من هوياتهم الفعلية</strong></em></span></p> <p dir="rtl"><strong>في الوقت الذي تتمسك فيه فرنسا بترحيل مهاجرين غير شرعيين على أراضيها تقول أنهم جزائريين، لا يحملون أي وثائق ثبوتية، خاصة من صدرت في حقهم أحكاما قضائية، تتمسك الجزائر، منذ بداية الحديث عن هذا القضية بدراسة ملفات هؤلاء حالة بحالة حتى تتجنب أن تجد على أراضيها أشخاصا مشبوهين يشكلون تهديدا داخليا لها، حيث لا تربطهم أي علاقة بالجزائر وتم ترحيلهم إليها بمجرد أنهم قالوا أنهم جزائريين أو قالت عنهم ذلك سلطات باريس. على النقيض من ذلك، قررت باريس تشكيل مجموعة عمل مشتركة مع المغرب للتحقق من جنسية المهاجرين غير النظاميين المعنيين بقرارات الإبعاد من التراب الفرنسي.</strong></p> <p dir="rtl"> </p> <p dir="rtl">تأكدت الآن مخاوف الجزائر من سوء نوايا السلطات الفرنسية في ملف المهاجرين غير الشرعيين على أراضيها من خلال محاولة دفعها لإصدار تصاريح قنصلية "قوافل" من المرحلين من فرنسا لم تتأكد الجزائر من هوياتهم فعليا. ومرد هذا التأكد، أنه على النقيض مما تطلبه باريس من الجزائر، فقد أعلن وزير الداخلية الفرنسي، برونو روتايو، يوم الاثنين الأخير في الرباط، عن تشكيل مجموعة عمل مشتركة مع المغرب للتحقق من جنسية المهاجرين غير النظاميين المعنيين بقرارات الإبعاد من التراب الفرنسي، قصد تسهيل عملية ترحيلهم.</p> <p dir="rtl"> </p> <p dir="rtl">وقال روتايو، في تصريح للصحافيين عقب مباحثات مع نظيره المغربي عبد الوافي لفتيت، إن هذه المجموعة المشتركة سوف تمكن "من التحري حول الجنسية المغربية لعدد من المهاجرين السريين والأجانب في وضعية غير قانونية". وأضاف "أعتقد أن وجود فرق مشتركة فرنسية ومغربية للقيام بهذا التحقق سيغير الأمور كثيرا"، وسيمكن "من مضاعفة فعالية" إجراءات ترحيل المهاجرين غير النظاميين.</p> <p dir="rtl"> </p> <p dir="rtl">من جهته أكد الوزير المغربي على أهمية عمل مجموعة الهجرة المختلطة الدائمة المغرب – فرنسا باعتبارها "الآلية المرجعية من أجل معالجة سلسة للرهانات العملياتية"، وعلى "الالتزام التام للجانب المغربي من أجل العمل على إرساء مرجع مشترك” بهذا الخصوص، وفق بيان لوزارة الداخلية المغربية.</p> <p dir="rtl"> </p> <p dir="rtl">من جهتها، تتمسك الجزائر، ولا ترفض، من حيث المبدأ إصدار قنصليتها بفرنسا تراخيص تسمح بترحيل مهاجرين غير نظاميين، لكن ليس بالعدد الذي تريده باريس، كما تحفظت بشدة حول جنسية الحقيقية للمعنيين بالترحيل، حيث عبرت عن مخاوف أمنية من احتمال وجود متطرفين بينهم وحتى أشخاص لا تربطهم أي علاقة بالجزائر. وقد اقترحت الجزائر، بناء على ذلك، دراسة هذه المسألة حالة بحالة.</p> <p dir="rtl"> </p> <p dir="rtl">وسبق لرئيس الجمهورية، في عدة مناسبات، بينها ما قاله في الحوار الذي أجراه في ديسمبر 2022 مع جريدة "لوفيغارو" الفرنسية، حيث أكد بخصوص تصاريح المرور القنصلية التي تطالب بها السلطات الفرنسية لطرد المهاجرين غير الشرعيين والأشخاص الذين يعتبرون غير مرغوب فيهم في فرنسا، على ضرورة التمييز بين مزدوجي الجنسية الفرنسيين وغيرهم. فبالنسبة للرئيس تبون، لا يتأثر مزدوجو الجنسية بأي حال من الأحوال بالتصاريح، وبالنسبة للآخرين الذين تصفهم فرنسا بالمتطرفين، فسوف نلاحظ أن هذه النعوث ليست جزائرية. وأضاف الرئيس تبون "أخيرا... هناك من غادر فرنسا أو بلجيكا وأصبح متطرفا في سوريا أو في أي مكان آخر، من بين هؤلاء، ولا يمكن تحميل الجزائر المسؤولية جراء ذلك".</p> <p dir="rtl"> </p> <p dir="rtl">كما قال الرئيس عبدة المجيد تبون، في لقاء مع وسائل إعلام، شهر أكتوبر 2021، "القائمة التي وردتنا عام 2020 والقوائم الثلاث عام 2021 كانت تتضمن 94 حالة تم قبول 21 منها ورفض 16". وأضاف "لن يعودوا إلى الجزائر لأنهم على ارتباط بالإرهاب، قدموا من سوريا… هناك حاملو جنسيتين ليس لديهم عائلة هنا".</p> <p dir="rtl"> </p> <p dir="rtl">مخاوف الجزائر من استقبال أعدادا كبيرة من المرحلين من فرنسا دون التأكد من هوياتهم الفعلية، يمكن أن ندرك حجمها من خلال تصريح، جيرار دارمانان، حينما كان يشغل منصب وزير الداخلية في فرنسا، في سبتمبر 2021، حيث قال بأن الممثليات الدبلوماسية الجزائرية ببلاده ترفض إصدار تصاريح لطرد أكثر من سبعة آلاف مهاجر جزائري. ومرد هذا الرفض، حسب الجزائر أن ملفات هؤلاء يجب أن يتم دراستها حالة بحالة ولا يمكن للجزائر أن تكون أرضا لاستقبال المهاجرين غير الشرعيين الذين ترحلهم باريس دون تدقيق في هوياتهم الحقيقة وهل فعلا لديهم علاقة بالجزائر.</p> <p dir="rtl"> </p> <p dir="rtl"><strong>لزهر فضيل</strong></p>
عطاف يستقبل رئيس غرفة النواب الكولومبية
2025-04-16 16:54:00

<p>استقبل وزير الدولة، وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج والشؤون الإفريقية، أحمد عطاف،اليوم بمقر الوزارة، رئيس غرفة النواب الكولومبية، راوول سلامانكا توريس، الذي يقوم بزيارة رسمية إلى الجزائر.</p> <p> </p> <p>وحسب بيان وزارة الشؤون الخارجية، استعرض الطرفان علاقات الصداقة والتعاون المُتميزة التي تجمع بين الجزائر وكولومبيا، وبحثاالسُبل الكفيلة بإسهام برلماني البلدين في إضفاء المزيد من الزخم عليها.</p> <p> </p> <p>كما أشادا بتطابق مواقف البلدين الداعمة للقضايا العادلة في العالم وأكدّا على ضرورة مُواصلة التنسيق والتشاور بمختلف الأطر والمحافل الدولية، الحكومية منها والبرلمانية.</p> <p> </p> <p>محمد. ب</p>
