إرتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 37084 منذ بدء العدوان
2024-06-09 11:15:00
<h1>أعلنت مصادر طبية فلسطينية، اليوم الأحد، عن ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 37084، والإصابات إلى 84494، وذلك منذ بدء العدوان الصهيوني في السابع أكتوبر الماضي.</h1> <p> </p> <p>وأشارت المصادر ذاتها، إلى أن الاحتلال ارتكب 8 مجازر ضد العائلات بقطاع غزة، أسفرت عن استشهاد 283 مواطنا وإصابة 814 آخرين، خلال الساعات الـ24 الماضية.</p> <p>وارتفع عدد الشهداء الفلسطينيين في المجزرة الجديدة التي ارتكبتها قوات الاحتلال الصهيوني يوم السبت وسط قطاع غزة إلى 218 شهيدا ونحو 400 جريح.</p> <p>وأفادت وزارة الصحة الفلسطينية في حصيلة جديدة عن استشهاد 218 فلسطينيا, مشيرة أن مستشفى "شهداء الأقصى" في مدينة دير البلح اكتظ على إثر هذه المجزرة بمئات الشهداء والجرحى.</p> <p>وبات المستشفى حاليا غير قادر على استيعاب المزيد منهم, وذلك في ظل عدوان الاحتلال الصهيوني الغاشم المستمر على قطاع غزة.</p> <p> </p> <p> </p> <p>وكالات</p>
جبهة البوليساريو تقدم مقترحها الموسع لغوتيريش
2025-10-21 12:13:00
<h2><strong>قدمت جبهة البوليساريو, أمس الاثنين, مقترحها الموسع الى الأمين العام للأمم المتحدة, أنطونيو غوتيريش, من أجل التوصل الى حل سياسي مقبول من الطرفين يضمن حق تقرير مصير الشعب الصحراوي, كبادرة حسن نية واستجابة لقرارات مجلس الأمن فيما يتعلق بالنزاع في الصحراء الغربية.</strong></h2> <p> </p> <p>واكد بيان جبهة البوليساريو أن الرئيس الصحراوي, ابراهيم غالي, الأمين العام لجبهة البوليساريو, بعث أمس الاثنين برسالة الى الأمين العام للأمم المتحدة, أنطونيو غوتيريش, تتضمن مقترحا موسعا لجبهة البوليساريو بعنوان "مقترح جبهة البوليساريو من أجل حل سياسي مقبول من الطرفين يضمن تقرير مصير شعب الصحراء الغربية ويستعيد السلم والاستقرار الإقليميين".</p> <p>وأضاف البيان أنه "في وقت يستعد فيه مجلس الأمن للنظر في ولاية بعثة الأمم المتحدة للاستفتاء في الصحراء الغربية (المينورسو), يأتي هذا المقترح كبادرة حسن نية واستجابة لقرارات مجلس الأمن, بما في ذلك القرار 2756 (2024) الذي شدد مرة أخرى على أهمية تحسين الطرفين موقفهما من أجل التوصل إلى حل".</p> <p>و ذكر الرئيس الصحراوي, في رسالته, بأن جبهة البوليساريو "قدمت مقترحها إلى الأمين العام للأمم المتحدة في 10 أبريل 2007, والذي أحاط مجلس الأمن علما به في قراره 1754 (2007) والقرارات اللاحقة", مضيفا أن هذا المقترح "يهدف إلى تمكين الشعب الصحراوي من ممارسة حقه غير القابل للتصرف في تقرير المصير من خلال استفتاء تحت إشراف الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي, وللتعبير عن استعداد الدولة الصحراوية للتفاوض مع المملكة المغربية قصد إقامة علاقات استراتيجية وذات منفعة متبادلة بين البلدين".</p> <p>وأكد أنه "بتقديم مقترحها الموسع, تظل جبهة البوليساريو مستعدة لتقاسم +ثمن السلام+ مع الطرف الآخر إذا توفرت لديه الإرادة السياسية لفعل الشيء نفسه بهدف التوصل إلى حل عادل وسلمي ومستدام يضمن للشعب الصحراوي تقرير مصيره, و استعادة السلم والاستقرار الإقليميين بما يتوافق مع أهداف ومبادئ ميثاق الأمم المتحدة والقانون التأسيسي للاتحاد الأفريقي".</p> <p>وأعرب غالي عن قناعة جبهة البوليساريو "الراسخة" بأن "التوصل إلى حل سلمي وعادل ومستدام للنزاع في الصحراء الغربية وفقا لمبادئ القانون الدولي ذات الصلة ليس أمرا ملحا فحسب, بل ممكن أيضا إذا توفرت إرادة سياسية حقيقية للابتعاد عن الحلول القائمة على الوضع الراهن والمفروضة من جانب واحد وإذا توفرت الشجاعة السياسية وبعد النظر الضروريين للعمل معا لتحقيق سلام شامل ومستدام وبناء مستقبل مشترك قائم على الاحترام المتبادل وعلاقات حسن الجوار والتعاون".</p> <p>و جدد الرئيس الصحراوي استعداد جبهة البوليساريو "للدخول في مفاوضات مباشرة وجادة مع المملكة المغربية بحسن نية ودون شروط مسبقة تحت رعاية الأمم المتحدة على أساس روح ومضمون المقترح الموسع بهدف التوصل إلى حل سلمي ومستدام يضمن تقرير مصير الشعب الصحراوي وفقا لقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة ويستعيد السلم والاستقرار الإقليميين".</p>
فرنسا: ساركوزي يدخل سجن "لاسانتيه" لقضاء عقوبة 5 سنوات
2025-10-21 10:16:00
<h2>دخل الرئيس الفرنسي الأسبق نيكولا ساركوزي، اليوم الثلاثاء، سجن "لاسانتيه" في باريس لبدء تنفيذ حكم بالسجن خمس سنوات، بعد إدانته بتهم التآمر وجمع أموال غير قانونية من ليبيا لتمويل حملته الانتخابية الرئاسية عام 2007.</h2> <p>وخضع ساركوزي للإجراءات الإدارية الإلزامية مثل أي سجين جديد، قبل أن يتوجه إلى زنزانته، وفق ما أفادت به وسائل إعلام فرنسية.</p> <p>وبذلك يصبح ساركوزي، الذي تولى رئاسة فرنسا بين عامي 2007 و2012، أول رئيس فرنسي سابق يدخل السجن منذ المارشال فيليب بيتان لتعاونه مع النازية في الحرب العالمية الثانية.</p> <p>وتعود القضية إلى عام 2013، حيث تتعلق باتهامات بتلقي أموال من نظام الزعيم الليبي الراحل معمر القذافي لتمويل الحملة الانتخابية التي أوصلت ساركوزي إلى قصر الإليزيه.</p> <p> وقد نفى الأخير مرارًا هذه الاتهامات، واعتبرها ذات دوافع سياسية، معلنًا عبر محاميه عزمه استئناف الحكم.</p> <p>ويُنتظر أن تُحدث هذه الخطوة تداعيات سياسية كبيرة داخل فرنسا، حيث يرى مراقبون أن سجن رئيس سابق بتهم فساد يشكل صفعة قوية للطبقة السياسية الفرنسية، فيما يعتبر آخرون الحكم انتصارًا للعدالة واستقلال القضاء.</p> <p> </p> <p> </p> <p><strong>وكالات</strong></p>
