استعيدوا أولا سيادتكم!؟

2024-07-31 07:00:00

banner

<p dir="rtl">نشرت صحيفة لوموند الفرنسية مقالا لها تعليقا على الترشيحات لرئاسيات 7 سبتمبر المقبل بعنوان" في الجزائر، رئيس واثنين كومبارس لرئاسيات فصل فيها مسبقا"، بتوقيع مراسلها في الجزائر تتهكم فيه عما يجري في البلاد في محاولة مقرفة مثلما هي عادة الإعلام الفرنسي الذي ينفث كل مرة سمومه لما يتعلق الأمر بنا لتلقيننا دروسا في الديمقراطية.</p> <p dir="rtl">ونسيت هذه الصحيفة ما حدث مؤخرا في فرنسا والتزوير الحاصل في انتخاب رئيس للجمعية الفرنسية وكيف صوت وزراء غير منتخبين في الجمعية على الرئيسة الصهيونية التي عادت مجددا لمنصبها وكأنه لم يحدث أي شيء، وغيرها من الألاعيب التي مارسها صبي روتشيلد والتي لا تمت للديمقراطية بصلة.</p> <p dir="rtl">فهل من الديمقراطية أن يحاور الإعلام الفرنسي المجرم ناتنياهو الملطخة أيديه بدماء أطفال غزة؟ وهل من حرية التعبير أن ينصاع الاعلام الفرنسي بما فيه لوموند العريقة للأطروحة الصهيونية ويروج للبروباغندا الكاذبة بشأن طوفان الأقصى، ويتستر على الجرائم المروعة التي أنست البشرية في المحرقة النازية المزعومة، البروباغندا التي يكذبها الاعلام الإسرائيلي نفسه وهو من كشف حقيقة عملية يوم 7 أكتوبر بأن الجيش الإسرائيلي هو من قصف المستوطنين وقتل المئات منهم، فما يجري في غزة أسقط كل الخرافات والاكاذيب الذي صدعنا بها الإعلام الغربي وتحديدا الإعلام الفرنسي الخديم الطيع للصهيونية والماسونية، الذي تخلى حتى عن مبادئ الجمهورية الفرنسية نفسها؟</p> <p dir="rtl">ثم، هل تابعت صحيفة لوموند الحفل الفضيحة للألعاب الأولمبية، الذي أثار غضب كل شعوب العالم، والذي لا علاقة له بالروح الرياضية، بقدر ما كان إعلان سافر عن النظام العالمي الماسوني الشيطاني المنافي للطبيعة البشرية، وهل من الحرية أن يهان المسيح بتلك الصورة التي أزعجت المسلمين قبل المسيحيين أنفسهم، فالقضية لم تعد قضية كراهية للإسلام بل كراهية وحقد على كل الديانات والأخلاق السمحاء في كل الديانات، لماذا لم تنتقد الصحيفة التي طالما تساءلت من يقتل من في الجزائر، أثناء المؤامرة الشيطانية على بلادنا التي شيطنت الدين الإسلامي وخلقت جماعات إجرامية وإرهابية تقتل الأبرياء باسم الإسلام في مخطط جهنمي لإكراه الناس وإبعادهم وتشكيكهم في الدين، وإعدادهم نفسيا للقبول بعبادة الشيطان، قبل أن تطعن في المسيحية وتصوير المسيح والحواريين على أنهم شواذ، دون مراعاة لمشاعر أزيد من ملياري مسيحي حول العالم، وكل هذا لتعبيد الطريق للبهيمة التي قال عنها رئيسكم<span class="Apple-converted-space">&nbsp; </span>الشاذ أنها خرجت، في إعلان صريح عن كشف المحفل الماسوني وخروجه من السرية إلى العلن وعن مشروعه التلمودي الحاقد على كل الديانات وعلى الأغيار الذين يعتبرهم أسوأ من الحيوانات، وليس هذا بغريب عندما علم أن المشرفة على إعداد هذا الحفل بكل تفاصيله المنافية للطبيعة البشرية بما فيها البيدوفيليا مثل الايحاءات المعبر عنها في اللوحة المقلدة للعشاء الأخير، هي صهيونية ماسونية، بل حتى ظهور المطربة الكندية سلين ديون التي كانت تصارع الموت من سنوات وتشارك في حفل الافتتاح هو أيضا جزء من المخطط إذ أن هذه الأخيرة كانت دائما عنصرا من المحفل الشيطاني وشاركت في طقوسه الشيطانية بشرب دماء الأطفال السبب في الداء المميت الذي تعاني منه اليوم، ولا ندري بأية معجزة شيطانية دبت فيها الحياة لإحياء الحفل الذي كان من أوله إلى آخره عرض صريح لنظام "آل روتشيلد" الماسوني وما رئيسكم ماكرون إلا برغي<span class="Apple-converted-space">&nbsp; </span>من براغي آلته المدمرة، لكن لوموند لن تتحدث على هذه اللعبة القذرة التي يلعبها ماكرون لتمكين المحفل الشيطاني من الانقلاب على الطبيعة البشرية وعلى سيرورة التاريخ؟</p> <p dir="rtl">أما عن الرئاسيات في الجزائر فهذا أمر يخصنا نحن هنا في الجزائر، ومهما كان عدد المترشحين فإنهم سيخوضون المنافسة تحت ألوان العلم الوطني وليس بألوان قوس قزح المعبرة عن الشهوانية التي سادت مشاهد الحفل الماسوني الذي دنس المعاني السامية للمنافسات الأولمبية، ومهما كان الفائز في هذا السباق بين الفرسان الثلاثة، فسيكون بإرادة جزائرية وليس لإملاءات صهيونية ماسونية مثل التي تتحكم في رئيسكم الذي مرغ أنوفكم في الأرض، فقبل حديثكم عن رئاسيات الجزائر، استعيدوا أولا سيادتكم ودافعوا عن قيم ثورتكم التي داسها المحفل إلى الابد&nbsp;!</p> <p dir="rtl">&nbsp;</p> <p dir="rtl">&nbsp;</p> <p dir="rtl"><span class="Apple-converted-space">&nbsp;</span></p>

العلامات اساطير

الجزائر في مواجهة الكبار !

2025-11-01 18:58:00

banner

<p dir="rtl">لم تتلق الدبلوماسية الجزائرية انتكاسة في مجلس الأمن بعد صدور القرار بشأن القضية الصحراوية ليلة الفاتح من نوفمبر، بل بالعكس حققت الجزائر انتصارات وليس انتصار واحد بشأن القضية الفلسطينية التي كانت ولا تزال القضية الأم للعرب، رغم الخيانات العربية، وقالت رأيها في مجلس الأمن بشأن القضية الصحراوية، أين " قاتلت" بشراسة ضد ثلاث دول دائمة العضوية في هذه الهيئة الأممية، وأجبرت الولايات المتحدة الأمريكية صاحبة مشروع القرار على إدخال تعديلات عميقة على مسودة القرار، بحيث كانت واشنطن ترفض التمديد لبعثة المينورسو في الصحراء الغربية، وتسعى لفرض الحكم الذاتي كحل وحيد للقضية، مجازاة للمغرب على التطبيع وعلى مشاركته في القتال إلى جانب اسرائيل في العدوان على غزة، وليس هناك دولة من الدول غير دائمة العضوية وقفت مثلما وقفته البعثة الجزائرية في وجه أمريكا وبقية الدول الاستعمارية في هذه الهيئة الأممية وجعلت من الحكم الذاتي الذي كانت الرباط تسعى لافتكاكه بدون شروط ولا مفاوضات، حلا من الحلول وعلى رأسها المفاوضات بين طرفي النزاع وتقرير المصير، حيث ذكر تقرير المصير في القرار رقم 2797 أكثر مما تحدث عن الحكم الذاتي، مثلما لم يتحدث أو يكرس السيادة المغربية على الصحراء الغربية بل أكد حق الشعب الصحراوي في تقرير المصير، وحصر النزاع بين المغرب وجبهة البوليساريو وليس مع الجزائر مثلما كان يسعى المغرب لإقحام الجزائر كطرف في القضية.</p> <p dir="rtl">الانتصار الآخر للجزائر، هو إجبار المغرب على قبول مناقشة القضية الصحراوية في مجلس الأمن وهو من كان يرفض مناقشة ما كان يسميه بوحدته الترابية، وأكثر من ذلك قبل بالجلوس في المفاوضات مع جبهة البوليساريو كممثل شرعي ووحيد للشعب الصحراوي، وهو ما أكد عليه القرار الذي لم يقل أن يتم التفاوض مع الصحراويين ويترك الأمر مفتوحا على كل التأويلات، بل مع جبهة البوليساريو التي كان المغرب ينعتها بالمنظمة الإرهابية وأراد أن تصنفها أمريكا كذلك، ليعترف بها اليوم ويقبل بالجلوس معها، حتى أن الملك قال في كلمته أنه سيتحاور مع إخوانه في البوليساريو.</p> <p dir="rtl">لم تنتكس الجزائر في موقفها، لأن دفاعها عن القضية الصحراوية هو دفاع كل حر عن شعب مظلوم، وموقفها نابع من مبادئها الرافضة للاستعمار، والوجود المغربي في الصحراء الغربية هو احتلال، وتبقى القضية الصحراوية قضية تصفية استعمار، إلى أن يتم الاستفتاء على تقرير مصير شعبها.</p> <p dir="rtl">الكرة الآن في مرمى الصحراويين، ومثلما قال الرئيس الراحل هواري بومدين، سوى قبلوا بالاندماج إلى المملكة أو تمسكوا باستقلالهم فالأمر الأول والأخير يعود إليهم، شرط أن يكون عبر استفتاء حر ونزيه، يشارك فيه اللاجئون في مخيمات تندوف وعددهم أزيد من 700 ألف وعلى المينورسو أن تعيد احصائهم، حيث أن المغرب الذي عمل على تغيير التركيبة السكانية في الأراضي المحتلة وأرسل مئات الآلاف من المغاربة للإقامة فيها يرفض مشاركة اللاجئين في الاستفتاء حتى يضمن نتيجة لصالحه.</p> <p dir="rtl">أما عن احتفالات المغاربة أمس بما يريدون تسويقه على أنه اعتراف أممي بمغربية الصحراء هي مجرد انتصارات مثل الانتصارات الكروية، ستنطفئ بعد أول اقصاء في المقابلة التالية، والمقابلة التالية هي ما ستفضي إليه المفاوضات، وتقرير المصير الذي يبق من حق الشعب الصحراوي ووحده من سيقبل أو يرفض أي قرار.</p> <p dir="rtl">&nbsp;</p>

العلامات اساطير

أحلام المخزن تتبخر في مجلس الأمن !

2025-10-30 20:00:00

banner

<p>تأجلت عملية التصويت حول مشروع القرار الأمريكي المتعلق بالصحراء الغربية في مجلس الأمن إلى مساء الجمعة 31 أكتوبر الجاري، حيث جاءت مجريات الجلسة معاكسة لما روجت له آلة الدعاية المغربية التي استبقت الأحداث مدعية أن الولايات المتحدة الأمريكية وحليفتيها في مجلس الأمن فرنسا وبريطانيا ستصوتان لصالح ما يعرف بمشروع الحكم الذاتي المغربي.<br />والحقيقة أنه بمجرد طرح مناقشة القضية الصحراوية بمجلس الأمن أو أي هيئة أممية أخرى، فهو يمثل إهانة للمغرب التي لا تريد طرح ما تسميه "وحدتها الترابية" للنقاش، لأن في الأمر تشكيك فيما تريد المملكة ومخزنها إقناع الدول بأن الصحراء الغربية التي كانت مستعمرة من طرف إسبانيا وتحررت منها سنة 1975 هي أراضي مغربية.<br />إلا أن الأوضاع في أروقة مجلس الأمن لم تسر مثلما كان يحلم به نظام المخزن وجاءت مخالفة لكل توقعاتها، رغم أنه حاول الترويج للدعاية المغربية بأن أمريكا وعدت على لسان رئيسها ترامب الذي لا يفقه شيئا في حقيقة الصراع أنها ستفض النزاع لصالحها وستصدر قرارا من مجلس الأمن يعترف بمغربيتها.<br />وتابع نظام المخزن أوهامه قائلا أن " الولايات المتحدة الأمريكية ستجبر الجزائر على مصالحة المغرب أو مثلما سماه باتفاق سلام بخضوع الجزائر إلى الشروط المغربية" قبل أن يصفع مجلس الأمن نظام المخزن بتأجيل النقاش والتصويت على المقترح الأمريكي الذي عدلت نسخته مرارا وتكرارا ووزعت البعثة الأمريكية في مجلس الأمن مساء الخميس ثالث نسخة معدلة من مشروع قرارها المطروح للتصويت.<br />والحقيقة أن المقترح تضمن تعديلات جوهرية، لا سيما ما تعلق بتمديد ولاية بعثة الأمم المتحدة لتنظيم الاستفتاء بالصحراء الغربية (المينورسو) بـ 12 شهرا، عكس المقترح السابق الذي تحدث عن تمديدها بثلاثة أشهر فقط مثلما كان مقترحا في النسخة الأولى من المشروع.<br />وتم التأكيد مرتين في النص وبصورة صريحة وواضحة على حق الشعب الصحراوي في تقرير مصيره مع التأكيد على أن هذا الحق يكون متوافقا مع القانون الدولي ومع مبادئ وأهداف ميثاق الأمم المتحدة، بحيث لم يعد مرتبطا مثلما كان في النسخة الأولى بالحكم الذاتي أو بالأحرى بالمقترح المغربي.<br />كما دحضت النسخة الثالثة من المشروع الأمريكي الأطروحات المغربية الرامية إلى الانتقاص من الصفة القانونية للشعب الصحراوي ولممثله الشرعي والوحيد "جبهة البوليساريو" إذ يتحدث بصفة صريحة عن الشعب الصحراوي مشيرا إلى الدور المنوط بجبهة البوليساريو في هذه المفاوضات كأحد طرفي النزاع.<br />كما تم حذف كافة التوصيفات التي كرستها النسخة الأولى من مشروع القرار لخطة الحكم الذاتي، حيث لم تعد تعتبر بأنها الأساس الوحيد للمفاوضات، مثلما لم تعد توصف بأنها الحل الوحيد الممكن للنزاع في الصحراء الغربية وتفتح النسخة الجديدة من مشروع القرار المجال واسعا أمام طرفي النزاع، لاسيما الطرف الصحراوي لتقديم مقترحات وأفكار جديدة بغية الوصول إلى حل نهائي لقضية الصحراء الغربية وذلك خارج إطار الحكم الذاتي.<br />ولا تزال المفاوضات بين أعضاء مجلس الأمن متواصلة إلى غاية اللحظات الأخيرة بغية إضفاء المزيد من التعديلات على مشروع القرار بما يتماشى مع الإطار الطبيعي لمسألة الصحراء الغربية كقضية تصفية استعمار.</p>

العلامات اساطير