انطلاق أشغال الدورة الـ13 للجنة المشتركة للتعاون الجزائري–الفييتنامي

2025-11-16 13:11:00

banner

<h2><strong>انطلقت اليوم الأحد، بالجزائر العاصمة، أشغال الدورة الثالثة عشرة للجنة المشتركة للتعاون بين الجزائر وجمهورية فيتنام الاشتراكية، برئاسة كلّ من خير الدين بن عيسى، الأمين العام لوزارة الصناعة عن الجانب الجزائري، و نغوين تونغ فان، نائب وزير البناء الفيتنامي عن الجانب الفيتنامي.</strong></h2> <p>وحسب بيان وزارةالصناعة، و في كلمته الافتتاحية، أكد الأمين العام على أهمية هذه الدورة في تعزيز التعاون الثنائي وترقية الشراكة الاقتصادية والصناعية، مشيرًا إلى أن هذا اللقاء يشكل محطة جديدة لدعم المشاريع القائمة واستكشاف آفاق تعاون أوسع بما يخدم المصالح المشتركة للبلدين.</p> <p>ومن جهته، عبّر نائب وزير البناء الفيتنامي عن امتنانه الكبير لحفاوة الاستقبال والتنظيم المحكم، قائلاً:</p> <p>&gt; "أتقدّم بخالص الشكر على الاستقبال الحار والتنظيم الممتاز، وهو ما يعكس الأهمية التي توليها الجزائر لهذه الدورة ويُعدّ أساسًا لنجاح أشغالها."</p> <p>و &nbsp;أبرز في كلمته عمق العلاقات التاريخية بين الجزائر وفيتنام، مؤكدًا أن التقارب السياسي والثقة المتبادلة بين البلدين يشكلان أرضية قوية للارتقاء بالتعاون الاقتصادي، خاصة في مجالات التجارة، الاستثمار الطاقوي، البناء، الزراعة، التكوين، السياحة، التكنولوجيا، والبحث العلمي.</p> <p>هذا وتتواصل أشغال اللجنة المشتركة يومي 16 و17 نوفمبر 2025* بمشاركة خبراء وممثلي عدة قطاعات من الجانبين، من أجل تقييم المشاريع الجارية، واقتراح آليات جديدة لتطوير التعاون الثنائي، وإعداد أرضية توافقية لزيارة الدولة للسيد الوزير الأول لجمهورية فيتنام الاشتراكية.</p> <p>&nbsp;</p> <p>محمد.ب</p>

العلامات الاقتصادي

عرقاب :الجزائر ماضية في تعزيز علاقات التعاون الاقتصادي مع سلطنة عمان

2025-11-16 12:08:00

banner

<p>استقبل وزير الدولة، وزير المحروقات والمناجم، محمد عرقاب، اليوم الأحد ، بمقر دائرته الوزارية، سفير سلطنة عُمان لدى الجزائر، سيف راشد البداعي، وذلك بحضور إطارات من الوزارة وذلك في إطار الديناميكية المتواصلة في العلاقات الأخوية والممتازة التي تجمع الجزائر وسلطنة عمان، لاسيما في مجالي المحروقات والمناجم.</p> <p>&nbsp;</p> <p>وحسب بيان وزارة المحروقات استعرض الطرفان خلال اللقاء ، واقع التعاون الثنائي وآفاق تعزيزه، خاصة في ظل الاهتمام المتزايد الذي تبديه الشركات العُمانية بالاستثمار في السوق الجزائرية، على غرار شركة أبراج لخدمات الطاقة، ومجموعة سهيل بهوان القابضة، ومجموعة محمد البرواني القابضة عبر فرعها بتروغاز، إضافة إلى مؤسسات عُمانية أخرى تنشط في قطاعي المحروقات والمناجم.</p> <p>وفي هذا الإطار، وقف الجانبان على مدى تقدم تنفيذ الاتفاقيتين للدراسة اللتين تم توقيعهما بين الوكالة الوطنية لتثمين موارد المحروقات (ألنفط) وشركة بتروغاز، والمتعلقتين بتقييم المؤهلات الطاقوية في حقلين بحوضي توقرت وبركين، وذلك على هامش الطبعة الـ13 لمعرض ومؤتمر الطاقة والهيدروجين لإفريقيا وحوض البحر الأبيض المتوسط &ldquo;ناباك 2025&rdquo; بوهران.</p> <p>كما ناقش الجانبان فرص التعاون والشراكة في قطاع المحروقات، ولاسيما في مجالات التنقيب، تطوير الحقول، خدمات الآبار، والصناعات النفطية والغازية.</p> <p>&nbsp;وتم التطرق كذلك إلى إمكانيات توسيع التعاون نحو قطاع المناجم، خصوصا في مجال استغلال وتحويل الفوسفات، وإنتاج الحمض الفوسفوري والأسمدة الفوسفاتية، وهي مجالات تشكل محورا مهما في مساعي الجزائر لتعزيز صناعاتها التحويلية.</p> <p>وخلال اللقاء، شدد وزير الدولة على أن الجزائر، عملا بتوجيهات رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، ماضية في تعزيز علاقات التعاون الاقتصادي مع سلطنة عُمان، وتعميق الشراكات القائمة في مجالات المحروقات والمناجم والصناعات التحويلية، بما يخدم المصالح المشتركة للبلدين الشقيقين.</p> <p>محمد.ب</p>

العلامات الاقتصادي

عرقاب يشارك في فعاليات ملتقى مع مسؤولي قطاع الطاقة والمناجم

2025-11-15 12:06:00

banner

<h2><strong>شارك وزير الدولة، وزير المحروقات والمناجم، محمد عرقاب، اليوم &nbsp;السبت ، على مستوى مدرسة التكوين في التسيير ببن عكنون، على افتتاح ملتقى مع مسؤولي قطاع الطاقة والمناجم.</strong></h2> <p>&nbsp;</p> <p>وحسب بيان وزارة المحروقات ، أكد وزير الدولة، وزير المحروقات والمناجم على أن هذا الملتقى يشكل فضاء للتكامل والتنسيق بين مختلف الفاعلين في المنظومة الوطنية للطاقة والمناجم، ويجسد التوجه الاستراتيجي للدولة نحو تحديث القطاعين وتعزيز أدائهما في خدمة التنمية المستدامة.</p> <p>وأوضح محمد عرقاب أن تنظيم هذا الملتقى يأتي في سياق مميز يشهده قطاع الطاقة والمناجم، عقب التعديل الحكومي الأخير بتاريخ 14 سبتمبر 2025، الذي يهدف إلى تحسين التكفل بالأنشطة المتعلقة بالطاقة، والمحروقات، والمناجم، من خلال هيكلة أكثر فعالية وتكيفا مع خصوصيات كل قطاع.</p> <p>وأشار عرقاب إلى أنه تم إعداد نصوص تنظيمية جديدة تخص كلا القطاعين، سيتم نشرها قريبا، بما يضمن وضوح المهام ودقة التكامل بين الهيئات المركزية والمحلية والمؤسسات العمومية التابعة لهما.</p> <p>و أكد عرقاب &nbsp;أن التنظيم الجديد لوزارة المحروقات والمناجم يقوم على مبدأ التخصص والكفاءة، مبرزا أن تسيير قطاع المحروقات، بتعقيداته التقنية والمالية والتجارية والجيوسياسية، يتطلب خبرة عالية وقدرة على مواكبة التحولات العالمية في أسواق النفط والغاز، إلى جانب تثمين الموارد محليا عبر التكرير والبتروكيمياء والتحويل المنجمي والخدمات اللوجستية.</p> <p>وأضاف الوزير أن القطاع المنجمي يعيش مرحلة نهوض نوعية، تستدعي حوكمة متخصصة قادرة على هيكلة النشاطات وضمان استقطاب الاستثمارات وتأطير الاستغلال المستدام للموارد وتعزيز إدماج الجزائر في سلاسل القيمة العالمية للمواد الأولية الاستراتيجية.</p> <p>وفي حديثه عن المهام الميدانية، شدد عرقاب على أن المديريات الولائية للطاقة والمناجم تبقى الدعامة الأساسية لتنفيذ السياسات العمومية، وضمان التطبيق الصارم للتشريعات والتنظيمات في مجالات التخزين والتوزيع والسلامة الصناعية والمشاريع المنجمية.</p> <p>وفي استعراضه للإنجازات، أشار وزير الدولة إلى أن قطاع المحروقات حقق نتائج معتبرة خلال السنوات الأخيرة في مجالات الاستكشاف والإنتاج والتحويل، بفضل السياسة الرشيدة لرئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، الذي جعل من الأمن الطاقوي والسيادة على الموارد الوطنية إحدى أولوياته الاستراتيجية.</p> <p>كما أكد عرقاب على أهمية تشجيع الاستثمار وتوطين التكنولوجيا وتطوير الصناعة المحلية للمعدات والتجهيزات النفطية، مع تعزيز الشراكات الفعالة مع المؤسسات الوطنية والأجنبية.</p> <p>وفي سياقٍ متصل، شدد على الدور المحوري الذي تضطلع به الرقمنة في تحديث القطاع وتحسين الحوكمة، باعتبارها أداةً أساسية للشفافية والدقة وسرعة معالجة المعاملات.</p> <p>وفي ما يخص قطاع المناجم، أوضح الوزير أن الرؤية الجديدة ترتكز على استغلال عقلاني ومستدام للثروات المنجمية من خلال التحري الجيولوجي الواسع وتوسيع قاعدة الاستثمار وتطوير سلاسل القيمة الوطنية، مشيرا إلى أن القانون الجديد المنظم للنشاطات المنجمية يكرس مبادئ الشفافية والنجاعة وتبسيط الإجراءات ويفتح المجال أمام الشراكات المتوازنة التي تضمن نقل التكنولوجيا والتكوين وتثمين الموارد.</p> <p>كما تطرق الوزير إلى ملف تحلية مياه البحر، الذي أصبح من الملفات ذات الأولوية ضمن مهام وزارة المحروقات والمناجم، نظرا لدوره الاستراتيجي في تحقيق الأمن المائي ومرافقة التنمية الصناعية والفلاحية، مؤكدا السعي إلى توطين صناعة تجهيزات التحلية وتطوير القدرات الوطنية في هذا المجال بالشراكة مع مؤسسات وطنية ودولية متخصّصة.</p> <p>وفي ختام كلمته، دعا الوزير مسؤولي القطاع إلى مواصلة العمل بنفس العزيمة والإصرار، وتسريع وتيرة الإنجاز وتكثيف التنسيق بين المديريات الولائية والمؤسسات الكبرى على غرار سوناطراك وسونلغاز وسونارام، مؤكدا ثقته في كفاءاتهم والتزامهم بخدمة الوطن تحت قيادة رئيس الجمهورية، الذي جعل من قطاعي الطاقة والمناجم قلب التنمية الوطنية المستدامة.</p> <p>&nbsp;</p> <p>محمد.ب</p>

العلامات الاقتصادي