استخـ..فاف

2023-07-15 07:00:00

banner

<p class="p1" dir="rtl">&nbsp;</p> <p class="p1" dir="rtl">خسر رئيس الاتحادية الجزائرية لكرة القدم "جهيد زفيزف" في انتخابات المكتب التنفيذي للكاف أمام ممثل ليبيا "الشلماني" بـ 38 صوتا مقابل 15 صوتا لتواصل الجزائر غيابها عن أروقة القرار على مستوى الكاف منذ سنة 2017<span class="s1">.</span></p> <p class="p1" dir="rtl">الكرة الجزائرية خسرت للأسف بتغييب لغة العقل وجمع الرجال والكفاءات وإن حضرت الاختلافات مع العلم أن "بهلول" الذي كان آخر من ترشح لعضوية المكتب التنفيذي للكاف نال 24 صوتا في موعد 2019 يعني أنه كان أكثر كفاءة ودهاء من "زفيزف".</p> <p class="p1" dir="rtl">المسؤول الأول عن تسيير كرة القدم الجزائرية أضاف صفحة جديدة الى صفحات كتاب عنوانه الرئيسي كان الفشل خلال موسم 2023. فشل ذريع في تسيير الكرة المحلية وفشل كان منتظرا في افتكاك مقعد في المكتب التنفيذي للاتحاد الإفريقي لكرة القدم. ليكتمل المشهد عندما نصب "زفيزف" نفسه الأضعف في تاريخ كرة القدم الجزائرية وبلغ من الهزيمة ما يكفي كي يسلم مفاتيح الهيئة إلى من يستحقها<span class="s1">.</span></p> <p class="p1" dir="rtl"><span class="s1">"</span>موتسيبي" الذي قال بالأمس القريب هنا بالجزائر صفقوا للسيد عبد الوهاب؟ بتلعثم وكأنه لا يعرفه عانق صديقه الليبي بحرارة مع العلم أن الشلماني التابع الخاضع في إطار التحالفات لمنطق الكواليس والقوة حاليا سبق له الفوز أمام ممثل الجزائر "عمار بهلول" سنة 2019 بمصر<span class="s1">.</span></p> <p class="p1" dir="rtl">رئيس الكاف الذي كان قادرا على تعيين عضوين وهو أمر يدخل ضمن صلاحياته فضل أن لا يفعل ذلك ليستسلم هو الأخر لـ"الكولسة" التي فرضها عليه الفاسد "فوزي لقجع" الذي قام الأسبوع الفارط بتوجيه الدعوة لجميع رؤساء الاتحاديات الإفريقية المصوتة بمناسبة نهائي كأس إفريقيا لأقل من 23 سنة للاستمتاع في فنادق فخمة على حساب الجامعة المغربية لكرة القدم مقابل التصويت لصالح الليبي الذي يعتبر الحلقة الأضعف في المكتب التنفيذي وهو الذي لا يتقن سوى لغة واحدة فقط هي العربية<span class="s1">.</span></p> <p class="p1" dir="rtl">انتصارات جزائرية سياسية دبلوماسية وعسكرية يوازيها فشل كروي ذريع.. حان الوقت لكي يكون لـ"الفاف" رئيس قوي قادر على تطهير الكرة المحلية وفرض كلمة الجزائر على الساحة القارية والوقوف في وجه المؤامرات التي تحاك ضد مصالحنا في غياهب الكاف والأدغال الإفريقية<span class="s1">.</span></p> <p class="p1" dir="rtl">سليم ف</p>

العلامات اساطير

على نجل ساركوزي أن يغسل عار والده أولا !

2025-11-09 06:00:00

banner

<p dir="rtl">يقول المثل المصري " اللي اختشوا ماتوا"، مثل ينطبق على لويس ساركوزي، نجل الرئيس الفرنسي الذي يقبع هذه الأيام في السجن بعقوبة مدتها خمس سنوات، بتهمة تلقي رشاوى وفساد، حكمت عليه بها المحاكم الفرنسية.</p> <p dir="rtl">لويس ساركوزي<span class="Apple-converted-space">&nbsp; </span>ودون حياء ولا خجل من تمريغ أنف والده وكل الأسرة في وحل الفضائح بأدلة دامغة من العدالة الفرنسية، ردا على موقف وزير الداخلية الفرنسي لوران نوناز<span class="Apple-converted-space">&nbsp; </span>الذي خلف روتايو، الذي قال أن لعبة لي الذراع مع الجزائر لم تأت بنتيجة، ويريد العودة إلى الحوار، يقول في تصريح لقناة "بي أف أم" الفرنسية" " لا يستحق الشيوخ المرتشين إلا المعاملة بالمثل أو الانتقام" ويدعو إلى المزيد من التشدد مع الجزائريين ومد اليد لمن يسجن "مواطننا" بوعلام صنصال بسبب كتاباته ولأنه يحب فرنسا لن يكفي"</p> <p dir="rtl">ويضيف تريدون الفيزا، لم تبق فيزا، وتعالجون في فرنسا، ليس بعد الآن ..."</p> <p dir="rtl">وتناسى ساركوزي الابن عمدا أن صنصال قبل أن يكون فرنسي هو جزائري، وأنه لم يسجن بسبب كتاباته بل بسبب الخيانة والتخابر لصالح فرنسا والكيان ضد بلاده.</p> <p dir="rtl">فحتى الآن الذي ثبت في حقه تلقي الرشاوى والفساد يدعى نيكولا ساركوزي وهو أول رئيس في الجمهورية الخامسة يدخل السجن، ولا أفهم من أين يأتي نجله بكل " صحانية الوجه" هذه ليتحدث عن المسؤولين الجزائريين، بل لم أفهم لماذا يمنح الإعلام الفرنسي لغر مثله الكلمة ويقدمه كمحلل سياسي، بينما تغرق عائلته في الفضائح، فحتى شقيقته التي لم تبلغ سن الرشد، صارت تقوم بأعمال مخلة بالحياء على التيكتوك، من أجل الكسب بتشجيع من والدتها التي تزوجت كل رجال فرنسا قبل أن تتزوج ساركوزي عندما كان رئيسا للجمهورية بعدما تركته سيسيليا والدة لويس، وارتمت في حضن عشيق لها وتزوجته واستقرت معه في أمريكا؟</p> <p dir="rtl">لويس ساركوزي، الذي لم ينجح في تجييش الشارع الفرنسي لإدانة الحكم بالسجن على والده، رغم التفاف اليمين حوله، واكتفى بتهديد القاضية التي نطقت بالحكم، ما زال يريد النيل من الجزائر والتشكيك في مصداقية حكم عدالتها على الكاتب المتصهين صنصال، ويدعو للتشدد ضد الجزائر التي لم تطلب شيئا من فرنسا، بل السلطات الفرنسية هي من تقرر حينا التشدد، ثم تتراجع وتدعو للحوار أحيانا أخرى، وتكتفي الجزائر في أغلب الأحيان برد الفعل مثلما فعلت مع قانون 2013 التي ألغته كرد على تعليق فرنسا العمل به، وليس مستبعدا أنها تلغي اتفاقية 1968 التي تستعملها فرنسا في حربها الديبلوماسية ضد الجزائر في محاولة يائسة للي ذراعها، مثلما نصح بذلك الوزير والدبلوماسي الأسبق عبد العزيز رحابي الذي دعا السلطة لإلغاء هذه الاتفاقية التي أفرغت من محتواها من شدة التعديلات التي أدخلت عليها.</p> <p dir="rtl"><span class="Apple-converted-space">&nbsp;</span>ثرثرة ساركوزي الابن التي يبدو أنه يريد من ورائها التغطية على خيبات عائلته، وفضائح والده، نطبق عليها المثل الشعبي " يحاجي ويطلع وحده" أي يعقد ويحل بنفسه ولا أحد يهتم لما يقول، مثلما لم يهتم أحد حين قال يجب الاستعانة بأمريكا لإجبار الجزائر على إطلاق سراح صنصال أو عندما هدد بحرق سفارة الجزائر بباريس، وغيرها من النباح الذي عودنا عليه، ومرة أخرى أختم بمثل شعبي في هذا الشأن: " كلب نبح ما كلى ما جرح"&nbsp;!</p>

العلامات اساطير

حتى أنت يا تونس !

2025-11-08 07:00:00

banner

<p dir="rtl">الاسم: الياس القصري، والمهنة: الحسن الثاني، الياس القصري ديبلوماسي تونسي سابق، خرج مؤخرا متشجعا بقرار الأمم المتحدة الخاص بالصحراء الغربية في قراءته المغربية المضللة للراي العام، يطالب بما أسماه بالأراضي التونسية التي سرقتها الجزائر، معتقدا أن الدولة الجزائرية في موقف ضعف وراح يعيد سردية الملك المقبور الحسن الثاني الذي قاد جيشا " لاسترجاع" ما اسماه بالصحراء الشرقية.</p> <p dir="rtl">هذا الكلام قرأت مثله في مذكرات الرئيس التونسي السابق الباجي قايد السبسي الذي يدعي أن الجمهورية التونسية تضم مدن قسنطينة، عنابة وسكيكدة الجزائرية، وهذا الكلام الخطير يعني أننا محاطون بالأعداء من كل جانب، الفرق فقط أن التوانسة لا يملكون الشجاعة والقوة للجهر بعدائهم لبلادنا.</p> <p dir="rtl">أين كنتم وأين كان أسلافكم لما واجه أسود الجزائر بصدورهم نيران أكبر قوة في الحلف الأطلسي؟ أم أنكم نسيتم أن لا المغرب ولا تونس كانا سينالان استقلالهما عن فرنسا لولا الرصاص الذي تكلم ليلة الفاتح من نوفمبر، عندما سارعت فرنسا للتخلص من تونس والمغرب لتتفرغ لجوهرة مستعمراتها، الجزائر؟</p> <p dir="rtl">ثم، وبلا منة، لو رفعت الجزائر يدها على تونس، لقتلكم الجوع، وعذرا للشعب التونسي الطيب الذي لم تجنده المخابرات المغربية ضد الجزائر، مثلما فعلت مع الرئيس السابق المرزوقي ووزير الداخلية التونسي في عهد قايد السبسي، وغيرهم، ممن يتطاولون عبر وسائل اعلام تونسية على ولي نعمتهم الجزائر، التي لولا وقوفها الى جانب تونس ومساعدتها ماليا وأمنيا لقضت عليها الجماعات الإرهابية، فليحمدوا ربهم أن لهم دولة تحمي ظهرهم، ولا تضمر الشر للشعب التونسي مثل الجزائر وشعبها.</p> <p dir="rtl">هيا،" كونوا صيودة وكولونا" على حد قول المثل الشعبي، كونوا أسود وشجعان وحاولوا أو أنووا على الأقل واحلموا بأنكم " استرجعتم" هذه الأراضي التي تدعون أنها ملكيتكم، وكلمة الاسترجاع هنا ليست في محلها، لأن استرجاع الشيء لمن يملكه، والخرائط التاريخية لا تبين أن هذه المدن الجزائرية كانت يوما ما تابعة لدويلة تونس عبر كل تاريخها.</p> <p dir="rtl">جربوا وستندمون مثلما ندم صديقكم المقبور على حدودنا الغربية، فهذه الأراضي سقيت بدماء الرجال عندما كنتم أنتم تنعمون في حماية فرنسا التي لا زالت تتحكم في مصيركم.</p> <p dir="rtl">على سلطات البلاد وجيشها المفدى أن يأخذوا هذا الكلام على محمل الجد، أعرف أنه مجرد تنفيس من بعض الشخصيات الباحثة عن الشهرة و"البوز"، لكن هو دليل أيضا عن الأحقاد التاريخية الدفينة، ولنبدأ بمراجعة حساباتنا مع هؤلاء ولا نكون كرماء مع من لا يستحق، مثلما فعلنا من أسابيع مع الرئيس اللبناني الذي ما أن استلم الصك راح يصرح من بيروت أن لبنان مع وحدة المغرب الترابية!</p>

العلامات اساطير