اتحاد المغرب العربي: من غرفة الإنعاش إلى الانتعاش الاقتصادي والسياسي

2024-11-05 16:43:00

<h2 class="p1" dir="rtl">يرى المختص في الشؤون السياسية وأستاذ الإعلام علوم الإعلام، العيد زغلامي، أن ملكالمغرب الذي أدار ظهره للجهود المبذولة من طرف قادة الجزائر وتونس وليبيا موريتانياوالصحراء الغربية، لإحياء مسار اتحاد المغرب العربي بما يخدم شعوب المنطقة، فقد فتحالباب أمام المستعمر القديم الجديد بأن جعل من أراضي بلاده بوابة لعودة فرنسا إلى غربالقارة وإلى افريقيا بشكل عام بعدما تم طردها في السنوات الأخيرة.</h2>     يذكر الأستاذ العيد زغلامي، في لقاء مع يومية "الفجر"، أن ما يدعو للغرابة أن تكتل دول شمالافريقيا،  هي المجموعة الاقتصادية الإقليمية الوحيدة، التي مازالت معطلة مقارنة بالتكتلاتالأخرى في القارة السمراء، سواء في غرب افريقيا، من خلال المجموعة الاقتصادية لدول غربافريقيا "إيكواس"، أو من خلال السلطة الحكومية للتنمية لدول القرن الأفريقي الكبير "إيغاد" في شرق افريقيا، أو المجموعة الإنمائية للجنوب الأفريقي "ساداك"... إضافة الى اللجانوالاتحادات الأخرى.   وعندما نلاحظ النشاطات الكثيفة والتعاون الموجود في الجنوب من قارة افريقيا عن طريقمجموعة "ساداك"، نحس بنوع من الحسرة على منطقتنا، شمال افريقيا والمغرب العربي التيظلت في حالة موت سريري منذ أكثر من ثلاثين سنة.   الجزائر كانت من المدافعين والسباقين لبناء هذا الصرح المغاربي   والملاحظ أنه كان هناك رصد لمقالات صدرت في صحف عالمية وفي أوروبا بالخصوص، تغذيهاأقلام مغربية، تروج بأن هذا التعطيل وراءه الجزائر حيث يوجه العتاب إليها... وفي تحليلالأستاذ زغلامي ويؤمده الواقع، فإن هذا الأمر غير صحيح ولا يمت بأي صلة للحقيقة والواقع... لأن الجزائر كانت من المدافعين والسباقين لبناء هذا الصرح المغاربي، انطلاقا من كونها منالدول المؤسسة لهذه المجموعة بعد لقاء قادة دول المغرب العربي في زرالدة سنة 1989،وهذا منذ بداية تبلور فكرة انشاء تكتل جهوي نابع من مؤتمر طنجة في أفريل سنة 1958،والذي يعتبر محطة بارزة في مشروع وحدة المغرب العربي. وقد أقرت الأحزاب المغاربيةالرئيسية، خلال هذا المؤتمر، خطة مشتركة للتضامن مع الجزائر ولبناء وحدة مغاربية.   ويؤكد المختص في الشؤون السياسية وأستاذ علوم الإعلام، العيد زغلامي، هناك، اليوم، بداية انتعاش لمشروع هذا التجمع على ضوء الاتصالات والمشاورات التي قامات بها الجزائر، بمبادرة من رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، مع نظرائه في كل من تونس وليبيا موريتانيا.. وأعاد زغلامي التأكيد بأن العتاب الذي يوجه للجزائر بأنها تعطل هذا الإتحاد بين الدول المغاربية غير صحيح، بل بالعكس، فإن المغرب هو الذي يعارض ويعطل، فمن المعروف أنه قام بتجميد نشاطات هذا التجمع الإقليمي لأنه يصر على ربط مستقبل المغرب العربي بمسألة الصحراء الغربية، رغم أن الكل يعرف أن مسألة الصحراء الغربية هي ملف مطروح منذ سنوات أمام الأمم المتحدة.   الجزائر بادرت في أكثر من مرة بفتح المعابر الحدودية مع ليبيا وموريتانيا   ويذكر الأستاذ زغلامي أن الجزائر، وبعد هذا التجميد الذي تسبب فيه المغرب، بادرت بإجراءاتصالات ومشاورات، حيث التقى الرئيس تبون مع نظرائه في كل من تونس وليبيا لإحياء وتفعيلاتحاد المغرب العربي.. وأظن أنه تم تنظيم لقاءين سابقين ونرتقب أن يجري عقد لقاء ثالث فيليبيا خلال الأسابيع القليلة القادمة... ويمكن أن نقول اليوم، بمناسبة الإحتفال بالذكرى ال70 للثورة التحريرية المجيدة، أنه كان هناك لقاء تشاوري جمع قادرة البلدان الأربعة الجزائر كدولةمستضيفة للقاء،   ممثلة في رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، ورؤساء تونس، قيس سعيد، وموريتانيا، محمدولد الشيخ محمد أحمد ولد الغزواني، ورئيس المجلس الرئاسي الليبي، محمد يونس المنفي،وكذا رئيس الجمهورية الصحراوي، إبراهيم غالي. اللقاء جاء بمبادرة من الرئيس عبد المجيدتبون، بهدف إحياء الطموحات والمشاريع التي تم تجميدها منذ أكثر من 30 سنة... ومن بينهذه المشاريع ما بادرت به الجزائر في أكثر من مرة بفتح المعابر الحدودية، بينها معبر منطقةالدبداب على الحدود مع ليبيا الذي أصبح يعرف حركية كبيرة ونشاطات تجارية واقتصادية بينالبلدين. للإشارة، فإن الشريط الحدودي بين الجزائر وليبيا يمتد على مسافة 970 كلم تقريبا،ومن شأن عملية إعادة فتح هذ المعبر أن تعيد الحياة على طول هذا المعبر.   فتح آفاق اقتصادية ليس فقط لمنطقة المغرب العربي بل لكل دول افريقيا   وبناء على ذلك، يقول الأستاذ زغلامي: اذن هناك انطلاقة جديدة في التعاون وتعميق النشاطاتالتجارية والاقتصادية مع الإخوة في ليبيا، إضافة إلى المعبر الحدودي مع الجارة موريتانيا،خاصة وأن العلاقات بين الجزائر وموريتانيا علاقات متميزة، ما شجع على تسريع إنجاز مشروعالطريق السريع الذي سيربط ولاية تندوف بمدينة الزويرات في موريتانيا على طول 975 كلم. هذا الطريق سيكون منفذا وعصب حيوي للنشاط الاقتصادي والتجاري والتعاون بين البلدين... وحتى بالنسبة للدول الإفريقية الأخرى التي تريد أن تستغل هذه الطريق في التعاملات التجاريةوالاقتصادية مع بعضها البعض... إضافة إلى مشاريع أخرى مع دول الساحل الافريقي مثلالنيجر.   كل هذه المبادرات التي يقوم بها الرئيس تبون هدفها أولا لم الشمل وإحياء اتحاد المغربالعربي وبناء أفق اقتصادية وتعاون بين هذه الدول... ما يفتح آفاق ليس فقط لمنطقة المغربالعربي بل لكل افريقيا سواء في غربها أو شرقها وكذا جنوبها، في اطار التبادل التجاريالافريقي... انطلاقا من دول المغرب العربي لتمتد الى باقي الدول الافريقية المجاورة. ويقولالأستاذ زغلامي أن الشيء الذي يجب أن نذكره، وهو عبارة عن ملاحظة مهمة جدا، أنه فيالوقت الذي يقوم فيه الرئيس تبون بهذه الجهود والاتصالات والمشاورات مع قادة دولالمغرب العربي، تونس وليبيا وموريتانيا والصحراء الغربية، لتفعيل وتنشيط وتحصين مشروعاتحاد المغرب العربي، نجد أن ملك المغرب يستقبل بكل "افتخار" الرئيس الفرنسي، ويؤكد مرةأخرى سياسته العدائية للمنطقة بفتح الأبواب أن يكون المغرب محمية فرنسية، على ضوءالتراجع في الموقف الفرنسي حول قضية الصحراء الغربية...   ويضيف، نرتقب، في الأفق، أن يتحول المغرب الى محمية فرنسية على ضوء تدفق استثماراتالشركات الفرنسية في الأراضي الصحراوية المحتلة، وهذا انتهاك فاضح للشرعية الدوليةولقرارات الأمم المتحدة التي يوجد أمامها ملف الصحراء الغربية، خاصة على إثر ما أقرتهمحكمة العدل الأوروبية التي اعتبرت أن الاتفاق بين المغرب والاتحاد الأوروبي هو اتفاق غيرعادل وغير شرعي، موازاة مع رفض الجمهورية الصحراوية لهذا الاتفاق.   وبالتالي، يؤكد الأستاذ زغلامي، أن المغرب لا يدير ظهره فقط لمشروع اتحاد المغرب العربيولكنه أيضا يدوس على قرارات الشرعية الدولية ويفتح أراضيه للإحتلال الفرنسي من جديد،ولكي تكون الأراضي المغربية بوابة لاحتلال جديد للمنطقة الغربية من افريقيا، بعدما تم اقصاءفرنسا من طرف النيجر ومالي وبوركينافاسو وغيرها من الدول الافريقية، خلال السنواتالأخيرة، ورفض تواجدها على أراضيها، وهاهي فرنسا تعود بفضل التواطؤ المغربي مع الاحتلالالفرنسي الجديد لإفريقيا من الواجهة الأطلنطية.   التاريخ سيسجل أن الجزائر ماضية في احياء مسار اتحاد المغرب العربي بما يعود بالفائدة على شعوبه   كما أشار المختص في الشؤون السياسية وأستاذ الإعلام علوم الإعلام، العيد زغلامي، أن الأمرالذي سيسجله التاريخ أن الجزائر ماضية في احياء مسار اتحاد المغرب العربي "من غرفةالإنعاش إلى الانتعاش الاقتصادي والسياسي" وهذا ما يصب في صالح شعوب المنطقةبالدرجة الأولى، لكن سيسجل التاريخ أيضا، المواقف العدائية المغربية والملك محمدالسادس، للجزائر ووقوفه ضد مصلحة شعوب المغرب العربي من أجل أن ترضى عليه فرنساعليه فرنسا التي تريد أن تعود إلى افريقيا عن طريق بوابة المغرب.     لزهر فضيل

العلامات رأي

0 0 0 0 0 0

صحيفة اسبانية تفضح رواية إعلام المخزن..هشام عبود متورط مع عصابات المخدرات

2024-10-23 16:31:00

*** الحرس المدني الإسباني يعثر على هشام عبود مقيدا مع أشخص ينتمون إلى عصابة مخدرات دولية.   *** القبض على شخصين من شبكة المخدرات والعثور على هشام عبود مقيدا لدى عناصر العصابة.   *** هشام عبود: من ضابط مخابرات غير منضبط وسيئ السمعة إلى عميل للمخابرات المغربية.       فضحت صحيفة اسبانية السيناريو سيئ الإخراج لعملية اختطاف مزعومة لمن قال أنه ينتمي زورا وبهتانا،لعالم الصحافة، هشام عبود، وروج لها أذناب المخزن وأتباعه على وسائط التواصل الإجتماعي.   وأوردت الصحيفة الإسبانية أن أمر هذا "الإختطاف" ما هو إلا نتيجة لتورط هشام عبود مع عصاباتمخدرات مغربية دولية في قضية ضخمة ومتشابكة تطرح بشأنها ألف علامة استفهام وسيكشف التحقيقالأمني تفاصيلها.   كشفت صحيفة "أنديبانديانتي" الإسبانية ) EL INDEPENDIENTE ( نقلا عن وكالة الأنباء الرئيسيةالناطقة بالإسبانية المعروفة ب (Efe) ، أنه في صباح يوم 19 أكتوبر الجاري اكتشف أعوان أمن الحرسالمدني، بالصدفة قاربا يشتبه فيه تهريب المخدرات في نهر الوادي الكبير أثناء مروره ببلدة  "لبريخة" فيإشبيلية.   ما علاقة هشام عبود بشبكة المخدرات الدولية التي اختطفته؟   كما لاحظ أعوان أمن "لا بينيميريطا" وهو اللقب القديم الذي يعرف به في اسبانيا الحرس المدني،لاحظوا 3 مركبات على أهبة تفريغ حمولتها من المخدرات، لكن عندما تفطن الأشخاص الذين كانوابصدد تفريغ حمولة المخدرات لوجود الحرس المدني بالمنطقة التي كانوا فيها أسرعوا بالفرار، لكنأعوان الحرس المدني تمكنوا في النهاية من القبض على اثنين من هؤلاء الأشخاص المهربين، كما عثرواعلى شخص ثالث مقيد. ونقلت الصحيفة الإسبانية نقلا، دائما، عن وكالة الأنباء الرئيسية الناطقةبالإسبانية، أن الشخص الذي عثر عليه مقيدا، قال بعد تحريره وفك قيوده، وإخضاعه للتحقيق الأمني، أنهمن جنسية جزائرية، وقد تعرض للإختطاف عندما كان في مدينة برشلونة.  وكشف من جهته الموقع الإخبار الإسباني "أطالايار")  atalayr ( أن الشخصين اللذان تم القبض عليخما من العصابة، أحدهما من جنسية سينغالية والثاني مغربي الجنسية.   للإشارة، فإن أعوان أمن الحرس المدني الإسباني يواصلون منذ تاريخ هذه الحادثة التحقيق معالشخصين الموقوفين ضمن عصابة المخدرات، وكذا مع الشخص الثالث الذي عثر عليه مقيدا، حيثتبين على إثر الإستجواب الأمني أنه الجزائري هشام عبود.   للتذكير، فإن وكالة "إي. أف. إي" EFE الكائن مقرها بالعاصمة الإسبانية "مدريد"، هي وكالة الأنباءالرئيسية الناطقة بالإسبانية في العالم ورابع أكبر وكالة أنباء على مستوى العالم بعد وكالة أسوشيتد برسورويترز ووكالة فرانس برس. وقد تأسست في إسبانيا عام 1939، وهي شركة محدودة المساهم الأكبرفيها هي الدولة.   الحرس المدني الإسباني يسقط سيناريو الإختطاف السيئ الذي روج له أنور مالك مع هشام عبود وذبابالمخزن   وسبق لجريدة "الفجر" منذ يومين، وفق مصادرها، أن أماطت اللثام عن إحدى حلقات هذا المسلسلسيئ الإخراج، الذي فبركه هشام عبود، الضابط السابق في المخابرات، المعروف بسجله الأسود في هذاالجهاز الأمني، من خلال التجاوزات التي ارتكبها سنوات التسعينيات خلال الأزمة الأمنية في الجزائر،وجلبت له الإستياء والتذمر من زملائه، وغضب مسؤوليه. وأوردت جريدة "الفجر" حول السيناريوالمفبرك الذي اتهم فيه عملاء المخزن هشام عبود وأنور مالك، الجزائر بالوقوف وراء عملية اختطافه،حيث ذكرت أن عبود سافر، رفقة أنور مالك إلى اسبانيا، ضمن مخطط أعده بالتواطؤ مع المخابراتالمغربية للحصول على مزايا جديدة من سلطات "أمير المؤمنين"، بينها الحصول على جواز سفر مغربيبعد حصوله من قبل على حق الإقامة وقدم، مقابل ذلك، عدة خدمات للمخابرات المغربية في محاولة لضرب الجزائر التي كان أحد ضباطها قبل وبعد بداية الأزمة الأمنية، ليتحول بعدها إلى عميل إرهابي تحركه ثكنات المخزن.   للتذكير، فقد تداولت بعض وسائط التواصل الاجتماعي، نهاية الأسبوع الماضي خبر مفاده "تعرضالصحفي هشام عبود لاختطاف، خلال سفره من فرنسا إلى اسبانيا، وكان رفيقه في العملية أنور مالك أولمن نشر الخبر عبر صفحته حيث كشف عن عدم تمكنه من التواصل معه قبل أن يقوم الإعلام المغربي بالترويج واتهام المخابرات الجزائرية بالوقوف وراء العملية" ليظهر في الأخير هشام عبود سالما معافى،لكن في قبضة عصابة مخدرات فضحت جزء من تفاصيلها صحيفة "أنديبانديانتي" الإسبانية نقلا عنوكالة الأنباء الرئيسية الناطقة بالإسبانية، في انتظار نتائج التحقيقات التي يجريها الحرس المدنيالإسباني، مع شبكة مهربي المخدرات الذين تم القبض عليهم وكان في قبضتها عميل المخابرات المغربية، هشام عبود.   لزهر فضيل

العلامات رأي

0 0 1 0 0 0

اختطاف هشام عبود سيناريو مفبرك!

2024-10-21 21:00:00

سافر رفقة أنور مالك إلى إسبانيا لتنفيذ مخططه بالتواطؤ مع المخابرات المغربية   ـ عبود يريد الحصول على جواز سفر مغربي بعد حصوله على الإقامة ـ استغراب من الحادثة وعودة ظهور هشام عبود بطريقة مفاجئة  كشفت أمس مصادر مطلعة لـ "الفجر" أن " عملية اختطاف هشام عبود، سيناريو مفبرك، بالتواطؤ مع المخابرات المغربية، والذي يهدف الى حصول هذا الأخير، على جواز سفر مغربي بعد محاولة أولى، اتهم فيها الجنرال الراحل خالد نزار بالتدبير لاختطافه ما سمح له بالحصول على إقامة بهذا البلد". وتداولت بعض وسائط التواصل الاجتماعي نهاية الأسبوع الماضي خبر مفاده " تعرض الصحفي هشام عبود لاختطاف، خلال سفره من فرنسا إلى اسبانيا، وكان رفيقه في العملية أنور مالك أول من نشر الخبر عبر صفحته حيث كشف عن عدم تمكنه من التواصل معه قبل أن يقوم الإعلام المغربي بالترويج واتهام المخابرات الجزائرية بالوقوف وراء العملية" ليظهر في الأخير هشام عبود سالما معافى. وقالت مصادرنا أن " هشام عبود خطط لهذا الاختطاف رفقة أنور مالك بالتواطؤ مع المخابرات المغربية، على الأراضي الاسبانية، متجنبين تنفيذ المخطط في فرنسا لغياب شبكات الدعم وتفطن مخابرات هذا البلد لكل تحركات هؤلاء". وحسب نفس المصادر، فإن " هشام عبود تنقل رفقة أنور مالك من فرنسا إلى إسبانيا بدون جواز سفر كون الأخير منتهي الصلاحية ولا يمكن تجديده بسبب صدور حكم قضائي ضده، تاركا هواتفه في منزله بمدينة ليل الفرنسية، لقطع أي اتصال به ومنع أي تتبع لتحركاته وتنقلاته ومكان تواجده في إسبانيا. وقد لجأ هشام عبود بتواطؤ من أنور مالك والمخابرات المغربية إلى تجسيد مخططه والترويج لدعاية الاختطاف، مثلما فعل سابقا مع الراحل الجنرال خالد نزار في محاولة يائسة بعد ان غاب عن الساحة ليعود من جديد لصنع الحدث والظهور في ثوب الضحية. يأتي هذا المخطط بعد المحاولة الأولى التي سمحت له بالحصول على إقامة في المغرب، ليعيد نفس السناريو هذه المرة بالتعاون مع المخابرات المغربية طمعا في الحصول على جواز سفر مغربي، بعد ان فقد الأمل في الحصول على جواز سفر جزائري وهو الذي اعتاد على السفريات إلى مختلف بقاع العالم. واستغرب المتتبعون من الحادثة وعودة ظهور هشام عبود، بطريقة مفاجئة كشفت سذاجة المخطط المحاك ضد الجزائر، وبهذا الخصوص تساءل الجميع كيف للمخابرات الجزائرية أن تقوم بتدبير عملية الاختطاف ولا تقوم بتحويله إلى الجزائر لمحاكمته، رغم أن الجميع يدرك أن الجزائر وقعت اتفاقيات قضائية مع إسبانيا وبإمكانها القيام بالإجراءات القضائية لضمان ترحيله إلى البلاد. ل ن

العلامات رأي

2 0 0 0 0 0

اتحاد المغرب العربي: من غرفة الإنعاش إلى الانتعاش الاقتصادي والسياسي

صحيفة اسبانية تفضح رواية إعلام المخزن..هشام عبود متورط مع عصابات المخدرات

اختطاف هشام عبود سيناريو مفبرك!

رئيس الجمهورية يجري حركة جزئية في سلك الولاة والولاة المنتدبين

عطاف يستقبل وفدا عن الجمعية البرلمانية لمنظمة حلف شمال الأطلسي

اتحاد المغرب العربي: من غرفة الإنعاش إلى الانتعاش الاقتصادي والسياسي

غير مصنف

وطني

منوعات

الدولي

الاخبار العاجلة

السياسي

الاقتصادي